البرازيلية مارتا... لن تختفي من كرة القدم

أسطورة كرة القدم البرازيلية مارتا في لحظة عاطفية (أ.ف.ب)
أسطورة كرة القدم البرازيلية مارتا في لحظة عاطفية (أ.ف.ب)
TT

البرازيلية مارتا... لن تختفي من كرة القدم

أسطورة كرة القدم البرازيلية مارتا في لحظة عاطفية (أ.ف.ب)
أسطورة كرة القدم البرازيلية مارتا في لحظة عاطفية (أ.ف.ب)

أكّدت أسطورة كرة القدم البرازيلية مارتا، السبت، أن نهائي مسابقة كرة القدم للسيدات في أولمبياد باريس 2024، كان على الأرجح آخر مرة ترتدي فيها قميص الـ«سيليساو»، مضيفة أنها «لن تختفي من كرة القدم».

وخسرت البرازيل أمام الولايات المتحدة 0-1 في المباراة النهائية، لتُحرز الأميركيات الذهبية للمرة الأولى منذ 2012، والخامسة في تاريخهن.

قالت مارتا (38 عاماً): «لن أختفي من كرة القدم. سأحاول المساهمة بطريقة أو بأخرى لمساعدة هذا الجيل؛ لأنهنّ فتيات موهوبات جداً ويدركن تماماً ما يمكننا تحقيقه».

مارتا تودع جماهيرها عقب النهائي (رويترز)

وأضافت لاعبة أورلاندو برايد الأميركي: «لا أعتقد أنني سأشارك في كأس العالم مرة أخرى. لا أعلم ما الذي قد يحدث أو ما هي خطط المنتخب الوطني، ولكن خططي هي الاستمرار في المساهمة مع الفريق بطريقة أو بأخرى؛ لأن هذه هي حياتي».

وجاءت هذه التصريحات من قائدة المنتخب البرازيلي التي دخلت المباراة في الدقيقة 50، وكانت تخوض ثالث مباراة نهائية أولمبية في مسيرتها، جميعها خسرتها أمام الولايات المتحدة.

وردّت البرازيلية على سؤال ما إذا كانت هذه المباراة الأخيرة لها مع المنتخب، قائلة: «في الألعاب الأولمبية (نعم) وربما في المنافسات الرسمية أيضاً».

سيلفي مع نجمات البرازيل (أ.ف.ب)

وكانت مارتا قد قالت خلال الأولمبياد، إنها «فخورة بالمنتخب على كل ما قمنا به في هذه المسابقة»، مضيفة: «إنها مسابقة صعبة للغاية، مع مباريات كل يومين وكثير من الإصابات».

وأوضحت: «لكننا تجاوزنا أنفسنا للوصول إلى النهائي وتحقيق هدفنا الأكبر، وهو الفوز بميدالية».

وأكّدت: «قضيت أكثر من 20 عاماً أفعل ما أحب أكثر، وأمارس رياضة لم تكن دائماً تُعد خاصة بالنساء. اليوم يُمكننا القول إنها واحدة من أكثر الرياضات متابعة... كان لا بد من أن يُعبِّد أحدهم هذا الطريق، لذلك أنا فخورة جداً بأنني ساهمت وشاركت بطريقة أو بأخرى في أن يتحدث الناس اليوم كثيراً عن كرة القدم النسائية».


مقالات ذات صلة

الكويت تؤجل نهائي كأس الأمير بسبب «الظروف الإقليمية الراهنة»

رياضة عربية الكويت تؤجل نهائي كأس الأمير بسبب «الظروف الإقليمية الراهنة»

الكويت تؤجل نهائي كأس الأمير بسبب «الظروف الإقليمية الراهنة»

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم، الأحد، تأجيل المباراة النهائية لبطولة كأس أمير البلاد التي كان من المقرر إقامتها مساء غد الاثنين بين فريقي العربي والكويت.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
رياضة عالمية إنتر ميامي مهدد بانكشاف مستواه في كأس العالم للأندية (أ.ب)

هل إنتر ميامي مهدد بانكشاف مستواه في كأس العالم للأندية؟

يعرف عالم كرة القدم اليوم أين يلعب ليونيل ميسي، لكن كثيرين قد لا يعرفون أكثر من ذلك.

The Athletic (سانتياغو)
رياضة عالمية ماوريسيو بوكيتينو (أ.ف.ب)

بوكيتينو: اللاعبون لا يضعون الخطة... مسؤوليتهم تنفيذها

قال ماوريسيو بوكيتينو مدرب المنتخب الأميركي، اليوم الأحد، إن اللاعبين لا يمكنهم اختيار المباريات التي سيكونون متاحين فيها، وذلك بعد أن تغيب كريستيان بوليسيك.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو خلال حفل تدشين كأس العالم للأندية (أ.ب)

بعد ترقب طويل... انطلاقة خجولة لكأس العالم للأندية

في ملعب «هارد روك» بمدينة ميامي غاردنز، دارت دوائر شعار البطولة على الشاشة العملاقة ككوكب جديد في مجرة كرة القدم.

The Athletic (ميامي)
رياضة عالمية الأهلي المصري يؤكد أن لاعبه إمام عاشور تعرض لإصابة بكسر في عظمة الترقوة (وسائل إعلام مصرية)

الأهلي يخسر لاعبه عاشور في كأس العالم للأندية بسبب «الترقوة»

أكد الأهلي المصري اليوم (الأحد) أن لاعب خط الوسط إمام عاشور تعرض لإصابة بكسر في عظمة الترقوة وسيغيب عما تبقى من مباريات الفريق في كأس العالم للأندية لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (ميامي)

ريان شرقي: أستطيع الفوز بالكرة الذهبية مع مانشستر سيتي

النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي (رويترز)
النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي (رويترز)
TT

ريان شرقي: أستطيع الفوز بالكرة الذهبية مع مانشستر سيتي

النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي (رويترز)
النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي (رويترز)

أكد النجم الفرنسي الشاب ريان شرقي أنه اختار الانضمام إلى مانشستر سيتي لأنه يرى في هذا النادي الفرصة الحقيقية لتحقيق حلمه الأكبر: الفوز بالكرة الذهبية.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فاللاعب البالغ من العمر 21 عاماً انتقل هذا الأسبوع من أولمبيك ليون إلى بطل إنجلترا مقابل 36.5 مليون يورو، وقد بدأ بالفعل التدريبات مع زملائه الجدد استعداداً لخوض بطولة كأس العالم للأندية.

منذ كان في الخامسة عشرة من عمره، أعلن شرقي عن طموحه بالفوز بدوري أبطال أوروبا، وأن يُتوَّج بأفضل لاعب في العالم. واليوم، بات يرى الطريق ممهَّداً أمامه مع السيتي.

وقال من معسكر الفريق في ميامي، بفلوريدا: «عندما ترى لاعباً مثل رودري يفوز بالكرة الذهبية، تدرك أن ذلك ممكن مع مانشستر سيتي. أنا هنا من أجل هذا الهدف».

وظهر شرقي بشكل لافت خلال مشاركته القصيرة مع منتخب فرنسا في نهائي دوري الأمم الأوروبية ضد إسبانيا، وكاد يقود منتخب بلاده إلى العودة في اللحظات الأخيرة.

ويمتاز اللاعب الفرنسي بمهاراته العالية ومراوغاته المبهرة، وهي عناصر لطالما كانت محوراً للجدل مع المدرب بيب غوارديولا، الذي اتُهم في مرات سابقة بتقييد حرية اللاعبين المبدعين.

لكن شرقي لا يشعر بأي قلق حيال ذلك، مؤكداً: «قال لي بيب: عندما تملك الكرة، فأنت حر. وهذا أمر رائع بالنسبة لي، لأن تلك هي أولى ميزاتي». وأضاف: «أحب الرقم 10، لكن الآن عليك أن تلعب في كل مراكز الملعب. لم أجد الأمر معقداً، فأنا فقط أريد أن ألعب».

وتابع: «تحدثت مع بيب، وكان واضحاً جداً. أعجبني النظام، والنادي، والمدينة. أنا هنا للفوز بكل شيء، وهو أيضاً يريد الفوز بكل شيء».

وتزامن وصول شرقي إلى مانشستر مع رحيل الأسطورة كيفن دي بروين إلى نابولي في صفقة انتقال حر. وعلى مدى عشر سنوات في النادي، صنع النجم البلجيكي 119 هدفاً في الدوري الإنجليزي، ثاني أعلى رقم في تاريخ المسابقة، وسيُطلب من شرقي الآن سد جزء من هذا الفراغ الإبداعي.

لكن اللاعب الشاب يرفض مقارنته بدي بروين، مؤكداً: «أنا لست كيفن دي بروين، إنه أسطورة. أنا هنا لمساعدة الفريق وكتابة تاريخي الخاص. لدينا أفضل اللاعبين في العالم، وسأقاتل من أجل اللعب ومساعدة الفريق على الفوز».

وأضاف بحماس: «أنا جاهز لهذا التحدي. أريد الفوز بجميع البطولات ولعب كل المباريات. لدينا عدد كبير من المباريات، لكن هذه هي كرة القدم. المشاركة في أول نسخة من كأس العالم للأندية بتنظيم (فيفا) أمر رائع، وأريد أن أترك بصمة قوية».