جالولوف يشكر الطاقم الطبي البريطاني لإنقاذه مدرب أوزبكستان

باخودير جالولوف (رويترز)
باخودير جالولوف (رويترز)
TT

جالولوف يشكر الطاقم الطبي البريطاني لإنقاذه مدرب أوزبكستان

باخودير جالولوف (رويترز)
باخودير جالولوف (رويترز)

وجَّه الملاكم الأوزبكي باخودير جالولوف الفائز بذهبيتين أولمبيتين الشكر الليلة الماضية للطاقم الطبي المرافق للبعثة الأولمبية البريطانية في باريس لمساعدته في علاج وإنقاذ مدرب أوزبكستان تولكين كيليتشيف عندما توقف قلبه يوم الخميس الماضي.

وتعرض كيليتشيف للأزمة الصحية خلال احتفاله بفوز حسنبوي دوسماتوف على بلال بن نعمة في نهائي وزن الذبابة للرجال.

وقال الفريق البريطاني في بيان «ساعد عضوان من الطاقم الطبي البريطاني في إنقاذ حياة مدرب منتخب أوزبكستان للملاكمة بعد توقف قلبه في ألعاب باريس 2024.

الدكتور سارج سينغ وأخصائي العلاج الطبيعي روبي ليليس كانا أول من استجاب خلال احتفال (المدرب) تولكين كيليتشيف بميدالية ذهبية فاز بها الأوزبكي حسنبوي دوسماتوف في منطقة الإحماء في ملاعب رولان غاروس يوم الخميس حيث توقف قلبه فجأة.

تولى سينغ عملية الإنعاش بينما تمكن ليليس من الاستعانة بجهاز إنعاش القلب حتى يستعيد كيليتشيف وعيه».

وأكد الفريق البريطاني أن كيليتشيف نقل إلى المستشفى وهو في حالة مستقرة.

وقال جالولوف للصحافيين بعد فوزه على الإسباني أيوف غدفا في نهائي وزن فوق الثقيل للرجال الليلة الماضية: «إنه مدربي الخاص. إنه مدرب عظيم. حالته الآن جيدة. شكراً جزيلاً لكم على كل المساعدة التي قدمها الأطباء في فرنسا.

حالته الآن أفضل وهو بخير. وبالطبع الشكر للأطباء الإنجليز. لأن الإنجليز هم كانوا أول من ساعده حتى جاء أطباء آخرون. شكراً جزيلاً على كل ما قدمتموه من مساعدة».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2024»: العداؤون الأميركيون يتوهجون في باريس بعد خيبة طوكيو

رياضة عالمية أولمبياد طوكيو كانت المرة الأولى التي خرج فيها الرجال الأميركيون دون الحصول على ميدالية (أ.ف.ب)

«أولمبياد 2024»: العداؤون الأميركيون يتوهجون في باريس بعد خيبة طوكيو

تعافى رجال الولايات المتحدة من أسوأ أداء لهم على الإطلاق في الألعاب الأولمبية على المضمار، ليقدموا أحد أفضل المستويات لهم في الآونة الأخيرة، وفازوا بست ميداليات

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كيليان مبابي وجود بيلينغهام (نادي ريال مدريد)

كيف سيكون «شكل» ريال مدريد مع مبابي؟

يبدو جلياً أن ثنائية دوري الدرجة الأولى الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي لم تكن كافية لإرضاء العملاق ريال مدريد الذي رحب بانضمام قائد منتخب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية منافسات الملاكمة انتهت في أولمبياد باريس (رويترز)

مستقبل أولمبي «كارثي» للملاكمة بعد جدل الهوية الجنسية

انتهت منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس داخل الحلبات، لكن النزال الحقيقي خارجها بدأ الآن، وسط شكوك من إدراج رياضة «الفن النبيل» في «ألعاب لوس أنجليس 2028».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الجندي يطمح إلى إحراز ميدالية جديدة (رويترز)

أولمبياد باريس: المصري الجندي... «جندي» متكامل تخيّله دو كوبرتان

كانت الخماسي الحديث من بنات أفكار بيار دو كوبرتان مؤسّس الحركة الأولمبية الحديثة؛ إذ أراد مسابقة تحاكي تجربة جندي في القرن التاسع عشر خلف خطوط العدو.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ميشيل غولياس (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس-خماسي»: المجرية غولياس تُتوج بالذهبية

أحرزت المجرية ميشيل غولياس ذهبية مسابقة الخماسي الحديث للسيدات مع رقم قياسي عالمي جديد الأحد في اليوم الأخير من أولمبياد باريس 2024 مسجلة 1461 نقطة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

كيف سيكون «شكل» ريال مدريد مع مبابي؟

كيليان مبابي وجود بيلينغهام (نادي ريال مدريد)
كيليان مبابي وجود بيلينغهام (نادي ريال مدريد)
TT

كيف سيكون «شكل» ريال مدريد مع مبابي؟

كيليان مبابي وجود بيلينغهام (نادي ريال مدريد)
كيليان مبابي وجود بيلينغهام (نادي ريال مدريد)

يبدو جلياً أن ثنائية دوري الدرجة الأولى الإسباني ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم في الموسم الماضي لم تكن كافية لإرضاء العملاق ريال مدريد، الذي رحب بانضمام قائد منتخب فرنسا، كيليان مبابي، إلى فريق زاخر بالنجوم بالفعل، في الوقت الذي يتطلع فيه إلى موسم آخر حافل بالألقاب.

واستعاد مدريد تحت القيادة الرزينة للمدرب الإيطالي العبقري كارلو أنشيلوتي لقب الدوري الإسباني من غريمه اللدود برشلونة، بعدما فرض هيمنته على الموسم وعزز رقمه القياسي بالفوز بدوري أبطال أوروبا، محرزاً اللقب الخامس عشر في مسيرته، والسادس في آخر 11 موسماً.

ويبدو ريال مدريد أقوى هذا العام في ظل استعداده لبدء موسمه في وارسو، يوم الأربعاء المقبل، بمباراته في كأس السوبر الأوروبية أمام أتلانتا الإيطالي الفائز بالدوري الأوروبي.

وانضم مبابي (25 عاماً) إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي بعقد مدته 5 سنوات في يونيو (حزيران) الماضي، منهياً قصة انتقال طويلة استمرت سنوات.

وفاز مبابي بستة ألقاب في الدوري الفرنسي وأربعة نسخ في كأس فرنسا مع باريس سان جيرمان، وأصبح الهداف التاريخي للفريق برصيد 256 هدفاً، خلال سبع سنوات قضاها معه لكنه أخفق في الفوز بدوري أبطال أوروبا مع النادي أو إحراز جائزة الكرة الذهبية.

ويبدو أن تعطش مبابي لتحقيق المجد يتطابق تماماً مع هوس ريال مدريد بالتميز، في حين أن سعي أنشيلوتي الدؤوب للتحسن يعني أن الحماس لن يفتر.

وبخبرة متميزة قاد أنشيلوتي، أنجح مدرب في تاريخ دوري أبطال أوروبا بتحقيقه خمسة ألقاب، ريال مدريد للحفاظ على معايير عالية رغم تعرضه الدائم للضغوط.

وحافظ المدرب الإيطالي على قوة وتفوق ريال مدريد حتى بعد رحيل نجوم الفريق كريستيانو رونالدو وسيرجيو راموس ومارسيلو وكريم بنزيمة وكاسيميرو ويواجه حالياً تحدياً آخر يتمثل في البحث عن بديل للاعب خط الوسط الألماني توني كروس الذي اعتزل بنهاية الموسم الماضي.

وأكبر مشكلة يواجهها أنشيلوتي هي مَن يتعين استبعاده من التشكيلة الأساسية.

ومن حيث الخبرة يمكنه الاعتماد على داني كاربخال ولوكا مودريتش وأنطونيو روديغر وتيبو كورتوا.

وعلى الجانب الآخر، هناك مواهب صاعدة واعدة مثل لاعب خط الوسط التركي أردا غولر (19 عاماً) والنجم الواعد إندريك (18 عاماً).

ويتصدر الجناح البرازيلي السريع فينيسيوس جونيور والخبير الإنجليزي جود بلينغهام نجوم الفريق في ثوبه الجديد، كما أن رودريغو وإبراهيم دياز وأوريلين تشواميني وإدواردو كامافينغا وإيدر ميليتاو وفيديريكو فالفيردي في قمة مستواهم أيضاً.

وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي، بعد فوز فريقه 2-1 على تشيلسي الإنجليزي في مباراة ودية استعداداً للموسم الجديد في الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي: «لدينا فريق موهوب جداً ويتمتع بعقلية تنافسية جداً».

وتابع: «المنافسة داخل الفريق هي شيء يساعد الجميع على أن يكونوا أكثر تركيزاً. هذه التنافسية أمر إيجابي جداً بالنسبة لنا».

ويبدأ ريال مدريد سعيه لتعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري الإسباني إلى 37 لقباً يوم 18 أغسطس (آب) في ملعب مايوركا.