«أولمبياد باريس - كرة ماء»: سيدات إسبانيا يحرزن الذهبية

سيدات إسبانيا يحتفلن بالفوز على أستراليا وحصد ذهبية كرة الماء بباريس (إ.ب.أ)
سيدات إسبانيا يحتفلن بالفوز على أستراليا وحصد ذهبية كرة الماء بباريس (إ.ب.أ)
TT

«أولمبياد باريس - كرة ماء»: سيدات إسبانيا يحرزن الذهبية

سيدات إسبانيا يحتفلن بالفوز على أستراليا وحصد ذهبية كرة الماء بباريس (إ.ب.أ)
سيدات إسبانيا يحتفلن بالفوز على أستراليا وحصد ذهبية كرة الماء بباريس (إ.ب.أ)

احتفلت إسبانيا بأول ميدالية ذهبية لها في كرة الماء للسيدات في الأولمبياد بفوزها 11 - 9 على أستراليا، السبت، لتمحو خيبة أمل الهزيمة في النهائي بطوكيو ولندن.

وابتسم الحظ أخيراً لإسبانيا بعد 3 سنوات من هزيمتها 14 - 5 في طوكيو، وقبلها 8 - 5 في لندن أمام الولايات المتحدة، التي فازت باللقب أيضاً في ريو.

وقالت آني إسبار لاعبة إسبانيا للصحافيين: «لم نكن لنرضى بميدالية فضية أخرى، أردنا الحصول على الميدالية الذهبية».

وتابعت: «قاتلنا وحققنا ما أردناه في النهاية، أنا ممتنة لأنني عشت تلك اللحظة».

وأخفقت أستراليا، بطلة سيدني 2000، في الحصول على أول ميدالية ذهبية لها منذ 24 عاماً، لكنها حصلت على أول ميدالية منذ البرونزية في لندن.

ولحسن حظ إسبانيا فإنها لم تواجه أميركا هذه المرة في النهائي، بعد المفاجأة التي حققتها أستراليا في قبل النهائي بالانتصار على الولايات المتحدة برميات الترجيح.

وأخفقت أميركا في الفوز بأي ميدالية للمرة الأولى في الأولمبياد، بعد خسارتها 11 - 10 أمام هولندا بعدما سجلت سابرينا فان در سلوت هدفاً قبل أقل من ثانية على انتهاء الوقت الأصلي، لتمنح بلادها الميدالية البرونزية.

وقال آدم كريكوريان، مدرب أميركا، إنه يشعر بالحزن لكنه فخور بفريقه رغم ذلك.

وقال: «من الواضح أن هولندا كانت الفريق الأفضل اليوم. سيكون هذا الأمر مؤلماً لبعض الوقت».

وحققت هولندا أول ميدالية لها منذ 16 عاماً، بعد أن تغلبت 9 - 8 على أميركا أيضاً في بكين 2008.


مقالات ذات صلة

اتحاد الملاكمة يحث الاتحادات على الانضمام إليه قبل أولمبياد 2028

رياضة عالمية بوريس فان دير فورست (رويترز)

اتحاد الملاكمة يحث الاتحادات على الانضمام إليه قبل أولمبياد 2028

قال رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة بوريس فان دير فورست إن الانضمام إلى الاتحاد هو الإجراء الوحيد الذي يمكن للاتحادات الوطنية للعبة اتخاذه لضمان إدراج الرياضة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية باخودير جالولوف (رويترز)

جالولوف يشكر الطاقم الطبي البريطاني لإنقاذه مدرب أوزبكستان

وجَّه الملاكم الأوزبكي باخودير جالولوف الفائز بذهبيتين أولمبيتين الشكر الليلة الماضية للطاقم الطبي المرافق للبعثة الأولمبية البريطانية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية شيلي - آن فريزر - برايس غابت عن السباق (أ.ب)

لماذا فقدت جامايكا سيطرتها على سباقات المسافات القصيرة في باريس؟

انتهت سيطرة جامايكا على سباقي 100 و200 متر للسيدات بصورة مفاجئة في أولمبياد باريس، مع غياب ملكات سباقات المسافات القصيرة إيلين طومسون-هيرا، وشيلي-آن فريزر-برايس

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أندري روبليف (رويترز)

«دورة مونتريال»: روبليف يغلب سينر ويبلغ نصف النهائي

تغلّب الروسي أندري روبليف المصنّف ثامناً عالمياً، على الإيطالي يانيك سينر الأوّل 6 - 3، 1 - 6، 6 - 2 السبت، وبلغ نصف نهائي دورة مونتريال لماسترز الألف.

«الشرق الأوسط» (مونتريال)
رياضة عالمية ليبرون جيمس (أ.ف.ب)

ليبرون جيمس: لا أتصور المشاركة في لوس أنجليس 2028

قال النجم الأميركي المخضرم ليبرون جيمس الذي ساعد منتخب بلاده في الفوز على فرنسا والتتويج بالذهبية الأولمبية لكرة السلة للرجال الليلة الماضية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

الأولمبياد الباريسي يطفئ شعلته اليوم... وإيمان وأرشاد يلهمان الملايين

الأولمبياد الباريسي سيطفئ شعلته اليوم بعد أيام من المنافسات المثيرة (أ.ف.ب)
الأولمبياد الباريسي سيطفئ شعلته اليوم بعد أيام من المنافسات المثيرة (أ.ف.ب)
TT

الأولمبياد الباريسي يطفئ شعلته اليوم... وإيمان وأرشاد يلهمان الملايين

الأولمبياد الباريسي سيطفئ شعلته اليوم بعد أيام من المنافسات المثيرة (أ.ف.ب)
الأولمبياد الباريسي سيطفئ شعلته اليوم بعد أيام من المنافسات المثيرة (أ.ف.ب)

يطفئ الأولمبياد الباريسي شعلته، اليوم (الأحد)، بعد أيام حافلة بالإثارة والمنافسات شهدت الكثير من القصص الملحمية لأبطال ولدوا من عمق المعاناة، من بينهم الملاكمة الجزائرية إيمان خليف ولاعب القوى الباكستاني أرشاد نديم.

يهدف المُنظِّمون إلى الاستفادة من «موجة البهجة» في حفل ختام دورة الألعاب الأولمبية في باريس، الأحد، بشكل رائع.

وبعد أسبوعين من الحماس الذي خلّفته مراسم الافتتاح غير المسبوقة على نهر السين، التي تميّزت بالجرأة والشمولية، لكن تعرّضت للانتقاد من قبل بعض السياسيين المحافظين، يُتوقّع أن يكون الحفل الختامي الذي ينطلق في «ستاد دو فرانس» شمال باريس، ضخماً.

وقال المخرج توما جولي للصحافة، الجمعة، إنه أراد «الاحتفال بهذه الإنسانية المشتركة التي تهتز كل يوم» منذ بداية الأولمبياد في 26 يوليو (تموز).

وسيبدأ الحفل الختامي، الأقصر من الافتتاحي الذي استمر 4 ساعات، بعودة الرياضيين إلى الملعب، يليه عرض مدته 40 دقيقة بإخراج جولي، ينتهي بعرض موسيقي احتفالي مع فريقَي إير وفينيكس.

وسيكون هناك وقتٌ للخطابات وتسليم الشعلة إلى مدينة لوس أنجليس الأميركية التي تستضيف الألعاب في 2028 مع «نشيدٍ يربط بين فرنسا والولايات المتحدة»، وذلك قبل أن يُختتم بـ«نهاية مؤثرة»، وفقاً لما قال مدير الاحتفالات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

الجزائرية إيمان خليف خلال احتفالها بالإنجاز التاريخي (د.ب.أ)

في قلب هذا العرض، سيكون هناك عمل أوبرالي يسمى «الأرقام القياسية»، يجمع بين الماضي والصور المستقبلية.

وسيحوّل أكثر من 100 مؤدٍّ أكروباتي وراقص ولاعب سيرك... ورجل إطفاء، الملعب إلى قاعة عرض ضخمة بمسرح تبلغ مساحته 2800 متر مربّع.

ووفقاً لوسائل الإعلام الأميركية، قد يقوم الممثّل توم كروز، نجم فيلم «المهمة المستحيلة»، بأداء مشهد خطير للجمهور في الملعب، ثم يقوم بتسليم العلم الأولمبي بين باريس والولايات المتحدة.

وذُكرت أسماء أخرى، مثل مغنّي الراب الأميركي سنوب دوغ، والفرقة الموسيقية «ريد هوت تشيلي بيبرز»، والمغنية بيلي إيليش.

ويأمل كثيرون بتقديم المغنية بيونسيه، الداعمة لفريق منتخب بلادها الأولمبي عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أداءً في الملعب.

من جهة ثانية وبعدما خسرت ذهبية كرة القدم لصالح إسبانيا، احتفظت فرنسا، المضيفة، بذهبية مسابقة كرة الطائرة للرجال في أولمبياد باريس 2024، وذلك بفوزها في النهائي على بولندا 3 - صفر، في النهائي على ملعب أرينا باري سود.

وحسمت فرنسا الأشواط 25 - 19 و25 - 20 و25 - 23، لتصبح بذلك ثالث بلد يُتوَّج بالذهب الأولمبي مرتين توالياً بعد الاتحاد السوفياتي (1964 - 1968)، والولايات المتحدة (1984 - 1988).

وباتت أيضاً وحيدة في المركز الرابع من حيث عدد الذهبيات (2)، خلف البرازيل (3)، والاتحاد السوفياتي (3)، والولايات المتحدة (3).

من جهة ثانية وفي قصة ألهمت الملايين، توجت الجزائرية إيمان خليف بالميدالية الذهبية في الملاكمة للسيدات في وزن 66 كيلوغراماً بفوزها على الصينية يانغ ليو، لتنهي أسبوعاً شاقاً جعلها واحدة من قصص الأولمبياد.

الجزائرية إيمان خليف خلال احتفالها بالإنجاز التاريخي مع مدربها (رويترز)

وحسب شبكة «ذا أثلتيك»، خرجت إيمان خليف وسط صخب يصم الآذان على ملعب فيليب شاترييه في رولان غاروس.

وكان النزال بمثابة نهاية لملحمة أولمبية طويلة وعاطفية لإيمان بدأت في 1 أغسطس (آب)، عندما تغلبت على أول خصم لها في هذه الألعاب، الإيطالية أنجيلا كاريني، في 46 ثانية فقط بعد انسحاب كاريني من النزال متذرعةً باللكمات القوية.

وجلبت هذه النهاية الانتباه مجدداً إلى الظروف التي لا تزال غامضة وراء استبعاد خليف من بطولة العالم 2023.

ومن جهة ثانية وفي قصة لا تقل تأثيراً عن قصة إيمان، انطلقت احتفالات عارمة في مسقط رأس أرشاد نديم بعدما منح باكستان أول ذهبية أولمبية في ألعاب القوى بفوزه بلقب رمي الرمح، متفوقاً على الهندي نيراج شوبرا حامل اللقب بأولمبياد باريس 2024.

وما يزيد من خصوصية الفوز الذي حققه نديم هو أصوله البسيطة؛ إذ نشأ في بيت تأسس من الطوب اللبن في إحدى القرى الفقيرة في الريف الباكستاني، حيث تدرب في حقول القمح باستخدام رمح بدائي.

وأثار نبأ فوز نديم، الذي وصل إلى باكستان في وقت متأخر من الليل، فرحة مواطنيه وتدفقت رسائل التهنئة من قادة البلاد واحتفالات كبيرة في قريته ميان تشانو، التي عادة ما تكون هادئة.

وقال شقيقه الأكبر، شاهد نديم، لم نتمكن من النوم منذ الليلة الماضية بسبب الزيارات المستمرة من الأقارب ووسائل الإعلام والأصدقاء والجماهير وموظفي الحكومة لتهنئة العائلة.

وتخصص باكستان غالبية تمويلها المحدود الخاص بالرياضة إلى ألعاب جماعية مثل الكريكت والهوكي.