إسبانيا تصعق فرنسا وتتوّج هيمنتها الكروية بـ«الذهبية الأولمبية»

الماتادور حقّق الإنجاز الكبير للمرة الثانية في تاريخه

فرحة اسبانية عقب التتويج بالذهبية الأولمبية (رويترز)
فرحة اسبانية عقب التتويج بالذهبية الأولمبية (رويترز)
TT

إسبانيا تصعق فرنسا وتتوّج هيمنتها الكروية بـ«الذهبية الأولمبية»

فرحة اسبانية عقب التتويج بالذهبية الأولمبية (رويترز)
فرحة اسبانية عقب التتويج بالذهبية الأولمبية (رويترز)

انتزع المنتخب الإسباني الميدالية الذهبية في منافسات كرة القدم للرجال بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، وذلك عقب تغلبه على نظيره الفرنسي المضيف 3 - 5، بعد شوطين إضافيين.

وحصل المنتخب الإسباني على الميدالية الذهبية للمرة الثانية في تاريخه، بعدما سبق له ذلك في نسخة عام 1992 على أرضه في برشلونة، كما سبق له الحصول على الميدالية الفضية ثلاث مرات.

وتقدّم منتخب فرنسا عن طريق إنزو ميلوت في الدقيقة 12، قبل أن يدرك فيرمين لوبيز التعادل لإسبانيا بعد ذلك بثلاث دقائق.

وفي الدقيقة 25 عاد لوبيز ليسجل الهدف الثاني له ولفريقه، قبل أن يضيف أليس باينا الهدف الثالث في الدقيقة 28.

لكن المنتخب الفرنسي نجح في العودة من جديد إلى المباراة من خلال تسجيل هدف تقليص الفارق في الدقيقة 79 عن طريق ماجنوس أكليوش، قبل أن يدرك زميله جان فيليب ماتيتا التعادل من ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني.

المباراة امتدت حتى الأشواط الإضافية (أ.ف.ب)

وبعد التعادل بثلاثة أهداف لمثلها في الوقت الأصلي للمباراة، تم اللجوء إلى شوطين إضافيين، لينجح المنتخب الإسباني في تسجيل الهدف الرابع عن طريق سيرجيو كاميلو.

وفي الدقيقة الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني، عاد كاميلو ليسجل الهدف الخامس لإسبانيا، والثاني له في المباراة.

وكان المنتخب المغربي صنع التاريخ خلال مشاركته بمنافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد باريس، بعدما بات أول منتخب عربي كروي يُتوّج بميدالية أولمبية في التاريخ.

وحصل منتخب المغرب الأولمبي لكرة القدم على الميدالية البرونزية بأولمبياد باريس، عقب فوزه الكبير 6 - صفر على نظيره المصري، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالمنافسات.

وفرض منتخب المغرب سيطرته على مجريات الأمور، مستغلاً حالة الإرهاق التي عانى منها منتخب مصر، الذي لعب وقتاً إضافياً خلال مباراتيه مع باراغواي وفرنسا بدور الثمانية وقبل النهائي على الترتيب، مما تسبّب في تلك النتيجة الكبيرة.


مقالات ذات صلة

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

رياضة عالمية ماثيو ريتشاردسون (رويترز)

منع بطل الدراجات الأولمبي ريتشاردسون من تمثيل أستراليا

قال الاتحاد الأسترالي للدراجات، اليوم الاثنين، إنه لن يُسمح لماثيو ريتشاردسون بالعودة للانضمام إلى الفريق في المستقبل.

«الشرق الأوسط» (كانبرا)
رياضة عالمية إيما ماكيون (أ.ف.ب)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

«الشرق الأوسط» (سيدني)
رياضة عالمية أليستير براونلي (أ.ب)

براونلي بطل الأولمبياد مرتين يعتزل لعبة «الثلاثي»

أعلن أليستير براونلي، الفائز بذهبيتين أولمبيتين في الثلاثي وبطل العالم مرتين، اعتزاله في عمر الـ36 عاماً.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية آدم بيتي (رويترز)

بيتي: لست مستعداً لاتخاذ قرار المشاركة في «أولمبياد 2028»

قال السباح البريطاني آدم بيتي، بطل الأولمبياد 3 مرات، إنه غير مستعد الآن لاتخاذ قراره بشأن المشاركة في أولمبياد لوس أنجليس 2028، وذلك بعدما أصيب بالإحباط.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية الوكالة الدولية للاختبارات أن 10.3 في المائة من الرياضيين لم يتم اختبار تعاطيهم للمواد المنشطة في الأشهر الـ6 (أ.ف.ب)

67 فائزاً بميداليات لم يخضعوا لاختبارات المنشطات قبل «أولمبياد باريس»

ذكر تقرير صادر من الوكالة الدولية للاختبارات أن 3.‏10 في المائة من الرياضيين، بما في ذلك 67 رياضياً فازوا بميداليات.

«الشرق الأوسط» (لايبزغ)

غوارديولا: لم أقصد الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس

بيب غوارديولا (إ.ب.أ)
بيب غوارديولا (إ.ب.أ)
TT

غوارديولا: لم أقصد الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس

بيب غوارديولا (إ.ب.أ)
بيب غوارديولا (إ.ب.أ)

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه لم يقصد الاستخفاف «بمشكلة نفسية خطيرة تتعلق بإيذاء النفس» من خلال مزحة أطلقها بعد التعادل 3-3 مع ضيفه فينوورد في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم الثلاثاء.

وردا على سؤال في مؤتمر صحافي عقب المباراة عن سبب تعرضه لجرح في أنفه أجاب غوارديولا: «بإصبعي، بأظافري. أريد أن أؤذي نفسي».

لكن المدرب (53 عاما) حاول تفسير هذا التصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعي الأربعاء.

وكتب على منصة «إكس»: «فوجئت بسؤال في نهاية المؤتمر الصحافي الليلة الماضية حول خدش ظهر على وجهي وشرحت أن ظفرا حادا تسبب في ذلك عن طريق الخطأ. لم يكن المقصود من إجابتي بأي حال من الأحوال الاستخفاف بمشكلة إيذاء النفس الخطيرة للغاية. أعلم أن العديد من الأشخاص يعانون من مشاكل الصحة العقلية كل يوم، وأود أن أغتنم هذه الفرصة لتسليط الضوء على إحدى الطرق التي يمكن للأشخاص من خلالها طلب المساعدة عن طريق الاتصال بالخط الساخن للمنظمات الخيرية المعنية بذلك».