«فورتنايت» و«ستريت فايتر» تلهبان كأس العالم للرياضات الإلكترونيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5048835-%D9%81%D9%88%D8%B1%D8%AA%D9%86%D8%A7%D9%8A%D8%AA-%D9%88%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D8%AA-%D9%81%D8%A7%D9%8A%D8%AA%D8%B1-%D8%AA%D9%84%D9%87%D8%A8%D8%A7%D9%86-%D9%83%D8%A3%D8%B3-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%B1%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9
«فورتنايت» و«ستريت فايتر» تلهبان كأس العالم للرياضات الإلكترونية
منافسات ستريت فايتر وفورتنايت أشعلت منافسات البطولة (الشرق الأوسط)
انطلاقت الخميس منافسات دور المجموعات من فورتنايت وستريت فايتر 6 و تيم فايت تاكتيكس ضمن منافسات الأسبوع السادس من كأس العالم للرياضات الإلكترونية.
وقدمت عدة فرق عالمية أداءً مميزًا في بطولة فورتنايت وتحديدًا فريقي إكسيت وإكسيد الأميركيين وضمنت بطاقة التأهل للدور ربع النهائي من البطولة.
بينما صدم فريق آر 8 إي سبورت السعودي نظيره البريطاني فناتيك وتفوق عليه بنتيجه 3-0 ليعزز حظوظه في الحصول على بطاقة الصعود للدور القادم.
أما في اللعبة الشهيرة ستريت فايتر 6 فقد حجز لاعب الفريق الإماراتي نصر إي سبورتس أمجد الشلبي مكانه في قمة المجموعة الثانية بعد أداء استثنائي تفوق به على منافسيه بنتيجة 3-0 و 3-1.
صراع شرس على جوائز البطولة العالمية (الشرق الأوسط)
وحصلت عدة فرق على أفضلية نسبية في بطولة تيم فايت تاكتيكس بفوزهم بالمباراة الأولى من البطولة ليتقاسموا صدارة مجموعاتهم، وينتظروا مواجهات الغد حيث ستتضح معالم المتأهلين للأدوار النهائية والفرق التي سيتم إقصاؤها.
ويبلغ مجموع الجوائز المالية لبطولات هذا الأسبوع 2.5 مليون دولار عبر البطولات الثلاثة التي تجري منافساتها في منطقة أرينا في بوليفارد رياض سيتي، حيث تتنافس الفرق على مبلغ مليون دولار في بطولتي فورتنايت و ستريت فايتر 6 بينما تتنافس الفرق لفرصة الظفر بأكبر قدر من الجوائز المالية لبطولة تيم فايت تاكتيكس التي تصل إلى 500 ألف دولار. وسيحصل اللاعب الأفضل في كل بطولة أيضاً على مبلغ 50 ألف دولار.
تنطلق الخميس، منافسات بطولات الأسبوع السادس من كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والتي ستشهد مشاركة نخبة لاعبي وفرق الرياضات الإلكترونية في 3 ألعاب ذات شعبية.
اقتربت بطولات الأسبوع الخامس لكأس العالم للرياضات الإلكترونية في الرياض من لحظة الحسم، وذلك بعدما استمرت منافسات مرحلة الإقصاء والنهائيات في بطولات 3 ألعاب.
كتبت السعودية فصلاً جديداً في تاريخها الرياضي مع انطلاق كأس العالم للرياضات الإلكترونية، والذي يعد أكبر حدث في تاريخ قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية.
المغرب يمطر شباك مصر بسداسية ويعانق البرونزية التاريخيةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5048843-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%8A%D9%85%D8%B7%D8%B1-%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D9%83-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A8%D8%B3%D8%AF%D8%A7%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D9%8A%D8%B9%D8%A7%D9%86%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D9%88%D9%86%D8%B2%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%A7%D8%B1%D9%8A%D8%AE%D9%8A%D8%A9
المغرب يمطر شباك مصر بسداسية ويعانق البرونزية التاريخية
لاعبو المغرب يحتفلون ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)
صنع المنتخب المغربي الأولمبي التاريخ خلال مشاركته بمنافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد باريس 2024، بعدما بات أول منتخب عربي كروي يتوج بميدالية أولمبية في التاريخ.
وحصل منتخب المغرب الأولمبي لكرة القدم على الميدالية البرونزية بأولمبياد باريس عقب فوزه الكبير 6 - صفر على نظيره المصري، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالمنافسات.
وفرض منتخب المغرب سيطرته على مجريات الأمور مستغلاً حالة الإرهاق التي عانى منها منتخب مصر، الذي لعب وقتاً إضافياً خلال مباراتيه مع باراغواي وفرنسا بدور الثمانية وقبل النهائي على الترتيب، مما تسبب في تلك النتيجة الكبيرة.
المواجهة شهدت سيطرة مغربية بالكامل وسط أداء مصري صادم (أ.ف.ب)
وافتتح عبد الصمد الزلزولي التسجيل للمغرب في الدقيقة 23، وأضاف سفيان رحيمي الهدف الثاني في الدقيقة 26، ليصبح أول لاعب في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية يهز شباك المنافسين خلال جميع المباريات التي خاضها منتخب بلاده، منذ المباراة الأولى في دور المجموعات وحتى مباراة الميدالية البرونزية.
وأضاف بلال الخنوس الهدف الثالث للمغرب في الدقيقة 51، ليعود بعدها حكيمي للتسجيل مرة أخرى، مسجلاً الهدف الرابع لبلاده وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 64.
وانفرد رحيمي بصدارة قائمة هدافي الأولمبياد برصيد 8 أهداف، بفارق 4 أهداف عن أقرب ملاحقيه، متخطياً إنجاز الزامبي كالوشا بواليا والغاني كوامي أيو، وكلاهما سجل ستة أهداف خلال نسخة واحدة من الأولمبياد، عبر دورتي سيول 1988 وبرشلونة 1992 على الترتيب.
وتمكن اللاعب المغربي من معادلة الرقم القياسي بوصفه أكثر لاعب أفريقي تسجيلاً للأهداف في الأولمبياد، وهو اللقب المسجل باسم المصري مصطفى رياض الذي أحرز 8 أهداف في أولمبياد طوكيو 1964.
وأحرز أكرم نقاش الهدف الخامس للمغرب في الدقيقة 73، بينما أحرز أشرف حكيمي الهدف السادس في الدقيقة 87.
وتتجه الأنظار، اليوم الجمعة، إلى ملعب «بارك دي برانس» حيث تتواجه فرنسا المضيفة مع إسبانيا في المباراة النهائية، مع رغبة كل منهما بنيل الذهبية للمرة الثانية في تاريخه.
وبعد 40 عاماً على إحرازهم اللقب الأول والوحيد بالفوز على البرازيل 2 - 0 عام 1984 على الأراضي الأميركية، تمكن نجم المنتخب السابق تييري هنري، الفائز مع «الديوك» بصفته لاعباً بمونديال 1998 على أرضهم وكأس أوروبا 2000، من قيادة صاحب الأرض إلى المباراة النهائية بعد تخطي مصر في نصف النهائي 3 - 1 بعد التمديد.
ويمكن القول إن مسابقة كرة القدم للرجال حققت نجاحاً في العاصمة الفرنسية رغم غياب الأسماء الرنانة عن التشكيلات.
وعقدت منتخبات عدّة آمالاً كبيرة على مشاركة نجومها، لكنها أصيبت بخيبة أمل رفض أنديتهم تسريحهم واضطرت إلى خوضها في غيابهم، خصوصاً الأرجنتين وإسبانيا وفرنسا.
وكثر الحديث عن قائمة طويلة من النجوم؛ أمثال الفرنسيين كيليان مبابي وأنطوان غريزمان والأرجنتينيين ليونيل ميسي وأنخل دي ماريا، لكن في نهاية المطاف لم يطأ أي منهم عشب أحد الملاعب السبعة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.
والسبب أن المسابقة المخصّصة للاعبين تحت 23 عاماً، بالإضافة إلى ثلاثة أكبر من هذه الفئة العمرية، ليست مدرجة في الروزنامة الرسمية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، ومن ثم فإن الأندية ليست ملزمة بتسريح لاعبيها.
ومن المتوقع أن تكون مواجهة الفرنسيين حامية مع الإسبان الحالمين بالسير على خطى فرنسا، خاصة حين أحرزت ثنائية كأس أوروبا والذهبية الأولمبية عام 1984، إذ إنهم قادمون من تتويج قاري رابع في تاريخهم بفوزهم في 14 يوليو (تموز) على إنجلترا 2 - 1 على الملعب الأولمبي في برلين.
وبعدما اختبروا اللعب أمام مدرجات ممتلئة بمشجعين يهتفون ويشجعون الفريق المنافس خلال دور الأربعة ضد المغرب في مرسيليا، يجد الإسبان أنفسهم، الجمعة، أمام أجواء مشابهة، لكن فيرمين لوبيس الذي أدرك التعادل أمام المغرب لا يكترث بذلك.
وتمني إسبانيا النفس بألاّ يتكرر سيناريو النسخة الماضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو، حين فرطت في الذهبية عقب خسارتها في النهائي أمام البرازيل 1 - 2 بعد التمديد، وذلك من أجل إكمال الصيف الإسباني المثالي الذي شهد تتويج منتخب تحت 19 عاماً بلقب بطولة أوروبا أيضاً قبل قرابة أسبوعين.