البرتغالي بيبي يعتزل كرة القدم عن 41 عاماً

بيبي يودع الجماهير خلال آخر مشاركة له مع البرتغال في بطولة كأس أمم أوروبا في ألمانيا (أ.ف.ب)
بيبي يودع الجماهير خلال آخر مشاركة له مع البرتغال في بطولة كأس أمم أوروبا في ألمانيا (أ.ف.ب)
TT

البرتغالي بيبي يعتزل كرة القدم عن 41 عاماً

بيبي يودع الجماهير خلال آخر مشاركة له مع البرتغال في بطولة كأس أمم أوروبا في ألمانيا (أ.ف.ب)
بيبي يودع الجماهير خلال آخر مشاركة له مع البرتغال في بطولة كأس أمم أوروبا في ألمانيا (أ.ف.ب)

وضع الدولي البرتغالي بيبي حدّاً لمسيرته في كرة القدم عن 41 عاماً، وفقاً لما أعلن الخميس في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، قال اللاعب البرازيلي الأصل: «أودّ أن أشكر الجميع»، في فيديو نشره على حسابه الخاص على موقع «إنستغرام»، ذاكراً الأندية التي مرّ عليها، ومنتخب البرتغال، إضافة إلى عائلته.

وأضاف قلب الدفاع المُعتزل بعد المشاركة في كأس أوروبا 2024 وبعد نهاية عقده مع نادي بورتو: «قدّم لي الجميع الدعم الذي كنت بحاجةٍ إليه للمغادرة بضميرٍ مرتاح».

وبدأ كيبلر لافيران ليما فيريرا، وهو اسمه الحقيقي، المولود في البرازيل والذي وصل إلى البرتغال عن 18 عاماً، مسيرته الاحترافية مع نادي ماريتيمو دي ماديرا.

بعد فترةٍ أولى مع بورتو بين عامَي 2004 و2007، لعب لريال مدريد الإسباني لمدة 10 أعوام.

وعاد إلى بورتو في يناير (كانون الثاني) 2019، بعد موسمٍ ونصف الموسم مع بشكتاش التركي.


مقالات ذات صلة

مدرب إسبانيا: نتطلع للقطعة المفقودة في خزائننا المليئة بالكؤوس

رياضة عالمية سانتياغو دينيا مدرب المنتخب الإسباني للرجال خلال حديثه في المؤتمر الصحافي (رويترز)

مدرب إسبانيا: نتطلع للقطعة المفقودة في خزائننا المليئة بالكؤوس

يتطلع المنتخب الإسباني لكرة القدم للرجال للفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية بعد انتظار 32 عاماً عندما يصطدم بمنتخب فرنسا المضيفة في النهائي غداً (الجمعة).

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية حكيمي محتفلاً مع جماهير المغرب بعد الفوز ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)

حكيمي بعد التتويج ببرونزية الأولمبياد: تضحياتنا لم تذهب سُدى

أكد قائد المنتخب المغربي الأولمبي أشرف حكيمي أن التتويج بالميدالية البرونزية التاريخية في دورة الألعاب الأولمبية في باريس «مستحق وثمرة عمل وتضحيات».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عربية شباك الحارس حمزة علاء استقبلت 6 أهداف في مباراة المغرب (أ.ف.ب)

«النني» يعتذر للمصريين بعد الخسارة التاريخية أمام المغرب

فشلت مصر في فك عقدة مباراة تحديد المركز الثالث الأولمبية، في مشاركتها الثانية عشرة وخسرتها للمرة الثالثة وبنتيجة كبيرة أيضاً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعبو المغرب يحتفلون ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)

المغرب يمطر شباك مصر بسداسية ويعانق البرونزية التاريخية

صنع المنتخب المغربي الأولمبي التاريخ خلال مشاركته بمنافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد باريس 2024 بعدما بات أول منتخب عربي كروي يتوج بميدالية أولمبية في التاريخ.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية إبراهيم بايش (الاتحاد العراقي لكرة القدم)

الرياض يتفق مع 4 لاعبين... ويترقب «تعميد الاستدامة»

كشفت مصادر خاصة لـ«الشرق الأوسط» عن توصل نادي الرياض إلى اتفاق مع 4 لاعبين جدد من المقرر انضمامهم إلى النادي خلال الأيام المقبلة.

نواف العقيّل (الرياض)

المغرب يمطر شباك مصر بسداسية ويعانق البرونزية التاريخية

لاعبو المغرب يحتفلون ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)
لاعبو المغرب يحتفلون ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)
TT

المغرب يمطر شباك مصر بسداسية ويعانق البرونزية التاريخية

لاعبو المغرب يحتفلون ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)
لاعبو المغرب يحتفلون ببرونزية الأولمبياد (أ.ف.ب)

صنع المنتخب المغربي الأولمبي التاريخ خلال مشاركته بمنافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد باريس 2024، بعدما بات أول منتخب عربي كروي يتوج بميدالية أولمبية في التاريخ.

وحصل منتخب المغرب الأولمبي لكرة القدم على الميدالية البرونزية بأولمبياد باريس عقب فوزه الكبير 6 - صفر على نظيره المصري، في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بالمنافسات.

وفرض منتخب المغرب سيطرته على مجريات الأمور مستغلاً حالة الإرهاق التي عانى منها منتخب مصر، الذي لعب وقتاً إضافياً خلال مباراتيه مع باراغواي وفرنسا بدور الثمانية وقبل النهائي على الترتيب، مما تسبب في تلك النتيجة الكبيرة.

المواجهة شهدت سيطرة مغربية بالكامل وسط أداء مصري صادم (أ.ف.ب)

وافتتح عبد الصمد الزلزولي التسجيل للمغرب في الدقيقة 23، وأضاف سفيان رحيمي الهدف الثاني في الدقيقة 26، ليصبح أول لاعب في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية يهز شباك المنافسين خلال جميع المباريات التي خاضها منتخب بلاده، منذ المباراة الأولى في دور المجموعات وحتى مباراة الميدالية البرونزية.

وأضاف بلال الخنوس الهدف الثالث للمغرب في الدقيقة 51، ليعود بعدها حكيمي للتسجيل مرة أخرى، مسجلاً الهدف الرابع لبلاده وهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 64.

وانفرد رحيمي بصدارة قائمة هدافي الأولمبياد برصيد 8 أهداف، بفارق 4 أهداف عن أقرب ملاحقيه، متخطياً إنجاز الزامبي كالوشا بواليا والغاني كوامي أيو، وكلاهما سجل ستة أهداف خلال نسخة واحدة من الأولمبياد، عبر دورتي سيول 1988 وبرشلونة 1992 على الترتيب.

وتمكن اللاعب المغربي من معادلة الرقم القياسي بوصفه أكثر لاعب أفريقي تسجيلاً للأهداف في الأولمبياد، وهو اللقب المسجل باسم المصري مصطفى رياض الذي أحرز 8 أهداف في أولمبياد طوكيو 1964.

وأحرز أكرم نقاش الهدف الخامس للمغرب في الدقيقة 73، بينما أحرز أشرف حكيمي الهدف السادس في الدقيقة 87.

وتتجه الأنظار، اليوم الجمعة، إلى ملعب «بارك دي برانس» حيث تتواجه فرنسا المضيفة مع إسبانيا في المباراة النهائية، مع رغبة كل منهما بنيل الذهبية للمرة الثانية في تاريخه.

وبعد 40 عاماً على إحرازهم اللقب الأول والوحيد بالفوز على البرازيل 2 - 0 عام 1984 على الأراضي الأميركية، تمكن نجم المنتخب السابق تييري هنري، الفائز مع «الديوك» بصفته لاعباً بمونديال 1998 على أرضهم وكأس أوروبا 2000، من قيادة صاحب الأرض إلى المباراة النهائية بعد تخطي مصر في نصف النهائي 3 - 1 بعد التمديد.

ويمكن القول إن مسابقة كرة القدم للرجال حققت نجاحاً في العاصمة الفرنسية رغم غياب الأسماء الرنانة عن التشكيلات.

وعقدت منتخبات عدّة آمالاً كبيرة على مشاركة نجومها، لكنها أصيبت بخيبة أمل رفض أنديتهم تسريحهم واضطرت إلى خوضها في غيابهم، خصوصاً الأرجنتين وإسبانيا وفرنسا.

وكثر الحديث عن قائمة طويلة من النجوم؛ أمثال الفرنسيين كيليان مبابي وأنطوان غريزمان والأرجنتينيين ليونيل ميسي وأنخل دي ماريا، لكن في نهاية المطاف لم يطأ أي منهم عشب أحد الملاعب السبعة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد.

والسبب أن المسابقة المخصّصة للاعبين تحت 23 عاماً، بالإضافة إلى ثلاثة أكبر من هذه الفئة العمرية، ليست مدرجة في الروزنامة الرسمية للاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، ومن ثم فإن الأندية ليست ملزمة بتسريح لاعبيها.

ومن المتوقع أن تكون مواجهة الفرنسيين حامية مع الإسبان الحالمين بالسير على خطى فرنسا، خاصة حين أحرزت ثنائية كأس أوروبا والذهبية الأولمبية عام 1984، إذ إنهم قادمون من تتويج قاري رابع في تاريخهم بفوزهم في 14 يوليو (تموز) على إنجلترا 2 - 1 على الملعب الأولمبي في برلين.

وبعدما اختبروا اللعب أمام مدرجات ممتلئة بمشجعين يهتفون ويشجعون الفريق المنافس خلال دور الأربعة ضد المغرب في مرسيليا، يجد الإسبان أنفسهم، الجمعة، أمام أجواء مشابهة، لكن فيرمين لوبيس الذي أدرك التعادل أمام المغرب لا يكترث بذلك.

وتمني إسبانيا النفس بألاّ يتكرر سيناريو النسخة الماضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو، حين فرطت في الذهبية عقب خسارتها في النهائي أمام البرازيل 1 - 2 بعد التمديد، وذلك من أجل إكمال الصيف الإسباني المثالي الذي شهد تتويج منتخب تحت 19 عاماً بلقب بطولة أوروبا أيضاً قبل قرابة أسبوعين.