«أولمبياد باريس - ملاكمة»: الكوبي ألفاريز يحرز ذهبية الوزن الخفيف
إريسلاندي ألفاريز (أ.ف.ب)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
«أولمبياد باريس - ملاكمة»: الكوبي ألفاريز يحرز ذهبية الوزن الخفيف
إريسلاندي ألفاريز (أ.ف.ب)
حطم الكوبي إريسلاندي ألفاريز قلوب الجماهير الفرنسية المتحمسة عندما تغلب على بطلها سفيان أوميا بانقسام آراء الحكام في نهائي الوزن الخفيف للرجال في أولمبياد باريس، الأربعاء.
ويعني فوز ألفاريز أن كوبا، التي فازت بميدالية برونزية واحدة فقط في باريس قبل اليوم، تجنبت أسوأ أداء لها منذ أولمبياد 1968 في المكسيك عندما حصلت على فضيتين فقط.
وفاز أوميا الذي نال بالفعل الميدالية الفضية في ريو عام 2016 بالجولتين الأخيرتين لكنه دفع ثمن جولة افتتاحية سيئة فاز بها ألفاريز 5 - صفر.
وفاز أوميا، بطل العالم ثلاث مرات، والعائد لحلبات ملاكمة الهواة بعد فترة وجيزة في صفوف المحترفين، بنتيجة 3 - 2 في آخر جولتين لكن القرار العام كان لصالح ألفاريز.
وعندما تم الإعلان عن القرار أطلق الجمهور صيحات استهجان لفترة وجيزة قبل أن يهتف «سفيان، سفيان»، لكن الملاكم كان محبطاً ولم يرفع رأسه.
أطلق ألفاريز، الذي هزمه أوميا في نهائي بطولة العالم 2023، فرحته بملاكمة الهواة في الحلبة قبل الاحتفال بفوز مستحق مع مدربيه.
كان أوميا يتطلع إلى أن يصبح سابع ملاكم فرنسي يفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية بعد بول فريتش في عام 1920، وجان ديبو وروجيه ميشيلو في عام 1936، وإبراهيم أسلوم (2000)، واستيل موسيلي وتوني يوكا (2016).
وحصل الكندي وايت سانفورد والجورجي لاشا غورولي على الميداليتين البرونزيتين بعد خسارتهما في قبل النهائي أمام أوميا وألفاريز على الترتيب.
دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، الأربعاء، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.
وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعتان)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.
وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.
في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.
وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».
أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً اليوم ولم نضغط. يبقى يومان وننهي الرالي».
وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».
وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.
وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق غداً. كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا اليوم الأكثر إحباطاً في حياتي».
بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».
وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.