هل يستطيع أتلتيكو مدريد إنفاق 200 مليون يورو؟

تساؤلات حول مصدر الملاءة المالية للنادي الإسباني

أتلتيكو مدريد هل سيكون منافسا قويا في الموسم الجديد ؟ (رويترز)
أتلتيكو مدريد هل سيكون منافسا قويا في الموسم الجديد ؟ (رويترز)
TT

هل يستطيع أتلتيكو مدريد إنفاق 200 مليون يورو؟

أتلتيكو مدريد هل سيكون منافسا قويا في الموسم الجديد ؟ (رويترز)
أتلتيكو مدريد هل سيكون منافسا قويا في الموسم الجديد ؟ (رويترز)

وسط صيف هادئ للغاية للانتقالات الصيفية في الدوري الإسباني، أثار أتلتيكو مدريد ضجة كبيرة بإنفاق محتمل يصل إلى 200 مليون يورو في أقل من أسبوع.

ذكرت شبكة The Athletic الثلاثاء أن أتلتيكو مدريد وافق على صفقة تصل قيمتها إلى 95 مليون يورو (81.7 مليون جنيه إسترليني، 103.6 مليون دولار) للتعاقد مع المهاجم الأرجنتيني جوليان ألفاريز من مانشستر سيتي، مع التوصل إلى شروط شخصية في وقت لاحق من أمس الأربعاء.

عشاق أتلتيكو في كل مكان في العالم (اتلتيكو مدريد)

وتعاقد فريق الميتروبوليتانو بالفعل مع قلب الدفاع الإسباني روبن لو نورماند الفائز بيورو 2024 من ريال سوسيداد مقابل 34.5 مليون يورو في يوليو (تموز) الماضي، بينما انضم قلب الهجوم النرويجي ألكسندر سورلوث يوم السبت الماضي مقابل 32 مليون يورو، بعد أن أنهى الموسم الماضي بوصفه ثاني هداف للدوري الإسباني برصيد 23 هدفاً مع فياريال.

كما يبدو أن أتلتيكو مدريد مهتم أيضاً بضم لاعب الوسط الإنجليزي كونور غالاغر البالغ من العمر 24 عاماً، في صفقة محتملة تبلغ قيمتها نحو 40 مليون يورو. وفي الوقت نفسه، تقدمت المحادثات مع فالنسيا بشأن لاعب الوسط الإسباني خافي جويرا البالغ من العمر 21 عاماً والمقدر بـ25 مليون يورو.

إنريكي سيريزو رئيس نادي أتلتيكو يتحدث هاتفياً وإلى جواره سيميوني

كل هذا أدى إلى إثارة كبيرة بين الجماهير، والحديث عن منافسة محتملة على اللقب مع جاره ريال مدريد خلال موسم 2024 - 25، كما دفع البعض إلى التساؤل كيف يمكن لنادٍ لم يُعرف تاريخياً بصحته المالية أن يكون لديه الكثير من الأموال التي يستثمرها هذا الصيف.

يعد أتلتيكو ثالث أغنى نادٍ في الدوري الإسباني بفارق كبير عن ريال مدريد وبرشلونة، ولكن مع إيرادات تتفوق بشكل كبير على أندية أخرى ذات مستوى مماثل تاريخياً، مثل إشبيلية وفالنسيا.

شهد أحدث الحسابات المنشورة لأتلتيكو مدريد، موسم 2022 - 23، دخلاً سنوياً للنادي بقيمة 358 مليون يورو. بينما بلغ إجمالي دخل برشلونة في تلك الفترة 806 ملايين يورو، وريال مدريد 843 مليون يورو.

أدى انتقال الفريق في عام 2017 من ملعبه القديم المتهالك فيسنتي كالديرون إلى ملعب استاد ميتروبوليتانو الحديث والمناسب للسياح إلى زيادة كبيرة في الإيرادات. كما ساعد بيع موقع كالديرون لبناء مجمعات سكنية في زيادة خزائن النادي.

كما أدى التأهل لدوري أبطال أوروبا لمدة 11 موسماً متتالياً تحت إدارة دييغو سيميوني إلى مزيد من الاستقرار المالي في السنوات الأخيرة (على الرغم من أن صافي الدين المالي البالغ 514 مليون يورو هو تذكير بالمشاكل التي طال أمدها).

كانت الدفعة الأكثر إلحاحاً هي إصدار أسهم جديدة بقيمة 70 مليون يورو تقريباً الشهر الماضي، حيث دفع مالكا النادي (شركتا أتلتيكو هولدكو وكوانتوم باسيفيك) 50 مليون يورو، و20 مليون يورو على التوالي مقابل أسهم جديدة.

وكما سنرى أدناه، فقد قام النادي أيضاً ببيع بعض اللاعبين الرئيسيين هذا الصيف.

بدأ أتلتيكو الصيف بالتخلص من كثير من اللاعبين أصحاب الأجور المرتفعة في فاتورة أجورهم.

تم بيع قلب الهجوم الإسباني ألفارو موراتا إلى ميلان مقابل 13 مليون يورو، حيث قبل أتلتيكو بمقابل مادي منخفض نسبياً للاعب البالغ من العمر 31 عاماً من أجل توفير راتبه. كما رحل لاعب هجومي آخر هو ممفيس ديباي، حيث اتفق الفريقان على أنه من الأفضل للاعب الدولي الهولندي البالغ من العمر 30 عاماً أن يرحل.

لاعب الوسط ساؤول نيجيز، البالغ من العمر 29 عاماً، وقع عقداً لمدة تسع سنوات في عام 2017، لكن مستواه تراجع في المواسم الأخيرة، وتمت إعارته إلى إشبيلية (على الرغم من أن أتلتيكو سيستمر في الحصول على جزء من راتبه).

حقق أتلتيكو مدريد أيضاً وفورات في خط الدفاع، حيث رحل أربعة مدافعين بالفعل هذا الصيف. ستيفان سافيتش، 33 عاماً، كان يتبقى له 12 شهراً في عقده، ولكن سُمح له بالرحيل مجاناً إلى فنربخشة. لم يُعرض على ماريو هيرموسو، 29 عاماً، تمديد عقده بعد انتهاء عقده في يونيو (حزيران). تم بيع لاعب ليستر السابق جاغلار سويونكو، 28 عاماً، مقابل 8 ملايين يورو إلى فنربخشة، حيث كان معاراً الموسم الماضي. كما انتقل أيضاً قلب دفاع آرسنال السابق غابرييل باوليستا، 33 عاماً، الذي انضم في يناير (كانون الثاني) الماضي قادماً من فالنسيا.

كل هذا ترك مكاناً شاغراً في قائمة رواتب لاعبي أتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني، وهو ما انشغل النادي بملئه في الأيام القليلة الماضية.

وبعيداً عن التعاقدات مع لورمان وسورلوث، من غير المرجح أن تنتهي صفقات أتلتيكو الصيفية.

ويبدو أن إضافة لاعب وسط جديد قريبة، على الرغم من أنه لم يتضح بعد ما إذا كان ذلك سيكون غالاغر أو غيرا. تتبع أتلتيكو لاعب تشيلسي طوال الصيف، وسيكون أسلوبه الرياضي الذي يعتمد على اللعب في منطقة الجزاء مناسباً لنهج سيميوني التكتيكي. على الرغم من أن جويرا صانع ألعاب أفضل فنياً، فإن العلاقة الوثيقة بين مالك فالنسيا بيتر ليم والتسلسل الهرمي لأتلتيكو قد يساعد في إتمام الصفقة.

عامل آخر معقد هو أن ألفاريز سيكون ثالث لاعب من خارج الاتحاد الأوروبي في أتلتيكو (إلى جانب زميله الأرجنتيني ناهويل مولينا والبرازيلي صامويل لينو، وكلاهما مهمان بالنسبة لسيميوني). قد يجعل هذا الأمر من الصعب تسجيل حامل جواز السفر البريطاني غالاغر.

دييغو سيميوني (رويترز)

كما يلعب المهاجم سامو أوموروديون دوراً رئيسياً في سلسلة عمليات الانتقال. ففي يونيو الماضي، رفض أتلتيكو مدريد عرضاً بقيمة 32.5 مليون يورو (بالإضافة إلى الإضافات) من تشيلسي لضم اللاعب البالغ من العمر 20 عاماً، وهو أحد أعضاء منتخب إسبانيا الذي سيلعب يوم الجمعة المقبل أمام فرنسا البلد المضيف من أجل الفوز بالميدالية الذهبية الأولمبية.

ومع ذلك، فإن حرص أتلتيكو مدريد على جمع الأموال اللازمة للتعاقد مع ألفاريز يعني أنه قد يقبل عرضاً أعلى من تشيلسي. وكان أوموروديون قد انضم إلى أتلتيكو مدريد قادماً من غرناطة مقابل 6 ملايين يورو في الصيف الماضي، وسجل تسعة أهداف في الدوري الإسباني على سبيل الإعارة في ألافيس الموسم الماضي.

يعد مستقبل جواو فيليكس، الذي لا يزال خارج حسابات سيميوني، أكبر مشكلة لم يتم حلها بعد في أتلتيكو. ترغب إدارة النادي بشكل مثالي في بيع صانع الألعاب البرتغالي، واسترداد أكبر قدر ممكن من مبلغ 127 مليون يورو الذي دفعه النادي لبنفيكا في يوليو 2019، وقد جعل أداء جواو فيليكس منذ ذلك الحين، بما في ذلك على سبيل الإعارة في تشيلسي وبرشلونة، هذا الأمر صعباً.

هناك أيضاً قلق بين بعض مراقبي الأتلتي المقربين من المدرب سيميوني بشأن توازن تشكيلة سيميوني الحالية. يُعرف ألفاريز الفائز بكأس العالم وكوبا أميركا بأنه إضافة ممتازة للفريق، في حين أن لو نورماند وسورلوث من اللاعبين الذين أثبتوا جدارتهم في الدوري الإسباني. ومع ذلك، رحل أربعة مدافعين هذا الصيف ولم يصل سوى لو نورماند فقط. جاء ذلك بعد أن شهد الموسم الماضي أكبر عدد من الأهداف التي استقبلتها شباك الفريق في أي من مواسم سيميوني الـ11 التي تولى فيها المسؤولية - 68 هدفاً في 54 مباراة في جميع المسابقات.

يشير كل ذلك إلى التوترات القائمة دائماً بشأن الانتقالات في أتلتيكو، حيث يمتلك سيميوني رأياً لكنه لا يحصل دائماً على ما يريده. الرئيس التنفيذي لأتلتيكو مدريد ميغيل أنخيل جيل مارين هو من يمسك في النهاية بخيوط المال، والمدير الرياضي أندريا بيرتا الذي خدم لفترة طويلة يدير المفاوضات. في يناير الماضي، انضم كارلوس بوكيرو، الذي عمل سابقاً مع وكيل الأعمال البرتغالي خورخي مينديز، إلى النادي في منصب مدير كرة القدم الجديد.

يعتقد كثيرون في صناعة كرة القدم الإسبانية أن أتلتيكو سيُباع لمستثمرين أجانب في مرحلة ما في المستقبل.

يرى هيكل الملكية المعقد الحالي للنادي أن شركة «أتلتيكو القابضة» تسيطر على 70 في المائة من أسهم النادي، بينما تمتلك شركة «كوانتوم باسيفيك» الإسرائيلية الـ30 في المائة الأخرى. ويمتلك المستثمرون الأميركيون شركة «آريس مانغمنت كوربوريشن» 34 في المائة من أسهم شركة «أتلتيكو القابضة»، بينما يسيطر جيل مارين ورئيس النادي إنريكي سيريزو على الـ66 في المائة المتبقية.

شهد هذا الصيف قيام جيل مارين بوضع حجر الأساس لمشروع بناء ملعب تدريب جديد في موقع بجوار ملعب ميتروبوليتانو التابع لأتلتيكو مدريد. عندما يصبح جاهزاً، ستصبح المنشأة الحالية للنادي في ضاحية ماجاداهوندا الراقية أصلاً عقارياً ثميناً للغاية.

كان مستقبل سيميوني في أتلتيكو غير مؤكد على المدى الطويل قبل أن يوقع عقداً جديداً في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. تضمنت تلك الصفقة تخفيضاً في الراتب وتمتد حتى عام 2027. الكثير من الأموال التي تم إنفاقها هذا الصيف على لاعبين في منتصف وأواخر العشرينات من العمر، دون قيمة واضحة لإعادة البيع، تشير إلى وجود دافع لتحقيق نجاح قصير الأجل على أرض الملعب.

ومهما كانت الدوافع، ومهما كانت الأسابيع الأخيرة من فترة الانتقالات، يبدو أنه سيكون موسماً مثيراً للاهتمام في ملعب الميتروبوليتانو.


مقالات ذات صلة

«الجولة التحضيرية»: ريال مدريد يتفوّق على تشيلسي... وميلان يهزم برشلونة بالترجيح

رياضة عالمية فرحة لاعبي الريال بالفوز على تشيلسي (أ.ف.ب)

«الجولة التحضيرية»: ريال مدريد يتفوّق على تشيلسي... وميلان يهزم برشلونة بالترجيح

أنهى ريال مدريد حامل لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم جولته التحضيرية في الولايات المتحدة الثلاثاء بفوزٍ على تشيلسي الإنجليزي 2-1.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
رياضة عالمية كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد (أ.ف.ب)

أنشيلوتي: ريال مدريد سيكون آخر فريق أدربه

يتوقع المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي أن يكون فريق ريال مدريد الإسباني لكرة القدم هو آخر فريق سيدربه على مستوى الأندية.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية فيكتور فونت (برشلونة)

فيكتور فونت... هل هو قادر على إصلاح برشلونة؟

يتفق فيكتور فونت مع رئيس برشلونة خوان لابورتا على شيء واحد على الأقل.

ذا أتلتيك الرياضي (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ف.ب)

مبابي يصبح المساهم الأكبر في نادي كاين الفرنسي

أصبح المهاجم الدولي الفرنسي وكابتن منتخب فرنسا كيليان مبابي، عبر شركة «إنتركونكتد فنتشرز»، المساهم الأكبر في نادي كاين الفرنسي، وفقاً لما أعلن الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية هانزي فليك وبيب غوارديولا بعد نهاية المواجهة التحضيرية (أ.ف.ب)

فليك يفتتح حقبته مع برشلونة بفوز على مانشستر سيتي

حقّق الألماني هانزي فليك، مدرب برشلونة الإسباني الجديد، بداية جيّدة لحقبته، الثلاثاء، بتغلّب العملاق الإسباني على مانشستر سيتي الإنجليزي بركلات الترجيح.

«الشرق الأوسط» (ميامي (الولايات المتحدة))

المغربي سفيان البقالي بعد الفوز بالذهبية: : حققت «حلم والدتي»

النجم المغربي يحتفل مع أصدقائه عقب الفوز (رويترز)
النجم المغربي يحتفل مع أصدقائه عقب الفوز (رويترز)
TT

المغربي سفيان البقالي بعد الفوز بالذهبية: : حققت «حلم والدتي»

النجم المغربي يحتفل مع أصدقائه عقب الفوز (رويترز)
النجم المغربي يحتفل مع أصدقائه عقب الفوز (رويترز)

أبدى البطل المغربي سفيان البقالي سعادة بالغة بعد فوزه للمرة الثانية على التوالي بالميدالية الذهبية الأولمبية لسباق 3 آلاف متر موانع ضمن منافسات ألعاب القوى للرجال بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، أمس الأربعاء.

وأنهى البقالي السباق في المركز الأول بزمن قدره 05ر06ر8 دقائق محققا أفضل أرقامه في الموسم الحالي.واحتفظ البقالي بالميدالية الذهبية لهذا السباق للمرة الثانية على التوالي، بعد تصدره للمنافسة في أولمبياد طوكيو 2020 التي أقيمت قبل 3 أعوام.

احتفظ البقالي بالميدالية الذهبية لهذا السباق للمرة الثانية على التوالي (رويترز)

وقال البقالي في تصريحات صحفية عقب التتويج: "الميدالية الذهبية الثانية على التوالي إنجاز غالي للغاية، حققت نتائج رائعة، بعدما عاهدت نفسي على بذل أقصى ما في استطاعتي، هذا العام كان صعبا للغاية، فقد عانيت من إصابة أزعجتني كثيرا، وحتى (نيسان)أبريل الماضي لم تكن مشاركتي في الأولمبياد، لكن الفريق الطبي ساعدني كثيرا من أجل العودة للمضمار، والحمد الله على نجاحي في إسعاد الشعب المغربي".

وأضاف: "وضعنا خطة ونفذناها بحذافيرها وهو ما مكنا من الفوز، أشكر زميلي الذي ساعدني على الفوز في أخر 200 متر، في البداية كان السباق سريعا ثم أصبح تكتيكيا ثم لعب عنصر السرعة دورا كبيرة في الأمتار الأخيرة لكني بذلت كل في ما وسعي، كنت خائفا من السقوط وسط الزحام في منتصف السباق ، لكن الحمد الله مرت الأمور بشكل جيد، شعرت بأن أحد العدائين قد سقط لكني لم التفت إليه، وأكملت مسيرتي حتى حققت الفوز".

وأشار إلى أنه "بعد الفوز بميداليتين ذهبيتين في الأولمبياد، أصبح سفيان البقالي بين نخبة ألعاب القوى، قدري أن أفوز بالميداليات، وإن شاء الله سأخوض التحدي في أولمبياد لوس أنجليس، وبإذن الله سنفرح جميعا".

أنهى البقالي السباق في المركز الأول بزمن قدره 05ر06ر8 دقائق (أ.ف.ب)

وتابع: "الإصابة أثرت علي بعض الشيء لكن إن شاء الله في البطولات المقبلة سأكون جاهزا للمنافسة وسأبذل قصارى جهدي لمواصلة الفوز".

وأكد: "لقد تكلمت اليوم مع والدتي وكانت تعرف ما أمر به وساعدتني كثيرا وكانت تدعو وحققت لها حلمها اليوم".

وسبق أن فاز البطل المغربي / 28 عاما/ بالميدالية الذهبية في بطولة العالم عامي 2022 و2023 وأهدى المغرب أول ذهبية أولمبية منذ دورة أثينا 2004. وخلف البقالي حل العداء الأميركي روكس كينيث في المركز الثاني محققا الميدالية الفضية بزمن قدره 41ر06ر8 دقائق، ثم الكيني كيبيوت أبراهام في المركز الثالث محققا الميدالية البرونزية.وشارك في هذا السباق ثلاثة عدائين عرب آخرين، حيث حل الثنائي التونسي محمد أمين الجهيناوي وأحمد جزيري في المركزين الرابع والخامس على الترتيب، بينما بينما جاء المغربي الآخر محمد تندوفت في المركز الثاني عشر.