«أولمبياد باريس - سلة»: أستراليا تترقب مواجهة مكررة مع الأميركيات في نصف النهائي

المنتخب الأسترالي يبلغ نصف نهائي مسابقة كرة السلة للسيدات (رويترز)
المنتخب الأسترالي يبلغ نصف نهائي مسابقة كرة السلة للسيدات (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس - سلة»: أستراليا تترقب مواجهة مكررة مع الأميركيات في نصف النهائي

المنتخب الأسترالي يبلغ نصف نهائي مسابقة كرة السلة للسيدات (رويترز)
المنتخب الأسترالي يبلغ نصف نهائي مسابقة كرة السلة للسيدات (رويترز)

بلغ المنتخب الأسترالي نصف نهائي مسابقة كرة السلة للسيدات للمرة السادسة في مشاركته العاشرة، وذلك بفوز كبير على نظيره الصربي بفارق 18 نقطة 85-67، الأربعاء، في أولمبياد باريس 2024.

ولم يجد المنتخب الأسترالي بقيادة المدربة ساندي برونديلو، التي تشرف بالتوازي على فريق نيويورك ليبرتي في «دبليو إن بي إيه»، أي صعوبة تذكر في حرمان صربيا من بلوغ دور الأربعة للمرة الثالثة توالياً، منهياً الشوط الأول بفارق 16 نقطة 48-32 بفضل جهود جايد ملبورن (14 نقطة) وآلانا سميث (11) وكايلا جورج (9).

وواصلت الأستراليات أفضليتهن المطلقة ووصل الفارق إلى 28 نقطة 67-39 مع الوصول إلى الدقائق الثلاث الأخيرة من الربع الثالث بعد تسجيلهن 17 نقطة متتالية من دون أي رد من الصربيات، قبل أن يدخلن الربع الأخير وهن في المقدمة 72-48.

ورغم الفارق الكبير، لم تتراخ الأستراليات وحافظن على تركيزهن حتى صافرة النهاية.

وكانت سميث الأفضل برصيد 22 نقطة مع 13 متابعة و4 تمريرات حاسمة، وأضافت كل من ملبورن جورج 18 نقطة، وسامي ويتكومب 15، فيما كانت يوفانا نوفيتش (17 نقطة) وأنجيلا دوغاليتش (14) الأفضل من ناحية الصربيات اللواتي بدا التأثر كبيراً عليهن بعد اللقاء.

وتلتقي أستراليا في نصف النهائي المقرر، الجمعة، مع نيجيريا أو الولايات المتحدة حاملة اللقب، التي تغلبت عليها في نصف نهائي النسخة الماضية قبل ثلاثة أعوام في طوكيو، وفي نهائي نسخ 2000 و2004 و2008 وقبلها في نصف نهائي 1996 أيضاً.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس – يد»: ألمانيا تفوز على فرنسا وتبلغ نصف النهائي

رياضة عالمية من مواجهة ألمانيا وفرنسا كرة يد الرجال ضمن منافسات الألعاب الأولمبية (أ.ب)

«أولمبياد باريس – يد»: ألمانيا تفوز على فرنسا وتبلغ نصف النهائي

تأهل منتخب ألمانيا إلى الدور نصف النهائي بمسابقة كرة اليد للرجال، بعد تغلبه، الأربعاء، على المنتخب الفرنسي 35/ 34 في دور الثمانية من المسابقة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
الرياضة كريم هنداوي لاعب منتخب مصر لكرة اليد يبكي عقب الخروج من الأولمبياد (رويترز)

توالي الخسائر المصرية في «أولمبياد باريس» يفجر انتقادات

فجّرت الخسائر المصرية المتوالية في «أولمبياد باريس» انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الأوساط الرياضية المحلية.

رشا أحمد (القاهرة )
رياضة عالمية موراتا ورودري خلال احتفالات الفوز بكأس أمم أوروبا (أ.ب)

«يويفا» يوقف موراتا ورودري بسبب هتاف مسيء لجبل طارق

أوقف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم «ويفا» الأربعاء، قائد المنتخب الإسباني ألفارو موراتا وزميله لاعب الوسط رودري لمباراةٍ واحدة، لترديدهما هتاف «جبل طارق إسبانية».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية وانغ شونغيوان (أ.ب)

«أولمبياد باريس - الغطس»: الصيني وانغ يتصدر قبل النهائي رغم الإرهاق

فاز متسابق الغطس الصيني وانغ شونغيوان في قبل النهائي بمسابقة القفز من المنصة المتحركة من ارتفاع ثلاثة أمتار للرجال الأربعاء بأولمبياد باريس

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ماريت بومستر (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: الهولندية بومستر تفوز بذهبية سباق القوارب الصغيرة

حصلت الهولندية ماريت بومستر على الميدالية الذهبية في سباق القوارب الصغيرة للسيدات، ومعها جائزة كونها البحارة الأكثر نجاحاً في الألعاب الأولمبية على الإطلاق.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أولوية ليفربول للمنافسة على اللقب مدافع مميز

كانت جولة استعداد ليفربول في الولايات المتحدة ناجحة وتضمنت الفوز على أرسنال بهدفين مقابل هدف (رويترز)
كانت جولة استعداد ليفربول في الولايات المتحدة ناجحة وتضمنت الفوز على أرسنال بهدفين مقابل هدف (رويترز)
TT

أولوية ليفربول للمنافسة على اللقب مدافع مميز

كانت جولة استعداد ليفربول في الولايات المتحدة ناجحة وتضمنت الفوز على أرسنال بهدفين مقابل هدف (رويترز)
كانت جولة استعداد ليفربول في الولايات المتحدة ناجحة وتضمنت الفوز على أرسنال بهدفين مقابل هدف (رويترز)

لا يزال ريتشارد هيوز، المدير الرياضي لليفربول، يعمل على قدم وساق لإبرام أول صفقة في ولايته الجديدة. وقال المدير التقني السابق لبورنموث قبل أكثر من شهر: «شهر يوليو (تموز) هادئ، ثم ينتظرنا على الأرجح عمل كبير في أغسطس (آب)». لم يتم الكشف عن هذا العمل الكبير حتى الآن، لكن هناك أسباب مفهومة لعدم إحداث ليفربول ضجة في سوق الانتقالات حتى الآن. يُعد ليفربول هو النادي الوحيد في الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لم يبرم أي صفقة خلال الصيف الجاري، لكن من المتوقع أن يتغير هذا قريباً بعد أن ألقى آرني سلوت نظرة فاحصة على الفريق خلال جولة الاستعداد للموسم الجديد في الولايات المتحدة.

كانت الجولة ناجحة تماما، حيث فاز ليفربول على ريال بيتيس بهدف دون رد، وعلى آرسنال بهدفين مقابل هدف وحيد، وعلى مانشستر يونايتد بثلاثية نظيفة. وعلاوة على ذلك، كان تطبيق أسلوب المدير الفني الجديد أكثر أهمية من هذه النتائج الإيجابية. لكن هذا المعسكر أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الفريق بحاجة ماسة إلى لاعب خط وسط مدافع، وهو ما يمثل أولوية بالنسبة لليفربول منذ فترة طويلة، وهناك تحركات بالفعل لتدعيم هذا المركز. وكان هذا هو المركز الوحيد الذي لم يتم تدعيمه بشكل مناسب الصيف الماضي عندما تم إعادة بناء الفريق، حيث اضطر المدير الفني السابق للريدز، يورغن كلوب، للتعاقد مع اللاعب الياباني واتارو إندو البالغ من العمر 30 عاماً في وقت متأخر من فترة الانتقالات بعد الفشل في التعاقد مع مويسيس كايسيدو وروميو لافيا، اللذين فضلا الانتقال إلى تشيلسي.

في الحقيقة، لم يكن من المتوقع أن يتحرك ليفربول بشكل صاخب في فترة الانتقالات الصيفية الحالية، على الأقل من حيث التعاقدات الجديدة، لعدة أسباب. فباستثناء مركز لاعب خط الوسط المدافع، هناك اعتقاد بأنه لا توجد ثغرات كبيرة في صفوف الفريق، الذي لا يزال في المراحل الأولى من التطوير، ولديه القدرة على التحسن بعد احتلال المركز الثالث في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي. لقد كان ليفربول مهتما بالتعاقد مع أنتوني غوردون من نيوكاسل في يونيو (حزيران) الماضي، لكن في ظل قدرة لويس دياز وكودي غاكبو وداروين نونيز على اللعب ناحية اليسار - على الرغم من أن سلوت يرى نونيز مهاجما صريحا - لم تتقدم المحادثات المتعلقة بضم غوردون أبدا، كما لم يقرر النادي حتى الآن العودة إلى هذه المفاوضات مرة أخرى.

وكان ليفربول حريصاً على التعاقد مع المدافع الفرنسي الشاب ليني يورو، بسبب موهبته الكبيرة ومستقبله الواعد وليس بسبب الحاجة الملحة لتدعيم خط الدفاع الآن، لكن مانشستر يونايتد تفوق على ليفربول وعلى ريال مدريد وتعاقد مع يورو مقابل 62 مليون يورو، بالإضافة إلى 8 ملايين يورو كحوافز مالية أخرى، من نادي ليل الفرنسي. ويجب الإشارة هنا إلى أن أي مدير فني يتولى قيادة فريق في صيف تقام فيه بطولات كأس الأمم الأوروبية وكوبا أميركا ودورة الألعاب الأولمبية، يواجه صعوبات كبيرة بسبب غياب عدد كبير من اللاعبين نتيجة الانضمام لمنتخبات بلادهم. ومع ذلك، لم يمنع هذا أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الأربعة الأخرى التي استعانت بمديرين فنيين جدد من تدعيم صفوفها. لكن سلوت، كما ذكرنا، كان يريد أن يُقيم اللاعبين الموجودين بالفعل خلال معسكر الفريق في الولايات المتحدة قبل إبداء رأيه في خطوات ليفربول التالية، سواء فيما يتعلق باللاعبين الراحلين أو اللاعبين الذين سيتم التعاقد معهم.

وعلاوة على ذلك، فإن المدير الفني مجرد جزء من منظومة كروية جديدة وضعها مالك ليفربول، المتمثل في مجموعة «فينواي» الرياضية، فور العلم برغبة كلوب في الرحيل. ويُشكل مايكل إدواردز، الذي عاد إلى منصب الرئيس التنفيذي لكرة القدم في مجموعة «فينواي» الرياضية، والمدير الرياضي السابق جوليان وارد، الذي عاد إلى منصب المدير التقني في مجموعة «فينواي» الرياضية، وبيدرو ماركيز، الذي تم تعيينه من بنفيكا كمدير لتطوير كرة القدم، وهيوز ومساعده ديفيد وودفين، حقبة ما بعد كلوب في ليفربول. ويأتي على رأس أجندة هؤلاء المسؤولين مستقبل محمد صلاح وفيرجيل فان دايك وترينت ألكسندر أرنولد، وهم اللاعبون الثلاثة الذين يعدون من أهم لاعبي النادي والذين تدخل عقودهم عامها الأخير. ويجد ليفربول نفسه في وضع محفوف بالمخاطر، حيث سيكون الإبقاء على هؤلاء اللاعبين مكلفا جدا - صلاح وفان دايك هما بالفعل أعلى اللاعبين أجرا - لكن رحيلهما سيكون أكثر ضررا.

لقد بدا سلوت مرتاحاً للغاية في الجولة التحضيرية بشأن عدم وجود وجوه جديدة، وكما كان الحال مع كلوب لدى وصوله إلى ليفربول، كان مذهولا من الهوس الذي يراه في بريطانيا فيما يتعلق بالانتقالات الجديدة. وقال سلوت بعد مباراة فريقه أمام مانشستر يونايتد: «المعيار مرتفع حقاً فيما يتعلق بالتعاقدات الجديدة، لأن لدينا كثيرا من اللاعبين الجيدين بالفعل. ليس من السهل على الإطلاق أن نجد لاعباً يلبي هذه المعايير أولاً، ثم هل يكون متاحا بعد ذلك؟ ثم يتعين علينا بعد ذلك الدخول في مفاوضات والتوصل إلى اتفاق، لذلك ليس من السهل دائماً العثور على لاعب يمكنه مساعدتنا، لكن ريتشارد يعمل بجدية كبيرة في هذا الشأن».

سلوت ومهمة صعبة مع ليفربول في موسمه الأول (رويترز)

لكن الأمر الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للمدير الفني السابق لفينورد يتعلق بعدم الحصول على الوقت الكافي لتدريب اللاعبين بالكامل بسبب غياب الكثير من اللاعبين الأساسيين، حيث لم ينضم ألكسندر أرنولد وفان دايك ونونييز ودياز وغاكبو وجو غوميز إلى التدريبات إلا يوم الأحد الماضي فقط. وفي ظل حصول اللاعبين على راحة لمدة يوم بعد العودة من الولايات المتحدة، كان يوم الثلاثاء الماضي هو المرة الأولى التي يتمكن فيها سلوت من تدريب الفريق بالكامل. ونتيجة لذلك، ومع تبقي 12 يوماً فقط قبل المباراة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز أمام إيبسويتش تاون، سيلعب ليفربول مباراتين وديتين في محاولة لمساعدة اللاعبين على استعادة لياقة المباريات. سيلعب ليفربول أمام إشبيلية على ملعب آنفيلد، قبل أن يواجه لاس بالماس في مباراة من دون جماهير.

وتلقى ليفربول استفسارات بشأن كثير من اللاعبين الذين لا يشاركون بصفة أساسية، حيث يريد ساوثهامبتون وليستر سيتي التعاقد مع فابيو كارفاليو، الذي قدم مستويات مثيرة للإعجاب في الولايات المتحدة. ورفض ليفربول عرضين من ساوثهامبتون لضم اللاعب البالغ من العمر 21 عاماً، وكان آخرهما مقابل 15 مليون جنيه إسترليني، ويعتقد سلوت أن كارفاليو مناسب تماماً لطريقة لعبه، حيث يمكنه اللعب صانع ألعاب أو على الأطراف. ومن الواضح أن الأمر سيتطلب عرضا ماليا أفضل لكي يتم إقناع ليفربول بالتخلي عن خدمات نجمه الشاب.

ويرغب سالزبورغ، الذي يتولى تدريبه المساعد السابق للمدير الفني لليفربول بيبين ليندرز، بالإضافة إلى نوريتش سيتي وليدز يونايتد، في التعاقد مع لاعب خط الوسط بوبي كلارك، كما يوجد كثير من الأندية المهتمة بالتعاقد مع المدافع سيب فان دن بيرغ، والجناح بن دوك. ومع ذلك، ينتظر مشجعو ليفربول أول صفقة يبرمها النادي في حقبة سلوت!

* خدمة «الغارديان»