«رالي فنلندا»: أوجيه يحقق فوزاً مفاجئاً

سيباستيان أوجيه (أ.ف.ب)
سيباستيان أوجيه (أ.ف.ب)
TT

«رالي فنلندا»: أوجيه يحقق فوزاً مفاجئاً

سيباستيان أوجيه (أ.ف.ب)
سيباستيان أوجيه (أ.ف.ب)

أحرز الفرنسي سيباستيان أوجيه رالي فنلندا، اليوم الأحد، رغم أن كالي روفانبيرا، زميله بفريق تويوتا، كان قريباً جداً من تحقيق الفوز، للمرة الأولى في بلاده. وكان روفانبيرا، المُتوَّج ببطولة العالم مرتين، متقدماً على أوجيه بفارق 45.8 ثانية، وبدا في طريقه إلى أن يصبح أول فنلندي يحرز السباق في بلاده منذ إسابيكا لابي في عام 2017، لكنه لم ينجح. وارتطم روفانبيرا (23 عاماً) بصخرة كبيرة، ثم اصطدم قبل أقل من كيلومترين من نهاية مرحلة اليوم، لتذهب الصدارة إلى أوجيه، بطل العالم ثماني مرات، والذي حقق الفوز 61 له في سباقات الرالي، والثاني له في فنلندا، إذ تُوّج بالسباق في 2013. وأحرز تييري نوفيل، سائق هيونداي، متصدر الترتيب العام ببطولة العالم، المركز الثاني، تلاه الفرنسي أدريان فورمو، سائق إم سبورت فورد، في المركز الثالث. وقال أوجيه: «من الصعب أن أبتسم الآن. الفوز في فنلندا دائماً يمثل أمراً لطيفاً، لكن هذه ليست الطريقة التي نحب الفوز بها. أشعر بأسف شديد لكالي، والسائق المساعد يوني هالتونن، إنه شيء محبط لهما». ويتفوق نوفيل بفارق 27 نقطة أمام أوجيه في الترتيب العام للسائقين ببطولة العالم، إذ حصد 168 نقطة، مقابل 141 للسائق الفرنسي، بينما تراجع أوت تاناك، سائق هيونداي، إلى المركز الثالث برصيد 137 نقطة، وذلك مع تبقي أربع جولات في بطولة العالم. وانسحب تاناك من رالي فنلندا، بعد تعرضه لحادث، يوم الجمعة الماضي. وأصبح أوجيه المنافس الرئيسي لدى فريق تويوتا على لقب بطولة العالم، بعد أن عانى إلفين إيفانز مشكلات في عمود ناقل الحركة، السبت، وأدرك أن خططه ربما تكون بحاجة إلى تغيير ضروري. وقال أوجيه: «سأرى، لكن يبدو أنه ليس لديَّ خيار آخر». ويتفوق فريق هيونداي على تويوتا بفارق 20 نقطة في الترتيب العام للفرق.


مقالات ذات صلة

يوم كانت الموسيقى والفنون منافسة «رياضية» في الألعاب الأولمبية

يوميات الشرق خلال 10 دورات متتالية بين 1910 و1950 كانت الفنون جزءاً من المنافسات الأولمبية (الموقع الرسمي للألعاب الأولمبية)

يوم كانت الموسيقى والفنون منافسة «رياضية» في الألعاب الأولمبية

خلال الدورات الأولى من نسختها الحديثة، كانت الألعاب الأولمبية تشهد منافسات فنية في مجالات الرسم والموسيقى والنحت وغيرها، وكان الفائزون يُتوّجون بميداليات.

كريستين حبيب (بيروت)
رياضة عربية المصري إبراهيم عادل وضع بصمته في الأولمبياد (أ.ب)

المغرب ومصر أمام حلم «المعدن الثمين» في كرة قدم الأولمبياد

يسعى المنتخبان العربيان (المغرب ومصر) إلى معانقة المعادن الثمينة، عندما يخوضان اليوم نصف نهائي كرة القدم، الأول ضد إسبانيا، والثاني ضد فرنسا.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كايليا تحتفل بإنجازها الأولمبي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: الجزائرية كايليا تدخل التاريخ... وتبهج العرب بالذهب

توّجت الجزائرية كايليا نمور تألقها بإنجاز تاريخي في أولمبياد باريس 2024 لتُهدي العرب الذهبية الأولى بالمحفل الرياضي الكبير.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعبو فينورد يحتفلون بدرع يوهان كرويف (أ.ف.ب)

فينورد يهزم آيندهوفن في «درع يوهان كرويف»

تغلب فينورد بطل الكأس على آيندهوفن بطل دوري الدرجة الأولى الهولندي لكرة القدم بركلات الترجيح.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)
رياضة عالمية المشجعون التايوانيون يحتفلون خارج الملعب (أ.ب)

مشجعو تايوان يحتفلون بذهبية الريشة الطائرة دون شعارات سياسية

احتفلت جماهير تايوان بأول ميدالية ذهبية لبلادهم في أولمبياد باريس 2024، الأحد، بعد الفوز بنهائي زوجي الرجال في الريشة الطائرة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

المرض يُدخِل تامبيري بطل القفز العالي بألعاب طوكيو المستشفى

الإيطالي جيانماركو تامبيري حمل علم بلاده في افتتاح الأولمبياد (أ.ب)
الإيطالي جيانماركو تامبيري حمل علم بلاده في افتتاح الأولمبياد (أ.ب)
TT

المرض يُدخِل تامبيري بطل القفز العالي بألعاب طوكيو المستشفى

الإيطالي جيانماركو تامبيري حمل علم بلاده في افتتاح الأولمبياد (أ.ب)
الإيطالي جيانماركو تامبيري حمل علم بلاده في افتتاح الأولمبياد (أ.ب)

أصبحت مساعي الإيطالي جيانماركو تامبيري في الدفاع عن ميداليته الذهبية بالقفز العالي، التي تقاسمها في واحدة من أكثر اللحظات شهرة بألعاب طوكيو، مهدّدة بعد نقله إلى المستشفى بسبب مشاكل في الكُلى قبل 4 أيام من انطلاق التصفيات بأولمبياد باريس.

وقبل 3 سنوات وافق تامبيري، والقطري معتز برشم، اللذان كانا صديقَين ومتنافسَين لسنوات، على تقاسُم الميدالية الذهبية بعد طلب الإذن من الحُكّام.

ونشر الإيطالي تامبيري الأحد صورة له على سرير في مستشفى وقال: «أمر لا يُصدّق... هذا لا يمكن أن يكون صحيحاً».

وأضاف: «أمس، بعد ساعتين من كتابة (أستحق ذلك) على وسائل التواصل الاجتماعي، شعرت بألم في جانبي، ذهبت إلى غرفة الطوارئ، (خضعت) لفحص بالأشعة المقطعية، الموجات فوق الصوتية، تحليل دم. واحتمال وجود حصوة في الكلى. والآن أجد نفسي، قبل 3 أيام من الحدث الذي ضحّيت من أجله بكل شيء، مستلقِياً على السرير، بلا حول ولا قوة، مع حُمّى بلغت 38.8 درجة».

وقال تامبيري إنه نُصح بتأجيل رحلته إلى باريس حتى يوم غد.

وبدا أن استعدادات تامبيري تسير على الطريق الصحيح عندما قفز مسافة 2.37 متر، وهو رقم قياسي عالمي، ليفوز باللقب الأوروبي في يونيو (حزيران) الماضي، لكنه تعرّض بعد ذلك لإصابة بسيطة في الفخذ.

وتُقام التصفيات يوم الأربعاء، على أن يقام النهائي يوم الأحد.