السباحة البولندية فاشيتسك: العمر لن يشكل عائقاً

السباحة البولندية كاتاجينا فاشيتسك (أ.ف.ب)
السباحة البولندية كاتاجينا فاشيتسك (أ.ف.ب)
TT

السباحة البولندية فاشيتسك: العمر لن يشكل عائقاً

السباحة البولندية كاتاجينا فاشيتسك (أ.ف.ب)
السباحة البولندية كاتاجينا فاشيتسك (أ.ف.ب)

بعد أن باتت أكبر سباحة سناً بين المتأهلات إلى الدور قبل النهائي لسباق 50 متراً حرة السبت، ترى البولندية كاتاجينا فاشيتسك، التي تشارك في الأولمبياد للمرة الخامسة، أن العمر لن يشكل عائقاً أمامها، وإنما يشكل ميزة بالنسبة لها في سباقات المسافات القصيرة.

ومثلت فاشيتسك بولندا لأول مرة في الألعاب الأولمبية في دورة بكين 2008، وبعدها شاركت في دورات لندن وريو دي جانيرو وطوكيو، قبل أن تتأهل إلى أولمبياد باريس مسجلة واحداً من أفضل الأزمنة في سباق 50 متراً حرة.

وأحرزت السباحة البولندية البالغة من العمر 32 عاماً أكثر من فضية للسباق في مشاركاتها ببطولة العالم، لكنها تتطلع لحصد أول ميدالية أولمبية لها، وقد عززت فرصتها في ذلك بعد أن أحرزت المركز الثاني في التصفيات، خلف حاملة الرقم القياسي العالمي سارة شيوستروم.

وقالت فاشيتسك: «أعتقد أنه في سباق 50 متراً، خاصة في هذه المنافسات، يجب أن تتحلي بالصبر. وبعد كل دورة أولمبية، كنت أعود إلى بلادي ببعض الخبرة. رأينا في سباق 50 متراً للرجال أن منصة التتويج كانت لأكبر السباحين سناً (أصغر فائز بميدالية كان عمره 29 عاماً). أن تكون في الثلاثينات من عمرك لا يعني أنك كبير في العمر، بل هو مجرد شيء ابتكرناه. ولكن أن تكون في الثلاثينات من عمرك يعني أنك قوي. أنت الأقوى والأكثر خبرة، فلماذا لا تستغل ذلك لصالحك؟».

وقالت فاشيتسك إن الجماهير في مركز «لا ديفونس أرينا» تلعب دورها؛ إذ يشهد الاستاد حضوراً كبيراً كل يوم، وهو أمر بعيد كل البعد عن أولمبياد طوكيو الذي شهد عدم السماح بحضور الجماهير بسبب جائحة «كورونا».

وقالت: «وجود مدرجات ممتلئة وجمهور يهتف ويشعر بالحماس هو أمر مذهل. هذه هي مشاركتي الأولمبية الخامسة؛ لذا من الواضح أن هناك فارقاً كبيراً؛ لأن دورة طوكيو كانت من دون جماهير. ومن ثم، فإن المشاركة في باريس وسط مدرجات ممتلئة بجمهور رائع هي أمر مذهل».

وفي مثل عمر فاشيتسك، يقترب أغلب السباحين من الاعتزال، لكن السباحة البولندية لا تفكر في ذلك، وإنما تتطلع للاستمرار نظراً لحبها لرياضتها.

وقالت فاشيتسك: «أنا أحب السباحة، أحب الرياضة، وأحب ممارستها، وما دمت أتمتع بصحة جيدة، سأستمر في ممارستها».


مقالات ذات صلة

هل تقام كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة في فصل الشتاء؟

رياضة عالمية الطقس الحار جدد المخاوف الأميركية بشأن توقيت كأس العالم 2026 (الشرق الأوسط)

هل تقام كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة في فصل الشتاء؟

لقد كان صيف كرة القدم في الولايات المتحدة الذي تباهت به أميركا حاراً، لكنه كان أيضاً اختباراً للضغط على الدولة المستضيفة لكأس العالم.

ذا أتلتيك الرياضي (ميامي)
رياضة عالمية ديوكوفيتش يسعى لذهبيته الأولمبية الأولى (د.ب.أ)

ديوكوفيتش مستعد لاغتنام فرصته الأخيرة للفوز بذهبية أولمبية

بعد لحظات من فوز نوفاك ديوكوفيتش على لورينتسو موسيتي، ليبلغ أول نهائي أولمبي له في منافسات التنس، قال الصربي في مقابلة تلفزيونية إنه ليس لديه ما يخسره.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إسبانيا هزمت صربيا بجدارة في سلة السيدات بالأولمبياد (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس - سلة»: العلامة الكاملة لسيدات إسبانيا

أنهت سيدات إسبانيا دور المجموعات بالعلامة الكاملة عندما تغلّبن على صربيا 70-62، السبت، في الجولة الثالثة الأخيرة من منافسات المجموعة الأولى في مسابقة كرة السلة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الفريق الألماني للفروسية يحتفل بذهبية الترويض بالأولمبياد ومعه الفريقان الدنماركي والبريطاني (د.ب.أ)

«أولمبياد باريس - فروسية»: ألمانيا تُحرز ذهبية الترويض

فاز الفرسان الألمان إيزابيل فيرت وجيسيكا فون بريدو-فيرندل وفريدريك فاندرز بالميدالية الذهبية للفرق في مسابقة الترويض بالفروسية، السبت.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرحة لاعبي منتخب مصر الأولمبي بالصعود لنصف نهائي منافسات كرة القدم (أ.ب)

منتخب مصر إلى ليون تأهباً لمواجهة فرنسا

غادرت بعثة المنتخب الأولمبي المصري لكرة القدم من مارسيليا إلى ليون بالقطار صباح السبت استعداداً لمواجهة فرنسا يوم الاثنين المقبل.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس - تنس»: الصينية تشنغ تنتزع الذهب

تشنغ تحتفل بميداليتها الذهبية في التنس (رويترز)
تشنغ تحتفل بميداليتها الذهبية في التنس (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس - تنس»: الصينية تشنغ تنتزع الذهب

تشنغ تحتفل بميداليتها الذهبية في التنس (رويترز)
تشنغ تحتفل بميداليتها الذهبية في التنس (رويترز)

أحرزت الصينية، تشنغ تشين ون، الميدالية الذهبية في فردي السيدات للتنس في أولمبياد باريس، اليوم السبت، بفوزها على الكرواتية، دونا فيكيتش، في نهائي متوتر على ملاعب رولان غاروس.

وهيمنت تشنغ (21 عاماً)، المصنفة السادسة، على المباراة لتفوز 6-2 و6-3 في ملعب فيليب شاترييه الممتلئ عن آخره، لتصبح أول صينية تفوز بلقب فردي السيدات في الألعاب الأولمبية.

وحظيت تشنغ بدعم قوي من جانب الجماهير الصينية الغفيرة في الملعب، وردت بأداء هادئ.

وقاتلت فيكيتش، التي كانت تسعى لتصبح أول كرواتية تفوز بذهبية الفردي في الأولمبياد، بقوة لتحاول تغيير حظوظها في المباراة لكن تشنغ استحقت حصد أكبر جائزة في مسيرتها.

وعندما كانت ترسل للفوز بالمباراة ومتقدمة 5-3، حسمت تشنغ الفوز عندما سددت فيكيتش ضربة خلفية بعيدة لترد اللاعبة الصينية بضربة أمامية رائعة ضمنت الانتصار قبل أن تسقط على ظهرها في الملعب احتفالاً بالفوز.

وكانت الذهبية الوحيدة الأخرى للصين في التنس الأولمبي عام 2004، عندما فازت لي تينج وسون تيان تيان في زوجي السيدات في دورة أثينا، بينما كانت أفضل نتيجة في الفردي بلوغ لي نا قبل نهائي أولمبياد بكين 2008 لكنها أخفقت في الفوز بأي ميدالية.

وتبدو تشنغ، وصيفة بطلة أستراليا المفتوحة هذا العام، قادرة الآن على الوصول إلى أداء لي نا التي أحرزت لقبين في البطولات الأربع الكبرى خلال مسيرتها الحافلة.

وبدأت تشنغ، التي وصفها نوفاك ديوكوفيتش الذي تأهل إلى نهائي فردي الرجال بأنها لاعبته المفضلة، الأسبوع بشكل رائع بفوزها الساحق على الإيطالية سارة إيراني وصيفة بطلة فرنسا المفتوحة سابقا 6-صفر و6-صفر في الدور الأول.

وأحرزت البولندية إيجا شيانتيك، المرشحة بقوة للفوز بالذهبية قبل البطولة لكنها خسرت أمام تشنغ في قبل النهائي، الميدالية البرونزية بعد فوزها على السلوفاكية آنا كارولينا شميدلوفا 6-1 و6-1، أمس الجمعة.