تن هاغ يفضل العقود قصيرة المدى

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
TT

تن هاغ يفضل العقود قصيرة المدى

إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)
إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

قال إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد لصحيفة «الغارديان» إنه يفضل العقود قصيرة الأمد، بعدما مدد عقده مع النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز حتى عام 2026.

وثارت تكهنات بشأن إقالته بعدما أنهى يونايتد الموسم الماضي في المركز الثامن في أقل مركز له على الإطلاق في الدوري الإنجليزي الممتاز.

لكن الفوز المفاجئ على مانشستر سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي أنقذ مسيرة تن هاغ (54 عاماً) في أولد ترافورد.

وقررت الإدارة الجديدة لمانشستر يونايتد بقيادة الملياردير البريطاني ورئيس شركة «إنيوس» جيم راتكليف تمديد عقد المدرب الهولندي عاماً واحداً حتى 2026 بعد استبعاد الخيارات الأخرى.

وقال مدرب أياكس السابق في لوس أنجليس خلال جولة يونايتد استعداداً للموسم المقبل: «كنت أريد هذا. أعتقد أن عامين في كرة القدم فترة طويلة بالفعل، وفي غضون عامين سنرى ما نحققه. لديَّ ما يكفي من الاستقرار في حياتي وفي مسيرتي المهنية، ولديَّ ما يكفي من الإيمان لأفكر أنني سأحقق النجاح عندما يكون لديَّ فريق».

وقال المدرب الهولندي إنه متفائل وإنه على وفاق مع الإدارة، ويرغب في التعاون مع مسؤولي النادي لتحقيق النجاح.

وقال تن هاغ: «لدينا أشخاص جيدون. ومع أشخاص أكفاء، سيسهمون في تحقيق مزيد من النجاح أنا لا أفكر بشكل سلبي. أشعر بأننا بنينا شيئاً وأننا في قارب واحد».

ويلعب يونايتد أمام مانشستر سيتي في كأس الدرع الخيرية في 10 أغسطس (آب)، قبل أن يستهل مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز على أرضه ضد فولهام يوم 16 من الشهر نفسه.


مقالات ذات صلة

لا تجربها بالمنزل... خبراء يحذرون من تقليد بعض الرياضات الأولمبية

الرياضة النيوزيلندي ديلان شميت في نهائي جمباز الترمبولين للرجال في دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024 (أ.ف.ب)

لا تجربها بالمنزل... خبراء يحذرون من تقليد بعض الرياضات الأولمبية

حذر أطباء العلاج العلاج والطب الرياضي من تجربة بعض الأنشطة الأولمبية في المنزل بعد سلسلة من الإصابات التي تعرض لها الهواة الطموحون.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية السباح الفرنسي ليون مارشان (رويترز)

السباح الفرنسي مارشان: مقارنتي بفيلبس «جنون»

بلغ الفرنسي ليون مارشان أربعة نهائيات أحرز فيها أربع ميداليات ذهبية وحقق أربعة أرقام قياسية أولمبية في ألعاب باريس الصيفية الحالية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كايتي ليديكي تنتظرها منافسات قوية اليوم (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: ليديكي وبايلز... و«ملكة» جديدة لسباق 100م

السبّاحة كايتي ليديكي، لاعبة الجمباز سيمون بايلز، العداءات الأسرع في العالم... تستعد أبرز الرياضيات لحصد الذهب السبت في اليوم الثامن من الألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية جانب من إحدى محاولات حسين الثلاث التي أخفق فيها (الأولمبية السعودية)

الواثب السعودي حسين يودع «أولمبياد باريس» بعد 3 محاولات فاشلة

أخفق السعودي حسين آل حزام لاعب ألعاب القوى في تجاوز التصفيات الأولية لمسابقة القفز بالعصا في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 بعد عدم قدرته على تحقيق أي علامة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مشجع كان يصرخ أثناء مباراة لاعب كرة الريشة التايواني تشو تيان تشين (رويترز)

أولمبياد باريس: الخارجية التايوانية تدين إبعاد مشجع بسبب لافتة

أدانت وزارة الخارجية التايوانية إبعاد أحد المشجعين من ملعب الريشة الطائرة في أولمبياد باريس الصيفي بسبب رفعه لافتة خضراء مكتوب عليها «انطلقي يا تايوان للفوز».

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس»: كايليا نمور توازن القلب بين فرنسا والجزائر

تُوّجت بفضية منحتها بطاقة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس (أ.ف.ب)
تُوّجت بفضية منحتها بطاقة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: كايليا نمور توازن القلب بين فرنسا والجزائر

تُوّجت بفضية منحتها بطاقة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس (أ.ف.ب)
تُوّجت بفضية منحتها بطاقة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس (أ.ف.ب)

على شاشة هاتفها الجوال، الميدالية الذهبية لدورة الألعاب الأولمبية 2024 مرصّعة بقطعة من برج إيفل. وصيفة بطلة العالم لاعبة الجمباز الشابة كايليا نمور، لديها فكرة واحدة فقط في ذهنها: أن تصبح بطلة أولمبية. كان من الممكن أن يكون ذلك بألوان فرنسا في باريس، لكنه سيكون في نهاية المطاف مع الجزائر.

تتألق نمور المولودة عام 2006 في جهازها المفضل: العارضتين مختلفتَي الارتفاع. هو الجهاز الذي خوّلها نيل أول ميدالية كبرى لها في بطولة العالم لعام 2023 في مدينة أنتويرب البلجيكية، حيث تُوّجت بفضية منحتها بطاقة المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

في عاصمة الأنوار، تألقت اللاعبة الفرنسية - الجزائرية الأحد بجمعها 15.600 نقطة، بفارق كبير عن رصيدها في بطولة العالم عندما جمعت 15.033 نقطة، وقبل كل شيء، أفضل نتيجة في مجموعتها التي ضمت الأميركيات بينهن النجمة سيمون بايلز.

في المسابقة العامة، حلّت خامسة على مقربة من البرونزية وتخوض الأحد مسابقتها المفضّلة. ربما لا تكون الميدالية الذهبية التي يمكن أن تفوز بها في الدور النهائي بعيدة جداً في العارضتين المختلفتَي الارتفاع.

قالت نمور بحماس خلال لقاء مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في مدينة ريميني الإيطالية على هامش بطولة أوروبا: «في السابعة عشرة من عمري، بدأت مسيرتي للتو!».

لقد تغيّر كل شيء منذ ثلاث سنوات بالنسبة لنمور. كان الخلل هو طفرة النمو التي تسبّبت في مشكلة في العظام (تسمى التهاب العظم والغضروف)، مما يتطلب إجراء عملية جراحية في كل ركبة.

أوضح مدربها في نادي أفوان-بومون الصغير (إندر-إي-لوار)، مارك شيريلسينكو، الذي يديره مع زوجته جينا، في تصريح لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنه أمر نادر إلى حد ما، لكنها كانت حساسة جداً تجاهه».

لمدة عام، اضطرت اللاعبة الواعدة إلى تعليق مسيرتها الرياضية.

في عام 2022، كانت تخطّط إلى العودة، لكنها شعرت بمنعها بسبب استشارة طبيب للاتحاد الفرنسي للجمباز.

قال طبيب الاتحاد بيار بيلار للصحافة الفرنسية: «لقد جمعت خبراء الطب الرياضي وخبراء الجراحة الذين اتخذوا قراراً طبياً يتضمّن قيوداً مؤقتة على الممارسة».

وأضاف: «قلنا لكايليا إنها يمكن أن تستأنف اللعب على العارضتين بشرط أن تسير الأمور بشكل جيد وأن تكون هناك متابعة. واعتماداً على التطور، مع القليل من الوقت، ربما نسمح لها باللعب أكثر قليلاً في أجهزة أخرى غير العارضتين حيث ستكون الركبتان محميتين تماماً».

اعترض المقربون من الواعدة نمور التي تحدثت عن «فيتو» من جانب الاتحاد الفرنسي للعبة على القرار، وبدأت معركة قانونية استمرت أشهراً عدة بين الطرفين، بموازاة نزاع بين ناديها والاتحاد الفرنسي للعبة.

قال شيريلسينكو: «استُبعدت كايليا من تشكيلة المنتخب الفرنسي. لذلك عندما رأينا أن الأمور تزداد سوءاً، اتصل الأهل بالاتحاد الجزائري. لم يحدث ذلك من قبيل الصدفة».

وهكذا وضعت كايليا نمور نفسها رهن إشارة الجزائر وشاركت باسمها في بطولة العالم في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ثم في باريس في الألعاب الأولمبية.

يقول مدرّبها الذي يتابعها منذ أن كانت صغيرة: «عادة ما أقول إن كايليا فرنسية، لكنها اختارت تمثيل الجزائر بسبب قناعاتها الرياضية. أعتقد أنها وجدت توازناً».

بدأت كايليا نمور ممارسة الجمباز عندما كانت صغيرة جداً، وانتظرت عائلة شيريلسينكو حتى بلغت 8-10 سنوات للانتقال إلى أشياء أكثر جدية.

قال المدرّب مازحاً: «في البداية، لم تكن لديها المورفولوجيا. كانت صغيرة وممتلئة بعض الشيء، وعندما كبرت أصبحت البطة القبيحة بجعة كبيرة، إذا جاز لي استخدام هذا التعبير».

نمور، التي يعمل والدها في المعلوماتية وأمها «تعمل طوال الوقت!» كما تقول هي نفسها، لديها جسم كبير مقارنة مع الممارسين والممارسات لرياضة الجمباز؛ أي 1.60 متر. يقدّمها مدرّبها على أنها «لاعبة جمباز أنيقة وجميلة ولديها الكثير من الليونة».

وأوضح المدرب مبتهجاً أنها نشأت في وسط عائلة مكوّنة من خمسة أشقاء؛ ولدين و3 فتيات، أصغرهن هي إيلينا التي يمكن أن تشارك في الألعاب الأولمبية في عام 2032.

شغوفة بالحلويات؛ تصنع بنفسها الكعك في كل فرصة، وتأمل أن تفتح مختبرها يوماً ما، ومدمنة للرومانسية الجديدة على الجانب الأدبي، تعيش كايليا اليوم فقط من أجل الميدالية الأولمبية.

تكرّر دائماً مثل تعويذة: «أتمنى حقاً أن أحصل على هذا، وسأفعل كل شيء من أجله».