أصبحت دونا فيكيتش أول كرواتية تتأهل لنهائي منافسات الفردي في التنس في الألعاب الأولمبية، عندما فازت على السلوفاكية آنا شميدلوفا، الخميس، رغم أنها منذ مدة قصيرة فكرت فعلياً في اعتزال منافسات التنس بصفة نهائية.
وأصيبت فيكيتش (28 عاماً) بالإحباط قبل بطولة فرنسا المفتوحة هذا العام لدرجة أنها كانت على وشك الاعتزال.
ووسط كل هذا واصلت المسيرة ووصلت لقبل نهائي بطولة ويمبلدون، الشهر الماضي، قبل أن تخسر في مباراة ماراثونية أمام جاسمين باوليني، والآن تجد نفسها على أعتاب الذهبية الأولمبية.
وخلال مسيرتها المتميزة في ويمبلدون تحدثت فيكيتش المصنفة 21 عالمياً عن حالتها النفسية قبل انطلاق «فرنسا المفتوحة» قائلة: «أردت الانسحاب من بطولة فرنسا المفتوحة. أردت العودة للمنزل. وأردت الحصول على عطلة طويلة».
وأضافت: «لم تكن لدي أي طاقة ولم يكن لدي أي دافع للاستمرار في التدريبات أو المضي قدماً؛ لأنني شعرت خلال الأشهر الأخيرة بأنني منحت التنس كل شيء ولم أحصل على النتائج التي توقعتها تقريبا».
وخسرت فيكيتش في الدور الثالث بـ«فرنسا المفتوحة» أمام أولجا دانيلوفيتش الصاعدة من الأدوار التأهيلية، لكنها حققت نجاحات أكبر لدى العودة إلى العاصمة الفرنسية.
وخلال مسيرتها للدور النهائي فازت فيكيتش على الأميركية كوكو غوف، المصنفة الثانية، كما صمدت في مواجهة ماراثونية استمرت 3 ساعات في مواجهة مارتا كوستيوك في دور الثمانية؛ إذ ارتكبت خطأ مزدوجاً في نقطة لحسم المباراة.
وسحقت فيكيتش المنافسة شميدلوفا 6 - 4 و6 - صفر، وقالت إنها سعيدة ومتحمسة رغم اعترافها بأنها كانت أكثر توتراً مما كانت عليه في قبل نهائي ويمبلدون الذي خسرته بصورة مؤلمة.
وقالت اللاعبة الكرواتية للصحفيين: «من الصعب بالنسبة لي الآن الحديث عن المباراة لأنني كنت متوترة كثيراً».
وتابعت: «في بعض الأحيان كنت فقط أريد مغادرة الملعب. لم أكن أرغب في الوجود هناك. الأمر يكون مختلفاً تماماً عندما تلعب من أجل ميدالية لدرجة أنني كنت أكثر توتراً مما كنت عليه قبل نهائي ويمبلدون».
واعترفت فيكيتش أنها مندهشة لأنها لن تواجه المصنفة الأولى إيغا شفيونتيك في المباراة النهائية بعد هزيمة اللاعبة البولندية أمام الصينية تشينغ قينوين.
وعن المنافسة المقبلة، قالت فيكيتش: «لكن قينوين تقدم أداءً كبيراً. وستكون مواجهة صعبة».