نادية فكري لتكليل مسيرتها بإنجاز بارالمبي في باريس 2024

اللاعبة المصرية ستحتفل بعيد ميلادها الـ50 من قلب الحدث

ناديه فكري تتطلع لتتويج مسيرتها الحافلة بإنجاز بارالمبي (الشرق الأوسط)
ناديه فكري تتطلع لتتويج مسيرتها الحافلة بإنجاز بارالمبي (الشرق الأوسط)
TT

نادية فكري لتكليل مسيرتها بإنجاز بارالمبي في باريس 2024

ناديه فكري تتطلع لتتويج مسيرتها الحافلة بإنجاز بارالمبي (الشرق الأوسط)
ناديه فكري تتطلع لتتويج مسيرتها الحافلة بإنجاز بارالمبي (الشرق الأوسط)

ستحتفل البطلة البارالمبية المصرية نادية فكري بعيد ميلادها الـ50 بصورة من قلب مشاركتها البارالمبية الخامسة ضمن رياضة رفع الأثقال.

وتحمل فكري مسيرة دولية مميزة بدأت منذ عام 1997 من خلال مشاركتها في بطولة أوروبا المفتوحة لتتوالى بعدها إنجازات بالجملة، بدءاً من بطولة العالم التي أقيمت في دبي، والتي خطفت فيها ميدالية ذهبية وتمكنت من كسر رقم عالمي، ثم مشاركة في أولى الألعاب البارالمبية في سيدني 2000، وحصد ميدالية برونزية، ثم ثانية في أثينا تكللت بميدالية فضية غالية، فثالثة في بكين عام 2008 وبرونزية أخرى، يليها توقف دولي لفترة طويلة.

وكانت عودة فكري في عام 2014 من خلال فضية بطولة العالم في دبي، وجاء ذلك ضمن فعاليات بطولة دبي (فزاع) من عام 2012 حتى عام 2023 بلا أي انقطاع في فئة ميزان (67 كغ) والميزان المفتوح.

مشاركات نادية تنوعت بين بطولة العالم والدورات البارالمبية وبطولات أوروبا، وللمشاركات الأفريقية حصة أيضاً من سجلها الحافل من خلال خوض منافسات دورات الألعاب الأفريقية، وبطولة أبوجا الدولية، إضافة لدورات الألعاب العربية، وبطولات كأس العالم.

أما عن المشاركة البارالمبية الخامسة في باريس 2024 فتقول نادية لـ«الشرق الأوسط»: «أنا أتحضر لهذه الألعاب منذ 3 أعوام، وستكون تكليلاً لمسيرتي الرياضية، فأنا أبلغ الـ50 من عمري الآن، وأتمنى أن تكون مسك الختام بالنسبة لي، والمشاركات المحلية والدولية كانت صعبة، وخضعت لتدريبات قاسية، وأتمنى وأطمح أن أتمكن من خطف ميدالية في باريس.

وتضيف نادية: «الداعم لي بعد رب العالمين، هو وزارة الشباب واللجنة البارالمبية، وللأسف لا أملك راعياً رسمياً شخصياً، وكنت أتمنى ذلك لما قد يحدثه من تأثير إيجابي، والحمد لله أنا أجتهد في سبيل تحقيق الإنجازات، فأنا أعشق هذه الرياضة، والأمر عندي ليس له علاقة بالأمور المالية أبداً، فقد قضيت ثلاثة أرباع حياتي في هذه الرياضة، أتمنى أن أُسعد الشعب المصري والعربي، وأستطيع أن أرفع علم مصر عالياً في هذا المحفل العالمي».


مقالات ذات صلة

«بريدجستون» تلحق بشركات يابانية وتنهي رعايتها لـ«الأولمبية الدولية»

رياضة عالمية الشركة ذكرت أنها تريد التركيز على رياضة السيارات (أ.ف.ب)

«بريدجستون» تلحق بشركات يابانية وتنهي رعايتها لـ«الأولمبية الدولية»

بات عملاق الإطارات «بريدجستون» أحدث شركة يابانية تنهي رعايتها للألعاب الأولمبية، بعد انسحاب «تويوتا» و«باناسونيك».

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق الحلقات حُسم أمرها بعد جدل (أ.ف.ب)

بعد جدل... حسمُ مصير الحلقات الأولمبية على برج «إيفل»

الحلقات الخمس بطول 29 متراً وارتفاع 15 متراً، التي عُلّقت بمناسبة استضافة أولمبياد باريس في الصيف، رُفِعت بين الطبقتين الأولى والثانية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أكيو تويودا (رويترز)

«تويوتا» ستنهي عقد رعاية دورة الألعاب الأولمبية

قال أكيو تويودا، رئيس «تويوتا»، اليوم (الخميس)، إن الشركة لن تجدد عقدها الممتد منذ عشر سنوات باعتبارها الراعي الرئيسي لدورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية إليود كيبشوغ (رويترز)

العدّاء الكيني كيبشوغ: لن أشارك في أولمبياد 2028

قال العداء الكيني إليود كيبشوغ، البطل الأولمبي مرتين في سباقات الماراثون، إنه لن يشارك في أولمبياد 2028 بلوس أنجليس.

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عربية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي (رويترز)

أولمبياد باريس: السيسي يوجّه بتقييم شامل لأداء الاتحادات الرياضية

وجّه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ضوء التقرير المقدّم من وزير الشباب والرياضة حول أداء البعثة المصرية بدورة الألعاب الأولمبية، بتنفيذ حزمة من الإجراءات الفورية.


سينغ: دعم الكويت ساعد على تنمية الحركة الأولمبية الآسيوية

راجا سينغ خلال زيارته للكويت (الشرق الأوسط)
راجا سينغ خلال زيارته للكويت (الشرق الأوسط)
TT

سينغ: دعم الكويت ساعد على تنمية الحركة الأولمبية الآسيوية

راجا سينغ خلال زيارته للكويت (الشرق الأوسط)
راجا سينغ خلال زيارته للكويت (الشرق الأوسط)

أشاد راجا راندير سينغ، رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، بدعم الكويت لـ«الحرة الأولمبية الآسيوية»، مشيراً إلى أنه أسهم في وحدتها وتنميتها.

وقدم سينغ شكره لأمير دولة الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح لحفاوة الاستقبال التي حظي بها خلال زيارته الأخيرة.

وقال سينغ، الذي زار دولة الكويت في السابق عدة مرات، وكانت أول زيارة له للكويت خلال عام 1983 للشيخ الراحل فهد الأحمد الصباح، بعد سنة واحدة من انتقال مقر المجلس الأولمبي الآسيوي من الهند إلى الكويت عام 1982، وقد استمرت زياراتي للكويت بعد ذلك، ولم تنقطع إلا خلال فترة تفشي وباء كورونا.

وأضاف سينغ: «لقد عبرت لوليّ العهد عن شكر وتقدير الأسرة الأولمبية الآسيوية لدولة الكويت بالموافقة على استمرار دولة الكويت مقراً للمجلس الأولمبي الآسيوي، حيث احتضنت مقر المجلس لمدة 42 عاماً، وقد أقرت الجمعية العمومية للمجلس خلال اجتماعها بتاريخ 11 مايو 2024 بإجماع 45 دولة على بقاء مقر المجلس بالكويت.

وأكد سينغ أن دعم دولة الكويت لمسيرة المجلس، خلال العقود الـ4 الماضية، ساعد على تعزيز وحدة وتنمية الحركة الأولمبية الآسيوية، «وهذا ما أكدت علية نتائج اجتماعات المجلس الأولمبي الآسيوي الأخيرة في بانكوك ونيودلهي ونتائج الدول الأعضاء الآسيوية في مشاركاتها في دورة الألعاب الأولمبية بباريس خلال عام 2024».

وقال رئيس المجلس إن كيان المجلس الأولمبي الآسيوي قد تأسس عام 1913 بمدينة مانيلا للاهتمام بالرياضة والشباب الآسيوي لخلق أحداث رياضية داخل القارة الآسيوية، ومنها دورة الألعاب الآسيوية؛ حيث إن الرياضة يمكن أن تلعب دوراً مهماً في تعزيز العلاقات الدبلوماسية بين الدول، يُعرف هذا المفهوم باسم «الدبلوماسية الرياضية»، حيث يتم استخدام الأحداث الرياضية كوسيلة لتعزيز التفاهم والتعاون بين الشعوب الآسيوية.

وقال: «لقد شكرت ولي العهد لاستضافة دولة الكويت للمجلس الأولمبي الآسيوي لتكمل تعزيز التعاون الآسيوي في مجال الرياضة والشباب، وآمل بمزيد من التعاون خلال المرحلة المقبلة، ونحن نتطلع لعقد اجتماع للجمعية العامة للمجلس خلال عام 2025 بدولة الكويت».