«أولمبياد باريس – ملاكمة»: نغامبا تقترب لحصد أول ميدالية لأولمبي اللاجئين

نغامبا (يسار) خلال مواجهتها أمام الكندية تمارا (أ.ف.ب)
نغامبا (يسار) خلال مواجهتها أمام الكندية تمارا (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس – ملاكمة»: نغامبا تقترب لحصد أول ميدالية لأولمبي اللاجئين

نغامبا (يسار) خلال مواجهتها أمام الكندية تمارا (أ.ف.ب)
نغامبا (يسار) خلال مواجهتها أمام الكندية تمارا (أ.ف.ب)

قالت الملاكمة سيندي نغامبا، التي تشارك ضمن فريق اللاجئين في أولمبياد باريس 2024، إنها تأمل من خلال تحقيق النجاح على ساحة عالمية مثل الأولمبياد في أن تلهم اللاجئين في جميع أنحاء العالم وتمنحهم سببا للأمل.

ووبحسب وكالة رويترز, تغلبت نغامبا، الذي تعيش في إنجلترا منذ 15 عاما لكنها لا تزال بانتظار الحصول على الجنسية، على الكندية تامارا تيبو في دور 16 من منافسات وزن المتوسط الأربعاء لتتأهل إلى دور الثمانية.

وفي حال نجحت في الفوز بنزال دور الثمانية أمام الفرنسية دافينا ميشيل في الرابع من أغسطس آب المقبل، فستضمن الحصول على أول ميدالية على الإطلاق للفريق الأولمبي للاجئين، الذي تأسس عام 2016.

وقالت نغامبا "اللاجئون الذين يمرون بهذه الحياة، ويواجهون العديد من المشكلات والعديد من العقبات، لا يؤمنون بأنفسهم ويشعرون أن هذه هي نهاية العالم. أتمنى أن يتابعونني ويروا أنني تغلبت على كل ما مررت به في الحياة. وأعرف أنني سأنجح في ذلك في معركتي القادمة".

وأضافت "أنا مجرد واحدة من ملايين اللاجئين في جميع أنحاء العالم، وواحدة من مليارات البشر في جميع أنحاء العالم، وأتمنى أن أكون قد منحتهم الحافز. لقد حفزت نفسي. وأخوض كل معركة كما تأتي".


مقالات ذات صلة

تحديات الملاكمين تشعل نزال «رياض سيزون كارد» في لوس أنجليس

رياضة عالمية أول أحداث «موسم الرياض» خارج السعودية (هيئة الترفيه)

تحديات الملاكمين تشعل نزال «رياض سيزون كارد» في لوس أنجليس

اكتمل وصول الملاكمين الذين سيتنافسون السبت المقبل في نزال «رياض سيزون كارد»، الذي سيقام ضمن أول أحداث «موسم الرياض».

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس (الولايات المتحدة))
رياضة عالمية أوسيك خلال مشاهدته منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس (رويترز)

ألعاب باريس: أوسيك يخصص جوائز مالية للملاكمين الأوكرانيين الفائزين بميداليات

حصل الملاكمون الأوكرانيون المشاركون في أولمبياد باريس على حافز إضافي للفوز بميداليات بعدما تعهّد أولكسندر أوسيك البطل بلا منازع سابقاً لوزن الثقيل بتخصيص جوائز.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة سعودية هتان السيف (الشرق الأوسط)

الاثنين... نزال مرتقب بين هتان السيف وملاكمة فرنسية في باريس

تشارك السعودية هتان السيف البطلة في الملاكمة التايلاندية، التي تصنف بأنها غير أولمبية، في أولمبياد باريس 2024.

لولوة العنقري (الرياض)
رياضة عالمية يمنى عياد انسحبت من منافسات الملاكمة دون لعب (اللجنة الأولمبية المصرية)

الأولمبية المصرية: تغيرات هرمونية وراء انسحاب لاعبة الملاكمة من الألعاب

أكدت اللجنة الأولمبية المصرية أن هناك تحقيقاً تمّ في واقعة لاعبة الملاكمة يمنى عياد التي اضطرت للانسحاب من المنافسات بسبب زيادة وزنها 700 غرام.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الملاكمة النسائية في الأولمبياد تشهد منافسة كبيرة (رويترز)

«أولمبياد باريس - ملاكمة»: خيبة أمل لبريطانيا وآيرلندا... وفوز الهندية زارين

عانى ملاكمون من بريطانيا وآيرلندا من الهزائم مرة أخرى بعد خروج روزي إيكولس وإيدن والش من ألعاب باريس، الأحد.

«الشرق الأوسط» (باريس)

أولمبياد باريس: ديوكوفيتش وألكاراز يواصلان صراعهما على الذهب

ملاعب الأولمبياد شهدت حضورا جماهيريا لافتا في جميع الرياضات (أ.ف.ب)
ملاعب الأولمبياد شهدت حضورا جماهيريا لافتا في جميع الرياضات (أ.ف.ب)
TT

أولمبياد باريس: ديوكوفيتش وألكاراز يواصلان صراعهما على الذهب

ملاعب الأولمبياد شهدت حضورا جماهيريا لافتا في جميع الرياضات (أ.ف.ب)
ملاعب الأولمبياد شهدت حضورا جماهيريا لافتا في جميع الرياضات (أ.ف.ب)

على غرار صراعهما المثير في ميادين البطولات الكبرى للتنس، واصل الصربي نوفاك ديوكوفيتش المصنف الثاني عالمياً والإسباني كارلوس ألكاراز الثالث، زحفهما نحو لقبيهما الأولمبي الأولين، بعدما بلغا ربع نهائي مسابقة كرة المضرب في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

وفاز الصربي على الألماني دومينيك كويبفر 7 - 5 و6 - 3 الأربعاء في الدور الثالث على ملاعب رولان غاروس، ولحقه الإسباني بفوزه على الروسي رومان سافيولين (66 عالمياً) المشارك تحت علم محايد بنتيجة 6 - 4 و6 - 2.

ويمني ديوكوفيتش البالغ من العمر 37 عاماً، النفس بالظفر باللقب الأولمبي الوحيد الذي يغيب عن سجله القياسي من الألقاب، لكن قد يكون ألكاراز حجر عثرة في طريقه في حال تواجها في النهائي، كما تشير التوقعات.

وبات ديوكوفيتش أول لاعب يبلغ ربع نهائي المسابقة في الألعاب الأولمبية 4 مرات، بعدما نال برونزية بكين 2008، وحل رابعاً في لندن 2012، وطوكيو 2021، وخرج من الدور الأول في 2016.

الصربي ديوكوفيتش يحتفل ببلوغه ربع نهائي منافسات التنس في الأولمبياد (أ.ف.ب)

وكسر ديوكوفيتش إرساله كويبفر في الشوط الرابع من المجموعة الأولى وتقدم 3 - 1، لكن الألماني رد التحية مباشرة مقلصاً الفارق إلى 2 - 3، ثم أدرك التعادل 3 - 3، قبل أن يفعلها الصربي للمرة الثانية في الشوط الثاني عشر فحسم المجموعة في صالحه 7 - 5. وتابع ديوكوفيتش أفضليته في المجموعة الثانية وكسر إرسال منافسه في الشوط الثاني، وتقدم 2 - 0، ثم 3 - 0، حتى أنهاها في صالحه 6 - 3.

وقال ديوكوفيتش عقب الفوز: «أنا مبلل بالكامل، الجو شديد الرطوبة»، في إشارة إلى الظروف القاسية على ملعب فيليب شاترييه، مضيفاً: «آمل في أن تهطل الأمطار لتبريد الجو، لكن هذا هو الحال. يجب أن تتقبل الظروف».

وضرب ديوكوفيتش الذي تغلب على غريمه الإسباني رافايل نادال الذي أخرجه من نصف نهائي بكين 2008، في الدور الثاني، موعداً مع اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، المصنف 12 عالمياً ووصيفه في رولان غاروس عام 2021، في ربع النهائي بعدما تغلب الأخير على الأرجنتيني سيباستيان بايس 7 - 5 و6 - 1.

ويتفوق ديوكوفيتش على اليوناني، إذ حقق 11 انتصاراً، بينها الفوز التاريخي حين قلب تأخره بمجموعتين إلى فوز في نهائي بطولة فرنسا 2021، مقابل هزيمتين.

من مباراة بورتوريكو وصربيا في منافسات كرة السلة للرجال (أ.ف.ب)

وقال تسيتسيباس عندما سُئل عن تلك الهزيمة القاسية: «لقد محوتها»، مضيفاً: «أستطيع أن أرى أنه متحمس لهذه النسخة من الألعاب الأولمبية، لكنني أريد النزول إلى الملعب وإظهار أنني لاعب جدير على الملاعب الترابية».

ورغم الثقة التي أبداها، لم يهزم تسيتسيباس منافسه ديوكوفيتش منذ ما يقرب من خمس سنوات، حيث فاز المصنف الثاني عالمياً في آخر 10 مواجهات.

في المقابل، بات ألكاراز في سن الـ21 عاماً، أصغر لاعب منذ ديوكوفيتش عام 2008 يصل إلى ربع النهائي، حيث احتاج إلى 90 دقيقة فقط لتحقيق هذا الإنجاز.

ويواجه ألكاراز، الفائز ببطولتي رولان غاروس وويمبلدون توالياً هذا العام، وأحد أبرز المرشحين للذهب، الأميركي تومي بول الذي فاز على كورنتان موتيه 7 - 6 و6 - 3، منهياً آمال فرنسا في الحصول على ميدالية في المسابقات الخمس الأولمبية لكرة المضرب.

من جهة ثانية، وبعد أشهر من الترقب والقلق وكذلك التوتر، اجتاحت حمى الأولمبياد فرنسا، إذ باتت الاستادات تكتظ بالجماهير وظهرت مشاعر الحماس بوضوح على المشجعين عبر الهتافات والأغاني والتصفيق ودعم الرياضيين المحليين، إلى جانب متابعة المنافسات من قبل الملايين عبر شاشات التلفزيون.

وقالت مانو أبيتي برونيه عن الدعم الجماهيري إثر فوزها بذهبية السيف العربي لفردي السيدات، ضمن منافسات المبارزة في جران باليه (القصر الكبير) بقلب العاصمة باريس: «يا إلهي... إنه جنون».وفي الأشهر الأخيرة، لم تشهد فرنسا مؤشرات تذكر على الحماس، وإنما كانت المخاوف منتشرة بين الفرنسيين بشأن ما إذا كانت باريس، وفرنسا بأكملها، جاهزة لاستضافة الأولمبياد.

ويقول مواطنون في باريس إن الشكوى من المخاطر الأمنية وأعمال البناء المرتبطة بالأولمبياد كانت تفوق الحماس لهذا الحدث بكثير.

لكن بعد إقامة حفل افتتاح باهر على نهر السين دون أي خلل، رغم هطول الأمطار وبعض الجدل في الأوساط الكاثوليكية واليمينية، ومع بدء الرياضيين الفرنسيين في حصد الميداليات واحدة تلو الأخرى، تحسنت الحالة المزاجية.

وقالت خبيرة تجميل تدعى إيلودي جينت (42 عاماً) خلال مشاهدة المرجل الأولمبي: «كل شيء أصبح أفضل منذ حفل الافتتاح. بالطبع تذمر الفرنسيون كثيراً من قبل، لكن من الطبيعي أن يشتكي الفرنسيون».

كذلك قالت محاسبة تدعى إينيس بارتيليمي (27 عاماً) وهي تشاهد المرجل الأولمبي غير التقليدي: «كان هناك بعض التوتر قبل انطلاق الألعاب الأولمبية، والآن أصبحت الأمور أفضل».