«ألعاب باريس»: فلسطين تُذكّر «الأولمبية الدولية وفيفا» بطلب إيقاف إسرائيل

جبريل الرجوب (أ.ف.ب)
جبريل الرجوب (أ.ف.ب)
TT

«ألعاب باريس»: فلسطين تُذكّر «الأولمبية الدولية وفيفا» بطلب إيقاف إسرائيل

جبريل الرجوب (أ.ف.ب)
جبريل الرجوب (أ.ف.ب)

كشف رئيس اللجنة الأولمبية الفلسطينية جبريل الرجوب، الثلاثاء، عن أنه كرّر طلبه من اللجنة الأولمبية الدولية إقصاء إسرائيل عن أولمبياد باريس، خصوصاً بسبب الحرب الدائرة في غزّة.

وفي رسالة أولى رسمية وجهّها قبل انطلاق الأولمبياد في 26 يوليو (تموز) إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا»، قال الطرف الفلسطيني: «تصرّفت اللجنة الأولمبية الدولية وفيفا بطريقة حاسمة ضد منتهكي الهدنة الأولمبية»، والدليل «إيقاف الفرق الروسية من قبل الأولمبية الدولية رداً على غزو أوكرانيا».

«لم نتلق أي ردّ» على هذا الطلب رغم «خطورة» الموقف، بحسب ما قال الرجوب في مؤتمر صحافي في السفارة الفلسطينية في باريس، مشيراً إلى أنه سيلجأ «إلى كل الخيارات» القانونية لتقديم طلبه من المحكمة الرياضية السويسرية، وصولاً إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.

وتابع الرجوب: «أرسلنا تذكيراً هذا الصباح»، طالبين من الأولمبية الدولية «توضيح ما إذا كان انتهاك الهدنة الأولمبية، تطبيق نظام فصل عنصري، ضمّ الأراضي الفلسطينية، وأن يكون الرياضيون الإسرائيليون أعضاء في جيش الاحتلال، سيؤدّون إلى تغيير سياسة اللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلّق بمشاركة إسرائيل في الأحداث الرياضية الدولية».

وأردف: «أن تكون حيادياً من وجهة نظر سياسية، وأن تكون سلبياً هما شيئان مختلفان».

من جهتها، قالت اللجنة الأولمبية الدولية، الثلاثاء، إن رئيسها الألماني توماس باخ قابل الرجوب «خلال الأسبوع».

وقال المتحدّث باسمها مارك أدامس: «اعتماداً إلى من تستمعون، هناك بين 20 و30 حرباً في العالم. وإذا استمعنا إلى كل الشكاوى من كل الفرق، فلن يبقى أحد هنا»، مضيفاً: «مهمتنا هي مهمة رياضية، نترك السياسة للسياسيين».

ومنذ الخريف الماضي، تسعى اللجنة الأولمبية الدولية إلى تحييد نفسها عن الحرب الدائرة في غزة، من خلال الحديث عن «حل الدولتين»؛ إذ تتعايش بنظرها اللجنتان الأولمبية الفلسطينية والإسرائيلية منذ عام 1995، وهذا إرث من اتفاقيات أوسلو.

وإذا كانت الأولمبية الدولية قد تحرّكت سريعاً إزاء الحرب في أوكرانيا، مُوقفة روسيا لمدة عام عن المسابقات الدولية، قال باخ إن «وضع إسرائيل وفلسطين مختلف تماماً».

ويشارك الوفد الإسرائيلي بـ88 رياضياً مقابل 8 لفلسطين.


مقالات ذات صلة

اعتقال مدرب تجديف فرنسي بعد تبوله في الشارع خلال الأولمبياد

رياضة عالمية إيقاف مدرب تجديف فرنسي بسبب التبول في الشارع (أ.ف.ب)

اعتقال مدرب تجديف فرنسي بعد تبوله في الشارع خلال الأولمبياد

ذكرت هيئة الادعاء العام في باريس، الثلاثاء، أن الشرطة اعتقلت مدرباً فرنسياً في منافسات التجديف الكانوي والكاياك في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لاعبو المغرب يحتفلون بالفوز على العراق وتصدّر مجموعتهم بالأولمبياد (رويترز)

«أولمبياد باريس - قدم»: المغرب يتصدّر مجموعته بالفوز على العراق

سجّل المغرب 3 أهداف في الشوط الأول، ليفوز 3-صفر على العراق بالجولة الثالثة للمجموعة الثانية من منافسات كرة القدم بأولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية البريطاني نيثن هايلز يحرز ذهبية الأطباق من الحفرة (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس - رماية»: هايلز يحرز ذهبية الأطباق من الحفرة

فاز البريطاني نيثن هايلز بالميدالية الذهبية في منافسات الأطباق من الحفرة للرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية سيُصبح هذا المشروع معلماً بارزاً في منطقة جنوب غربي الرياض (واس)

«روشن» تكشف عن ملعب أيقوني بسعة 45 ألف مقعد في الرياض

أعلنت مجموعة «روشن» إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة، الثلاثاء، إنشاء ملعب أيقوني بمواصفات عالمية، سعته 45 ألف مقعد، على مساحة تزيد عن 450 ألف متر مربع.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية فريق الجمباز الصيني اكتفى بالميداليات الفضية في أولمبياد باريس (رويترز)

«أولمبياد باريس - جمباز»: بطل صيني سابق ينتقد مدربي بلاده

قال الصيني لي شياوشوانغ، بطل الجمباز الأولمبي مرتين، إن مدربي البلاد هم المسؤولون عن خسارة فريقه للرجال الميدالية الذهبية، الاثنين.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«وادا» تدافع عن موقفها تجاه قضية السبّاحين الصينيين

من (اليسار) رئيس «وادا» فيتولد بانكا وأوليفييه نيجلي والمراقب دارين مولالي خلال المؤتمر الصحافي في باريس (أ.ف.ب)
من (اليسار) رئيس «وادا» فيتولد بانكا وأوليفييه نيجلي والمراقب دارين مولالي خلال المؤتمر الصحافي في باريس (أ.ف.ب)
TT

«وادا» تدافع عن موقفها تجاه قضية السبّاحين الصينيين

من (اليسار) رئيس «وادا» فيتولد بانكا وأوليفييه نيجلي والمراقب دارين مولالي خلال المؤتمر الصحافي في باريس (أ.ف.ب)
من (اليسار) رئيس «وادا» فيتولد بانكا وأوليفييه نيجلي والمراقب دارين مولالي خلال المؤتمر الصحافي في باريس (أ.ف.ب)

دافع مسؤولون أولمبيون ومسؤولون في مكافحة المنشطات عن أنفسهم، بعد تعرضهم لاتهامات جديدة لهم بخصوص السبّاحين الصينيين الذين جاءت عينتهم إيجابية لمواد محظورة، قبل أن تتم تبرئتهم.

ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، إنه خلال فترة الاستعداد لأولمبياد باريس، تسلطت الأضواء على قضية 23 سباحاً صينياً جاءت عيناتهم إيجابية عام 2021، لكن تمت تبرئتهم منها بداعي تناولهم طعاماً ملوثاً.

وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية قد نشرت تقريراً عن اثنين من السباحين الصينيين، جاءت عيناتهم إيجابية لمادة ميتاندينون، ما جعل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) واللجنة الأولمبية الدولية تبادران بالدفاع عن قراراتهما بعدم فرض عقوبة الإيقاف.

بدورها، قالت «وادا»، في بيان لها: «جرى إيقاف جميع الرياضيين بشكل مؤقت فوراً رهن التحقيق، وظلوا كذلك حتى أواخر عام 2023 عندما انتهت التحقيقات، لهذا السبب جرى إيقافهم أكثر من عام».

وأضافت: «إن الاختبارات التي أجريت على عينات اللحوم أظهرت كثيراً من النتائج الإيجابية التي تثبت وجود مادة الميتاندينون».

وأوضح البيان: «جاءت نتائج عينات السباحين الاثنين سلبية بعد أيام من إجراء الاختبار الذي جاءت نتيجته إيجابية»، وقالت الصين: «إن النتائج كانت مرتبطة على الأرجح بحالات تلوث لحوم، وفي أواخر عام 2023 أغلقت القضية».

وتابع: «قامت (وادا) بمراجعة الحالات مطلع عام 2024، وخلصت إلى أنه لا يوجد دليل يقلل احتمال أن تكون اللحوم الملوثة هي مصدر العينات الإيجابية، ولذلك قررت عدم الاستئناف».

وكان دفاع «وادا» عن السباحين الـ23 السابقين هو نفسه.

ونفت الصين بشدة تناول سباحيها للمنشطات، لكن كثيراً من الرياضيين أبدوا استياءهم في باريس.

ورغم ذلك، قال مارك أدامز، المتحدث باسم اللجنة الأولمبية الدولية: «إن الرياضيين الصينيين هم الأكثر تعرضاً لفحوصات المنشطات، وإنه يثق بأن (وادا) والوكالة الدولية لاختبارات الكشف عن المنشطات، وهي جهة مستقلة، تقومان بعمل جيد».