عائلة السباح الأميركي ميرفي تحتفل بميدالية وطفل جديد

رايان ميرفي (أ.ف.ب)
رايان ميرفي (أ.ف.ب)
TT

عائلة السباح الأميركي ميرفي تحتفل بميدالية وطفل جديد

رايان ميرفي (أ.ف.ب)
رايان ميرفي (أ.ف.ب)

ربما فاز رايان ميرفي بالميدالية البرونزية في سباق 100 متر ظهراً للرجال، لكن السباح الأميركي السعيد ابتسم كثيراً في لا ديفينس أرينا الاثنين، عندما رفعت زوجته لافتة بعد حفل توزيع الميداليات لتعلن أنهما سيرزقان بطفلة.

وتزوج ميرفي، الفائز بـ7 ميداليات أولمبية، من بريدجيت كونتينين العام الماضي، وقال السباح (29 عاماً) إنهما سيستقبلان طفلاً في يناير (كانون الثاني) المقبل.

وقال ميرفي للصحافيين: «لذلك عندما كنت أتجول حول حوض السباحة، كانت بريدجيت تحمل لافتة مكتوباً عليها، (رايان، إنها فتاة!) وقد عرفت نوع الطفل. كانت تلك هي المرة الأولى التي عرفت فيها ذلك. بالتأكيد كنت أعلم أنها حامل، ولكن كانت تلك هي المرة الأولى التي أعرف فيها نوع الجنين. لقد اعتقدنا بصراحة أنه سيكون صبياً، وكان كل من تحدثنا معه يعتقد أنه سيكون صبياً. لذلك، من المثير حقاً أن ننجب طفلاً وستكون فتاة».

وصعد ميرفي إلى منصة التتويج في هذا السباق في آخر 3 دورات أولمبية بحصوله على الميدالية الذهبية في ريو والبرونزية بطوكيو.

ورغم أن الفوز بالميدالية الذهبية الثانية كان بعيد المنال بعد احتلاله المركز الثالث خلف الإيطالي توماس تشيكون والصيني تشو غيايو، فإن بطل ريو 2016 لم يكن لديه أي شكاوى.

وقال ميرفي: «هذا مجال يتمتع بالموهبة حقاً. أعتقد أن ما قمت بتحسينه على مر السنين هو القدرة على وضع الأمور في إطارها بسرعة كبيرة. لذلك فور لمسك للحائط تأمل في الفوز، وكان هذا هو شعوري الأولي بالطبع أريد الفوز. ولكن حصولي على المركز الثالث خلف توماس وتشو، يجعلني أشعر بأنهما رجلان موهوبان حقاً».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس - رغبي»: اتهام البريطانية ويلسون هاردي بالعنصرية

رياضة عالمية إيمي ويلسون (رويترز)

«أولمبياد باريس - رغبي»: اتهام البريطانية ويلسون هاردي بالعنصرية

ذكرت اللجنة الأولمبية البريطانية أن لاعبة فريق الرجبي السباعي إيمي ويلسون هاردي تخضع للتحقيق بشأن رسالة عنصرية مزعومة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أحد اللاعبين قال إنه شعر بالراحة حينما رأى حصان الحلق الأخضر (أ.ب)

«أولمبياد باريس»: «منزل باربي» يوفر أجواء هادئة في منافسات الجمباز

يعد التنافس بالأولمبياد مرهقاً بما يكفي حتى بالنسبة للاعب الجمباز الخبير لكن الألوان المبهجة التي استخدمت في بيرسي أرينا بألعاب باريس أثبتت أنها مكان مهدئ.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الخسارة الثانية للمنتخب المصري في مرحلة المجموعات (رويترز)

«ألعاب باريس - شاطئية»: سيدات منتخب مصر يخسرن من إيطاليا

تلقى الفريق المصري للكرة الطائرة الشاطئية للسيدات خسارته الثانية في المجموعة الأولى من مرحلة المجموعات بـ«أولمبياد باريس».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية المنتخب الألماني تغلب 5-1 على نظيره الجنوب أفريقي (إ.ب.أ)

«أولمبياد باريس - الهوكي»: ألمانيا تكتسح جنوب أفريقيا بخماسية

تقدم منتخب ألمانيا لصدارة ترتيب المجموعة الأولى مؤقتاً بمنافسات الهوكي للرجال بـ«أولمبياد باريس 2024».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية السراج يحيّي البعثة السعودية القادمة لمؤازرته (رويترز)

السباح السعودي زيد السراج يسجل رقماً قياسياً جديداً... ويودّع أولمبياد باريس

ودّع السباح السعودي الشاب زيد السراج، البالغ من العمر (16 عاماً)، منافسات دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2024، المقامة حالياً في العاصمة الفرنسية باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس»: «منزل باربي» يوفر أجواء هادئة في منافسات الجمباز

أحد اللاعبين قال إنه شعر بالراحة حينما رأى حصان الحلق الأخضر (أ.ب)
أحد اللاعبين قال إنه شعر بالراحة حينما رأى حصان الحلق الأخضر (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: «منزل باربي» يوفر أجواء هادئة في منافسات الجمباز

أحد اللاعبين قال إنه شعر بالراحة حينما رأى حصان الحلق الأخضر (أ.ب)
أحد اللاعبين قال إنه شعر بالراحة حينما رأى حصان الحلق الأخضر (أ.ب)

يعد التنافس في الأولمبياد مرهقاً بما يكفي حتى بالنسبة للاعب الجمباز الخبير، لكن الألوان المبهجة التي استخدمت في بيرسي أرينا في ألعاب باريس أثبتت أنها مكان مهدئ لأعصاب كثير من الرياضيين.

وتم تزيين منصات الأجهزة في صالة الجمباز الأولمبية بتصميمات هندسية باللونين الأزرق والأخضر مع اللون الوردي الفاتح.

وقالت لويزا بلانكو لاعبة الجمباز، المولودة في الولايات المتحدة، والتي تمثل كولومبيا، لـ«رويترز»: «إنه رائع. الجميع يطلقون عليه اسم منزل أحلام باربي».

ووفقاً لموقع ألعاب باريس على الإنترنت، فإن تصميم ألعاب 2024 يهدف إلى إظهار الأناقة والأسلوب الباريسي. وقد استوحيت التصميمات من حركة «آرت ديكو» الزخرفية الشهيرة عام 1924، عندما استضافت باريس الألعاب الأولمبية آخر مرة.

وقال فريدريك ريتشارد، الذي يشارك لأول مرة في الألعاب الأولمبية، وساعد الولايات المتحدة في الحصول على الميدالية البرونزية في فرق الرجال الاثنين :«عندما دخلت الصالة لأول مرة، رأيت حصان الحلق الأخضر.

كان هناك شيء مميز فيه. قلت: يا إلهي. أُعجبت بهذا الحصان كثيراً وشعرت بالراحة».

ويمكن أن يشكل العرض الصاخب والمزدحم بالألوان داخل الصالة تشتيتاً خطيراً للاعبي الجمباز الذين يؤدون حركات عالية الطيران.