الأولمبياد: تحقيق في استبعاد جزائري قبل نزال جودو مع إسرائيلي

استبعاد الجزائري دريس لتجاوزه الوزن المسموح به قبل يوم واحد من مباراته (أ.ف.ب)
استبعاد الجزائري دريس لتجاوزه الوزن المسموح به قبل يوم واحد من مباراته (أ.ف.ب)
TT

الأولمبياد: تحقيق في استبعاد جزائري قبل نزال جودو مع إسرائيلي

استبعاد الجزائري دريس لتجاوزه الوزن المسموح به قبل يوم واحد من مباراته (أ.ف.ب)
استبعاد الجزائري دريس لتجاوزه الوزن المسموح به قبل يوم واحد من مباراته (أ.ف.ب)

يعتزم الاتحاد الدولي للجودو التحقيق في سبب عدم اجتياز الجزائري مسعود رضوان دريس عملية تحديد الوزن في منافسات أقل من 73 كيلوغراماً قبل مواجهته مع الإسرائيلي توهار بوتبول في أولمبياد باريس. ونقلت وكالة «رويترز» عن الاتحاد أن دريس وصل لحضور جلسة تحديد الوزن أمس الأحد قبل 10 دقائق من الموعد النهائي، وتبين أن وزنه يزيد بفارق 400 جرام عن الحد المسموح به لخوض المواجهة التي كانت مقررة أمس.

وفيما أشادت وسائل إعلام جزائرية بدريس، دعت ياعيل أراد، رئيسة اللجنة الأولمبية الإسرائيلية، لمعاقبة الجزائر، ملمحة إلى إمكانية «التلاعب بالوزن». وكانت هناك توقعات قبل المنافسة بأن دريس سينسحب؛ نظراً لأن الجزائر لا تعترف بإسرائيل.


مقالات ذات صلة

ترمب: حفل افتتاح الأولمبياد «مهين»

الولايات المتحدة​ المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب (أ.ف.ب)

ترمب: حفل افتتاح الأولمبياد «مهين»

أكد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترمب، يوم الاثنين، أنه شخص «منفتح جداً»، لكنه وصف حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس بأنه «مهين».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا وزير الداخلية جيرالد دارمانين (وسط) إلى جانب الرئيس إيمانويل ماكرون ومدير شرطة باريس يوم 27 يوليو بمناسبة لقاء مع القوى الأمنية المكلفة حماية الأولمبياد (رويترز)

رسالة «مشبعة بالطاعون» إلى وزير الداخلية الفرنسي

تحقق الشرطة الفرنسية في رسالة مشبوهة موجهة إلى وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان ثبتت إيجابية اختبارها للطاعون. وتم اكتشاف الرسالة في مركز فرز البريد.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)

السبّاحة الذهبية ماكنتوش تساعد كندا على تجاوز فضيحة «التجسس»

لم يكن الفوز الساحق الذي حققته سمر ماكنتوش في سباق 400م فردي متنوع للسيدات في أولمبياد باريس ليأتي في وقت أفضل بالنسبة للبعثة الكندية المحاصرة بفضيحة التجسس.

«الشرق الأوسط» (باريس )
رياضة سعودية الفيصل لحظة استقباله أحد الضيوف الأولمبيين في الحفل السعودي (الأولمبية السعودية)

«أولمبياد باريس»: الفيصل يحتفي بضيوف السعودية… والسراج جاهز لمنافسات السباحة

احتفى الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، بضيوف العشاء الرسمي الذي أقامته اللجنة الأولمبية السعودية في باريس الاثنين.

بشاير الخالدي (الدمام)
رياضة عالمية تواجه خليف في المباراة المقبلة أنجيلا كاريني في وزن الوسط (أ.ف.ب)

ملاكمتان فشلتا في تحديد اختبار الجنس ستشاركان بالأولمبياد

قالت اللجنة الأولمبية الدولية الاثنين إن ملاكمتين تم استبعادهما من بطولة العالم العام الماضي بسبب فشلهما في اجتياز اختبارات الأهلية الجنسية أصبحتا مؤهلتين.

«الشرق الأوسط» (باريس)

السبّاحة الذهبية ماكنتوش تساعد كندا على تجاوز فضيحة «التجسس»

سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)
سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)
TT

السبّاحة الذهبية ماكنتوش تساعد كندا على تجاوز فضيحة «التجسس»

سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)
سمر ماكنتوش تتوشح بالذهب (د.ب.أ)

لم يكن الفوز الساحق الذي حققته سمر ماكنتوش في سباق 400 متر فردي متنوع للسيدات في أولمبياد باريس، يوم الاثنين، ليأتي في وقت أفضل بالنسبة للبعثة الكندية المُحاصَرة تحت وطأة فضيحة التجسس على تدريب منتخب نيوزيلندا لكرة القدم للسيدات.

وتركت حاملة الرقم القياسي العالمي ماكنتوش حشداً كبيراً من السباحات خلفها لتلمس الحائط أولاً بفارق ست ثوان تقريباً عن الملاحقتين الأميركيتين كاتي غرايمز وإيما ويانت، في عرض كاسح منها أدى لهتاف حشد غفير في مسبح «لا ديفينس»، ولا شك أنه ارتقى بمعنويات الكنديين في وطنهم.

العلم الكندي على عاتق السبّاحة سمر ماكنتوش (أ.ف.ب)

ويعد هذا من نوعية الأداء الذي يمكن تذكره باعتباره أحد أعظم اللحظات الأولمبية بالنسبة لكندا، وربما يتطلب الأمر أيضاً شيئاً مميزاً لتلميع الصورة الرياضية المشوهة للبلاد.

وكان الكنديون في أمس الحاجة إلى بطل أو بطلة رياضية ليخرجوا من السحابة المظلمة التي ألقتها فضيحة التجسس بطائرة مسيرة، والتي حاصرت فريق كرة القدم للسيدات، ما أدى لإيقاف مدربين والإضرار بآمال أبطال الألعاب الأولمبية في الحصول على ميدالية بعد خصم ست نقاط من رصيد الفريق.

وجاءت ماكنتوش (17 عاماً) لإنقاذ الموقف، يوم الاثنين، بأداء كانت تأمل أن يجعل فريقها فخوراً بها ويقدم بعض الإلهام للأطفال في وطنها.

وقالت ماكنتوش «من الواضح أن هذه اللحظات لا تأتي إلا كل أربع سنوات، لذا فأنا أحاول فقط أن أجعل فريق كندا فخوراً وأن أضع الأساس لنا الليلة. أتمنى فقط أن يتمكن أي شخص يشاهدني في الوطن من إلهام أكبر عدد ممكن من الأطفال الصغار».

نوعية أداء ماكنتوش يمكن اعتباره أحد أعظم اللحظات الأولمبية بالنسبة لكندا (أ.ف.ب)

وأضافت «آمل أن يعرفوا أنه إذا تمكنت من القيام بذلك، فإنهم قادرون على القيام بذلك أيضاً. كنت ذات يوم في مكانهم عندما شاهدت أولمبياد ريو، والآن أنا هنا بعد ثماني سنوات، لذا آمل أن ألهمهم بقدر الإمكان».

وبعد أيام من تعرض كندا لوابل من عناوين الأخبار التي وصفتهم بـ«الغشاشين»، فإن العمل الرائع الذي قامت به ماكنتوش في المسبح من شأنه أن يلفت بعض الانتباه بعيداً عن الفضيحة، وما زال بإمكان السبّاحة الشابة أن تفعل ما يكفي لتكون قصة الألعاب الأولمبية بالنسبة لكندا.

ماكنتوش ترفع راية النصر (أ.ف.ب)

ويأتي انتصارها بعد يومين من حصولها على الميدالية الفضية خلف الأسترالية القوية أريارن تيتموس في سباق 400 متر حرة في اليوم الافتتاحي لمنافسات السباحة.

ومع وجود سباقين آخرين للفردي (200 متر فردي متنوع و200 متر فراشة) إضافة لسباقات التتابع، قد يمكّنها هذا من مغادرة باريس كواحدة من أكثر الرياضيين الكنديين تتويجاً بالميداليات في الأولمبياد.