ملاكمتان فشلتا في تحديد اختبار الجنس ستشاركان بالأولمبياد

تواجه خليف في المباراة المقبلة أنجيلا كاريني في وزن الوسط (أ.ف.ب)
تواجه خليف في المباراة المقبلة أنجيلا كاريني في وزن الوسط (أ.ف.ب)
TT

ملاكمتان فشلتا في تحديد اختبار الجنس ستشاركان بالأولمبياد

تواجه خليف في المباراة المقبلة أنجيلا كاريني في وزن الوسط (أ.ف.ب)
تواجه خليف في المباراة المقبلة أنجيلا كاريني في وزن الوسط (أ.ف.ب)

قالت اللجنة الأولمبية الدولية، يوم الاثنين، إن ملاكمتين تم استبعادهما من بطولة العالم العام الماضي بسبب فشلهما في اجتياز اختبارات الأهلية الجنسية أصبحتا مؤهلتين للمنافسة في أولمبياد باريس الصيفي.

وتم استبعاد الجزائرية إيمان خليف قبل ساعات من مباراتها على الميدالية الذهبية في بطولة العالم للسيدات في نيودلهي العام الماضي، بعد فشلها في تلبية معايير الأهلية التي وضعها الاتحاد الدولي للملاكمة.

كما خسرت بطلة العالم مرتين التايوانية لين يو تينغ الميدالية البرونزية في نفس المسابقة، بعد أن فشلت هي أيضاً في تلبية تلك المعايير.

وفي ذلك الوقت، قال رئيس رابطة الملاكمة الدولية عمر كريمليف، لوكالة الأنباء الروسية «تاس»، إن الملاكمتين لديهما «كروموسومات ذكورة».

وتم تنظيم بطولة العالم من قبل رابطة الملاكمة الدولية، وهو اتحاد لم يعد مُعترفاً به من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.

ويتم تنظيم منافسات الملاكمة في أولمبياد باريس من قبل وحدة باريس للملاكمة، وهي وحدة مؤقتة أنشأها المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية.

وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في بيان «يجب على جميع الرياضيين المشاركين في بطولة الملاكمة بدورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 الالتزام بقواعد الأهلية والمشاركة الخاصة بالمسابقة، بالإضافة إلى جميع اللوائح الطبية المعمول بها وفقاً للقاعدتين 1.4 و3.1 الخاصة بوحدة الملاكمة في باريس 2024».

وأضافت «سعت وحدة باريس للملاكمة إلى تقييد التعديلات لتقليل التأثير على استعدادات الرياضيين وضمان الاتساق بين الألعاب الأولمبية».

وتواجه خليف في المباراة المقبلة أنجيلا كاريني في وزن الوسط، يوم الخميس، فيما تلتقي يو تينغ مع مارسيلات ساكوبي أو سيتورا تورديبيكوفا في وزن الريشة، يوم الجمعة.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس - تنس»: الأميركية غوف تودّع باكيةً... وزفيريف إلى الدور الثالث

رياضة عالمية غوف تذرف الدموع خلال اعتراضها على التحكيم عقب الخسارة أمام دونا فيكيتش (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - تنس»: الأميركية غوف تودّع باكيةً... وزفيريف إلى الدور الثالث

خرجت الأميركية كوكو غوف باكيةً من منافسات فردي السيدات لكرة المضرب، الثلاثاء، إثر هزيمتها القاسية أمام الكرواتية المتألقة دونا فيكيتش في الدور الثالث.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فرسان الدنمارك تصدروا منافسات الترويض مبكراً (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - فروسية»: الدنمارك تتصدر اليوم الأول من تصفيات الترويض

احتلت الدنمارك الصدارة في اليوم الأول من تصفيات مسابقة الترويض ضمن منافسات الفروسية بأولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيدات أستراليا لم يصمدن أمام الكنديات في نصف نهائي منافسات الرغبي (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - رغبي»: سيدات كندا يهزمن أستراليا ويلتقين نيوزيلندا في النهائي

بلغ منتخب كندا المباراة النهائية من منافسات سباعيات الرغبي للسيدات بدورة الألعاب الأولمبية في باريس، وذلك عقب تغلبه على نظيره الأسترالي 21 /12.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية محمد عبيشة (يسار) وزميله زهير الجروي ثنائي المغرب في الكرة الطائرة الشاطئية (أ.ب)

«أولمبياد باريس - طائرة شاطئية»: المغربي عبيشة سعيد رغم الخسارة أمام أميركا

عبّر محمد عبيشة، نجم منتخب المغرب للكرة الطائرة الشاطئية للرجال، عن رضاه بشأن مستوى فريقه، رغم الخسارة أمام أميركا صفر - 2.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بلال بن نعمة يسدد لكمة قوية لمنافسه الأميركي خلال نزال وزن الذبابة في الأولمبياد (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - ملاكمة»: الفرنسي بن نعمة يثير حماس الجماهير

أثار الملاكم الفرنسي بلال بن نعمة حماس الجماهير في حلبة نورث باريس أرينا، الثلاثاء، عندما تغلب على الأميركي روسكو هيل في مواجهة مشوقة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

بث الأولمبياد... كيف فازت منطقة «بيكوك الذهبية» حتى الآن؟

احتلت «المنطقة الذهبية» صدارة قائمة أكثر 5 قنوات مشاهدة للألعاب الأولمبية على قناة «بيكوك» (حساب بيكوك على إكس)
احتلت «المنطقة الذهبية» صدارة قائمة أكثر 5 قنوات مشاهدة للألعاب الأولمبية على قناة «بيكوك» (حساب بيكوك على إكس)
TT

بث الأولمبياد... كيف فازت منطقة «بيكوك الذهبية» حتى الآن؟

احتلت «المنطقة الذهبية» صدارة قائمة أكثر 5 قنوات مشاهدة للألعاب الأولمبية على قناة «بيكوك» (حساب بيكوك على إكس)
احتلت «المنطقة الذهبية» صدارة قائمة أكثر 5 قنوات مشاهدة للألعاب الأولمبية على قناة «بيكوك» (حساب بيكوك على إكس)

فكر في أكثر اللحظات الأولمبية الصيفية التي بقيت عالقة في ذهنك. ربما هي لحظة ركض جيسون ليزاك خلف الفرنسي آلان برنار في اللفة الأخيرة من سباق التتابع الحر 4×100 سباحة في بكين عام 2008 لإنقاذ محاولة مايكل فيلبس للفوز بثماني ميداليات ذهبية. أو ربما يوسين بولت وهو يعبر خط النهاية في سباق التتابع 4×100 متر للرجال في ريو ليحصد ميداليته الذهبية التاسعة في أكبر عدد من المحاولات الأولمبية. أو ببساطة اختر أياً من الميداليات الذهبية الأربع التي فازت بها سيمون بايلز.

إذا كنت من المشاهدين المتحمسين للألعاب الأولمبية الذين يعيشون في الولايات المتحدة، فمن المرجح أنك شاهدت تلك الأحداث عبر تغطية «إن بي سي» في وقت الذروة.

لكن الزمن يتغير دائماً في وسائل الإعلام الرياضية، وبالنسبة لكثير من مشاهدي الألعاب الأولمبية، سيتم تقديم ذكريات من باريس عبر برنامج «المنطقة الذهبية» على «قناة بيكوك»، وهو برنامج مستوحى من «المنطقة الحمراء» يبث يومياً من الساعة السابعة صباحاً إلى الخامسة مساءً على قناة بيكوك. بالنسبة لأولئك الذين شاهدوه، هناك كلمة واحدة تصفه: الإدمان. إنها طريقة عصرية للغاية لمشاهدة الألعاب (ملاحظة: أنت بحاجة إلى اشتراك في بيكوك لمشاهدة المنطقة الذهبية - فهي حصرية لـ«بيكوك» ولن يتم عرضها على أي من قنوات «إن بي سي» الخطية خلال الألعاب الأولمبية).

هناك 30 شخصاً يعملون في «المنطقة الذهبية» في مقر شبكة «إن بي سي سبورتس» في ستامفورد (حساب بيكوك على إكس)

إذا كنت قد شاهدت «المنطقة الذهبية» يوم الاثنين في الساعة 1:33 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، كما فعلت أنا، فإليك ما كنت ستشاهده: صندوق رباعي على الشاشة يعرض نهائي الجمباز الجماعي للرجال (حيث فازت الولايات المتحدة بالميدالية البرونزية في نهاية المطاف)؛ ومباراة كرة اليد بين فرنسا والنرويج؛ ومباراة كرة اليد بين فرنسا والنرويج؛ ومباراة بين لاعب التنس الإسباني والمصنف رقم 3 عالمياً كارلوس ألكاراس ضد لاعب التنس الهولندي تالون جريكسبور؛ ومباراة هولندا والصين في كرة الماء للسيدات. يمكن أن يكون هناك ما يصل إلى 40 حدثاً في وقت واحد خلال هذه الألعاب الأولمبية، وتتعهد «المنطقة الذهبية» بتقديم تغطية في أي وقت تكون فيه ميدالية على المحك. على سبيل المثال: أثناء إجراء سباق الميدالية الذهبية لسباق 200 سباحة حرة للسيدات في السباحة يوم الاثنين - والذي شاركت فيه السباحة الأسترالية الشهيرة أريارن تيتموس - كان لدى «غولد زون» مربع مزدوج أعطى نفس المعاملة للفرنسية مانون أبيثي برونيه التي هزمت مواطنتها سارة بالزير في سباق السابر الفردي للسيدات. وقالت شبكة «إن بي سي» إنه منذ إطلاقها يوم السبت، احتلت «المنطقة الذهبية» صدارة قائمة أكثر 5 قنوات مشاهدة للألعاب الأولمبية على قناة «بيكوك»، كما حققت قفزة بنسبة 55% في عدد الحسابات التي شاهدتها بين السبت والأحد. ووصفت إيمي روزنفيلد، النائب الأول لرئيس «إن بي سي» للإنتاج الأولمبي والبارالمبياد والمسؤولة عن «المنطقة الذهبية»، غرفة التحكم التي تضم حائط شاشة «المنطقة الذهبية» بأنها «شيء يشبه وكالة ناسا مع كل البث المختلف الذي يأتي منها». وقالت إن هناك 30 شخصاً يعملون في «المنطقة الذهبية» في مقر شبكة «إن بي سي سبورتس» في ستامفورد، كونفورد، وقد تم اختيارهم لأنهم يتمتعون بالشخصية المناسبة لهذا النوع من الأعمال عالية المستوى. تستخدم المنطقة الذهبية منتجين رئيسيين في كل نوبة عمل. ويتحدث أحد المنتجين إلى المواهب على الهواء والآخر يعمل كشرطي مرور. وقال روزنفيلد: «إن تنسيق هذا الأمر ليس لضعاف القلوب. هذا البرنامج صعب للغاية ومرهق للغاية بالنسبة للمنتجين والمخرجين لأن هناك شيئاً ما يحدث بشكل محموم في كل دقيقة».

يعمل في «المنطقة الذهبية» أربعة مضيفين يعملون على مدار اليوم في نوبات. مات إيسمان وجاك كولينزوورث يعملان ما بين الساعة 7 و11 صباحاً بالتوقيت الشرقي، يليهما أندرو سيسيليانو (من الساعة 11 صباحاً إلى 2 مساءً بالتوقيت الشرقي) وسكوت هانسون (من الساعة 2 مساءً إلى نهاية اليوم). عمل هانسون مقدما لبرنامج «رد زون إن إف إل» منذ موسمه الافتتاحي في عام 2009. وهو أيضاً مضيف شبكة «إن إف إل».

كان سيسيليانو مقدم «قناة رد زون» على قناة DIRECTV من 2005 إلى 2023.

قال روزنفيلد إن جوهر البرنامج هم الباحثون، وهو أمر منطقي بالنظر إلى اتساع نطاق التغطية. يتعامل منتجو «المنطقة الذهبية» مع كل يوم بتنسيق فضفاض، لكن الحقيقة هي أنه لا يمكنك التخطيط للأولمبياد لأن الأمور تحدث.

قد ترى في «المنطقة الذهبية» باحثاً يسلم أحد مقدمي البرامج ملاحظة على الكاميرا - أو يتحقق من شيء ما على الهواء مباشرة - لأن الجمهور بحاجة إلى معرفة ما يحدث.

قال روزنفيلد: «قلنا لموهوبينا إنه لا يُتوقع منهم أن يكونوا خبراء في كل عنصر في كل رياضة ولا بأس من إزاحة الستار. يعتقد الناس أنه من الرائع رؤية ما وراء الكواليس». أحد الأشخاص الذين يشاهدون هو جورج برايفيتر، الذي يعمل في مجال التسويق والاتصالات في فيندلاي، أوهايو. تطوع برايفيتر للإجابة عن بعض الأسئلة من شبكة The Athletic حول تجربته في المنطقة الذهبية. قال إنه شاهد هو وعائلته حوالي 10 ساعات من تغطية المنطقة الذهبية يومي السبت والأحد. قال برايفتير: «أنا من أشد المعجبين بـ(رد زون إن إف إل) لذا عندما سمعت أنهم يجربون هذا المفهوم في الألعاب الأولمبية، كنت متحمساً حقاً. أحد التحديات في بث شيء مثل الألعاب الأولمبية هو معرفة الرياضة التي يجب تشغيلها ومتى. هناك كثير من الخيارات، وعادةً ما أختار حدثاً يضم رياضيي فريق الولايات المتحدة الأميركية. أعلم أن الرياضات التي تحظى بجماهيرية كبيرة ستحظى بالتغطية في أوقات الذروة، ولكن هناك دراما وقصص في جميع أنحاء الألعاب الأولمبية، ونحن كمشجعين يفوتنا الكثير منها. المنطقة الذهبية تصلح الكثير من ذلك».

قال برايفتير إنه شاهد مباراة كوريا الجنوبية والصين في الرماية الجماعية للسيدات في المنطقة الذهبية يوم الأحد وأحبها. وقال إنه لم يكن ليشاهد ذلك الحدث لولا المنطقة الذهبية.وقال برايبر: «أخذتني غولد زون إلى هناك خلال تلك الجولة الأخيرة لأن الذهب كان على المحك وكنت متحمساً تماماً. هل ستفوز كوريا الجنوبية بالذهبية العاشرة على التوالي؟ هل يمكن للصين أن تحقق المفاجأة؟ لقد قام المذيعون بعمل رائع في إعداد سبب أهمية ذلك (لم تخسر كوريا الجنوبية الذهبية، لكن الصين هزمتهم في وقت سابق من العام). زوجتي، كريستين، هي مشجعة غير رسمية للأولمبياد أكثر مني بكثير، لكنها وجدت نفسها منجذبة إلى سباق التعرج بالزورق بسبب المنطقة الذهبية. لم تكن لتشاهد ذلك من تلقاء نفسها».

كما رد شون بورك، طالب الدكتوراه في قسم الإدارة الرياضية في جامعة ولاية فلوريدا، على استفسارنا. وقال إنه تابع الألعاب الأولمبية على قناة «غولد زون» منذ اللحظة التي بدأت فيها التغطية الخاصة بالأولمبياد. وقال بورك: «لقد اخترت مشاهدة المنطقة الذهبية بسبب تشابهها مع المنطقة الحمراء في دوري كرة القدم الأميركية. لقد سهّلت عليّ متابعة كل الرياضات الأولمبية. وعلاوة على ذلك، فإن شغفي بمشاهدة المنطقة الذهبية وامتلاكي لشاشة ثانية قد هيآني لمشاهدة كرة القدم الجامعية هذا الخريف. كما أن ذلك جعل تعديل جدول نومي أسهل بكثير. حيث يمكنني الاستيقاظ في الصباح ومشاهدة التغطية من الخامسة صباحاً حتى الخامسة مساءً، ثم العمل على الواجبات ليلاً من أجل دراستي للدكتوراه».

يخطط مسؤولو «إن بي سي» للألعاب الأولمبية لفكرة المنطقة الذهبية منذ أكثر من عام، وتتذكر روزنفيلد أن مولي سولومون، المنتجة التنفيذية ورئيسة إنتاج الألعاب الأولمبية في «إن بي سي»، أخبرتها منذ سنوات عن مدى رغبتها في القيام بهذا النوع من الإنتاج. من المحتمل أنك لم تسمع عن روزنفيلد لكنها لعبت دوراً أساسياً في بناء شبكة «إي إس بي إن» كوجهة لكرة القدم.

عملت منتجة رئيسية لجميع إنتاج «إي إس بي إن» الخاص بكأس العالم للرجال والسيدات من 1999 إلى 2014 وانضمت إلى شبكة «إن بي سي سبورتس» في يونيو (حزيران) 2022.

قالت روزنفيلد إنها تفكر دائماً في عدد المربعات التي تظهر على الشاشة وكيف تؤثر هذه الخيارات على المشاهد.

وهي تفضل عدداً أقل من المربعات عندما تكون المنافسة على ميدالية كبرى. وقالت إنها شاهدت تعليقات جيدة على وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك اقتراحات بأن تقلل «بيكوك» من شعار المنطقة الذهبية وتزيد من حجم المربع عندما يظهر مربع رباعي. (لقد استمعوا إلى الجمهور).

قال برايفتير إنه إذا كان لديه طلب واحد لمنتجي المنطقة الذهبية فهو أن يشارك سيسيليانو وهانسون في تقديم فقرة واحدة مدتها ثلاث ساعات معاً. قال روزنفيلد: «مهمتنا هي أن تكونوا مخدومين بشكل فائق في كل شيء. إذا كنا نقوم بعملنا بشكل صحيح، يمكنك أن تكون هناك مع (بيكورن) الخاص بك وتصل إليك كل لحظة أولمبية مهمة. لست مضطراً للمس جهاز التحكم عن بُعد أو أن تكون على جهاز الكومبيوتر الخاص بك في محاولة لمعرفة ما سيحدث بعد ذلك، لأننا هنا».