لاعب السلة الكندي باريت يسير على خطى والده في باريس

آر.غيه باريت (أ.ف.ب)
آر.غيه باريت (أ.ف.ب)
TT

لاعب السلة الكندي باريت يسير على خطى والده في باريس

آر.غيه باريت (أ.ف.ب)
آر.غيه باريت (أ.ف.ب)

كان آر.غيه باريت لا يزال رضيعاً عندما قاد والده روان منتخب كرة السلة الكندي في دورة ألعاب سيدني الأولمبية، وهي المرة الأخيرة التي شارك فيها منتخب الرجال في الألعاب الأولمبية الصيفية.

وبعد مرور 24 عاماً ارتدى آر.غيه باريت رقم والده (9) وسجل 23 نقطة ليقود كندا للفوز 86-79 على اليونان في المباراة الافتتاحية في أولمبياد باريس الصيفي أمس (السبت).

وقال آر.غيه (روان جونيور): «آخر مرة كنا هنا كنت قد وُلدت للتو، وكان والدي يرتدي هذا الرقم. بالنسبة لي، أن أكون هنا، مع هذه المجموعة من اللاعبين، هو أمر مذهل».

وسجل الوالد والابن أكثر من 20 نقطة في أول ظهور لهما في الأولمبياد؛ إذ سجل روان الذي يشغل حالياً منصب المدير العام لبرنامج المنتخب الوطني للسلة في كندا 21 نقطة ضد أستراليا في عام 2000.

وقميص منتخب كندا رقم تسعة موضوع في إطار ومعلق في منزل عائلة باريت في ميسيسوجا؛ قميص روان، وليس آر.غيه.

ويضحك باريت الذي يرتدي أيضاً القميص رقم (9) في فريق تورونتو رابتورز: «كان والدي يقول دائماً: هل تعلم؟ قد تذهب إلى أبعد مني في مسيرتك في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، لكني وصلت إلى الألعاب الأولمبية، وحتى تفعل ذلك فأنت لست رب الأسرة».

ويأمل باريت الابن أن يتفوق على والده الذي حقق المركز السابع في أولمبياد سيدني 2000 ويصعد إلى منصة التتويج.


مقالات ذات صلة

أولمبياد باريس: نادال-ديوكوفيتش في الواجهة... وتيتموس للمزيد من الذهب

رياضة عالمية نادال وديوكوفيتش (أ.ف.ب)

أولمبياد باريس: نادال-ديوكوفيتش في الواجهة... وتيتموس للمزيد من الذهب

يخوض الأسطورتان الإسباني رافائيل نادال والصربي نوفاك ديوكوفيتش معركة أخرى من معاركهما الكلاسيكية، وذلك عندما يلتقيان في الدور الثاني لمسابقة كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية فازت بان هيوجين لاعبة كوريا الجنوبية بالميدالية الذهبية لمنافسات الرماية (رويترز)

كوريا الجنوبية تفوز بالذهبية رقم 100 في تاريخها بالأولمبياد

أهدت بان هيوجين بطلة كوريا الجنوبية بلادها ميدالية استثنائية خلال منافسات دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، اليوم الاثنين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لحظة عاطفية عاشها بيتي بعد الفوز بالفضية (رويترز)

بيتي يبكي فرحاً رغم خسارة «الذهبية»

خسر آدم بيتي سباقاً لكنه بكى فرحاً بما حققه في أولمبياد باريس بعد أن انتهت محاولته للفوز بذهبية سباق 100 متر صدراً للمرة الثالثة على التوالي بإحراز الميدالية

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مارشان: «أنا بطل أولمبي وليس من السهل تحقيق ذلك» (أ.ف.ب)

السباح الفرنسي مارشان يحظى بتشجيع النجوم في ليلته الذهبية

توافد المشجعون بأعداد كبيرة وتوشّح بعضهم بالأعلام وهتف معظمهم باسم ليون مارشان حيث احتشدوا في كل جنبات وأروقة لا ديفونس أرينا واهتز المكان بهدير أصواتهم مرددة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية المنظمون قالوا إن جودة المياه ستعود إلى المستوى المطلوب قبل بدء منافسات الثلاثي يوم 30 يوليو (أ.ب)

أولمبياد باريس: لليوم الثاني إلغاء حصة تدريبية في السين بسبب التلوث

مرة أخرى ألغى منظمو أولمبياد باريس الصيفي 2024 حصة تدريبية في السباحة ضمن منافسات الثلاثي كانت مقررة بنهر السين اليوم الاثنين بعد هطول أمطار.

«الشرق الأوسط» (باريس)

اعتذار من «أولمبياد باريس» للمسيحيين

 أول ميدالية للعرب في أولمبياد باريس فضية أحرزها التونسي فارس الفرجاني في المبارزة أمس (د.ب.أ)
أول ميدالية للعرب في أولمبياد باريس فضية أحرزها التونسي فارس الفرجاني في المبارزة أمس (د.ب.أ)
TT

اعتذار من «أولمبياد باريس» للمسيحيين

 أول ميدالية للعرب في أولمبياد باريس فضية أحرزها التونسي فارس الفرجاني في المبارزة أمس (د.ب.أ)
أول ميدالية للعرب في أولمبياد باريس فضية أحرزها التونسي فارس الفرجاني في المبارزة أمس (د.ب.أ)

اعتذر منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، أمس، للكاثوليك ولطوائف مسيحية أخرى شعرت بالغضب بسبب لوحة فنية مبتذلة في حفل افتتاح الأولمبياد تحاكي لوحة ليوناردو دافنشي الشهيرة «العشاء الأخير».

وتضمنت الفعالية إعادة تمثيل المشهد الشهير للمسيح والحواريين وهم يتشاركون وجبة أخيرة قبل الصلب، وفق العقيدة المسيحية، ولكن في وجود عارضة أزياء متحولة جنسياً ومغنية عارية.

وقالت آن ديكا، المتحدثة باسم ألعاب باريس 2024، في مؤتمر صحافي: «بالتأكيد لم تكن هناك نية على الإطلاق لإظهار عدم الاحترام لأي طائفة دينية. (حفل الافتتاح) حاول الاحتفاء بقيم التسامح». وأضافت: «نعتقد أن هذه الرغبة تحققت، وإذا شعر الناس بأي إساءة فنحن نأسف لذلك حقاً».

وعبّرت الكنيسة الكاثوليكية في فرنسا عن استنكارها لـ«مشاهد السخرية والاستهزاء بالمسيحية». ومن جهته، قال رئيس الأساقفة، تشارل شيكلون، أعلى مسؤول كاثوليكي في مالطا، ومسؤول المكتب العقائدي التابع للفاتيكان، إنه اتصل بسفير فرنسا في مالطا للشكوى من «الإهانة غير المبررة».