مشاعل العايد... أول سبَّاحة سعودية في الأولمبياد تحقق رقماً شخصياً جديداً
مشاعل العايد بعد انتهائها من سباق السباحة (الأولمبية السعودية)
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
باريس:«الشرق الأوسط»
TT
مشاعل العايد... أول سبَّاحة سعودية في الأولمبياد تحقق رقماً شخصياً جديداً
مشاعل العايد بعد انتهائها من سباق السباحة (الأولمبية السعودية)
حققت مشاعل العايد، أول سبَّاحة سعودية تسجَّل في كشوف الاتحاد الدولي لهذه الرياضة وأول سبَّاحة ببلادها تشارك في الأولمبياد، رقماً شخصياً جديداً في تصفيات سباق 200 متر (حرة) في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، الأحد.
وسجلت مشاعل (17 عاماً) 2:19:61 دقيقة في مجمع الألعاب المائية في «لا ديفونس» لتحقق المركز السادس وتكسر رقمها السابق البالغ 2:21:04 دقيقة في رابع بطولة كبيرة لها منذ دخولها برنامج تطوير نخبة الرياضيين في السعودية.
وقال أحمد القضماني، رئيس الاتحاد السعودي للسباحة وعضو اللجنة الأولمبية لـ«رويترز»، إن مشاركة مشاعل «تعد مؤشراً على ما تتمتع به الرياضة السعودية من إمكانات وطموحات بفضل الدعم الكبير للرياضيين الشبان لتمثيل بلادهم بأفضل صورة».
وأضاف: «أرى أن مشاعل اليوم تختلف عن مشاعل الأمس، حيث المشاركة في الأولمبياد، والاحتكاك بأفضل السبَّاحين والسبَّاحات من مختلف دول العالم، مما يسهم في صقلها وتطوير موهبتها بشكل كبير جداً، وربما من الأهم أن مشاركتها ستُلهم جيلاً قادماً من اللاعبات مستقبلاً».
وفازت مشاعل، المنتمية إلى نادي الاتفاق، بميدالية ذهبية وميداليتين فضيتين خلال مشاركتها الأخيرة في دورة الألعاب الخليجية الأولى في الإمارات في أبريل (نيسان) 2024.
كما فازت بثلاث ميداليات برونزية وفضية واحدة في دورة الألعاب السعودية.
وكتبت الأميرة ريما بنت بندر، عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية السعودية وسفيرة المملكة في الولايات المتحدة، على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «فخورة بالسبَّاحة مشاعل العايد لتخطيها كل الحدود».
وقال الأمير عبد العزيز بن تركي، وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية السعودية، على منصة «إكس»: «البطلة مشاعل العايد المستقبل أمامك، وكل التوفيق لكِ بإذن الله».
يأمل السائق السعودي يزيد الراجحي، حامل لقب «رالي داكار»، في العودة للمنافسات بحلول الرُّبع الأخير من موسم 2025 بعدما تعرَّض لحادث مروع في الأردن في أبريل.
قال الصربي نوفاك ديوكوفيتش مازحاً: «سأتحدث معه» للحصول على معلومات عن الإيطالي فلافيو كوبولي، بعدما كشف أن نجله ستيفان، (10 سنوات)، تبادَل بعض الكرات معه.
أجرى القيّمون على «بطولة ويمبلدون»، ثالثة البطولات الأربع الكبرى لكرة المضرب، الاثنين، تغييرات على «النظام الإلكتروني لحكام الخطوط (إي إل سي)» المعتمد.
مونديال الأندية: مواجهة الكواليس وصراع النفوذ بين الخليفي وبيريزhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9/%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6%D8%A9-%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9/5162617-%D9%85%D9%88%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%86%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D9%85%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%B3-%D9%88%D8%B5%D8%B1%D8%A7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%81%D9%88%D8%B0-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%81%D9%8A-%D9%88%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%B2
رغم الابتسامات المتبادلة فإن الصراع كبير بينهما على واجهة أوروبا (أرشيفية)
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
واشنطن:«الشرق الأوسط»
TT
مونديال الأندية: مواجهة الكواليس وصراع النفوذ بين الخليفي وبيريز
رغم الابتسامات المتبادلة فإن الصراع كبير بينهما على واجهة أوروبا (أرشيفية)
لا تُختصر المواجهة بين باريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني الأربعاء، في نصف نهائي مونديال الأندية بكرة القدم على أرض الملعب؛ بل ثمة صراع نفوذ وصدامات في الكواليس بين الرئيسين ناصر الخليفي وفلورنتينو بيريز.
هي علاقة متوترة بدأت مع ملف دوري السوبر الأوروبي، ووصلت إلى ذروتها في قضية انتقال قائد المنتخب الفرنسي كيليان من النادي الفرنسي إلى نظيره الإسباني.
وعلى الرغم من أن مواجهة مبابي مع سان جيرمان ستخطف حتماً كل الأضواء على ملعب «ميتلايف» بنيويورك، ستتوجه الأنظار أيضاً إلى المنصة الرسمية، حيث سيجلس اثنان من أقوى الشخصيات في كرة القدم الأوروبية.
هما رئيسان يختلفان في كل شيء. من جهة، الخليفي (51 عاماً)، أحد أبرز القيادات الحاضرة والمؤثرة في المشهد الأوروبي.
ومن الجهة الأخرى، بيريز (78 عاماً)، رجل الأعمال الإسباني ورئيس عملاق البناء «آي سي إس» الذي أعاد ريال مدريد إلى قمة كرة القدم العالمية منذ مطلع الألفية.
بيريز أبدى نوعاً من التسامح عندما خرق سان جيرمان قواعد اللعب المالي النظيف في 2017، بالتعاقد بأسعار خيالية مع البرازيلي نيمار (220 مليون يورو) ومبابي (180 مليون يورو).
وقال حينها بحذر: «يجب احترام قواعد اللعب المالي النظيف، مثل الجميع. أفترض أنهم إذا قاموا بذلك، فذلك لأنهم قادرون على فعله»، في وقت كان فيه رئيس رابطة الدوري الإسباني خافيير تيباس، لا يفوّت أي فرصة لانتقاد إدارة النادي الباريسي.
لكن مشروع دوري السوبر الأوروبي الذي قاده بيريز شكّل نقطة تحوّل حاسمة. ففي أبريل (نيسان) 2021، أعلن 12 نادياً أوروبياً الحرب على الاتحاد الأوروبي (ويفا) بإطلاق بطولة منافسة لدوري الأبطال، لكن سان جيرمان وبايرن ميونيخ الألماني كانا الناديين الكبيرين الوحيدين اللذين بقيا وفيّين للاتحاد الأوروبي.
وانتهت المحاولة بالفشل تحت ضغط جماهير الأندية الإنجليزية وكبار المسؤولين السياسيين الأوروبيين، لكن الطلاق كان قد تم بين بيريز والخليفي. واستغل ناصر الموقف ليعزز مكانته في مؤسسات الاتحاد الأوروبي، إذ تولّى رئاسة رابطة الأندية الأوروبية، وبات قريباً من السلوفيني ألكسندر تسفرين، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة الذي أصبح الخليفي عضواً في لجنته التنفيذية منذ 2019.
العلاقة المتوترة بدأت مع ملف دوري السوبر الأوروبي ووصلت إلى ذروتها في قضية انتقال قائد المنتخب الفرنسي كيليان من النادي الفرنسي إلى نظيره الإسباني (وسائل إعلام فرنسية)
وقال الخليفي في 2022 لقناة «تي إن تي سبورت» البرازيلية: «لا تجمعني علاقة جيدة مع فلورنتينو بيريز».
محاولات ريال مدريد المتكررة لخطف مبابي بدءاً من صيف 2021، ثم رحيل النجم الفرنسي مجاناً من دون مقابل في 2024، زادا من توتير العلاقة بين الرئيسين.
وبعد رحيل المهاجم، تركز الصراع بين الخليفي وبيريز على حوكمة كرة القدم الأوروبية، في حين أصبحت قضية مبابي بين أيدي القضاء الفرنسي، حيث يطالب اللاعب ناديه السابق بمبلغ 55 مليون يورو رواتب ومكافآت غير مدفوعة.
ويرى المحيطون بإدارة باريس أن دوري السوبر «كان سيقضي على البطولات المحلية لو نجح»، ويشددون على دور الخليفي في وأد الفكرة بمهدها.
كما «أعاد بناء رابطة الأندية الأوروبية. هي تضم الآن نحو 800 نادٍ موزعة على 55 دولة أوروبية، فيما ريال مدريد وبرشلونة هما الناديان الكبيران الوحيدان اللذان لا ينتميان إليها، ما يعني أن أي مشروع مستقبلي لدوري السوبر بقيادة بيريز لن يكتب له النجاح أبداً».
وختاماً؛ «بيريز يريد دوري السوبر، لأنه لا يريد عنصر المنافسة».
وفي ظل غياب هذه البطولة الموازية، يراهن رئيس ريال مدريد الذي أعيد انتخابه في يناير (كانون الثاني) حتى 2029، على الانتقام من الاتحاد الأوروبي عبر الفوز بأول نسخة من كأس العالم للأندية بمشاركة 32 فريقاً وتخصيص جوائز مالية ضخمة، وهي خطوة أرادها الاتحاد الدولي (فيفا)، لكسر هيمنة نظيره الأوروبي على كرة القدم القارية.
ويهدف بيريز من حلم التتويج بمونديال الأندية تعزيز هيبة النادي الملكي، صاحب 15 لقباً في دوري الأبطال، وكبح الطموحات المتصاعدة لسان جيرمان والخليفي.