بطل الجمباز الياباني هاشيموتو: إصبعي تعافى... سأقدم أداء لن أندم عليه

دايكي هاشيموتو (أ.ف.ب)
دايكي هاشيموتو (أ.ف.ب)
TT

بطل الجمباز الياباني هاشيموتو: إصبعي تعافى... سأقدم أداء لن أندم عليه

دايكي هاشيموتو (أ.ف.ب)
دايكي هاشيموتو (أ.ف.ب)

ربما يخطف التنافس بين اليابان والصين الأنظار في منافسات فرق الرجال بالجمباز في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، لكن الهدف الرئيسي لحامل لقب كل الأجهزة، الياباني دايكي هاشيموتو، هو مغادرة العاصمة الفرنسية من دون فعل شيء يندم عليه.

والدولتان الآسيويتان اللتان تملكان أقوى الفرق في هذه الرياضة هما المرشحتان للمنافسة على الميدالية الذهبية للفرق في ظل غياب رياضيي اللجنة الأولمبية الروسية الفائزين بالميدالية الذهبية في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في طوكيو.

وحُرمت روسيا من المشاركة في منافسات الفرق في باريس بعد غزوها لأوكرانيا.

وبينما حدد الفريق الياباني عموماً هدفاً يتمثل في الفوز باللقب هذه المرة، قال هاشيموتو إنه يركز على تقديم أداء لن يندم عليه.

وقال للصحافيين، بعد التدريب إلى جانب لاعبي جمباز صينيين وأوكرانيين وغيرهم في «بيرسي أرينا» أمس الأربعاء: «أدرك أن التنافس الياباني - الصيني هو ما يشغل الجميع، لكن الأمر لا يقتصر على الرياضيين اليابانيين والصينيين هنا. هناك رياضيون من دول أخرى أيضاً، وأريد أن يقدم الجميع بطولة جيدة».

وفازت اليابان بالميدالية الفضية للفرق في طوكيو بفارق 0.103 نقطة فقط عن روسيا، وحصلت الصين على البرونزية.

وقال هاشيموتو إنه سعيد بتدريباته الخاصة، وإن إصبعه تعافى بنسبة 90 في المائة تقريباً من الإصابة التي تعرّض لها قبل بضعة أشهر.

في الوقت ذاته، قال الصيني شياو روتينغ، الحائز الميدالية الفضية في طوكيو في كل الأجهزة، إنه تعرّض لإصابة شديدة في الكتف قبل وصوله إلى باريس، ما يعني أنه سيحتفظ بقوته بشكل أساسي لمنافسات الفريق.

ورداً على سؤال حول فرص الصين في مواجهة اليابان، قال شياو (28 عاماً) إن نقاط القوة والضعف في الفريقين «متساوية إلى حد ما».

وأضاف: «الفريق الياباني أصغر سناً، وربما يتمتع بقدرة أفضل على التحمل، لكن لدينا المزيد من الخبرة».

وتقام منافسات الجمباز الفني في الفترة من 27 يوليو (تموز) إلى الخامس من أغسطس (آب)، على أن يقام نهائي فرق الرجال في 29 يوليو.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس - سباحة»: الفرنسي مارشان يحرز ذهبية 400 متر فردي متنوع

رياضة عالمية السبّاح الفرنسي ليون مارشان يحتفل بذهبية سباق 400 متر فردي متنوع (رويترز)

«أولمبياد باريس - سباحة»: الفرنسي مارشان يحرز ذهبية 400 متر فردي متنوع

فاز الفرنسي، ليون مارشان، حامل الرقم القياسي العالمي بذهبية سباق 400 متر (فردي متنوع) للرجال في دورة الألعاب الأولمبية.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الألمانية لورا سيغموند انسحبت من منافسات تنس السيدات في الأولمبياد (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس - تنس»: سيغموند تكشف سبب انسحابها من الفردي

قرّرت الألمانية لورا سيغموند الانسحاب من مباراتها في الدور الأول لمنافسات الفردي لتنس السيدات في أولمبياد باريس 2024.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الفرنسية مورجان أوسيسيك خلال منافسات رياضة عارضة التوازن في أولمبياد باريس (رويترز)

أولمبياد باريس: تهديدات للإسرائيليين... واعتذار عن أخطاء الافتتاح

أعلن الادعاء العام في باريس، أن الشرطة فتحت تحقيقاً في تهديدات بالقتل تلقاها ثلاثة رياضيين إسرائيليين في دورة الألعاب الأولمبية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية منتخب جنوب السودان استهل مشواره بالفوز على بورتوريكو (أ.ب)

بعد خطأ اسم كوريا الجنوبية في الافتتاح... عزف النشيد الخطأ لجنوب السودان

قال لاعبو كرة السلة للرجال في جنوب السودان إنهم شعروا بعدم الاحترام بعد عزف النشيد الوطني الخاطئ قبل الظهور الأول للفريق الأولمبي يوم الأحد.

ذا أتلتيك الرياضي (باريس)
رياضة عالمية فرحة كبيرة لسيدات اليابان بعد هدف الفوز في مرمى البرازيل في أولمبياد باريس (أ.ب)

«أولمبياد باريس - قدم»: سيدات اليابان يحبطن البرازيل

أهدرت لاعبات منتخب البرازيل لكرة القدم فرصة لضمان بلوغ دور الثمانية، الأحد، بعد الخسارة 1-2 أمام اليابان في اللحظات الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«جائزة بلجيكا الكبرى»: استبعاد راسل وإعلان هاميلتون فائزاً

جورج راسل فقد لقب جائزة بلجيكا الكبرى لمصلحة لويس هاميلتون (أ.ف.ب)
جورج راسل فقد لقب جائزة بلجيكا الكبرى لمصلحة لويس هاميلتون (أ.ف.ب)
TT

«جائزة بلجيكا الكبرى»: استبعاد راسل وإعلان هاميلتون فائزاً

جورج راسل فقد لقب جائزة بلجيكا الكبرى لمصلحة لويس هاميلتون (أ.ف.ب)
جورج راسل فقد لقب جائزة بلجيكا الكبرى لمصلحة لويس هاميلتون (أ.ف.ب)

استُبعد، الأحد، البريطاني جورج راسل، الفائز بسباق جائزة بلجيكا الكبرى على حلبة سبا فرانكورشان، بعدما تبيّن إثر الفحص أن وزن سيارته مرسيدس أقل من الحدّ الأدنى المسموح، ما منح زميله ومواطنه لويس هاميلتون فوزه الـ150 في «فورمولا واحد».

وانتهك راسل المادة 4.1 من القانون الفني للاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، بعدما فُحصت سيارته وتبيّن أن وزنها «أقل من الحدّ الأدنى المطلوب (798 كيلوغراماً)»، وفقاً لوثيقة رسمية اطلعت عليها «فرانس برس».

وذكر الاتحاد الدولي لسباقات السيارات (فيا)، الأحد، في بيان، بعد السباق أن وزن سيارة راسيل بلغ 796.5 كيلوغرام بعد تفريغها من الوقود خلال فحوصات ما بعد السباق، وهو أقل بـ1.5 كيلوغرام من الحد الأدنى للوزن الذي تنص عليه اللوائح، البالغ 798 كيلوغراماً.

وجرى تحويل الأمر إلى مراقبي السباق لدراسته بعناية، بحسب بيان «فيا»، حيث لم يتمكن فريق مرسيدس من تفسير سبب انخفاض وزن السيارة عن الحد المسموح.