الأسترالي تيريموانا يتطلع إلى حصد ميدالية أولمبية

تأهب لمنافسات الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس (أ.ف.ب)
تأهب لمنافسات الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس (أ.ف.ب)
TT

الأسترالي تيريموانا يتطلع إلى حصد ميدالية أولمبية

تأهب لمنافسات الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس (أ.ف.ب)
تأهب لمنافسات الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية بباريس (أ.ف.ب)

سيكون تيريموانا جونيور المنافس في فئة وزن فوق الثقيل من بين المرشحين للفوز بميدالية عندما تنطلق الملاكمة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس يوم السبت المقبل، لكن اللاعب الأسترالي يقول إنه حقق هدفه المتمثل في تكريم اسم عائلته حتى قبل أن يخطو إلى الحلبة.

وبدأ الملاكم طويل القامة البالغ من العمر 26 عاما، والذي يتمتع بتراث جزيرة كوك، التدريب بجدية بعد وفاة جده في عام 2018 وفاز بأربعة نزالات احترافية بين عامي 2020 و2022.

وقال تيريموانا للصحافيين اليوم الأربعاء: «عدت إلى منافسات الهواة لمحاولة بناء ملف شخصي، وخوض المزيد من النزالات قبل العودة إلى منافسات المحترفين. الآن نحن هنا، تأهلنا وهذه مجرد خطوة أخرى نحو هدفي الشخصي، وتسجيل اسم جدي في التاريخ، وهو اسم عائلتي، وهو اسمي... عندما سألتني سؤالا اليوم، قلت لي (تيريموانا). اسمي يقال في باريس، في بلد آخر، وهذا نجاح بالنسبة لي. أفكر في الأمر كما لو أنني حصلت على إزميل، وأريد أنا أحفر اسمي في الحجر وفي كل مرة أنجح فيها يصبح الأمر أعمق ويمكنك رؤيته بشكل أكثر وضوحا».

وكان تيريموانا صريحا بشأن فرصه في الفوز بميدالية في الفترة التي سبقت دورة ألعاب باريس، وأصر على أنه سيقف على منصة التتويج عندما يتم تسليم الميداليات في ملاعب رولان غاروس.

وقال: «أعرف ما أنا قادر عليه، كل ما في الأمر هو لون الميدالية والذي يعتمد علي وعلى مدى استعدادي للتدريب. أعتقد أنني فعلت كل ما بوسعي لأضع نفسي في أفضل وضع. كل ما يمكنني فعله هو أن أبذل قصارى جهدي».


مقالات ذات صلة

الانتقادات تطل برأسها قبل افتتاح «أولمبياد باريس 2024»

رياضة عالمية لجنة تنظيم الألعاب الأولمبية باريس 2024 (أ.ب)

الانتقادات تطل برأسها قبل افتتاح «أولمبياد باريس 2024»

ازدادت حدة الانتقادات التي طالت لجنة تنظيم دورة الألعاب الأولمبية (باريس 2024)، قبل ساعات من الافتتاح الرسمي لأكبر مسابقة رياضية في العالم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الشرطة الفرنسية حاضرة في كل مكان لحماية الألعاب الأولمبية (رويترز)

كاتس يحذر من استهداف الرياضيين الإسرائيليين في «أولمبياد باريس»

حذَّر وزير الخارجية الإسرئيلي يسرائيل كاتس من تلقيه معلومات استخبارتية بشأن التهديد المحتمَل من جانب عملاء إيرانيين وجماعات إرهابية تخطط لاستهداف رياضيي بلاده.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
رياضة عالمية جنود فرنسيون يقفون لحماية دورة الألعاب الأولمبية (أ.ب)

الألعاب الأولمبية فرصة ذهبية لتجار المخدرات في باريس

استكمل تجّار المخدرات في باريس، هم أيضاً، استعداداتهم لاستقبال الحشود المرتقبة لحضور فعاليات الألعاب الأولمبية، إذ وعدوا بتوفير كميات كافية من موادهم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية الفارس رمزي الدهامي (اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية)

«دنيا ورمزي» يحملان علم السعودية في افتتاح «أولمبياد باريس»

كشفت مصادر مطلعة باللجنة الأولمبية السعودية لـ«رويترز»، الخميس، أن لاعبة التايكوندو دنيا أبو طالب والفارس رمزي الدهامي سيحملان علم المملكة في حفل افتتاح الدورة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس (رويترز)

منظمو «باريس 2024» يحققون في فوضى لقاء الأرجنتين والمغرب

قال منظمو دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، اليوم (الخميس)، إنهم يحققون في الأسباب التي أدت إلى اقتحام مشجعين أرض الملعب خلال المباراة الافتتاحية.

«الشرق الأوسط» (باريس)

«إيناس والرحموني» يحملان علم المغرب في افتتاح «أولمبياد باريس»

لاعبة الغولف إيناس لقلالش (رويترز)
لاعبة الغولف إيناس لقلالش (رويترز)
TT

«إيناس والرحموني» يحملان علم المغرب في افتتاح «أولمبياد باريس»

لاعبة الغولف إيناس لقلالش (رويترز)
لاعبة الغولف إيناس لقلالش (رويترز)

قالت اللجنة الأولمبية المغربية، اليوم (الخميس)، إن لاعبة الغولف إيناس لقلالش والفارس ياسين الرحموني سيحملان علم البلاد في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، غداً (الجمعة). ومشاركة الغولف المغربي الحالية في الألعاب الأولمبية هي الثالثة له على التوالي، بعد نسختي «ريو 2016» و«طوكيو 2021»؛ إذ مثلت المغرب حينها مها الحديوي. ويستعد المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الأولمبي بمشاركة 60 رياضياً ورياضية، بينهم 18 سيدة في ألعاب باريس، المقررة بين 26 يوليو (تموز) و11 أغسطس (آب).

الفارس ياسين الرحموني (رويترز)

وسيُقام حفل الافتتاح في نهر السين، وهي المرة الأولى في تاريخ الأولمبياد التي يخرج فيها هذا الحفل عن إطار الملاعب.

وسيجري توزيع الرياضيين والوفود والفنانين والمسؤولين على عشرات القوارب في عرض على طول نهر السين لمسافة ستة كيلومترات، تحت أنظار 360 ألف متفرج. وسيقود البطل الأولمبي المغربي سفيان البقالي الفائز بذهبية ثلاثة آلاف متر موانع في ألعاب طوكيو بعثة قوية في «أولمبياد باريس»، وتضم أيضاً خديجة المرضي أول ملاكمة عربية وأفريقية تفوز بلقب في بطولة العالم، يحدوهما الأمل في ظهور لافت بالعاصمة الفرنسية، في أجواء مغايرة للدورة السابقة التي تأثرت خلالها استعدادات الفريق بسبب جائحة «كوفيد - 19».

ويمنّي المغرب النفس بحصيلة أكبر من الميداليات، بعد أن ارتفع عدد ممثليه في «أولمبياد باريس» بصورة كبيرة، بعد برنامج إعداد سخي بدأ عقب انتهاء الدورة السابقة في طوكيو قبل ثلاث سنوات، ويرغب في الاستفادة من الجالية المغربية الكبيرة في فرنسا.