«أولمبياد باريس»: نيوزيلندا تشكو كندا لاستخدام طائرة مُسيرة للتجسس على فريقها

طلبت نيوزيلندا من كندا إجراء مراجعة كاملة للحادث (أ.ب)
طلبت نيوزيلندا من كندا إجراء مراجعة كاملة للحادث (أ.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: نيوزيلندا تشكو كندا لاستخدام طائرة مُسيرة للتجسس على فريقها

طلبت نيوزيلندا من كندا إجراء مراجعة كاملة للحادث (أ.ب)
طلبت نيوزيلندا من كندا إجراء مراجعة كاملة للحادث (أ.ب)

قدمت نيوزيلندا شكوى إلى وحدة النزاهة في اللجنة الأولمبية الدولية، بعد رصد طائرة مُسيرة تابعة لأحد أعضاء فريق كندا فوق جلسة تدريبية لفريق كرة القدم النسائي في «أولمبياد باريس».

وقالت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية، اليوم الأربعاء، إن الطائرة المُسيرة حلقت فوق جلسة تدريب فريق كرة القدم النسائي النيوزيلندي في سانت إتيان، في 22 يوليو (تموز) الحالي.

وأضافت: «أبلغ أعضاء دعم الفريق عن الحادث إلى الشرطة على الفور، مما أدى إلى احتجاز مُشغّل الطائرة المُسيرة، الذي جرى تحديده بصفته عضواً في فريق دعم المنتخب الكندي النسائي لكرة القدم».

وطلبت نيوزيلندا من كندا إجراء مراجعة كاملة للحادث.

وقالت اللجنة الأولمبية النيوزيلندية: «قدمت كندا اعتذاراً، وتُحقق في ظروف الحادث».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: ليديكي تدعو إلى «الشفافية» بعد قضية السبّاحين الصينيين

رياضة عالمية كايتي ليديكي (رويترز)

«أولمبياد باريس»: ليديكي تدعو إلى «الشفافية» بعد قضية السبّاحين الصينيين

ذكَّرت نجمة السباحة الأميركية، كايتي ليديكي، الأربعاء بأن الرياضيين كانوا يطالبون «بالشفافية» في مكافحة المنشطات بعد قضية السبّاحين الصينيين.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية مشاركة «مكثفة» لـ45 ألف شرطي لتأمين الأولمبياد (أ.ف.ب)

حفل افتتاح أولمبياد 2024: باريس تحت غطاء أمني محكم

تنشر الدولة الفرنسية وسائل أمنية استثنائية بمشاركة عشرات الآلاف من قوات الأمن والجيش التزاما بمنع هجوم محتمل بطائرات من دون طيار مع إغلاق المجال الجوي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية  كايلي ماكيون (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: صراع شرس بين ماكيون وسميث في سباحة الظهر

تُحكم كايلي ماكيون قبضتها بقوة على منافسات سباحة الظهر للسيدات منذ هيمنتها على أولمبياد طوكيو، لكن أميركية شابة بشريحة في كتفها يمكن أن تعرقل مساعي السباحة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية الشرطة الفرنسية تراقب عن كثب مشجعي مباراة أوزبكستان وإسبانيا في باريس (أ.ف.ب)

«أولمبياد 2024»: أولى مباريات إسرائيل لكرة القدم اختبار لأمن باريس

تعتزم فرنسا نشر المئات من الشرطيين لتأمين مباراة كرة القدم الأولى لإسرائيل أمام مالي، المقررة اليوم الأربعاء، وهو أول تحدٍّ أمني لباريس قبل الافتتاح الرسمي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
خاص أحد منفّذي عملية ميونيخ يطلّ من مقر البعثة الإسرائيلية في القرية الأولمبية (غيتي) play-circle 09:03

خاص «مجزرة ميونيخ»... من الفكرة إلى التنفيذ بلسان العقلَين المدبِّرَين

قصة «مجزرة أولمبياد ميونيخ» من الفكرة إلى التنفيذ، كما رواها عقلاها المدبِّران.

غسان شربل (لندن)

«أولمبياد باريس»: صراع شرس بين ماكيون وسميث في سباحة الظهر

 كايلي ماكيون (أ.ف.ب)
كايلي ماكيون (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: صراع شرس بين ماكيون وسميث في سباحة الظهر

 كايلي ماكيون (أ.ف.ب)
كايلي ماكيون (أ.ف.ب)

تحكم كايلي ماكيون قبضتها بقوة على منافسات سباحة الظهر للسيدات منذ هيمنتها على أولمبياد طوكيو، لكن أميركية شابة بشريحة في كتفها يمكن أن تعرقل مساعي السباحة الأسترالية لتحقيق المجد في باريس.

وستكون ريغان سميث (22 عاماً) من ولاية مينيسوتا، أكبر تهديد على الإطلاق لمساعي ماكيون لتصبح أول سباحة ظهر تحقق «ذهبيتين مزدوجتين متتاليتين» في الأولمبياد من خلال الدفاع بنجاح عن ألقابها في سباقي 100 و200 متر في مركز «لا ديفينس أرينا».

وعادت سميث للتألق تحت قيادة المدرب بوب بومان، الرجل الذي حوّل مايكل فيلبس إلى آلة ميداليات ذهبية، لتتمكن من تحطيم الرقم العالمي الذي سجلته ماكيون في سباق 100 متر في التصفيات الأولمبية الأميركية برقم مذهل بلغ 57.13 ثانية.

ريغان سميث (د.ب.أ)

وجاء ذلك قبل أسابيع من دورة باريس، وبعد أن فشلت ماكيون في تحقيق رقمها القياسي العالمي السابق البالغ 57.33 ثانية في التجارب الأسترالية.

وكان هذا تحذيراً قوياً من سبّاحة كان يُنظر لها ذات يوم على أنها «البطلة الكبيرة القادمة» في الولايات المتحدة. كما يمثل أيضاً عودة سميث إلى قمة الأرقام العالمية.

وعندما كان عمرها 17 عاماً، كانت قد سجلت سابقاً الرقمين القياسيين العالميين لسباق 100 متر و200 متر خلال بطولة العالم 2019.

وأثبت النجاح المبكر أنه كان عبئاً على سميث؛ إذ رغم حصولها على برونزية 100 متر خلف ماكيون في أولمبياد طوكيو، فإنها فشلت في التأهل لسباق 200 متر ظهراً بصفتها بطلة للعالم.

وقالت الشهر الماضي: «لطالما كانت لدي قدرة طبيعية وهبها الله لي للسباحة على الظهر، لكنني لم أؤمن بنفسي أبداً، وسيكون هذا عملاً يحتاج للاستكمال».

وسيكون التفوق على ماكيون، صاحبة الرقم القياسي العالمي في سباق 200 متر، بمثابة الاختبار النهائي لثقتها بنفسها.

وفي حين أن سميث متوترة للغاية، كانت ماكيون (23 عاماً) قوية وشرسة في حوض السباحة.

وقد حزنت على وفاة والدها قبل عام من نجاحها في طوكيو، وتقول إنها لا تزال «تستغل» ذكراه لتندفع بقوة نحو الحائط في آخر 50 متراً من السباق.

وكما هو الحال بالنسبة لسميث مع بومان، فإن ماكيون لديها أيضاً مدرب متميز هو مايكل بول، الذي قام بإعداد السباحين الأستراليين الحاصلين على ميداليات أولمبية منذ أولمبياد بكين 2008.

وقال بول لـ«رويترز»: «العمل مع أحد أعظم المدربين في العالم لم يكن الأمر سوى مسألة وقت قبل أن تصل إلى منحنى التحسن. هناك بضعة أعشار من الثانية بينهما، لذلك أعتقد أن الأمر سيعتمد على من يمكنه تقديم الأداء الأفضل تحت الضغط».

ونجحت السباحة الأسترالية كثيراً في المناسبات الكبرى، وتغلبت على سميث لتحصل على ألقاب العالم في سباقات 50 و100 و200 متر في فوكوكا، العام الماضي.