بينوتو رئيساً لفريق «أودي» لفورمولا 1

ماتيا بينوتو رئيساً جديداً لفريق أودي (د.ب.أ)
ماتيا بينوتو رئيساً جديداً لفريق أودي (د.ب.أ)
TT

بينوتو رئيساً لفريق «أودي» لفورمولا 1

ماتيا بينوتو رئيساً جديداً لفريق أودي (د.ب.أ)
ماتيا بينوتو رئيساً جديداً لفريق أودي (د.ب.أ)

قالت شركة «أودي» الألمانية لصناعة السيارات، الثلاثاء، إن ماتيا بينوتو، رئيس فريق فيراري السابق، سيقود فريق أودي في بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات، مع رحيل الرئيسين الحاليين أوليفر هوفمان و​أندرياس سيدل.

وسينضم بينوتو للفريق في الأول من أغسطس (آب) المقبل، بصفته رئيساً للعمليات والمدير الفني في ساوبر موتورسبورت، الفريق الذي يتخذ من سويسرا مقراً له وينافس حالياً باسم ساوبر، وسيصبح فريق مصنع أودي في عام 2026.

وقالت أودي إنه (بينوتو) سيتحمل «المسؤولية والمساءلة عن الإدارة التشغيلية والنجاح الرياضي للفريق».

وسبق لهوفمان تولي المسؤولية الشاملة عن المشروع بوصفه رئيساً لمجالس إدارة جميع شركات ساوبر، بينما كان سيدل، مدير مكلارين السابق، يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة «ساوبر موتورسبورت»، وكان يدير الفريق بشكل فعلي.

وقال جيرنوت دولنر، الرئيس التنفيذي لشركة «أودي»، في بيان: «يسعدني أننا تمكنا من تعيين ماتيا بينوتو لمشروعنا الطموح في فورمولا 1. من خلال خبرته الواسعة لأكثر من 25 عاماً في فورمولا 1، سيكون بلا شك قادراً على تقديم مساهمة مهمة لأودي».

وانضم بينوتو، الذي تلقى تعليمه في سويسرا، إلى فيراري في عام 1995، وتم تعيينه رئيساً للفريق الإيطالي في عام 2019.

وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، استقال من منصبه بعد موسم آخر مخيب للآمال لأقدم وأكثر فريق ناجح في الرياضة، وحل مكانه فريد فاسور الذي كان يعمل سابقاً في ساوبر.

وتم تعيين سيدل في ديسمبر (كانون الأول) 2022 مكان فاسور، لكن الفريق السويسري واجه تكهنات حول نوايا أودي وإمكانية إنهاء المشروع.

وأعلنت أودي، التي تصنع وحدة الطاقة الخاصة بها لفورمولا 1 في نيوبورغ في بافاريا، في مارس (آذار) الماضي، أنها ستستحوذ على ملكية ساوبر بنسبة مائة في المائة، في بيان الثلاثاء، وأن الاستعدادات «تسير بأقصى سرعة للأمام».

وقالت الشركة المصنعة السيارات إن قرار تعيين بينوتو كان جزءاً من إعادة التنظيم لضمان استقلالية المشروع.


مقالات ذات صلة

«فيفا» يعين لجنة لتسوية أوضاع الاتحاد التونسي لكرة القدم

رياضة عربية «فيفا» يعين لجنة لإدارة الكرة التونسية (الاتحاد التونسي)

«فيفا» يعين لجنة لتسوية أوضاع الاتحاد التونسي لكرة القدم

عيّن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، الثلاثاء، لجنة لتسوية أوضاع الاتحاد التونسي للعبة حتى 31 يناير (كانون الثاني) المقبل.

«الشرق الأوسط» (تونس)
رياضة عالمية توماس باخ (أ.ف.ب)

رئيس «الأولمبية الدولية»: سنقف على الحياد بعد مطالبة الفلسطينيين بحظر إسرائيل

شدّد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ الثلاثاء على حياد منظّمته بعد دراسة دعوة فلسطينية لفرض حظر على إسرائيل بسبب الحرب في غزّة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية سيمون بايلز بطلة الجمباز الأميركية (أ.ب)

بايلز تقود «الجمباز الأميركي» الطامح لاستعادة مكانته في باريس 2024

قالت تشيلسي ميميل، مدربة فريق الولايات المتحدة للجمباز، الثلاثاء، إن سيمون بايلز ستقود الفريق الطامح لاستعادة لقب الفرق في أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة سعودية روبيرتو فيرمينو (النادي الأهلي)

ثنائية فيرمينو تقود الأهلي للفوز في ثانية ودياته

فاز فريق الأهلي السعودي على بلاو فايس لينز النمساوي بنتيجة 3 - 1 في المباراة الودية التي جرت بينهما الثلاثاء.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
رياضة عالمية البريطانية فيريا كولبير بطلة العالم في السباحة (رويترز)

السباحة البريطانية كولبير تستبعد فوزها بذهبية في أولمبياد باريس

ترى البريطانية فيريا كولبير، بطلة العالم في السباحة، أن الحصول على ذهبية أولمبياد باريس 2024 سيكون مهمة صعبة المنال.

«الشرق الأوسط» (باريس)

رئيس «الأولمبية الدولية»: سنقف على الحياد بعد مطالبة الفلسطينيين بحظر إسرائيل

توماس باخ (أ.ف.ب)
توماس باخ (أ.ف.ب)
TT

رئيس «الأولمبية الدولية»: سنقف على الحياد بعد مطالبة الفلسطينيين بحظر إسرائيل

توماس باخ (أ.ف.ب)
توماس باخ (أ.ف.ب)

شدّد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ، الثلاثاء، على حياد منظّمته، بعد دراسة دعوة فلسطينية لفرض حظر على إسرائيل بسبب الحرب في غزة، وذلك قبل ثلاثة أيام من انطلاق الألعاب الصيفية رسمياً في باريس.

وبينما استقرّت البعثة الإسرائيلية بقرية الرياضيين في العاصمة الفرنسية، درست اللجنة الدولية رسالة من الأولمبية الفلسطينية تطالب بإقصاء فوري لإسرائيل بسبب خرق الهدنة الأولمبية والحرب الدائرة راهناً في غزة.

وفي رسالة موجّهة، الاثنين، أشارت الأولمبية الفلسطينية إلى أنها تأتي «بعد شهور من تقديم المعلومات من قبل الهيئات الرياضية الفلسطينية المختلفة بشأن الانتهاكات المنهجية والمستمرة للميثاق الأولمبي ولوائح الفيفا التي ارتكبتها الهيئات الرياضية الإسرائيلية وأعضاؤها، بما في ذلك اللجنة الأولمبية والاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم».

وأضافت أن الانتهاكات شملت «تورطهم في الاحتلال الاستعماري الاستيطاني غير الشرعي وضم الأراضي، إضافة إلى التحريض على الإبادة الجماعية، من بين نقاط أخرى تم توضيحها في مناسبات سابقة».

وعن انتهاك الهدنة الأولمبية، تطرّقت الرسالة إلى «قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن أولمبياد باريس 2024، هدنة أولمبية من 19 يوليو (تموز) إلى 15 سبتمبر (أيلول) 2024، لضمان بيئة سلمية للمنافسات. ومع ذلك، قامت إسرائيل بانتهاك هذه الهدنة خلال الساعات الأربع والعشرين الأولى من خلال شن غارات على غزة، مما أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين».

لكن باخ قال في مؤتمر صحافي: «موقف اللجنة الأولمبية الدولية واضح جداً. لدينا لجنتان أولمبيتان وطنيتان، وهذا هو الفرق مع عالم السياسة. وفي هذا الصدد تعايشا سلمياً».

أضاف البطل السابق في المبارزة: «لقد استفادت اللجنة الأولمبية الفلسطينية بشكل كبير. فلسطين ليست دولة معترفاً بها في الأمم المتحدة لكن اللجنة الأولمبية الفلسطينية تتمتع بحقوق وفرص متساوية على غرار باقي اللجان الأولمبية الوطنية».

وتابع: «لسنا في العمل السياسي، نحن هنا لإنجاز مهمّتنا المتمثلة في جمع الرياضيين معاً».

وفي ظل مطالبات بإيقاف إسرائيل على غرار روسيا التي تشنّ حرباً على أوكرانيا، كرّر باخ أنه «لا يمكن مقارنة» الحالتين.

وأحيط الوفد الإسرائيلي ببروتوكولات أمنية مهمة في أولمبياد باريس بسبب التوترات في جميع أنحاء العالم الناجمة عن الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، التي اندلعت منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي بعد الهجوم غير المسبوق الذي شنّته حماس في ذلك اليوم على الأراضي الإسرائيلية.

بدوره، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الرياضيين الإسرائيليين «مرحّب بهم، ويجب أن يكونوا قادرين على المنافسة بألوانهم» كما شرح في مقابلة تلفزيونية الثلاثاء.

وتابع: «لا نمارس السياسة في الألعاب».

وتسلّط الدعوة الفلسطينية الضوء على مدى تأثير ارتفاع عدد القتلى في غزة والأزمة الإنسانية المتزايدة على ألعاب باريس.

تدخّل وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيغورنيه للتأكيد على أن الوفد الإسرائيلي «مرحّب به» في الألعاب، نتيجة دعوات من سياسيين فرنسيين يساريين أثارت جدلاً وطالبت بإبعادهم.

وعدّ وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان تصريحات النائب اليساري توما بورت «تجعل من الرياضيين الإسرائيليين هدفاً»، بينما لقي النائب انتقادات حادة من حلفاء برلمانيين من أطراف مختلفة.

ومن المتوقع أن تشهد الألعاب مشاركة بعض الأسماء الرنّانة على غرار لاعبة الجمباز الأميركية سيمون بايلز، ولاعب التنس الإسباني المخضرم رافايل نادال، ومواطنه كارلوس ألكاراس، الذين شوهدوا في القرية.

كانت تقييمات الطعام والإقامة إيجابية بشكل عام، لكن البعض أبلغ عن مشكلات تتعلّق بالنقل من وإلى المواقع الرياضية.

قال توم كريغ لاعب فريق الهوكي الأسترالي: «يتطلّب الأمر وقتاً في الألعاب الأولمبية كي تجري الأمور بشكل جيّد».

وتابع: «سمعنا عن بعض فرق يتم نقلها إلى المكان الخاطئ، لكن لم يحصل ذلك لنا. في أحد الأيام ضللنا بعض الشيء لكن كان الأمر على ما يرام».

أشاد مدرّب منتخب الجمباز الأميركي سام ميكولاك، الخبير في الألعاب الأولمبية، بالقرية، وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «عشرة على عشرة. أفضل ترتيب، أفضل ظروف (قاعة اللياقة البدنية)، منظّمة جداً».

وانسحبت نجمة الترويض البريطانية شارلوت دوغاردان من الألعاب، بعد ظهور مقطع فيديو يُظهر قيامها بـ«خطأ في الحُكم في أثناء حصة تدريب».

وأعلنت البطلة الأولمبية الحاصلة على ثلاث ميداليات ذهبية في 2012 و2016، في بيان لها، انسحابها من جميع المنافسات بينما تُحقق السلطات المعنية في الحادث. ولم يتّضح على الفور ما أظهره الفيديو.

وفي وقت يضع المنظّمون لمساتهم الأخيرة على حفل الافتتاح غير المسبوق على نهر السين أمام 300 ألف متفرّج، أظهرت مقاطع فيديو نجمة البوب الأميركية ليدي غاغا في باريس، ما غذّى تكهنات حول وجودها بين المشاركين في الحفل.

وعن إمكانية مشاركة المغنية الكندية سيلين ديون، قال الرئيس الفرنسي ماكرون: «سيكون خبراً رائعاً... لأنها فنانة كبيرة»، دون أن يكشف عن مفاجآت العرض المنتظر، وسط إجراءات أمنية مشدّدة على المنطقة المحيطة بالعرض النهري.

ووضع روسي يبلغ 40 عاماً يشتبه بأنه «نظّم أحداثاً من المحتمل أن تؤدّي إلى زعزعة الاستقرار خلال الألعاب» قيد السجن الاحتياطي ووجهت إليه تهم «التخابر مع قوة أجنبية بهدف إثارة أعمال عدائية في فرنسا» وهي جريمة تستوجب عقوبة السجن 30 عاماً، بحسب ما قال مكتب المدعي العام.

وتمنّت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو أن يكون الطقس جيّداً الجمعة، وذلك بعد هطول أمطار خفيفة الثلاثاء: «لا نتحكّم بالطقس، لذا سنراقب بفارغ الصبر كيف سيكون في 26 يوليو (تموز)، ورغم أي شيء فستكون ألعاباً استثنائية».