«غريسنوت للإحصاءات»: فرنسا ستحقق 27 ذهبية في الأولمبياد... وأميركا ستواصل الصدارة

الشركة تنبأت بأعلى 5 دول حصداً للميداليات الذهبية (أ.ب)
الشركة تنبأت بأعلى 5 دول حصداً للميداليات الذهبية (أ.ب)
TT

«غريسنوت للإحصاءات»: فرنسا ستحقق 27 ذهبية في الأولمبياد... وأميركا ستواصل الصدارة

الشركة تنبأت بأعلى 5 دول حصداً للميداليات الذهبية (أ.ب)
الشركة تنبأت بأعلى 5 دول حصداً للميداليات الذهبية (أ.ب)

توقعت شركة «نيلسن غريسنوت للإحصاءات» أن تضاعف فرنسا إجمالي عدد ميدالياتها الذهبية ثلاث مرات تقريباً في باريس مقارنة بأولمبياد طوكيو، وسيتعين على الدولة المضيفة أن تحقق هدف الرئيس إيمانويل ماكرون باحتلال أحد المراكز الخمسة الأولى في إجمالي الميداليات.

ووفقاً للنسخة الأخيرة من جدول الميداليات الافتراضي لشركة «غريسنوت»، الذي تم تجميعه باستخدام بيانات النتائج من البطولات العالمية والقارية منذ أولمبياد طوكيو، من المتوقع أن تحرز فرنسا 27 ذهبية بإجمالي 60 ميدالية.

ومن بين الرياضيين المرشحين لحصد الذهب للدولة المضيفة تيدي رينر الساعي للحصول على لقبه الثالث الفردي في الجودو، وفريق الرغبي السباعي بقيادة أنطوان دوبون، وفريق كرة القدم للرجال الذي يدربه تييري هنري ويقوده المهاجم المخضرم ألكسندر لاكازيت.

واحتلت فرنسا المركز الثامن في رصيد الميداليات الذهبية في طوكيو قبل ثلاث سنوات بعشر ذهبيات لكنها في طريقها لخوض أفضل دورة أولمبية لها منذ عام 1900 عندما استضافت الألعاب لأول مرة وتصدرت الترتيب برصيد 27 ذهبية.

وتتوقع «غريسنوت» أن تتصدر الولايات المتحدة جدول الميداليات للدورة الأولمبية الرابعة على التوالي برصيد 39 ذهبية و112 ميدالية إجمالاً، رغم أن الصين قد تقترب منها إذا تمكنت من زيادة ميداليتها الذهبية المتوقعة عن 34 ميدالية.

وقالت «غريسنوت» إن بريطانيا ستحتل المركز الرابع خلف فرنسا برصيد 17 ميدالية ذهبية تليها هولندا (16) وأستراليا (15).

وستتراجع اليابان، التي حلت ثالثة على أرضها قبل ثلاث سنوات برصيد 27 ميدالية ذهبية، لتحتل المركز السابع في باريس برصيد 13 ذهبية.

واحتل فريق اللجنة الأولمبية الروسية المركز الخامس في طوكيو، لكن سيشارك عدد قليل فقط من الرياضيين الروس ومن روسيا البيضاء في باريس كرياضيين محايدين بسبب العقوبات التي فُرضت بعد غزو أوكرانيا.

وقالت «غريسنوت»: «مع منع رياضيي روسيا وروسيا البيضاء من المنافسات الدولية وكافة الرياضات الأولمبية تقريباً منذ فبراير (شباط) 2022، فلا يمكن التنبؤ بأدائهم المحتمل بدقة.

مع ذلك يبدو أن عدد الرياضيين من هذه الدول محدود جداً في باريس».

ومن المقرر أن يقام حفل افتتاح الدورة الأولمبية الثالثة التي تستضيفها باريس يوم الجمعة المقبل.


مقالات ذات صلة

إيران تدعو لمنع إسرائيل من المشاركة في الألعاب الأولمبية

رياضة عالمية الحلقات الأولمبية مضاءة على برج إيفل في باريس (د.ب.أ)

إيران تدعو لمنع إسرائيل من المشاركة في الألعاب الأولمبية

دعت إيران، الثلاثاء، إلى منع الرياضيين الإسرائيليين من المشاركة في أولمبياد باريس 2024، بسبب الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس» في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (طهران)
رياضة عالمية نجلاء عماد (الشرق الأوسط)

نجلاء عماد... «حبة الكرز» العراقية تتأهب لدورة الألعاب البارالمبية بباريس

لا مستحيل تحت الشمس، ولا صعاب يمكنها أن تهزم الإرادة، ربما تلك كلمات قليلة بحق ابنة العراق نجلاء عماد التي لم يُثنِ عزيمتَها فقدُها ثلاثةَ أطراف من جسدها.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية توني إستانغيه (رويترز)

«أولمبياد باريس»: إستانغيه الغارق بين الرياضة والسياسة

مع مرور السنوات، غاص توني إستانغيه، البطل الأولمبي 3 مرات في مسابقة الكانوي، في دور رئيس اللجنة المنظّمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (أ.ب)

«الدوريات الأوروبية» و«فيفبرو» يشكوان احتكار «فيفا» وإضراره بصحة اللاعبين

أعلنت منظمة الدوريات الأوروبية، التي تضم كثيرا من الدوريات الأوروبية الكبرى، أنها ستتقدم بشكوى إلى المفوضية الأوروبية مع اتحاد اللاعبين المحترفين في أوروبا.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عالمية ديانا أرملة لاعب رفع الأثقال الأولمبي الراحل أولكسندر بيليشينكو الذي قُتل في أثناء قتاله ضد الغزو الروسي (رويترز)

أوكرانيا تنعى رياضييها الراحلين في الحرب قبل أولمبياد باريس

انضم ستانيسلاف هولينكوف إلى حرس الحدود الأوكراني عام 2021 من أجل الحصول على وظيفة مستقرة على الحدود الشمالية الغربية الهادئة ليتمكن من مواصلة مسيرته نجم جودو.

«الشرق الأوسط» (لوتسك )

نجلاء عماد... «حبة الكرز» العراقية تتأهب لدورة الألعاب البارالمبية بباريس

نجلاء عماد (الشرق الأوسط)
نجلاء عماد (الشرق الأوسط)
TT

نجلاء عماد... «حبة الكرز» العراقية تتأهب لدورة الألعاب البارالمبية بباريس

نجلاء عماد (الشرق الأوسط)
نجلاء عماد (الشرق الأوسط)

لا مستحيل تحت الشمس، ولا صعاب يمكنها أن تهزم الإرادة، ربما تلك كلمات قليلة بحق ابنة العراق نجلاء عماد التي لم يُثنِ عزيمتها فقدُها ثلاثةَ أطراف من جسدها في عمر الثلاثة أعوام، عندما تعرضت لانفجار قنبلة هي ووالدها في العراق منذ ستة عشر عاماً، بل أكملت بعد ذلك مسيرتها الدراسية، وتفوقت في رياضة كرة الطاولة، لتصبح لاعبة في المنتخب الوطني العراقي ضمن اللجنة البارالمبية.

بيد واحدة تدربت نجلاء لتغدو بعد سنوات طويلة بطلة من الطراز العالمي، وربما حصدها للمركز الأول على مستوى العراق في كرة الطاولة ما كان إلا بداية مشوار نجاح وإنجازات وبطولات، ومَن كان يدري أن نجلاء ستغدو اسماً معروفاً على مستوى الوطن العربي وحتى آسيا والعالم؟

نجلاء تعرضت لانفجار قنبلة هي ووالدها في العراق (الشرق الأوسط)

وعلى الرغم من أن البداية كانت على كرسي متحرك فإن تألق البطلة ساعد في انتقالها للعب على أطراف صناعية بعد قرار من رئيس اتحاد تنس الطاولة للمعاقين سمير الكردي آن ذاك. وتروي نجلاء لـ«الشرق الأوسط» كيف قادتها الصدفة عام ألفين وخمسة عشر لاختبار اللعب في رياضة كرة الطاولة التي قادتها للمجد، وذلك عندما زار بيت عائلتها مدرب كان يريد أن يشكل فريقاً بارالمبياً، لتغدو بعد فترة قصيرة صاحبة المركز الأول على العراق وآسيا، وتطرز مشوارها بحصد المركز الثاني عالمياً في دورة الألعاب البارالمبية بطوكيو في عمر الستة عشر عاماً فقط، ومشاركات دولية فاقت الثلاثين بطولة.

نجلاء هي أول عراقية تتأهل إلى ألعاب باريس 2024 (الشرق الأوسط)

عام 2016 كان شاهداً على تألقها بحصد مركز ثالث في بطولة الأردن لِيَلي ذلك عملٌ دؤوب وساعات من التدريب والاجتهاد، ومحافظة على نظام صحي ورياضي، وتمرينات مكثفة ومشاركات لحصد الخبرة في كل من بطولة آسيا في الإمارات عام 2017، ومنافسات تايلاند الدولية عام 2018، وبطولة مصر عام 2019؛ لتكون النتيجة ثمار نجاح وذهباً في الحصول على المركز الأول في القاهرة. أما في الصين فتوجت بالمركز الأول، وكذلك الحال في بطولة إسبانيا عام 2020، وعن التأهل الغالي بوصفها أول بطلة لألعاب باريس المقبلة فتقول: «سعيدة جداً بكوني من أوائل اللاعبات المتأهلات لدورة الألعاب البارالمبية بباريس، الطموح ليس فقط المشاركة إنما خطف الألقاب ورفع اسم العراق عالياً، ورغم قصر فترة التحضير فإن الجاهزية حاضرة». يذكر أن الوضع المادي للاتحاد البارالمبي العراقي محدود نوعاً ما؛ إذ تحصل اللاعبة على دعم مالي محدود من خلال راتب شهري تصرفه اللجنة البارالمبية، بالإضافة لتغطية تكاليف بعض الرحلات.