غوارديولا: دي بروين لن ينتقل إلى الدوري السعودي

كيفن دي بروين (رويترز)
كيفن دي بروين (رويترز)
TT

غوارديولا: دي بروين لن ينتقل إلى الدوري السعودي

كيفن دي بروين (رويترز)
كيفن دي بروين (رويترز)

نفى بيب غوارديولا، مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، التقارير التي تربط كيفن دي بروين بالابتعاد عن النادي، وسط تكهنات بأن لاعب الوسط البلجيكي قد ينتقل إلى اللعب في السعودية.

وقال دي بروين، الذي ينتهي عقده في 2025، خلال الشهر الماضي، إنه لا يستبعد الرحيل؛ لكن غوارديولا يعتقد أنه لن تكون هناك تغييرات كبيرة في الفريق قبل نهاية فترة الانتقالات في 30 أغسطس (آب) المقبل.

وتعاقدت أندية الدوري السعودي مع 97 لاعباً أجنبياً الموسم الماضي، وتبرز من بين الأسماء التي تلعب في المسابقة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو (39 عاماً) قائد النصر، والمهاجم البرازيلي نيمار (32 عاماً) لاعب الهلال.

غوارديولا (رويترز)

وقال غوارديولا، في مؤتمر صحافي بجامعة ولاية نورث كارولاينا، الاثنين، قبل المباراة الافتتاحية في جولة الولايات المتحدة ضد سلتيك: «كيفن لن يرحل. أنا سعيد بالفريق لسنوات كثيرة. لا أعرف ما الذي سيحدث في السوق، إذا غادر شخص ما فسنتحدث عن ذلك. لكن بنسبة 85 - 95 في المائة ستكون لدينا التشكيلة نفسها».

وتابع: «لقد أحدثنا تأثيراً في السوق (على مر السنين) وكل موقف مختلف. أشعر بالراحة، لأن الجودة التي نملكها بالفريق يصعب استبدالها».

وتعاقد سيتي مع الجناح البرازيلي سافينيو (20 عاماً) الأسبوع الماضي، وأكد غوارديولا أن كالفن فيليبس، الذي كان معاراً إلى وست هام يونايتد، يتدرب مع الفريق الأول.

وأضاف المدرب الإسباني: «يمكن لسافينيو أن يلعب على الجناح، وعندما يكون في وضع لاعب ضد لاعب، فهو مميز. إنه شاب، ومن الضروري جلب لاعب أو اثنين لإبقاء الأمور جيدة؛ لكن لا يمكننا تغيير ستة أو سبعة لاعبين. إنه أمر مستحيل وغير مستدام».

وأشار إلى «كثيراً من اللاعبين يريدون المجيء إلى هنا؛ لكننا لم نتفق مع الأندية، وعندما يطلبون سعراً مرتفعاً جداً لا تتم الصفقة».

وسيبدأ سيتي مشوار الدفاع عن لقب الدوري الممتاز أمام تشيلسي في 18 أغسطس المقبل.


مقالات ذات صلة

ترقب رسمي لإعلان صفقة ديابي والاتحاد

رياضة عالمية موسى ديابي (أستون فيلا)

ترقب رسمي لإعلان صفقة ديابي والاتحاد

من المقرر أن ينضم موسى ديابي، صاحب الرقم القياسي في عدد صفقات أستون فيلا، إلى نادي الاتحاد في صفقة تبلغ قيمتها نحو 60 مليون يورو (50.6 مليون جنيه إسترليني؛ 65.3

ذا أتلتيك الرياضي (لندن)
رياضة عالمية تن هاغ (د.ب.أ)

تن هاغ يشيد بقيادة يونايتد بسبب التعاقدات المبكرة

قال إريك تن هاغ مدرب مانشستر يونايتد المنافس في الدوري الإنجليزي إن التعاقد مع ليني يورو وجوشوا زيركزي تحقق بسبب سرعة قيادة النادي في اتخاذ قرارات سريعة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية المدافع الفرنسي الشاب ليني يورو... صفقة ناجحة لمانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

كيف بدأت استراتيجية التعاقدات في مانشستر يونايتد تتغير نحو الأفضل؟

يُعد تعاقد مانشستر يونايتد مع المدافع الفرنسي الشاب ليني يورو، البالغ من العمر 18 عاماً، مقابل 52.1 مليون جنيه إسترليني بمثابة تغيير هائل في قواعد اللعبة

«الشرق الأوسط» (لندن: )
رياضة عالمية أربلاستر لاعب شيفيلد يونايتد (يمين) في صراع على الكرة مع ماينو لاعب مانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

لاعبون هبطوا من «الممتاز» قد يعودون للأضواء مرة أخرى

هبطت أندية لوتون تاون وبيرنلي وشيفيلد يونايتد إلى دوري الدرجة الأولى، لكن بعض لاعبيها يستحقون البقاء وباتوا محط اهتمام فرق أخرى بالدوري الإنجليزي الممتاز

بن ماكالير (لندن:)
رياضة عالمية المدافع الفرنسي الشاب ليني يورو... صفقة ناجحة لمانشستر يونايتد (أ.ف.ب)

كيف بدأت استراتيجية التعاقدات في مانشستر يونايتد تتغيّر نحو الأفضل؟

يبدو أن أيام إهدار أموال طائلة على التعاقد مع لاعبين كبار في السن بمقابل مادي كبير ولّت بغير رجعة.


«أولمبياد باريس»: إستانغيه الغارق بين الرياضة والسياسة

توني إستانغيه (رويترز)
توني إستانغيه (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس»: إستانغيه الغارق بين الرياضة والسياسة

توني إستانغيه (رويترز)
توني إستانغيه (رويترز)

مع مرور السنوات، غاص توني إستانغيه، البطل الأولمبي 3 مرات في مسابقة الكانوي، في دور رئيس اللجنة المنظّمة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية في باريس، حيث تعلّم الإبحار بين عالم الرياضة الذي أتى منه، وعالم السياسة الذي لا يثق فيه.

يروي البطل الأولمبي ضاحكاً عند سؤاله عن الرحلة التي قادته إلى رئاسة اللجنة المنظمة لباريس 2024: «قيل لي أنت تتحدّث الإنجليزية، وتعرف عدداً لا بأس به من الرياضيين».

بمجرّد اعتزاله التجديف عقب فوزه بآخر ميدالية في مسيرته الرياضية، وكانت ذهبية في أولمبياد لندن عام 2012، انضم إستانغيه المولود في مدينة بو، لأوّل مرّة إلى لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية.

استمرارية منطقية لهذا الرياضي الذي عشق الألعاب الأولمبية منذ نعومة أظفاره والذي يحكي أنه خلال دورة الألعاب في سيول عام 1988، عندما كان عمره بالكاد 10 سنوات: «استيقظ ليلاً لمشاهدة العداء الأميركي كارل لويس» قبل أن «يكتشف» الحسّ الأولمبي في دورة برشلونة عام 1992، حيث كان أحد إخوته، باتريس، هو «مفتتح» المشوار.

فعلاً، توّج شقيقه بميدالية برونزية في دورة أتلانتا عام 1996، في رياضة التجذيف أيضاً. يقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «في عائلتنا، لم نكن نعرف أي شخص شارك في الألعاب. هنا، أخي فعل ذلك، هذا يعني أنه ممكن، منذ تلك اللحظة قلت لنفسي هذا هدفي، أريد الذهاب إلى الألعاب».

إستانغيه لعب دوراً قيادياً لاستضافة باريس أولمبياد 2024 (أ.ف.ب)

تفوّق عائلي

تجدر الإشارة إلى حدث بارز في هذه العائلة التي يمارس فيها التجديف من الأب إلى الابن، منذ أن تغلّب على باتريس كي يتأهل إلى أولمبياد سيدني عام 2000. تبع ذلك مسيرة استثنائية: 3 ذهبيات أولمبية (2000، 2004 و2012) مع «فشل كبير أوّل» ووحيد في عام 2008 عندما كان عمره 30 عاماً في بكين.

بعد تدريسه الرياضة والتسويق في كلية «إيسيك»، لعب دوراً قيادياً في ترشّح باريس إلى استضافة الألعاب الأولمبية إلى جانب الرئيس السابق للاتحاد الفرنسي للرغبي برنارد لاباسيه الذي توفي عام 2023 والذي دفعه إلى الواجهة. ومن الطبيعي أن يتولّى بعد ذلك رئاسة اللجنة المنظمة.

يوضح نائب سابق: «لديه ضعف في التعامل مع السياسيين»، بينما يرى نائب آخر عمل معه بانتظام أنه على الأقل مع اقتراب موعد الألعاب الأولمبية «لبس ثوب رئيس اللجنة المنظمة».

ويعتقد كثير من المسؤولين المنتخبين أنه إذا كان رئيس الجمهورية «يحميه»، فإن علاقاته مع «التماسيح» السياسية الأخرى، مثل عمدة باريس الاشتراكية آن هيدالغو «ليست سهلة دائماً»، كما يقول أحدهم.

برنامجه يشبه أجندة رئيس الوزراء، ويجلس إلى طاولة جو بايدن عندما يتناول الرئيس الأميركي العشاء مع رموز الجمهورية.

على أية حال، يتعامل بحذر مع السياسيين، ويقول مستشاره المقرب ميكايل ألويسيو في بعض الأحيان: «ليس لديه انتخابات، فهو يريد أن تمضي الألعاب قدماً». يردّ إستانغيه قائلاً بخصوص دفعه إلى ملعب السياسة: «لقد فهمت أنه كان علي أن أبقى في مكاني».

إستانغيه انضم لأوّل مرّة إلى لجنة الرياضيين التابعة للجنة الأولمبية الدولية (أ.ف.ب)

«حيوان بدم بارد»

يوضح مسؤول منتخب سابق مكلّف بالألعاب الأولمبية أنه «وحش بدم بارد يعرف إلى أين يريد أن يذهب ولا يستسلم للضغوط». هل هذا الوصف يناسبه؟ يردّ رئيس اللجنة المنظمة في حديثه إلى «وكالة الصحافة الفرنسية» قائلاً: «يجب ألا نبالغ في رد فعلنا، صحيح أنني أحاول عدم تسلّق الأبراج».

في سن السادسة والأربعين، يحمل القائد الرئيس للألعاب الأولمبية حماسه و«لطفه»، و«روعته»، و«سحره»، و«إبداعه»، على جميع الأصعدة. يصنّف منتقديه في فئة «المتشائمين والمتذمّرين»، كما أوضح مؤخراً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

يتابع: «دوري هو الحفاظ على المشروع»، مجازفاً أحياناً بالظهور كأنه يعيش في عالم موازٍ.

بين «كوفيد»، والتضخّم، والتفتيش المفاجئ في مقر اللجنة المنظمة، والتحقيقات التي فتحتها النيابة، بينها التحقيق في شروط راتبه، كان عليه في بعض الأحيان أن يسبح عكس التيار، ثم استيعاب الأزمة السياسية التي فتحت في فرنسا بحلّ الجمعية الوطنية.

يوضح: «يمكن أن يولد التكيّف الكثير من الضغط بالنسبة للبعض. عدم المراقبة وعدم التحكّم، أنا نشأت مع ضرورة الاستعداد وفي اليوم الكبير لا أعرف ما هي حركة المياه التي سأحظى بها».

قبل 3 أيام من افتتاح الألعاب الأولمبية، أقرّ بوجود «مستوى جيد من التوتر». وبعد؟ أولاً «إجازة» ثم «العودة إلى حياة طبيعية أكثر قليلاً». يقول هذا الأب لثلاثة أطفال: «ما أعيشه منذ 10 سنوات ليس حياة طبيعية».