فينغارد يغيب عن سباق إسبانيا للدراجات بسبب الإرهاق

يلتقط الدنماركي فينغارد أنفاسه بعد المرحلة الحادية والعشرين من سباق فرنسا للدراجات الهوائية (أ.ب)
يلتقط الدنماركي فينغارد أنفاسه بعد المرحلة الحادية والعشرين من سباق فرنسا للدراجات الهوائية (أ.ب)
TT

فينغارد يغيب عن سباق إسبانيا للدراجات بسبب الإرهاق

يلتقط الدنماركي فينغارد أنفاسه بعد المرحلة الحادية والعشرين من سباق فرنسا للدراجات الهوائية (أ.ب)
يلتقط الدنماركي فينغارد أنفاسه بعد المرحلة الحادية والعشرين من سباق فرنسا للدراجات الهوائية (أ.ب)

قال يوناس فينغارد متسابق فريق فيسما ليس آبايك بعد حصوله على المركز الثاني في سباق فرنسا للدراجات (المرهق) إنه لن ينافس في سباق إسبانيا.

وأصبح السلوفيني تادي بوغاتشر أول متسابق منذ عام 1998 يحقق ثنائية سباقي إيطاليا وفرنسا للدراجات، بعد فوزه بلقبه الثالث في فرنسا أمس الأحد بفوزه على حامل اللقب فينغارد.

وتفوق بوغاتشر على حامل اللقب فينغارد والبلجيكي ريمكو إيفينبول، اللذين أحرزا المركزين الثاني والثالث، على التوالي في الترتيب العام للسباق وكذلك في المرحلة الأخيرة، وقد حقق الفوز متفوقاً في صدارة الترتيب العام بفارق ست دقائق و17 ثانية.

ودخل المتسابق الدنماركي، الذي فاز بسباق فرنسا في آخر عامين، سباق هذا العام بعد توقف دام ثلاثة أشهر بعد عدة إصابات خطيرة بما في ذلك انهيار الرئة وكسر في الضلع إثر تعرضه لحادث تحطم أثناء سباق إقليم الباسك في أبريل (نيسان) الماضي.

وبدا أن المتسابق (27 عاماً) غير قادر على الاحتفاظ بلقبه بعد الإصابات رغم فوزه بإحدى المراحل.

وقال فينغارد ليوروسبورت: «أنا مرهق، لا أعتقد أنني كنت متعباً إلى هذا الحد بعد أحد السباقات الكبرى من قبل. لأكون صادقاً أنا مرهق. بالطبع أريد العودة والفوز باللقب مرة أخرى. أعتقد أنني الآن بحاجة للقليل من الراحة.

لسوء الحظ لن أكون في بداية سباق إسبانيا. لدي أولويات مختلفة هذا العام ولكن بالتأكيد سأكون هناك مرة أخرى في المستقبل».

وأضاف المتسابق الدنماركي: «لقد كانت رحلة طويلة جداً لأنه منذ ثلاثة أشهر ونصف فقط تعرضت لأسوأ حادث في مسيرتي، إذ كسرت كل عظمة تقريباً في الجانب الأيمن العلوي من جسدي مع ثقب بالرئتين».

وسيتطلع زميل فينغارد سيب كوس للدفاع عن لقبه في إسبانيا، الذي يبدأ في 17 أغسطس (آب) المقبل، بعد غيابه عن سباق فرنسا للدراجات بسبب فيروس كورونا.

ولن يشارك فينغارد في أولمبياد باريس أيضاً التي تنطلق يوم الجمعة المقبل. وسيضم الفريق الدنماركي للدراجات على الطرق للرجال في باريس كل من مادس بيدرسن وماتياس سكيلموز وميكيل موركوف وميكيل بيرغ.


مقالات ذات صلة

البريطاني كافنديش: سباق فرنسا للدراجات الأخير لي

رياضة عالمية كافنديش قال إن الوقت حان الآن للتوقف (أ.ب)

البريطاني كافنديش: سباق فرنسا للدراجات الأخير لي

أكد المتسابق البريطاني مارك كافنديش أنه شارك في آخر نسخة له من سباق فرنسا للدراجات.

«الشرق الأوسط» (نيس)
رياضة عالمية السلوفيني تادي بوغاتشار لن يشارك في أولمبياد باريس (أ.ب)

أولمبياد باريس: غياب السلوفيني بوغاتشار حامل لقب طواف فرنسا

انسحب السلوفيني تادي بوغاتشار، المتوَّج لتوّه بطواف فرنسا للدراجات الهوائية للمرة الثالثة في مسيرته، من أولمبياد باريس.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية بوغاتشر محمولاً على الأعناق عقب تحقيقه بطولة طواف فرنسا للدراجات الهوائية (أ.ف.ب)

«طواف فرنسا»: بوغاتشر يتوّج للمرة الثالثة في مسيرته... ويحقق ثنائية تاريخية

توّج السلوفيني، تادي بوغاتشر، بطواف فرنسا للدرّاجات الهوائية للمرة الثالثة في مسيرته، بعدما أنهى النسخة الـ111 في الصدارة عقب المرحلة الحادية والعشرين الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (نيس)
رياضة عالمية مارك كافنديش لدى وصوله خط النهاية في المرحلة الأخيرة لسباقات فرنسا للدراجات الهوائية (رويترز)

كافنديش يلمح للاعتزال بعد نهاية سباق فرنسا للدراجات

ألمح المتسابق البريطاني مارك كافنديش للاعتزال بعد نهاية المرحلة الأخيرة من سباق فرنسا للدراجات، الأحد، بعدما تمكن أخيراً هذا العام من تحقيق طموحه.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية تادي بوغاتشر لدى تتويجه بالمركز الأول في المرحلة 20 لمنافسات طواف فرنسا للدراجات الهوائية (د.ب.أ)

طواف فرنسا: بوغاتشر يفوز بالمرحلة الـ20… ويقترب من اللقب

وضع السلوفيني تادي بوغاتشر يديه على لقبه الثالث في طواف فرنسا للدراجات الهوائية بإحرازه المركز الأول في المرحلة الـ20 قبل الأخيرة الخامسة له في النسخة الـ111.

«الشرق الأوسط» (كول دو لا كويلول)

البريطاني كو مرشح لخلافة باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

البريطاني كو رئيس الاتحاد الدولي للقوى (ا ف ب)
البريطاني كو رئيس الاتحاد الدولي للقوى (ا ف ب)
TT

البريطاني كو مرشح لخلافة باخ في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية

البريطاني كو رئيس الاتحاد الدولي للقوى (ا ف ب)
البريطاني كو رئيس الاتحاد الدولي للقوى (ا ف ب)

بدأ طرح اسم البريطاني سيباستيان كو ليكون خليفة محتملاً لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ بعد أن تنتهي ولاية الألماني الذي من المُقرّر أن يتنحّى عن منصبه العام المقبل بعد قضائه ولايتين، وهو الحدّ الأقصى المسموح به، منذ انتخابه عام 2013.

وما زالت هناك دعوات من بعض أعضاء اللجنة الأولمبية الدولية تطالب باخ بالترشّح لولاية ثالثة، ولو أن ذلك يتطلّب تعديلاً في الميثاق الأولمبي.

الحدّ الأقصى لفترتين كان أحد إصلاحات مكافحة الفساد التي فُرضت في أعقاب فضيحة سولت ليك سيتي في التسعينات. ويُنسب لكو، البالغ من العمر 67 عاماً والأصغر من باخ بثلاثة أعوام، الفضل في تغيير صورة الرياضة منذ انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي لألعاب القوى عام 2015.

وقال كو، في مقابلة أجراها الشهر الحالي مع الصحافة الفرنسية، عندما سُئل إن كان سيترشّح لرئاسة اللجنة الأولمبية الدولية: «أعتقد أن هناك قدراً كبيراً من عدم اليقين بشأن ما يحدث في لوزان (موقع مقرّ اللجنة الأولمبية الدولية)... أعتقد أنه من الأفضل توجيه هذا النوع من الأسئلة إلى أشخاص آخرين»، في إشارة إلى بعض أعضاء اللجنة الأولمبية الذين يريدون تمديد مدة الرئيس.

وتخلّى البريطاني الذي تنتهي ولايته الثالثة والأخيرة على رأس الاتحاد الدولي لألعاب القوى في 2027 عن مسؤولياته الوظيفية الأخرى عندما تولّى رئاسة الاتحاد. وكان سلفه السنغالي لامين دياك متورطاً في التستّر على قضايا المنشطات الروسية مقابل رشى، وحكمت عليه محكمة فرنسية بالسجن أربعة أعوام، اثنان منها مع وقف التنفيذ، وغُرِّم 500 ألف يورو (544 ألف دولار).

وقال كو الذي كان نائباً عن حزب المحافظين بين عامي 1992 و1997 إن صديقه ويليام هيغ وزير الخارجية البريطانية الأسبق أخبره أن رئاسة الاتحاد الدولي لألعاب القوى الواقع في موناكو تُعتبر «أجواؤها أكثر هدوءاً» مقارنة بغيرها من الوظائف.

وأضاف: «ذكّرته، ليس منذ مدة طويلة على مائدة العشاء، بأن تلك الفترة الهادئة انتهت بي جالساً في مركز للشرطة في موناكو لمدة خمس ساعات؛ حيث ذهب أسلافي واعتُقلوا بعد ذلك».

وألحّ على أنه لم يترشّح لرئاسة اتحاد ألعاب القوى لأنه كان متأكداً من حصوله على المنصب. وأوضح: «لم أفعل أشياء قطّ لأنني متيقّنٌ من النتيجة. كنت أميل إلى القيام بأشياء كنت أجدها مثيرة أو هناك حاجة للقيام بها».

نال كو الذي فاز باللقب الأولمبي مرتين في سباق 1500 م في 1980 و1984 إشادة على اتخاذ موقف صارم بحظر الرياضيين الروس والبيلاروس ردّاً على غزو أوكرانيا عام 2022.

وبالمثل، فقد نال نصيبه من الانتقادات من طرف بعض زملائه رؤساء الاتحادات، لاتخاذه خطوة ثورية بالقول إن الفائزين بميداليات ذهبية أولمبية في منافسات ألعاب القوى سيُمنحون جائزة مالية قدرها 50 ألف دولار. ومع ذلك، يقول كو إن قرارات كهذه تستند إلى «بوصلته الأخلاقية»، إلا أنها لا تُتخذ بتفرُّد.

وتابع: «ليسوا أفراداً يركضون مسافات طويلة من أجل الأمل. كما تعلمون، لدي مجلس. هناك شيء واحد في رياضتنا هو أنها تُدار على نحوٍ لائقٍ. ربما تكون مُدارة بشكل أفضل من أي رياضة أخرى، القراران اللذان اتخذناهما حظيا بتأييد بالإجماع وشارك في صياغتهما جزئياً مجلسٌ نشطٌ جداً».

وأردف كو قائلاً إن أعضاء مجلسه، الفخور بتوزّعهم بالتساوي بين الجنسين بواقع 13 لكل منهما، مؤهّلون للغاية، سواء من حيث ألعاب القوى وكذلك في خدمة بلدانهم في مجالات أخرى.

وواصل: «جزء كبير من المجلس مؤلف من أبطال أولمبيين، أبطال عالم وحاملي أرقام قياسية عالمية. لذا، فهم ليسوا عبارة عن بذلات فارغة تجلس في قاعة المجلس. يفهمون حقاً طبيعة الرياضة».