«جائزة المجر الكبرى»: بياستري سائق مكلارين يفوز بالسباق

أوسكار بياستري سائق مكلارين بطل سباق «جائزة المجر الكبرى» (رويترز)
أوسكار بياستري سائق مكلارين بطل سباق «جائزة المجر الكبرى» (رويترز)
TT

«جائزة المجر الكبرى»: بياستري سائق مكلارين يفوز بالسباق

أوسكار بياستري سائق مكلارين بطل سباق «جائزة المجر الكبرى» (رويترز)
أوسكار بياستري سائق مكلارين بطل سباق «جائزة المجر الكبرى» (رويترز)

فاز أوسكار بياستري، سائق مكلارين، بجائزة المجر الكبرى، ضمن بطولة العالم لسباقات «فورمولا 1» للسيارات، الأحد، بعدما استجاب زميله لاندو نوريس لتعليمات الفريق بالتخلي عن الصدارة قبل 3 لفات على نهاية السباق.

وبهذا يُحقق السائق الأسترالي أول انتصار في مسيرته في البطولة.

وأنهى لويس هاميلتون، سائق مرسيدس وبطل العالم 7 مرات، السباق في المركز الثالث، ليصعد على منصة التتويج للمرة الـ200 في مسيرته.

واحتل ماكس فيرستابن، سائق رد بول ومتصدر الترتيب العام، المركز الخامس بعدما اصطدم بهاميلتون.

وقال بياستري: «هذا هو اليوم الذي حلمت به عندما كنت طفلاً. كان الأمر معقداً بعض الشيء في النهاية»، في إشارة إلى الطلبات المتكررة من الفريق لزميله نوريس للسماح له بتجاوزه للحصول على المركز الأول.

وأضاف: «شكراً جزيلاً للفريق. إنه لشرفٌ لي أن أقود سيارة مكلارين. أمرٌ لا يُصدّق أننا سيطرنا على السباق بهذه الطريقة وحققنا الثنائية. تهانينا للفريق».

بدوره، قال نوريس الذي كان متصدّراً في اللفات الأخيرة، وتخلّى عن المركز الأوّل لصالح زميله بأوامر من فريقه: «إنه يومٌ رائعٌ بالنسبة لنا بصفتنا فريقاً. أوسكار سيطر على السباق واستحق (الفوز) اليوم».

وتمكّن نوريس من تقليص الفارق في الترتيب النهائي مع فيرستابن المتصدر إلى 8 نقاط؛ إذ لا يزال متأخّراً عن الهولندي بـ76 نقطة، في حين صعد مكلارين إلى المركز الثاني في ترتيب الصانعين، متفوّقاً على مرسيدس، ومقترباً بفارق 51 نقطة عن ريد بول.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2004»: بصمة الأميركي فيلبس والمغربي الكروج في مهد الألعاب

رياضة عالمية بصمة الأميركي فيلبس والمغربي الكروج في مهد الألعاب (الأولمبية الدولية)

«أولمبياد 2004»: بصمة الأميركي فيلبس والمغربي الكروج في مهد الألعاب

بدأت الألعاب الأولمبية في أثينا وسط جلبة إعلامية أحاطت بالعداءين اليونانيين كوستاس كنتيريس وإيكاترينا ثانو اللذين تهربا من فحوص لكشف المنشطات.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية جيسي أوينز (أ.ب)

«أساطير الأولمبياد»: من جيسي أوينز إلى بوب بيمون

جيسي أوينز، مثير حفيظة الفوهرر - أبهر جيسّي أوينز، العداء الأميركي من أصل أفريقي، العالم في سن الثانية والعشرين في الألعاب الأولمبية في برلين عام 1936.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية نوري شاهين (د.ب.أ)

شاهين مدرب دورتموند: من لا يلتزم بالأساسيات لن يلعب

حذّر نوري شاهين، المدير الفني لفريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، لاعبي فريقه بضرورة تكثيف جهودهم أو مواجهة العواقب، في أعقاب خسارة الفريق برباعية.

«الشرق الأوسط» (بانكوك )
رياضة عالمية نيراج شوبرا (رويترز)

«أولمبياد باريس»: شوبرا من ابن مزارع إلى بطل قومي في الهند

رغم أنه بات من أبرز نجوم بلاده الهند بعد عودته صيف 2021 من أولمبياد طوكيو بذهبية رمي الرمح التي جعلته بطلاً قومياً، لم ينس نيراج شوبرا ابن المزارع جذوره.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)
رياضة عالمية سيمون بايلز (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: بايلز تستعد لاستعادة العرش بعد اضطرابات طوكيو

تتّجه سيمون بايلز إلى باريس استعداداً لترسيخ إرثها بوصفها أعظم لاعبة جمباز على الإطلاق وأيقونة أولمبية تتخطّى رياضتها في كلٍّ من الانتصار والهزيمة.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)

«أولمبياد باريس»: أكثر من مليون تحقيق... و35 ألف شرطي لحماية الألعاب

جنود فرنسيون يقومون بدوريات بالقرب من برج إيفل في باريس (أ.ف.ب)
جنود فرنسيون يقومون بدوريات بالقرب من برج إيفل في باريس (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: أكثر من مليون تحقيق... و35 ألف شرطي لحماية الألعاب

جنود فرنسيون يقومون بدوريات بالقرب من برج إيفل في باريس (أ.ف.ب)
جنود فرنسيون يقومون بدوريات بالقرب من برج إيفل في باريس (أ.ف.ب)

أفادت الحكومة الفرنسية الأحد بإجراء مليون تحقيق إداري في إطار دورة الألعاب الأولمبية في باريس، واستُبعد على أثره 4 آلاف و355 شخصاً من المحتمل أن يشكلوا تهديداً للحدث، وذلك قبل أيام من انطلاقه.

وقال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان لقناة فرنسا 2 الرسمية: «تجاوزنا مليون تحقيق إداري»، وهو الهدف «الذي أعلنا عنه قبل عام».

أجريت هذه التحقيقات الأمنية مع جميع الأشخاص الذين سيشاركون هذا الصيف بأي شكل من الأشكال في الألعاب الأولمبية 26 يوليو (تموز) - 11 أغسطس (آب) والبارالمبية 28 أغسطس (آب) - 8 سبتمبر (أيلول) في باريس، بما في ذلك رياضيون، ومدربون، وصحافيون، ومتطوعون، وعناصر أمن خاص أو حتى ضيوف في الحفل.

واستُبعد 4 آلاف و355 شخصاً إثر هذه الغربلة.

في التفاصيل، استُبعد 880 شخصاً للاشتباه بتدخل أجنبي، 360 خضعوا لـ«إلزام بمغادرة الأراضي الفرنسية»، و142 شخصاً صُنّفوا على أنهم «S» (أمن الدولة)، حسب تفاصيل من مصدر قريب من الوزير لـ«وكالة فرانس براس».

من بين المستبعدين، هناك أيضاً 260 شخصاً مسجّلين إسلاميين متطرفين، و186 شخصاً مسجّلين يساراً متطرّفاً و96 شخصاً مسجّلين يميناً متطرّفاً، حسب المصدر عينه.

وسيتحرّك يومياً نحو 35 ألف شرطي ودركي و18 ألف جندي فرنسي كمعدل وسطي لتأمين الألعاب.