وفاة لاعب تجديف مصري غرقاً في النيل

لاعب التجديف (الاتحاد المصري للتجديف)
لاعب التجديف (الاتحاد المصري للتجديف)
TT

وفاة لاعب تجديف مصري غرقاً في النيل

لاعب التجديف (الاتحاد المصري للتجديف)
لاعب التجديف (الاتحاد المصري للتجديف)

توفي محمد عمرو مصطفى، لاعب نادي الكهرباء المصري للتجديف، بـ«إسفكسيا الغرق» خلال التدريب في نهر النيل.

ونجحت الأجهزة المعنية في العثور على جثمان لاعب التجديف بعد غرق مركبه أمس (السبت) في نهر النيل خلال تدريباته.

وكان الاتحاد المصري قد ذكر في بيان أن «محمد عمرو مصطفى (17 عاماً) لاعب نادي الكهرباء الذي كان يستقل القارب اختفى، وجارٍ البحث عنه في منطقة نهر النيل بحي الزمالك، حيث يقع مقر النادي».

وجاء في البيان أن «الحادث ترتب عليه فقد اللاعب المذكور إلى الآن، وتم العثور على القارب والمجداف».

محمد عمرو مصطفى (وزارة الشباب والرياضة المصرية)

وذكر الموقع الرسمي لوزارة الرياضة المصرية، اليوم (الأحد)، أن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وجّه الاتحاد المصري للكانوي والكياك، بمراجعة الإجراءات المتخذة كافة منذ غرق اللاعب أمس في أثناء التدريبات.

وأكد الاتحاد المصري أنه «سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة، وسيتم إصدار بيانات أخرى حول التطورات والمستجدات كافة».


مقالات ذات صلة

«أولمبياد 2000»: ريدغريف يقهر السكري ويُخلد اسمه في التجديف

رياضة عالمية ستيفن ريدغريف يختصر التجديف بأنها لعبة الجهد والكد والعرق (رويترز)

«أولمبياد 2000»: ريدغريف يقهر السكري ويُخلد اسمه في التجديف

يختصر البريطاني ستيفن ريدغريف التجديف بأنها لعبة الجهد والكد والعرق، لكنها منحته 5 ألقاب متتالية في 5 مشاركات أولمبية، آخرها في دورة سيدني عام 2000.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية كاله روفانبيرا (أ.ف.ب)

رالي لاتفيا: الفنلندي روفانبيرا يتوج باللقب

فاز كاله روفانبيرا سائق «تويوتا» برالي لاتفيا الذي أقيم ضمن بطولة العالم للراليات لأول مرة اليوم (الأحد).

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية غادة شعاع التي برعت في سباقات الضاحية ولعبة كرة السلة منذ صغرها (الأولمبية الدولية)

«أولمبياد 1996»: حكاية شعبية سورية اسمها غادة شعاع

وقائع ميدانية كثيرة كانت تؤشّر إلى تألق السورية غادة شعاع التي برعت في سباقات الضاحية ولعبة كرة السلة منذ صغرها فاختيرت لمنتخب بلادها وعرض عليها الاحتراف

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية استعادت الولايات المتحدة المركز الأول في الترتيب العام برصيد 44 ذهبية (الأولمبية الدولية)

«أولمبياد 1996»: أميركا تهيمن على الميداليات... وحصيلة عربية غير مسبوقة

احتضنت أتلانتا الأميركية النسخة السادسة والعشرين من الأولمبياد، محتفلة بالذكرى المئوية لانطلاق الألعاب في أثينا، فبلغ عدد المشاركين 197 دولة.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة سعودية إيكي فيرنانديز (نادي بوكا جونيورز)

القادسية يغري فيرنانديز بـ17.5 مليون دولار

يضغط نادي القادسية السعودي للتعاقد مع الموهبة الأرجنتينية إيكي فيرنانديز لاعب بوكا جونيورز ويقدم عرضاً بقيمة 17.5 مليون دولار

نواف العقيّل (الرياض)

«أولمبياد 2000»: ريدغريف يقهر السكري ويُخلد اسمه في التجديف

ستيفن ريدغريف يختصر التجديف بأنها لعبة الجهد والكد والعرق (رويترز)
ستيفن ريدغريف يختصر التجديف بأنها لعبة الجهد والكد والعرق (رويترز)
TT

«أولمبياد 2000»: ريدغريف يقهر السكري ويُخلد اسمه في التجديف

ستيفن ريدغريف يختصر التجديف بأنها لعبة الجهد والكد والعرق (رويترز)
ستيفن ريدغريف يختصر التجديف بأنها لعبة الجهد والكد والعرق (رويترز)

يختصر البريطاني، ستيفن ريدغريف، التجديف بأنها لعبة الجهد والكد والعرق، لكنها منحته 5 ألقاب متتالية في 5 مشاركات أولمبية، آخرها في دورة سيدني عام 2000، وكان في الثامنة والثلاثين من عمره، فحطّم الرقم القياسي في عدد الألقاب المتتالية الذي كان يحمله الأميركي آل أورتر، بطل رمي القرص في 4 دورات (1956 إلى 1968).

استحق أن تكرمه الملكة إليزابيت الثانية بمنحه لقب «سير» عام 2001.

ريدغريف، الذي أتقن لعبة عسيرة بريطانية الجذور والمنشأ، وجد فيها ضالته وملاذه وخلاصة من الانطوائية وتعويضاً عن تأخره المدرسي. وكما أدار ظهره لمقاعد الدراسة تآلف مع إدارة ظهره لخط النهاية في السباقات، لكنه كان يجتازها فائزاً. والمتعارف عليه أن ظهور المجدفين تكون لجهة خط النهاية خلال التنافس.

اعتاد ريدغريف (مواليد مارلو في 23 مارس «آذار» 1962) الإيقاع المتكرر، «ماكينة» تعيد الحركة أحياناً أكثر من 200 مرّة، 4 ساعات تدريب يومياً، 6 أيام أسبوعياً، 10 أشهر سنوياً، تحت الشمس أو المطر، وحتى في الليل، للاعتياد على فارق التوقيت في منافسات خارجية. والنتيجة «كتل عضلات» صقلت بنية صلبة تطوّرت من 1.90 م و90 كلغ حين كان في الثامنة عشرة إلى 1.93 م و103 كلغ، وبلغت سعة صدره 7 لترات هواء، علماً بأنه لم يعرف الشهرة إلا حين زاول رياضته ضمن فريق.

قطف ريدغريف ذهبيته الخامسة في «سيدني 2000»، وكانت ضمن فئة الرباعي، أو «رباعي ريدغريف» كما تناقلت وسائل الإعلام خبر فوزه وتتويج هيمنته 16 سنة على القمة، بفضل صبره اللامتناهي وعزيمته المتقدة.

في بداية مسيرته، تأثّر ستيفن بفرانسيس سميث، «فمن دون هذا المعلم الشغوف بالتجديف لما سُجلت في نادي بلدتي».

لفت ريدغريف الأنظار بقامته الممشوقة وهو في سن الخامسة عشرة، رغم نتائجه العادية، وسرعان ما تطوّر أسلوبه ورُشّح للانضمام إلى منتخب بلاده المشارك في دورة موسكو الأولمبية عام 1980.

وبسبب المقاطعة «الشرقية» لدورة لوس أنجليس عام 1984، قيل إن الانتصار دان لريدغريف صدفة. يومها فاز بأولى ذهبياته الأولمبية في الرباعي، وبالفريق الثنائي مع أندرو هولمز في سيول 1988 وكذلك مع ماثيو بنسنت (بطل العالم للناشئين) في برشلونة 1992 وأتلانتا 1996، علماً بأن هذا الثنائي لم يُهزم مطلقاً في السباقات التي خاضها بين 1991 و1996، بفضل الانسجام والكيمياء المشتركة.

تعرّف ريدغريف على تقنيات خاصة على يد المدرب الألماني يورغن غروبلر. وعام 1986، نصحه المدرب مايك سبراكلن بالتعاون مع هولمز في منافسات الثنائي، ضمن بطولة العالم، فحققا نجاحاً فائقاً، خصوصاً التغلّب على الأخوين الإيطاليين أبانيالي.

ريدغريف المجدف الأكثر تتويجاً في التاريخ الأولمبي، وحامل 9 ألقاب في بطولات العالم (5 في الثنائي و4 في الرباعي)، قرّر الاعتزال بعد الفوز في أتلانتا، لكنه لم يستطع الابتعاد عن «محبوبته» أكثر من 9 أشهر، فعاد سريعاً «لأن أستراليا بلد جميل، وستكون بالتأكيد ألعاباً جميلة».

فقد أراد ريدغريف استثمار شهرته وإنجازاته ليؤمن مستقبلاً هانئاً بعد اعتزاله لزوجته آن، طبيبة الفريق البريطاني في دورة لوس أنجليس (تزوّجا عام 1988)، وابنتيه ناتالي وصوفي. فباشر التحضير مجدداً تحت إشراف المدرب غروبلر، علماً بأنه أصيب بداء السكري عام 1997، وأصبح يتلقى يومياً وخزات أنسولين، وكان زملاؤه تيم فوستر وجيمس كراكويل واد كوود يمازحونه ويراهنون فيما بينهم على تقدير نسبة السكر في دمه.

وقبيل دورة سيدني أبعدت إصابة مفاجئة ريدغريف مدّة أسبوعين، كما أغمي عليه أثناء التدريب على جهاز الإيرغومتر (جهاز للتجديف الافتراضي يساعد في ضبط إيقاع الضربات). لكنه كان على الموعد، فحقق فوزاً أولمبياً جميلاً، وقلّدته الأميرة آن ذهبيته الخامسة.