أستون فيلا يستعيد المهاجم فيلوجين من هال سيتي

جايدن فيلوجين (يسار) تألق رفقة هال سيتي الموسم الماضي (رويترز)
جايدن فيلوجين (يسار) تألق رفقة هال سيتي الموسم الماضي (رويترز)
TT

أستون فيلا يستعيد المهاجم فيلوجين من هال سيتي

جايدن فيلوجين (يسار) تألق رفقة هال سيتي الموسم الماضي (رويترز)
جايدن فيلوجين (يسار) تألق رفقة هال سيتي الموسم الماضي (رويترز)

قال أستون فيلا، المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (الجمعة)، إن المهاجم جايدن فيلوجين عاد إلى النادي بعد عام من انتقاله إلى هال سيتي.

وقضى فيلوجين (22 عاماً) 3 سنوات في أكاديمية أستون فيلا، قبل أن يشارك لأول مرة مع الفريق في 2021. وخرج في فترات إعارة إلى ستوك سيتي، وكارديف سيتي، قبل الانتقال بعقد دائم إلى هال الذي سجل معه 12 هدفاً في 32 مباراة بدوري الدرجة الثانية.

كما لعب العام الماضي مع منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً، وسجل 3 أهداف في 4 مباريات.

وأبلغ فيلوجين موقع فيلا على الإنترنت: «شعوري مذهل. الأمر يشبه العودة إلى المنزل. عندما كنت طفلاً أردت اللعب في دوري أبطال أوروبا. فكرت دائماً في رغبتي باللعب هناك يوماً ما، وهأنذا».

وسيلعب أستون فيلا، الذي أنهى الموسم الماضي من الدوري الإنجليزي الممتاز في المركز الرابع، في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا في أول ظهور له بالمسابقة القارية منذ موسم 1982 - 198.

ويستهل فيلا مشواره في الدوري الإنجليزي الممتاز بمواجهة وست هام يونايتد يوم 17 أغسطس (آب) المقبل.


مقالات ذات صلة

فابريغاس مدرباً لكومو بعد صعوده للدوري الإيطالي

رياضة عالمية سيسك فابريغاس مدرباً لكومو الإيطالي (رويترز)

فابريغاس مدرباً لكومو بعد صعوده للدوري الإيطالي

أعلن نادي كومو المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الجمعة تعيين الإسباني سيسك فابريغاس مدرباً للفريق.

«الشرق الأوسط» (كومو)
رياضة عالمية «يويفا» يحقق في عبارات رددت أثناء احتفالات لاعبي إسبانيا بلقب اليورو (أ.ب)

«يويفا» يحقق في سلوكيات موراتا ورودري أثناء الاحتفال بلقب «اليورو»

يجري الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) تحقيقاً مع ثنائي المنتخب الإسباني ألفارو موراتا ورودري، وذلك بسبب سلوكهما.

«الشرق الأوسط» (نيون)
رياضة عالمية سامر ماكنتوش وترقب كبير لتألقها في «أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: الكندية ماكنتوش معجزة السباحة الصغيرة

لم يكن صعود المعجزة الكندية سامر ماكنتوش، المتوقع أن تكون من بين أبرز نجوم الأحواض في «أولمبياد باريس 2024»، إلى المكانة التي وصلت إليها؛ مفاجئاً بتاتاً.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ساوثغيت يواسي كوبي ماينو بعد الخسارة في «يورو 2024» أمام إسبانيا (رويترز)

هل يعود ساوثغيت إلى التدريب... أم أن التجربة أفقدته الرغبة في هذا المجال؟

ما الخطوة التالية لساوثغيت: التدريب أم التحليل التلفزيوني أم الحصول على الراحة التي يستحقها؟

رياضة عالمية تغطية تلفزيونية استثنائية لحفل افتتاح أولمبياد باريس (إ.ب.أ)

أولمبياد باريس: أكبر تغطية تلفزيونية مباشرة «على الإطلاق» لحفل الافتتاح

سيحظى حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية في باريس على نهر السين في 26 يوليو (تموز) بأكبر تغطية تلفزيونية مباشرة «على الإطلاق».

«الشرق الأوسط» (باريس)

«أولمبياد باريس»: الكندية ماكنتوش معجزة السباحة الصغيرة

سامر ماكنتوش وترقب كبير لتألقها في «أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)
سامر ماكنتوش وترقب كبير لتألقها في «أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)
TT

«أولمبياد باريس»: الكندية ماكنتوش معجزة السباحة الصغيرة

سامر ماكنتوش وترقب كبير لتألقها في «أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)
سامر ماكنتوش وترقب كبير لتألقها في «أولمبياد باريس» (أ.ف.ب)

لم يكن صعود المعجزة الكندية سامر ماكنتوش، المتوقع أن تكون من بين أبرز نجوم الأحواض في «أولمبياد باريس 2024»، إلى المكانة التي وصلت إليها مفاجئاً بتاتاً بالنسبة إلى عائلتها والمقربين منها.

كان الجميع «يدرك حتى عندما كانت في السابعة أو الثامنة من عمرها أنها ستكون سباحة استثنائية... متفوّقة على سباحين في سن العاشرة والثانية عشرة بفارق طول حوض السباحة»، وفق ما أفاد والدها غريغ ماكنتوش «وكالة الصحافة الفرنسية»، مضيفاً أنها خارقة، و«كانت كذلك منذ أن كانت طفلة».

وعلى الرغم من أنها لم تتجاوز السابعة عشرة من عمرها، تملك ماكنتوش في رصيدها أربعة ألقاب عالمية في سباقي «200 متر فراشة»، و«400 متر متنوعة»، أحرزتها في مونديالي «بودابست 2022» و«فوكووكا 2023».

وفي مايو (أيار) الماضي، حطّمت رقمها القياسي العالمي في سباق «400 متر متنوعة»، قبل أسابيع قليلة من الألعاب الأولمبية.

حققت هذا الإنجاز أمام جمهورها في مسقط رأسها خلال تجارب انتقاء المنتخب الكندي المشاركة في «أولمبياد باريس».

لمدة عامين، تدرّبت في فلوريدا؛ إذ كانت تقضي ستة أيام في الأسبوع في حوض السباحة، بدءاً من الساعة الرابعة صباحاً.

تقول شقيقتها بروك ماكنتوش، متحدّثة من منزل العائلة في ضاحية إتوبيكوك في تورونتو، إن «كل وقتها مخصّص للسباحة».

إن شغف عائلة ماكنتوش بالرياضة عميق، إذ سبحت والدتها جيل في أحواض لوس أنجليس خلال «أولمبياد 1984»، وشقيقتها الكبرى بروك متخصّصة في التزلّج على الجليد، ونالت الميدالية البرونزية في بطولة العالم للناشئين عام 2022.

قالت سامر ضاحكة، وبجانبها القط البرتقالي مايكي، الذي أطلقت عليه هذا الاسم، تيمناً بمثلها الأعلى أسطورة السباحة الأميركي مايكل فيلبس: «نحن نحبّ المنافسة كثيراً. هذا حقاً يسري في دمائنا».

وفي ظلّ وجود مراهقتين تتمتعان بمسيرة رياضية عالية المستوى، وزّعت عائلة ماكنتوش المهام بينها؛ تعيش سامر وجيل في الولايات المتحدة للتمرّن في أحواضها، وتعيش بروك وغريغ في كندا للتدرب على التزلج.

ويفسّر الوالد «الفخور جداً» و«المتحمّس والمتوتر» بشأن «أولمبياد باريس 2024»، الوضع القائم بالقول: «لدينا روزنامة عائلية مفصّلة إلى حدّ ما تذكّرنا بالتزامات الجميع».

سيكون مجمع السباحة «غاس رايدر» في إتوبيكوك حيث انطلق مشوار سامر، مهتماً جداً بما ستقدّمه السباحة الكندية في العاصمة الفرنسية؛ لأنه كان نقطة انطلاقها نحو النجومية.

وقالت مدرّبتها الأولى ليندسي وات لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «لم يسبق لي بكل صراحة أن درّبت سبّاحة قبل سامر أو بعدها قريبة من مستواها، ولا أعلم أن كنت سأفعل ذلك أبداً».

من حافة حوض السباحة حيث تراقب السباحين الصغار الذين تدرّبهم، تصف «قوّة» سامر ماكنتوش التي «تريد فرض سطوتها. لا تسمح لأي شخص بالتسلّل إلى أفكارها الإيجابية. ذهنيتها تشبه القلعة. يستغرق معظم الرياضيين حياتهم لتعلم ذلك، لكن سامر عرفت كيف تحقّق ذلك عندما كانت في الثامنة من عمرها».

كما أثار هذا التصميم الذي لا يتزعزع إعجاب معلمة المدرسة الابتدائية فاليري فلين التي عادت بالزمن إلى الوراء، وقالت: «كانت تسبح كثيراً، وتكتب عنها (السباحة) دائماً في يومياتها».

وتابعت: «لا ترى كل يوم أحد الطلاب يحقّق هدفاً كان قد حدده في الصف الثالث».

وستكون ألعاب «باريس 2024» المشاركة الثانية لماكنتوش في الأولمبياد بعد «طوكيو 2021» حين أصبحت أصغر رياضية كندية في تاريخ الألعاب وفي جميع الرياضات وليس السباحة فقط.

في باريس، ستكون كل الأنظار شاخصة باتجاهها، لمعرفة إذا كانت ستطيح الأسطورة الأميركية كايتي ليديكي الساعية إلى لقبها الأولمبي الثامن.

وفي الأشهر الأخيرة، مُنيت النجمة، البالغة من العمر 27 عاماً، بهزيمتها الأولى منذ أكثر من 10 أعوام في سباقي 400 و800 متر حرة، وحصل ذلك أمام ماكنتوش.