مدعون يسعون لمحاكمة مسؤولين سابقين بـ«يوفنتوس» بسبب مخالفات مالية

يوفنتوس قال في بيان إن محاميه أبلغوه بتوجيه الاتهامات من قبل مكتب المدعي العام (رويترز)
يوفنتوس قال في بيان إن محاميه أبلغوه بتوجيه الاتهامات من قبل مكتب المدعي العام (رويترز)
TT

مدعون يسعون لمحاكمة مسؤولين سابقين بـ«يوفنتوس» بسبب مخالفات مالية

يوفنتوس قال في بيان إن محاميه أبلغوه بتوجيه الاتهامات من قبل مكتب المدعي العام (رويترز)
يوفنتوس قال في بيان إن محاميه أبلغوه بتوجيه الاتهامات من قبل مكتب المدعي العام (رويترز)

ذكرت مصادر قضائية، يوم الأربعاء، أن ممثلي الادعاء في روما طالبوا بمثول أندريا أنييلي رئيس يوفنتوس السابق وغيره من المديرين السابقين لأنجح أندية كرة القدم الإيطالية أمام المحاكمة، بسبب مزاعم عن مخالفات مالية خلال فترة عملهم.

وقالت المصادر إن أنييلي والمتهمين الآخرين، بما في ذلك نائب رئيس مجلس الإدارة السابق والفائز بالكرة الذهبية بافل نيدفيد، سيواجهون اتهامات مختلفة بما في ذلك التلاعب وإصدار فواتير مزيفة.

وقال يوفنتوس في بيان إن محاميه أبلغوه بتوجيه الاتهامات من قبل مكتب المدعي العام في محكمة روما لأنييلي وللمديرين السابقين.

ولم يتسن على الفور الحصول على تعليق من محامي أنييلي الذي كان رئيساً ليوفنتوس من 2010 إلى 2022.

وسيتعين على القاضي تقييم طلب ممثلي الادعاء واتخاذ قرار بشأن السماح بالمضي قدماً في المحاكمة أو رفض القضية. ولم يتم بعد تحديد أي موعد لجلسة استماع بشأن القضية.

ونفى يوفنتوس مراراً ارتكاب أي مخالفات وقال إن حساباته تتماشى مع القواعد المتبعة.

وتم خصم 10 نقاط من رصيد يوفنتوس في الدوري الإيطالي في مايو (أيار) 2023 بعد حُكم من محكمة كرة القدم الإيطالية في قضية تركزت على تعاملات النادي في سوق الانتقالات.

وفي مارس (آذار) من نفس العام، بدأ أحد قضاة تورينو في فحص ما إذا كان يجب أن يواجه أنييلي و11 شخصاً آخرين والنادي المحاكمة، لكن المحكمة العليا في إيطاليا نقلت القضية من مسقط رأس النادي إلى روما بناء على طلب محامي الدفاع.


مقالات ذات صلة

يوفنتوس يكشف عن قميصه الجديد... وغياب اسم الراعي الرئيسي

رياضة عالمية النادي يبحث عن راع جديد له بعد انتهاء التعاقد طويل الأمد مع علامة «جيب» (نادي يوفنتوس)

يوفنتوس يكشف عن قميصه الجديد... وغياب اسم الراعي الرئيسي

كشف يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الثلاثاء عن قميصه الجديد لمباريات الفريق على ملعبه، لكن القميص لم يحمل اسم الراعي الرئيسي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة عالمية دوغلاس لويز وصديقته أليشا ليمان يحطان الرحال في يوفنتوس (رويترز)

‫ بعد لويز... يوفنتوس يعزز صفوف سيداته بصديقته ليمان

أكمل نادي يوفنتوس الإيطالي إجراءات التعاقد مع اللاعبة أليشا ليمان من أستون فيلا.

ذا أتلتيك الرياضي (تورينو)
رياضة عالمية ميكيلي سينضم إلى يوفنتوس بعد فوزه بجائزة أفضل حارس مرمى في الدوري الإيطالي (إ.ب.أ)

يوفنتوس يحمي شباكه بدي غريغوريو حارس مرمى مونزا

قال نادي يوفنتوس المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الليلة الماضية إنه تعاقد مع حارس مرمى مونزا ميكيلي دي غريغوريو.

«الشرق الأوسط» (روما)
رياضة عالمية جريجوريو لدى وصوله مقر نادي يوفنتوس في تورينو (إ.ب.أ)

يوفنتوس يعلن تعاقده مع «أفضل حارس بالدوري الإيطالي»

أعلن نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم أن حارس المرمى ميكيلي دي جريجوريو انضم للفريق.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية صامويل إيلينغ - جونيور من يوفنتوس إلى أستون فيلا (رويترز)

أستون فيلا يتعاقد مع الثنائي إيلينغ - جونيور وبارينيتشيا

تعاقد نادي أستون فيلا الإنجليزي لكرة القدم الاثنين مع الثنائي، الإنجليزي صامويل إيلينغ - جونيور، والأرجنتيني إنسو بارينيتشيا من يوفنتوس الإيطالي، في صفقة مشتركة

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)

«أولمبياد باريس»: نهر السين نظيف لاستضافة منافسات السباحة

عمدة باريس تحيي الجماهير خلال تجربتها السباحة في نهر السين بعد تطهير المجرى المائي (رويترز)
عمدة باريس تحيي الجماهير خلال تجربتها السباحة في نهر السين بعد تطهير المجرى المائي (رويترز)
TT

«أولمبياد باريس»: نهر السين نظيف لاستضافة منافسات السباحة

عمدة باريس تحيي الجماهير خلال تجربتها السباحة في نهر السين بعد تطهير المجرى المائي (رويترز)
عمدة باريس تحيي الجماهير خلال تجربتها السباحة في نهر السين بعد تطهير المجرى المائي (رويترز)

سَبَحت رئيسة بلدية باريس، آن إيدالغو، في مياه نهر السين، في رسالة طمأنة إلى المشاركين في منافسات السباحة بالهواء الطلق خلال «الألعاب الأولمبية» التي تحتضنها العاصمة الفرنسية بدءاً من 26 يوليو (تموز) الحالي.

واضعة نظارات واقية وببدلة سباحة، قطعت إيدالغو (65 عاماً) مسافة بلغت نحو مائة متر ذهاباً وإياباً للتأكيد على أن النهر أصبح الآن نظيفاً بما فيه الكفاية لاستضافة منافسات السباحة الأولمبية.

وانضم إليها مسؤولون محليون كبار؛ على رأسهم توني استانغيه، الفائز بثلاث ميداليات ذهبية أولمبية في التجديف والذي يرأس حالياً اللجنة المنظمة لـ«ألعاب باريس»، وذلك بعدما سبقتهم إلى ذلك، السبت، وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية إميلي أوديا كاستيرا.

وقال استانغيه: «اليوم هو تأكيد على أننا وصلنا بالضبط إلى المكان الذي أردنا أن نكون فيه. نحن الآن على استعداد لتنظيم (الألعاب) في نهر السين».

ويحتضن الممرّ المائي الشهير حفل الافتتاح في 26 يوليو الحالي، وذلك في سابقة؛ لأن هذه أول مرة تُفتتح فيها «الألعاب الصيفية» خارج الملعب الرئيسي. كما سيستضيف «السين» سباقات السباحة في المياه المفتوحة وجزءاً من سباق الـ«ترياثلون».

وبسبب قوّة التيارات المائية التي خالفت التوقعات في هذا الوقت من العام، ألغى المنظمون الشهر الماضي أول حصة تدريب كاملة لحفل الافتتاح بمشاركة جميع القوارب النهرية البالغ عددها 85 التي ستحمل الرياضيين على طول المسار الممتد 6 كيلومترات.

وكانت هناك مخاوف من ارتفاع مستوى التلوث في مياه نهر السين العكرة؛ حيث كشفت تحليلات الأسبوع ما قبل الماضي عن أن مستويات بكتيريا «الإشريكية القولونية»، وهي نوع يشير إلى وجود مخلفات حيوية، أعلى من الحدود العليا، مما أدى إلى مخاوف بشأن استضافة المسابقات الأولمبية.

عمدة باريس تحيي الجماهير خلال تجربتها السباحة في نهر السين بعد تطهير المجرى المائي (رويترز)

وأنفقت السلطات الفرنسية 1.4 مليار يورو (1.5 مليار دولار) في العقد الماضي لمحاولة تنظيف النهر عبر تحسين نظام الصرف الصحي في باريس، فضلاً عن إنشاء مرافق جديدة لمعالجة المياه وتخزينها.

ومن المقرّر أن يُستخدم نهر السين في مرحلة السباحة بمسابقة الـ«ترياثلون» أيام 30 و31 يوليو و5 أغسطس (آب) المقبل، بالإضافة إلى السباحة في المياه المفتوحة يومي 8 و9 أغسطس.

إلى ذلك يعوّل السبّاحون المتنافسون على الفوز بالميداليات الذهبية في «أولمبياد باريس 2024» على أحدث البدلات المتطوّرة تكنولوجياً لتكون سلاحهم السريّ في سباقات السرعة القصيرة.

ويؤمن المتنافسون بأن الابتكارات يمكن أن تُحدث الفارق في هذه الرياضة، حيث يُحدَّد الفائزون بالميداليات أحياناً بفارق بسيط، على الرغم من عدم وجود دليل قاطع على ذلك.

مدفوعة بالتكنولوجيا المُستلهمة من السفر الفضائي، أنتجت شركة «سبيدو» نسخة جديدة من بدلة «فاستكين إل زي آر رايسر» التي تُعدّ أعلى قدرة على منع امتصاص المياه على الإطلاق، وتدّعي الشركة أنها تُعطي شعوراً بأنها خفيفة للغاية. وستُرتدى هذه البدلات من قبل أفضل السبّاحين والسباحات؛ من بينهم الأسترالية إيما ماكيون، والأميركي كايليب دريسل، والبريطاني آدم بيتي، الذين يسعون جاهدين إلى تقليص واحد في المائة من الثانية من أوقاتهم.

وقال دريسل، نجم فئتي «الحرة» و«الفراشة» الفائز بـ5 ميداليات ذهبية في «أولمبياد طوكيو»، عن نسخة سابقة من البدلة: «إنها بدلتي الصاروخية الصغيرة من (سبيدو)...أشعر بالثقة بأن البدلة الجديدة ستساعدني».

بدورها؛ عدّت ماكيون، التي فازت بـ«سبع» ميداليات في «أولمبياد طوكيو 2021»؛ من بينها 4 ذهبيات، أن بدلتها الجديدة «أسرع من أي وقتٍ سابق، والمياه تنزلق بسلاسة».

تُصنّع البدلات من مواد تُستخدم أصلاً لحماية الأقمار الاصطناعية، وهي آخر النسخ المتطوّرة في منافسة الهيمنة التي تمتد لعقود مع علامات تجارية أخرى مثل «أرينا» و«ميزونو» و«جاكد».

وعلى مرّ السنين، تطوّرت بدلات السباحة من الصوف الى الرايون، والقطن والحرير، وصولاً إلى اللاتكس، والنايلون والليكرا، والآن يُطلب أن تُصنع من مواد قابلة للنفاذ بموجب متطلبات «الاتحاد الدولي للسباحة»، بعد أن عُدّت بدلة «سبيدو» الكاملة المثيرة للجدل التي استُخدمت في «أولمبياد بكين 2008» «منشّطة تكنولوجياً».

البدلة الجديدة السلسة والمصنوعة جزئياً من الـ«بولي يوريثين»، صُمّمت بتعاون من وكالة «ناسا» للمساعدة على الطفو ودعم العضلات، ومنح مرونة أكبر للسباحة بشكل أسرع وأطول.

وكان ظهور النسخة الأولى من هذه البدلة قد ساعد في تحقيق عدد كبير من الأرقام القياسية في الألعاب الأولمبية بالصين، ثم تبعتها نماذج أكثر تطوراً؛ بما في ذلك بدلات من «أرينا» مصنوعة جزئياً من الـ«بولي يوريثين»، وبدلة «جاكد 01» المصنوعة بالكامل من الـ«بولي يوريثين»، مما أدى إلى موجة أخرى من الأرقام القياسية في بطولة العالم عام 2009. لكن «الاتحاد الدولي للسباحة» أعلن حظر استخدام البدلات القائمة على الـ«بولي يوريثين» بدءاً من عام 2010 بعد الانتقادات المتزايدة بأنها توفّر «خصائص تعزيز الأداء» غير المقبولة. كما حُظرت البدلات الكاملة أيضاً. يمكن ارتداؤها الآن فقط من الركبة إلى السرة للرجال، ومن الركبة إلى الكتف للنساء، مما جعل الشركات تلجأ إلى تكنولوجيا جديدة.

ورغم ذلك؛ فإن تأثيرات البدلات على الأداء تظل محل شك وجدل كبير بعدما حللت جامعة مدريد 43 دراسة في هذا الموضوع، وخلصت إلى أنه لا يوجد توافق واضح.