أعرب النجم الإسباني الدولي داني أولمو، لاعب لايبزيغ الألماني، عن رغبته في الانضمام لـ«مشروع طموح قادر على الفوز بالألقاب».
وأصبح أولمو مثار اهتمام العديد من أندية كرة القدم الكبرى في القارة العجوز، لاسيما بعد تألقه في بطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2024)، التي اختتمت فعالياتها مؤخراً في ألمانيا، وشهدت تتويج منتخب إسبانيا باللقب للمرة الرابعة.
ولعب أولمو دوراً بارزاً للغاية في حصول إسبانيا على كأس البطولة، حيث فاز منتخب (الماتادور) بجميع مبارياته في طريقه نحو الانفراد بالرقم القياسي كأكثر المنتخبات تتويجاً بأمم أوروبا، الذي كان يتقاسمه مع نظيره الألماني.
وربطت تقارير إخبارية أولمو (26 عاماً) بالانضمام لأندية بايرن ميونخ الألماني وبرشلونة الإسباني ومانشستر سيتي الإنجليزي، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.
وكشف أولمو في تصريحات نقلتها شبكة «سكاي سبورتس»، يوم الأربعاء، أنه غير متأكد مما إذا كان سيبقى في صفوف فريقه الحالي لايبزيغ في الموسم المقبل أم لا.
وأضاف أولمو «سنرى ما سيحدث. الأشخاص الذين يتعاملون مع (سوق الانتقالات) يعرفون بالفعل ما أريد القيام به. لا أعرف إذا كنت سأبقى في ألمانيا، سنرى».
وأوضح اللاعب الإسباني «أريد أن أكون في مكان يمكنه تقديري ويجعلني محبوباً من الجماهير، وما أريد القيام به هو الفوز بالألقاب. هناك عدة خيارات، سنرى ما سوف تسفر عنه الأمور». وشدد «ما أريده هو مشروع طموح يجعلني قادراً على التتويج بالبطولات».
استبعد مسؤولو نادي بوروسيا دورتموند الألماني، إمكانية إقالة نوري شاهين المدير الفني للفريق من منصبه، وذكروا أن مسألة وجود المدرب مع الفريق أمر غير قابل للنقاش.
يسعى لوريس كاريوس، حارس مرمى ليفربول الإنجليزي السابق، لإنعاش مسيرته بالانضمام إلى نادٍ ألماني عريق بعد أكثر من ست سنوات من مستواه الكارثي في نهائي دوري الأبطال
دانية عقيل حلت ثالثة في المرحلة العاشرة (الاتحاد السعودي للسيارات)
استعاد الجنوب أفريقي هنك لاتيغان (تويوتا) صدارة فئة السيارات في رالي داكار الصحراوي، من السعودي يزيد الراجحي الذي دفع ثمن تأخره، الأربعاء، في المرحلة العاشرة بين حرض وشبيطة في الربع الخالي.
وتمكن الإسباني ناني روما (فورد رابتور) من تسجيل أسرع زمن في المرحلة الخاصة البالغ طولها 120 كلم (2:06:34 ساعتان)، متقدماً على البرازيلي لوكاس مورايس (تويوتا) بفارق 18 ثانية والسعودية دانيا عقيل (بي بي آر) بفارق دقيقة وأربعين ثانية.
وهذا الفوز هو الأول لروما (52 عاماً)، بطل الدراجات النارية سابقاً، في مرحلة من الرالي منذ عام 2015.
في المقابل، حل لاتيغان في المركز الـ24 بفارق 9 دقائق عن روما، لكنه استفاد من فخوخ رملية سقط فيها الراجحي الذي حل في المركز الـ57 بفارق 19 دقيقة عن روما، ليتراجع إلى وصافة الترتيب العام بفارق 2:27 دقيقة عن الجنوب أفريقي، قبل يومين من نهاية المنافسات.
وقال لاتيغان: «لم نخطط للانطلاق بسرعة اليوم. كنا نسير بإيقاع جيد وثابت. لحسن الحظ، كان بعض الشبان المقبلين من الخلف أسرع منّا كي يفتتحوا المرحلة غداً».
أما الراجحي، فشرح مرحلته: «كان أداؤنا جيداً اليوم ولم نضغط. يبقى يومان وننهي الرالي».
وتابع الراجحي (43 عاماً) الذي يبحث عن لقبه الأول، علماً أن أفضل مركز له في داكار هو الثالث في 2022: «علقنا لأننا كنا نقود بهدوء. كل الأمور على ما يرام، وهذا الأهم. مركزي جيد، آمل ذلك».
وحل القطري ناصر العطية (داسيا)، حامل اللقب خمس مرات، في المركز الثلاثين بفارق 10 دقائق عن الصدارة، ليبتعد في المركز الرابع في الترتيب العام، بفارق نصف ساعة عن لاتيغان.
وقال العطية الذي أخفق في تقليص الفارق مع الصدارة: «أنا خائب جداً. لكن ماذا بمقدوري أن أفعل؟ كان بمقدورنا القيام بمرحلة رائعة، لكن سنرى في أي موقع سنكون ومن أين سننطلق غداً. كل يوم مهم جداً، وكانت سرعتنا جيدة، بيد أننا خسرنا وقتاً كثيراً. هذا اليوم الأكثر إحباطاً في حياتي».
بدوره، قال روما الذي يخوض الرالي بمختلف فئاته للمرة الـ28 محرزاً لقب الدراجات النارية في 2004 والسيارات في 2014: «هذا الرالي صعب بالنسبة إلينا منذ البداية، نحاول إنهاء المراحل دون أخطاء. كنا سريعين جداً هذا الصباح، ثم أدركنا أنه يجب تقليص السرعة. نحن سعداء للفريق. السيارة جيدة، صلبة والفريق يعمل بسلاسة».
وفي الدراجات النارية، وسَّع الأسترالي دانيال ساندرز (كي تي إم) صدارته مع الإسباني توشا شارينا (هوندا) إلى 16:31 دقيقة، بعد حلوله في المركز الحادي عشر، الأربعاء، فيما حلَّ مطارده في المركز السابع عشر، في المرحلة التي أحرزها الجنوب أفريقي مايكل دوكرتي.