إيقاف رئيس الاتحاد الإسباني بيدرو روشا عامين

بيدرو روشا يرفع كأس الأمم الأوروبية إلى جانب قائد المنتخب الفارو موراتا (د.ب.أ)
بيدرو روشا يرفع كأس الأمم الأوروبية إلى جانب قائد المنتخب الفارو موراتا (د.ب.أ)
TT

إيقاف رئيس الاتحاد الإسباني بيدرو روشا عامين

بيدرو روشا يرفع كأس الأمم الأوروبية إلى جانب قائد المنتخب الفارو موراتا (د.ب.أ)
بيدرو روشا يرفع كأس الأمم الأوروبية إلى جانب قائد المنتخب الفارو موراتا (د.ب.أ)

أوقف رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم بيدرو روشا، الذي حلّ بدلاً من لويس روبياليس المقال من منصبه بسبب فضيحة القبلة القسرية للاعبة كرة القدم جيني هيرموسو، لعامين وذلك بعد يومين فقط من فوز منتخب «لا روخا» بكأس أوروبا على حساب إنجلترا 2 - 1 في برلين.

وأفادت وسيلتا «أوندا سيرو» و«يوسبورت»، بأن المحكمة الرياضية الإدارية فرضت عقوبة الإيقاف على روشا بسبب تجاوزه لمهامه بإقالة الأمين العام للاتحاد آنذاك أندريو كامبس.

كما تم تغريم روشا مبلغ 35895 ألف دولار بسبب ما عدّته المحكمة ثلاث «مخالفات خطيرة للغاية» ارتكبها عندما كان رئيساً للجنة إدارة الاتحاد الإسباني خلال رئاسة روبياليس.

وانتخب روشا الذي شغل منذ أغسطس (آب) الماضي منصب الرئيس بالوكالة، لتولي مهامه في 26 أبريل (نيسان) حتى نهاية ولاية روبياليس الذي أقيل من منصبه وتم رفع دعوى قضائية بحقه بتهمة فرضه قبلة قسرية على شفتي هيرموسو نجمة المنتخب الإسباني للسيدات خلال حفل تتويجه بكأس العالم في أغسطس 2023.

وقد تمنع هذه العقوبة روشا من الترشح لرئاسة الاتحاد في سبتمبر (أيلول) المقبل.

وحسب نسخة من القرار المنشور على موقع التواصل الاجتماعي من قبل صحافي من «أوندا سيرو»، قررت المحكمة الإدارية للرياضة منع بيدرو روشا من «شغل منصب في أي اتحاد رياضي مهما كان» خلال عامين من إيقافه.

ووفقاً لموقع «يوسبورت»، سيستأنف روشا هذا القرار ويطلب البقاء في منصبه في أثناء دراسة استئنافه، وهو ما قد يسمح له بخوض الانتخابات في سبتمبر المقبل.

وفي اتصال مع «وكالة الصحافة الفرنسية»، لم يصدر أي رد من اللجنة الرياضية العليا التي تتبعها المحكمة الرياضية الإدارية.


مقالات ذات صلة

نقل نهائيات كأس بيلي جين كينغ للتنس إلى ملقة

رياضة عالمية كأس بيلي جين كينغ (رويترز)

نقل نهائيات كأس بيلي جين كينغ للتنس إلى ملقة

قال الاتحاد الدولي للتنس اليوم الأربعاء إن نهائيات كأس بيلي جين كينغ المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني) تم نقلها من إشبيلية إلى ملقة.

«الشرق الأوسط» (إشبيلية )
رياضة عالمية كاسبر رود (أ.ف.ب)

«دورة باشتاد»: خروج مبكر لرود

خرج النرويجي كاسبر رود المصنف تاسعا عالميا من الدور الثاني لدورة باشتاد السويدية الدولية في كرة المضرب بخسارته أمام البرازيلي ثياغو مونتيرو 3-6 و3-6 الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية لوكا مودريتش (نادي ريال مدريد)

الكرواتي مودريتش يمدد عقده مع ريال مدريد حتى 2025

أعلن نادي ريال مدريد الإسباني اليوم الأربعاء تمديد عقد لاعب الوسط الكرواتي لوكا مودريتش لمدة عام واحد ليبقى في سانتياغو برنابيو حتى 2025.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لفت مؤرخون إلى أن برلين عام 1936 كانت آخر مكان قد يستضيف الألعاب الأولمبية (الأولمبية الدولية)

أولمبياد برلين 1936: جيسي أوينز يقهر الدعاية للعقيدة والحزب

لفت عدد كبير من المؤرخين إلى أن برلين في عام 1936 كانت آخر مكان يمكن أن يستضيف الألعاب الأولمبية؛ نظراً لموجة العنصرية التي كانت سائدة في ألمانيا.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية هزّ العداء الأميركي جيسّي أوينز حلبات «أم الألعاب» مرّتين في برلين (الأولمبية الدولية)

أولمبياد برلين 1936: أوينز الأسطوري... مُحطم الأرقام القياسية

هزّ العداء الأميركي جيسّي أوينز حلبات أم الألعاب (ألعاب القوى) مرّتين، الأولى عندما حطّم وعادل ستة أرقام قياسية في مدى 45 دقيقة، والثانية عندما أحرز 4 ميداليات.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)

«أمستردام 1928»: فايسمولر أسطورة الأحواض والشاشات

«أولمبياد 1928» أقيمت في أمستردام بهولندا (الأولمبية الدولية)
«أولمبياد 1928» أقيمت في أمستردام بهولندا (الأولمبية الدولية)
TT

«أمستردام 1928»: فايسمولر أسطورة الأحواض والشاشات

«أولمبياد 1928» أقيمت في أمستردام بهولندا (الأولمبية الدولية)
«أولمبياد 1928» أقيمت في أمستردام بهولندا (الأولمبية الدولية)

أحدث الأميركي جوني فايسمولر «أمواجاً عاتية» في مياه «الحوض الأولمبي» خلال دورتي «باريس 1924» و«أمستردام 1928». هو بطل سباق «100 متر حرّة» في المناسبتين، والفائز في «باريس» بسباق «400 متر حرّة»، حيث تغلّب على حامل الرقم القياسي العالمي آرن بورغ، وبسباق البدل 4 مرات في 200 متر، و4 مرات في 800 متر. ولو سمح له بخوض سباقات أخرى لفاز بها؛ كما أوضح شخصياً.

سُمّي فايسمولر بـ«أدونيس الأحواض المبتسم دائماً»، كما أطلق عليه لقب «الوجه المضيء». أحرز بسهولة بالغة ذهبية «باريس» في «100 متر حرّة»، كاسراً حاجز الدقيقة لأول مرة أولمبياً (59 ثانية). والمعمّرون الذين تابعوا منافسات «حوض توريل» عامذاك يصفون تلك الأيام بـ«التاريخية»، كان أسلوبه جديداً، ومثيراً، يعوم ونصف جسده في الماء.

هذا الشاب أسمر البشرة ولد في فرايدروف بألمانيا يوم 2 يونيو (حزيران) 1904، وكان في الرابعة من عمره عندما انتقلت عائلته إلى الولايات المتحدة. عمل والده في منجم، لكنه كان سكيراً وأصيب بداء السل وتوفي وجوني لا يزال في العاشرة من عمره، مما اضطره إلى ترك المدرسة بعد سنتين والعمل لمساعدة والدته في إعالة شقيقه الأصغر.

حتى سن الثامنة، كان فايسمولر يخاف من المياه ويخشى الاستحمام في مغطس المنزل. لكنه اضطر إلى العوم بناء على نصيحة طبيب العائلة الذي وجد أن قفصه الصدري ضيّق قليلاً. وأخرجته السباحة لاحقاً من الهموم اليومية وشظف العيش.

وصادف أن شاهده مدرّب يدعى بيل (بيغ) باشراش، فلفتت نظره قامته الممشوقة ويداه وقدماه التي كانت تتميز بأنها كبيرة، فحمله ليحصد لاحقاً 57 لقباً أميركياً و62 رقماً عالمياً.

ضمّه باشراش إلى نادي «إلينوي أثليتيك كلوب»، وطلب منه أن ينسى كل ما تعلمه وينفذ تعليماته بحذافيرها، وأن ينكّب على التدريب من دون أي أعذار، وحذّره من صعوبة الموقف: «ستكون عبداً لي وستكرهني. لكن في النهاية ستحطم الأرقام القياسية كلها».

سبح فايسمولر شهوراً طويلة وكان محظوراً عليه استعمال فخذيه في العوم، مما أدّى إلى تميّزه في أسلوب السباحة ونصف جسده في الماء، ورأسه دائماً إلى أعلى، مما يجعله يتنشّق الأكسجين بشكل أفضل.

وقتذاك، لم يكن الحوض يُقسم إلى حارات بواسطة حبال من النايلون والفلين، وكي يعتاد فايسمولر السباحة في خط مستقيم، كان بيغ يضع قبعته على طرف الحوض من الجهة المقابلة لنقطة الانطلاق ويطلب من سبّاحه العوم في اتجاها ولمسها. وتحقيقه زمن دون الدقيقة في الـ100متر حرّة دشنه في 9 يوليو (تموز) 1922، وعززه إلى أن بلغ 57.4 ثانية في 17 فبراير (شباط) 1923.

في «باريس» أيضاً، حطّم فايسمولر مع الفريق الأميركي مرّتين الرقم القياسي لسباق البدل 4 مرات في 800 متر. كما شارك في صفوف منتخب بلاده لكرة اليد وحصد معه الميدالية البرونزية.

فايسمولر طرزان الشاشتين الفضية والذهبية، انطلق في السينما عام 1930، وتلقّفته «هوليوود»؛ لأنه كان يعرف العوم جيداً. اشتهر بصرخته المدوية في أفلامه أكثر من حواراته مع طرزان الصغير (جوني شيفيلد). وهو أحسن هذه الصنعة وتألق في هذه الميزة. صرخة في البراري والأدغال، «مخارجها» من العبارات المتداولة في جبال النمسا مسقط رأس أجداده.