الأرجنتيني بيتزي مدرباً لمنتخب الكويت

خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت الجديد (رويترز)
خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت الجديد (رويترز)
TT

الأرجنتيني بيتزي مدرباً لمنتخب الكويت

خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت الجديد (رويترز)
خوان أنطونيو بيتزي مدرب الكويت الجديد (رويترز)

أعلن الاتحاد الكويتي لكرة القدم رسمياً تعاقده مع المدرب الأرجنتيني خوان أنتونيو بيتزي لمدة عام واحد، لقيادة المنتخب الأول في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.

وأكد رئيس الاتحاد بالتكليف هايف المطيري في بيان جرى بثه على الحساب الرسمي للاتحاد عبر منصة «إكس» أن مجلس الإدارة واللجنة الفنية استقرا على بيتزي (56 عاماً) بعد دراسة مستفيضة لعدد من المدربين، وأن القرار جاء بالاستناد إلى ما يملكه الأرجنتيني من خبرة حيث سبق له قيادة منتخب السعودية في مونديال 2018، ومنتخب البحرين، بالإضافة إلى إحرازه لقب مسابقة كوبا أميركا 2016 مع منتخب تشيلي.

ويأتي تعيين بيتزي بعد يوم على استقالة رئيس الاتحاد عبد الله الشاهين من منصبه من دون كشف عن الأسباب.

وكان الاتحاد الكويتي أعلن الاستغناء عن مدرب المنتخب السابق البرتغالي روي بينتو مطلع يوليو (تموز) الحالي. ولم يُكشف حينها عن هوية المدرب البديل، رغم أنباء تحدثت عن إمكان تولي البرتغالي كارلوس كيروش أو الأرجنتيني هيكتور كوبر المهمة.

وتولى بينتو مهمة تدريب «الأزرق» في أغسطس (آب) 2022 خلفاً لمواطنه إيميليو بيكس، وذكرت تقارير إعلامية أن الاتحاد قام بتسوية عقده بعد الوصول إلى اتفاق ودي بين الطرفين يقضي برحيله.

وقاد بينتو (52 عاماً) المنتخب الكويتي في «خليجي 25» التي أقيمت في البصرة، وودّع منافساتها من الدور الأول، قبل أن ينجح في الوصول بالفريق إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في السعودية والدور الأخير من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

وجاء منتخب الكويت في المجموعة الثانية من التصفيات إلى جانب كوريا الجنوبية والعراق والأردن وعمان وفلسطين، ويبدأ «الأزرق» حملته فيها في 5 سبتمبر (أيلول) المقبل بمواجهة «النشامى» في العاصمة الأردنية عمّان.


مقالات ذات صلة

«أولمبياد باريس»: رئيسة بلدية العاصمة تغطس في السين لتأكيد نظافته

رياضة عالمية عدسات المصورين التقطت صوراً لإيدلغو في نهر السين وهي تسبح (أ.ف.ب)

«أولمبياد باريس»: رئيسة بلدية العاصمة تغطس في السين لتأكيد نظافته

غطست رئيسة بلدية باريس آن إيدالغو الأربعاء في المياه العكرة للسين، وذلك للتأكيد أن النهر أصبح الآن نظيفاً بما فيه الكفاية لاستضافة منافسات السباحة في الهواء.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية أقيمت الدورة رغم رفض ملكة هولندا فيلهلمين (الأولمبية الدولية)

أولمبياد أمستردام 1928: مصر أول دولة عربية تدون اسمها في «السجل الذهبي»

كانت أمستردام المدينة الوحيدة التي ترشّحت لاستضافة الدورة الأولمبية التاسعة عام 1928، فنالت حق التنظيم وأضافت جديداً إلى «طقوس» الألعاب تمثّل بإيقاد الشعلة.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية تشيلسي الإنجليزي أعلن عن إجراء تأديبي بحق لاعب وسطه إنزو فرنانديز (رويترز)

«فيفا» يحقق في عنصرية لاعبي الأرجنتين... و«إجراء تأديبي» ضد فرنانديز

قرر «الاتحاد الدولي لكرة القدم»، الأربعاء، فتح تحقيق بحق لاعبي الأرجنتين بسبب عنصريتهم تجاه لاعبي فرنسا خلال احتفالهم بإحراز لقب بطولة «كوبا أميركا» لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية كُرّمت باريس مجدّداً فمُنحت عام 1924 شرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية (الأولمبية الدولية)

أولمبياد باريس 1924: العالم يكتشف طرزان... ويعجب بنورمي

كُرّمت باريس مجدّداً فمُنحت عام 1924 شرف تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الثامنة بعد 24 عاماً من «الأولى»، و30 عاماً من تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية إيقاف صبحي عن المباريات المحلية والدولية كان في مارس الماضي (نادي بيراميدز)

اللجنة المصرية لمكافحة المنشطات ترفع الإيقاف عن صبحي

قررت اللجنة المصرية لمكافحة المنشطات رفع الإيقاف الذي فرضته سابقاً على رمضان صبحي جناح منتخب مصر ونادي بيراميدز المنافس في الدوري الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )

باوند: أميركا قد تخسر استضافة أولمبياد 2028 و2034 بسبب المنشطات

أي دولة ترغب في تنظيم حدث رياضي دولي يجب أن تلتزم بمواثيق مكافحة المنشطات (رويترز)
أي دولة ترغب في تنظيم حدث رياضي دولي يجب أن تلتزم بمواثيق مكافحة المنشطات (رويترز)
TT

باوند: أميركا قد تخسر استضافة أولمبياد 2028 و2034 بسبب المنشطات

أي دولة ترغب في تنظيم حدث رياضي دولي يجب أن تلتزم بمواثيق مكافحة المنشطات (رويترز)
أي دولة ترغب في تنظيم حدث رياضي دولي يجب أن تلتزم بمواثيق مكافحة المنشطات (رويترز)

قال ديك باوند، العضو البارز السابق في اللجنة الأولمبية الدولية، إن الولايات المتحدة معرضة لخطر خسارة تنظيم دورتي الألعاب الأولمبية الصيفية 2028 والشتوية 2034 إذا تجاوزت سلطات إنفاذ القانون الأميركية حدودها في تحقيقاتها بشأن السباحين الصينيين.

ويجب على أي دولة ترغب في المنافسة أو تنظيم حدث رياضي دولي أن تلتزم بمواثيق مكافحة المنشطات.

ويعتقد باوند، المحامي الكندي الذي قاد جهود إنشاء الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «الوادا»، أن قانون رودشينكوف الذي تستخدمه الولايات المتحدة للتحقيق في الاختبارات الإيجابية التي طالت 23 سباحاً صينياً قد يحرمها من استضافة الألعاب الأولمبية.

ويوسع قانون رودشينكوف الذي تم تمريره في 2020 نطاق اختصاص إنفاذ القانون الأميركي ليشمل أي مسابقات رياضية دولية يشارك فيها رياضيون أميركيون أو لديهم روابط مالية بالولايات المتحدة.

وقال باوند لـ«رويترز»، الثلاثاء: «هذا التشريع لا يتوافق مع مواثيق مكافحة المنشطات».

وأضاف: «أعتقد أن إحدى الخطوات التي ستتخذها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في هذه المرحلة هي إحالة هذه القضية تحديداً إلى لجنة مراجعة الامتثال، والتي أعتقد إذا عقدت جلسة استماع فإنها ستعلن أن الولايات المتحدة غير ممتثلة».

وتابع: «وهذا يعني أن الولايات المتحدة لن يكون بوسعها استضافة دورة الألعاب الأولمبية».

ولم يكن لدى «الوادا» أي تعليق عندما سئلت عن إحالة الولايات المتحدة إلى لجنة لمراجعة عدم الامتثال، لكن مسؤولين آخرين في مكافحة المنشطات رفضوا الكشف عن أسمائه، أكدوا أن الفكرة قيد المناقشة.

وتعتقد الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أن قانون رودشينكوف هو تشريع وطني لا ينسجم مع ميثاق مكافحة المنشطات؛ إذ يسمح للسلطات الأميركية بإعادة النظر في قضايا تم البت فيها بالفعل.

ومع توقيع العقود ووضع الخطط المسبقة، فمن غير المرجح تجريد لوس أنجليس من حق تنظيم دورة الألعاب الأولمبية 2028.

ومع ذلك، قال باوند لـ«رويترز» إن اللجنة الأولمبية الدولية قد تفكر في تأجيل تأكيد استضافة سولت ليك سيتي لدورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2034.

ومن المتوقع أن تتم الموافقة على استضافة سولت ليك لنسخة 2034 خلال مؤتمر اللجنة الأولمبية الدولية الأسبوع المقبل قبل دورة الألعاب الصيفية في باريس، لكن باوند قال إن رؤساء اللجان الأولمبية قد يستغلون الفرصة لإرسال رسالة تحذير بتأجيل التصديق على استضافة سولت ليك للألعاب الشتوية.

وفي وقت سابق هذا الشهر، كشفت نتائج تحقيق مستقل عن أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «الوادا» لم تتعامل بشكل سيئ مع قضية سقوط 23 سباحاً صينياً في اختبارات للمنشطات بعد ظهور مواد محظورة في عيناتهم ليتم السماح لهم بالمنافسة في أولمبياد طوكيو رغم ذلك.

وخلص تقرير المدعي السويسري وكبير المحققين إريك كوتييه إلى أنه لا يوجد في الملف ما يشير إلى أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أعطت تفضيلاً بأي شكل من الأشكال للسباحين 23 الذين ثبت وجود مادة تريميتازيدين، وهو عقار يزيد من تدفق الدم إلى القلب.

وتمت تبرئة السباحين من خلال تحقيق صيني جاء فيه أنهم تعرضوا عن غير قصد للتلوث بعقار. وخلص التقرير إلى أن السباحين كانوا يقيمون في فندق حيث تم اكتشاف آثار لمادة تريميتازيدين في المطبخ.

وقالت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات إنها لا تملك أي دليل يطعن في النتائج التي توصلت إليها الصين، وإن مستشاراً خارجياً نصح بعدم الطعن فيها.

وتوصل تحقيق كوتييه إلى نتيجة مماثلة، حيث لم يجد أي مخالفات من جانب مراجعة الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لقرار الوكالة الصينية لمكافحة المنشطات، مشيراً إلى أنها غطت جميع القضايا ذات الصلة في تحديد ما إذا كان سيتم استئناف القرار أم لا.

وكتب كوتييه في تقريره: «جميع العناصر التي أخذتها الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات في الاعتبار، سواء جاءت من الملف الذي قدمته الوكالة الصينية لمكافحة المنشطات مرفقاً بقرارها، أو من إجراءات التحقيق التي قامت بها، تظهر أن قرار عدم الاستئناف معقول سواء استناداً للحقائق أو للقواعد المعمول بها».

ودافعت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بقوة عن تعاملها مع القضية الصينية، ورحبت بالتقرير الذي يبرر إجراءاتها.