«سباق فرنسا للدراجات»: فيليبسن يفوز بالمرحلة الـ16... والصدارة لبوغاتشر

ياسبر فيليبسن بطل المرحلة الـ16 من سباق فرنسا للدراجات (إ.ب.أ)
ياسبر فيليبسن بطل المرحلة الـ16 من سباق فرنسا للدراجات (إ.ب.أ)
TT

«سباق فرنسا للدراجات»: فيليبسن يفوز بالمرحلة الـ16... والصدارة لبوغاتشر

ياسبر فيليبسن بطل المرحلة الـ16 من سباق فرنسا للدراجات (إ.ب.أ)
ياسبر فيليبسن بطل المرحلة الـ16 من سباق فرنسا للدراجات (إ.ب.أ)

فاز ياسبر فيليبسن متسابق فريق ألبيسين - ديكونينك بالمرحلة الـ16 لسباق فرنسا للدراجات، الثلاثاء، والتي امتدت لمسافة 189 كيلومتراً من جرويسان إلى نيم.

وهذا الفوز هو الثالث لفيليبسن في سباق فرنسا هذا العام، بعد انتصاره في المرحلتين العاشرة والـ13، بينما تعرض بينيام جيرماي، صاحب القميص الأخضر الذي فاز أيضاً بثلاث مراحل، لحادث قبل أقل من كيلومترين من النهاية. واحتفظ السلوفيني تادي بوغاتشر بقميصه الأصفر متصدراً الترتيب العام بفارق ثلاث دقائق وتسع ثوان، عن يوناس فينغارد، بينما بقي ريمكو إيفانبول متأخراً بأكثر من خمس دقائق.

وسيطر فريق ألبيسين - ديكونينك على المرحلة، وساعد زملاء فيليبسن المتسابق البلجيكي على الفوز بشكل مريح.

وقال فيليبسن: «السعادة لا تسعني بهذا الجهد الجماعي. من الرائع دائماً أن نفوز معاً، وهذا ما فعلناه اليوم بالتأكيد. لم أر الحادث (الذي يتعلق بجيرماي). كنا نركز على أنفسنا وتقدمنا. أتمنى أن يكون الجميع بخير».

وأضاف: «كنت أشعر بأنني بحالة جيدة، وحصلت على يوم راحة (الاثنين)، وتحسن أدائي خلال السباق. لذلك كنت واثقاً من أنه إذا تمكنا من تشكيل فريق جيد، فيمكننا المضي قدماً لتحقيق الفوز. المنافسة في هذا المستوى صعبة للغاية. تحقيق ثلاثة انتصارات من الأمور التي أفخر بها».

وعبر فيليبسن خط النهاية متقدماً على فيل باوهاوس وأليكس كريستوف وسام بينيت.

وعاد جيرماي في النهاية إلى دراجته؛ إذ ساعده زملاؤه المتسابقون في عبور الخط. لكن الإريتري شهد تقليص صدارته لترتيب النقاط إلى 32 نقطة.

وعلى الرغم من عدم وجود مراحل مستوية أخرى في السباق، فإن القميص الأخضر لا يزال جاهزاً للاستيلاء عليه من خلال سباقات السرعة المتوسطة في المراحل الخمس التالية.

وأضاف فيليبسن: «كل شيء ممكن. (جيرماي) يقدم أداء قوياً. آمل أن يكون بخير بعد الحادث؛ لأنه لا يستحق الخسارة بهذه الطريقة. سأبذل كل ما في وسعي لأنه تنتظرنا مراحل صعبة».

واحتل البريطاني مارك كافنديش، الذي حقق رقماً قياسياً بالفوز في 35 مرحلة في سباق فرنسا خلال مسيرته، المركز الـ17.

وتنطلق المرحلة الـ17، الأربعاء، لمسافة 178 كيلومتراً من سان بول تروا شاتو إلى سوبرديفولوي.


مقالات ذات صلة

دمٌ وغضبٌ ورهائن... عندما تشتبك السياسة بالألعاب الأولمبية

رياضة عالمية العدّاء الأميركي سميث وحامل البرونزية كارلوس قاما بحركة تخلدت أولمبياً (الأولمبية الدولية)

دمٌ وغضبٌ ورهائن... عندما تشتبك السياسة بالألعاب الأولمبية

مذبحة رياضيين، هجومٌ بقنبلة ورفع قبضتين سوداوتين نحو السماء: لطالما تأثّر تاريخ الألعاب الأولمبية بشكلٍ متكرّرٍ بالعنف العالمي.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية وضعت الألعاب الأولمبية رحالها عام 1932 في مدينة لوس أنجليس في كاليفورنيا (الأولمبية الدولية)

لوس أنجليس 1932: أولمبياد التوقيت الآلي... والمنشآت الكبيرة

حطّت الألعاب الأولمبية رحالها عام 1932 في مدينة لوس أنجليس في كاليفورنيا «بلاد السعادة والمستقبل وقبلة أنظار الكثيرين»، «موطن صناعة السينما وعالم الشهرة».

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية الأميركيتان ميلدريد ديدريكسون وهيلين ماديسون وجهان أنثويان ميّزا ألعاب القوى والسباحة (الأولمبية الدولية)

ديدريكسون وماديسون وجهان ميزا أولمبياد لوس أنجليس 1932

الأميركيتان ميلدريد ديدريكسون وهيلين ماديسون وجهان أنثويان ميّزا دورة لوس أنجليس عام 1932، الأولى في ألعاب القوى والثانية في السباحة.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عربية مسيرة شيماء لم تخلُ من الإصرار والتحدي وجعلتها واحدة من أبرز الأسماء في رياضة البادمنتون (الشرق الأوسط)

المصرية شيماء تتطلع للألعاب البارالمبية بعد 20 عاماً من المشاركة الأولى

تتطلع لاعبة المنتخب المصري لألعاب القوى والبارا بادمنتون، شيماء سامي، للمشاركة في الألعاب البارالمبية في «باريس 2024» بعد 20 عاماً على مشاركتها الأولى.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية «أولمبياد 1928» أقيمت في أمستردام بهولندا (الأولمبية الدولية)

«أمستردام 1928»: فايسمولر أسطورة الأحواض والشاشات

أحدث الأميركي جوني فايسمولر «أمواجاً عاتية» في مياه «الحوض الأولمبي» خلال دورتي «باريس 1924» و«أمستردام 1928».

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)

ماذا سيفعل رياضيو العراق في أولمبياد 2024؟

منتخب العراق سيشارك في مسابقة كرة القدم بالأولمبياد (الاتحاد الآسيوي)
منتخب العراق سيشارك في مسابقة كرة القدم بالأولمبياد (الاتحاد الآسيوي)
TT

ماذا سيفعل رياضيو العراق في أولمبياد 2024؟

منتخب العراق سيشارك في مسابقة كرة القدم بالأولمبياد (الاتحاد الآسيوي)
منتخب العراق سيشارك في مسابقة كرة القدم بالأولمبياد (الاتحاد الآسيوي)

إن خوض غمار أولمبياد باريس 2024 لا يختلف عن المشاركات السابقة للعراق، والعامل المشترك هو غياب التفاؤل عن بلد ما زال يبحث عن مكان مفقود له في هذه الألعاب التي أحرز فيها ميدالية يتيمة خلال تاريخه، وكانت باللون البرونزي، عبر الربّاع الراحل عبد الواحد عزيز في روما 1960.

ويرى رئيس اللجنة الأولمبية العراقية، عقيل مفتن، في حديث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» أن الاتحادات الرياضية لم تعمل بالشكل الصحيح خلال السنوات الماضية، ولدينا تصميم على التغيير، ولم يتردّد بالحديث عن «عدم الاهتمام بما يعرف بمشروع إعداد البطل الأولمبي... ما دمنا نفتقر لبرامج إعداد رياضيين موهوبين لفترة تمتد لسنوات، تبقى مشاركاتنا الأولمبية متواضعة وخالية من التفاؤل».

وتابع مفتن، الذي يقود رئاسة الأولمبية العراقية منذ 5 أشهر، بعدما كان منذ عام النائب الأول لرئيس اللجنة السابق رعد حمودي: «نفتقر إلى بنى تحتية ومراكز إعداد حديثة، وخبرات تدريبية أجنبية. هذا يحتاج إلى أموال كبيرة وعدتنا الحكومة بها».

عقيل مفتن رئيس اللجنة الأولمبية العراقية (حساب عقيل في «إكس»)

وكشف أنه جرى تخصيص مبلغ «10 مليارات دينار (قرابة 7 ملايين ونصف المليون دولار) من قبل الحكومة العراقية، لتعزيز مشروع صياغة البطل الأولمبي وإعداده لسنوات. وأولى الخطوات كانت اتفاقية تعاون مع الأولمبية الإسبانية في مجال إعداد رياضيين موهوبين في بعض الفعاليات. لا يمكن أن نقوم بأي تغيير في الواقع الرياضي من دون هذا الدعم الذي سيمكنّنا أيضاً من بناء مراكز تدريب حديثة والاستعانة بمدربين أجانب».

ويقول: «لدينا تركة ثقيلة في العمل الأولمبي، لا بد أن نتخطّاها وأن نصحّح مسار العمل الرياضي. لا نريد أن يتواصل الإخفاق، وإذا وجدنا عقبات تعيق التغيير فسأترك مسؤوليتي».

ويشارك العراق الذي خاض الألعاب الأولمبية للمرة الأولى عام 1948، في أولمبياد باريس بـ5 فعاليات، اثنتان منها تأهل إليهما، عبر منتخب كرة القدم، والربّاع علي عمار يسر، الذي يعول عليه للوصول إلى أدوار نهائية متقدّمة في منافسات رفع الأثقال.

أما بالنسبة للمشاركين الآخرين، فيسافرون إلى باريس ببطاقات دعوة من الأولمبية الدولية، في فعاليات السباحة، وسباق 100 متر، والجودو.

وأمّنت اللجنة الأولمبية لمنتخب كرة القدم معسكراً تدريبياً في فرنسا، ووفّرت له متطلبات التجهيزات.

ويشارك العراق في منافسات كرة القدم للمرة السابعة في تاريخه، وتبقى أفضل نتائجه في أثينا 2004، حين حصل على المركز الرابع بقيادة المدرب عدنان حمد، رغم أن البلاد كانت تمر بحروب ونزاعات.

وبقيادة المدرب راضي شنيشل، استعان المنتخب بلاعبي القوة الجوية سعد ناطق وإبراهيم بايش وأيمن حسين، ليكونوا الثلاثة المسموح بهم فوق الـ23 عاماً، على أن يبدأ مشواره في 24 الحالي ضد أوكرانيا قبل ملاقاة الأرجنتين في 27 منه، ثم المغرب بعدها بثلاثة أيام.

اختارت اللجنة الأولمبية العراقية الرباع علي عمار يسر الذي يخوض منافسات وزن فوق 102 كيلوغرام، لحمل العلم العراقي في حفل الافتتاح، أمام البعثة التي تضم أكثر من 50 شخصاً برئاسة رئيس اللجنة الأولمبية، وذلك وفق ما أفاد مدير البعثة، هيرده رؤوف.

يقول يسر، الذي خاض معسكراً تدريبياً في تركيا لأشهر عدة «شرف كبير أن يجري منحي فرصة حمل العلم العراقي في حفل الافتتاح. ستكون من دون شك لحظات تاريخية سأعيشها، وتبقى خالدة في حياتي».

وأعرب يسر عن أمله في بلوغ مراحل متقدمة، قائلاً: «المنافسات ستكون شديدة، بل أكثر من ذلك بكثير بوجود عمالقة رفع الأثقال. أمضيت برنامجاً تدريبياً مهماً في تركيا استمر لأشهر طيلة الفترة الماضية. أركِّز الآن فقط على اللمسات الاستعدادية الأخيرة في مدينة أربيل (مركز إقليم كردستان) لمدة 10 أيام قبل التوجه مباشرة إلى باريس».

ويشرف على تدريبات يسر الذي حل خامساً في بطولة العالم في تايلاند هذا العام وخطف فيها بطاقة الوصول إلى أولمبياد باريس، والده الرباع السابق عمار يسر الذي اشار الى أن "اهتمام ورعاية اللجنة الاولمبية للبرنامج التدريبي الاستعدادي كان مثالياً وشكل حافزاً كبيراً للمنافسة".