تقرير: الاتحاد الدولي للألعاب المائية لم يتستر على سباحين صينيين

التقرير خلص إلى أنه لم تكن هناك أي مخالفة أو سوء إدارة أو تستر من قبل الاتحاد الدولي (أ.ب)
التقرير خلص إلى أنه لم تكن هناك أي مخالفة أو سوء إدارة أو تستر من قبل الاتحاد الدولي (أ.ب)
TT

تقرير: الاتحاد الدولي للألعاب المائية لم يتستر على سباحين صينيين

التقرير خلص إلى أنه لم تكن هناك أي مخالفة أو سوء إدارة أو تستر من قبل الاتحاد الدولي (أ.ب)
التقرير خلص إلى أنه لم تكن هناك أي مخالفة أو سوء إدارة أو تستر من قبل الاتحاد الدولي (أ.ب)

أكدت مراجعة أجراها الاتحاد الدولي للألعاب المائية، بشأن طريقة التعامل مع اختبارات منشطات إيجابية لسباحين صينيين، عدم وجود سوء إدارة أو تستر على مخالفين، وقدم توصيات لاستعادة ثقة الرياضيين في نظام مكافحة المنشطات.

وخلصت المراجعة إلى نتائج مماثلة لما توصل إليها إريك كوتييه المدعي العام السويسري، الذي أجرى تحقيقاً مستقلاً في تعامل الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (الوادا) مع القضية.

وقالت مراجعة الاتحاد الدولي: «يخلص التقرير إلى أنه لم تكن هناك أي مخالفة أو سوء إدارة أو تستر من قبل الاتحاد الدولي في قضية (مادة تريميتازيدين) أو في قراره بعدم استئناف قرارات الوكالة الصينية لمكافحة المنشطات في تلك القضية».

ولم يكن للتحقيقين أي تأثير على المسؤولين الرياضيين ومسؤولي مكافحة المنشطات في الولايات المتحدة الذين واصلوا اليوم الاثنين المطالبة بعقد جلسة استماع وإجراء تحقيق أكثر شمولاً في كيفية إصابة جميع السباحين الصينيين بتعاطي تريميتازيدين، وهو دواء يزيد من تدفق الدم إلى القلب قبل أسابيع من انطلاق أولمبياد طوكيو.

وتوصل تحقيق أجرته الوكالة الصينية لمكافحة المنشطات إلى أن السباحين تعرضوا عن غير قصد للمادة المنشطة من خلال التلوث وتم السماح لهم بالمنافسة في ألعاب طوكيو.


مقالات ذات صلة

القادسية يضم نجمة التايكوندو دنيا أبو طالب

رياضة سعودية نجمة التايكوندو تحط رحالها في نادي القادسية (نادي القادسية)

القادسية يضم نجمة التايكوندو دنيا أبو طالب

أعلن نادي القادسية تعاقده رسمياً مع لاعبة التايكوندو الدولية دنيا أبو طالب، قادمة من نادي الأهلي.

بشاير الخالدي (الدمام )
رياضة عالمية السباح البريطاني آدم بيتي (رويترز)

والدة السباح بيتي: آدم سيخوض أولمبياد باريس بثقة عالية

تأمل كارولين والدة السباح البريطاني آدم بيتي أن يعتزل البطل الأولمبي المنافسات الرسمية بعد ألعاب باريس ليعيش حياة طبيعية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سانت لويس 1904: هان «شهاب ميلووكي» بطل أول ثنائية

سانت لويس 1904: هان «شهاب ميلووكي» بطل أول ثنائية

باستثناء مسابقة دفع الثقل (25 كلغ) التي عاد لقبها للكندي ديمارتو، حصد الأميركيون ألقاب منافسات «أم الألعاب» كلّها في دورة سانت لويس الأولمبية عام 1904.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية سقطت الدورة الأولمبية الثالثة التي أقيمت في مدينة سانت لويس الأميركية (الأولمبية الدولية)

سانت لويس 1904: الألعاب في المدينة الكادحة... وآفاق القوّة العالمية الأولى

سقطت الدورة الأولمبية الثالثة التي أقيمت في مدينة سانت لويس الأميركية عام 1904 في «بحر» المعرض الدولي، وقبل أن ينسى العالم التخبّط الذي رافق الدورة الثانية.

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)
رياضة عالمية كانت تلك أولى إشارات المزج بين المصالح والطموحات والغاية من جعل الرياضة مرآة الشعوب تعكس تطوّرها ونهضتها (الأولمبية الدولية)

«باريس 1900»: المنافسات التي غابت في زحام «المعرض العالمي»

أرادت فرنسا أن تظهر فخرها بما آلت إليه «إمبراطورية توسّعها» بالعالم فرأت السلطات العليا أنه لا ضير ألبتة من إقامة «الألعاب الأولمبية» في إطار «المعرض العالمي».

«الشرق الأوسط» (نيقوسيا)

الأرجنتين تفرض سيطرتها قارياً وعالمياً بلقب جديد في «كوبا أميركا»

ميسي وسط لاعبي الأرجنتين يرفع كأس البطولة القارية ( ا ف ب)
ميسي وسط لاعبي الأرجنتين يرفع كأس البطولة القارية ( ا ف ب)
TT

الأرجنتين تفرض سيطرتها قارياً وعالمياً بلقب جديد في «كوبا أميركا»

ميسي وسط لاعبي الأرجنتين يرفع كأس البطولة القارية ( ا ف ب)
ميسي وسط لاعبي الأرجنتين يرفع كأس البطولة القارية ( ا ف ب)

سقط القائد ليونيل ميسي مصابا في الدقيقة 64 وخرج باكيا، لكن المهاجم «البديل السوبر» لاوتارو مارتينيز الذي دخل في الدقيقة 93 لعب دور البطل وقاد الأرجنتين للفوز على كولومبيا 1-0 في المباراة النهائية لبطولة كوبا أميركا لكرة القدم التي أقيمت بالولايات المتحدة.

وسقط ميسي على أرضية الملعب بعدما فقد توازنه خلال محاولته استعادة كرة في الدقيقة 64، وطلب تدخل الجهاز الطبي الذي حاول إسعافه دون جدوى، فخرج وهو يعرج بعد دقيقتين وسط هتاف الجماهير. وبمجرد جلوسه على مقاعد البدلاء، لم يستطع احتواء دموعه، كما وضع ثلجا على كاحل قدمه اليمنى المتورم بينما تم استبدال جناح فيورنتينا الإيطالي نيكولاس غونزاليس به.

على ملعب «هارد روك» في ميامي تأخر انطلاق المباراة لمدة ساعة و22 دقيقة بسبب فوضى الجماهير التي اقتحمت الملعب بالقوة. واستخدمت الشرطة القوة واعتقلت أشخاصا عدة حاولوا اقتحام الملعب. وظلت الأبواب مغلقة لعدة ساعات، وتدخل رجال الإسعاف لإنقاذ بعض المشجعين من حالات الإغماء بسبب ارتفاع درجة الحرارة (حوالي 34 درجة) وضغط الحشود. وعندما أعاد المنظمون فتح الأبواب، عاد دخول المشجعين مرة أخرى في حالة من الفوضى.

لاعبو الارجنتين على منصة التتويج لبطولة "كوبا أميركا" للمرة الثانية على الوالي ( ا ف ب)

ومع استمرار اللقاء الساخن والخشن حتى نهاية الوقت الأصلي دون تسجيل أي أهداف، لجأ المنتخبان لوقت إضافي، نجح خلاله لاوتارو مارتينيز في لعب دور البطل بتسجيله هدف فوز الأرجنتين في الدقيقة 112، ليحافظ «راقصو التانغو» على اللقب للمرة الثانية على التوالي والـ16 في تاريخه.

وبهذا الهدف، توج لاوتارو هدافا للبطولة برصيد 5 أهداف، حيث سبق أن أحرز هدفا في مرمى كندا وتشيلي وهدفين في شباك بيرو بمرحلة المجموعات.

وسجل مارتينيز الهدف إثر تمريرة حاسمة من البديل الآخر جيوفاني لو سيلسو في الدقيقة 112. وكان مارتينيز مهاجم إنتر ميلان الإيطالي ولو سيلسو لاعب وسط توتنهام الإنجليزي بين ثلاثة تبديلات قام بها المدرب ليونيل سكالوني دفعة واحدة في الدقيقة 96 وكانت مصدر الهدف عندما أشركهما مع لاعب وسط روما الإيطالي لياندرو باريديس.

وكان باريديس مصدر الهدف كونه انتزع كرة في منتصف الملعب ومررها إلى لو سيلسو ومنه إلى مارتينيز الذي انطلق منفردا ليهز الشباك للمرة الخامسة بالبطولة.

وهو اللقب السادس عشر للأرجنتين في 30 مباراة نهائية في المسابقة (حلت وصيفة 14 مرة) ففكت شراكة الرقم القياسي في عدد الألقاب مع الأوروغواي (15) التي حلت ثالثة بفوزها على كندا 4-3 بركلات الترجيح (الوقت الأصلي 2-2) السبت.

وصنع المنتخب الأرجنتيني التاريخ كونه أصبح أول فريق بالقارة الأميركية الجنوبية يفوز بثلاث بطولات كبرى تواليا، بعد «كوبا أميركا» 2021 وكأس العالم 2022.

وعادلت الأرجنتين إنجاز المنتخب الوحيد الذي نجح قبلها في تحقيق هذا «الهاتريك» وهو إسبانيا التي توجت بطلة للعالم عام 2010 بين لقبيها في كأس أوروبا عامي 2008 و2012، علما أن الإسبان توجوا الأحد أيضا بلقبهم الرابع في المسابقة القارية بفوزهم على إنجلترا 2-1 في المباراة النهائية في برلين. وأوقفت الأرجنتين السلسلة الرائعة لكولومبيا في 28 مباراة دون خسارة وحرمتها من اللقب الثاني في تاريخها بعد الأول عام 2001 في ثالث مباراة نهائية لها بعد خسارتها نسخة 1975. ويبقى العزاء الوحيد لكولومبيا اختيار قائدها خاميس رودريغيز أفضل لاعب في البطولة.

وتوجت الأرجنتين مشوارها الرائع في النسخة الحالية، حيث حققت الفوز في خمس مباريات من أصل ست دون أن تهتز شباكها ليتوَّجَ حارس مرماها إيميليانو مارتينيز أفضل حارس في البطولة.

وكان التتويج خير ختام لمسيرة الجناح المتألق أنخل دي ماريا الدولية، بعدما أعلن في وقت سابق أنه سيعتزل بعد نهاية البطولة. ولعب دي ماريا أساسيا حتى الدقيقة 117 عندما ترك مكانه باكيا أيضا للمدافع المخضرم نيكولاس أوتاميندي الذي قد تكون البطولة الأخيرة له دوليا ايضا.

وحمل دي ماريا وأوتاميندي الكأس مع ميسي لحظة الاحتفال بها عقب تسلم الميداليات الذهبية. وعلق دي ماريا لاعب ريال مدريد الإسباني وباريس سان جيرمان الفرنسي السابق قائلا: «حلمت ببلوغ النهائي والفوز به، ثم التوقف بهذه الطريقة».

مارتينيز سجل هدف التتويج ونال جائزة هداف البطولة (أب)

وأضاف: «لدي الكثير من المشاعر الجميلة التي لا يمكن وصفها. سأظل ممتنا للأبد لهذا الجيل الذي جعلني أحقق أشياء كنت أعتقد أنها كثيرة».

وقال لاوتارو مارتينيز صاحب هدف الفوز: «أنا سعيد بهذا الهدف وباللقب الذي حققناه، لقد كلفنا ذلك الكثير، نجحنا مجددا في إبقاء الكأس بالأرجنتين وهذا كل ما أردناه».

وأضاف: «حينما أصبت في مونديال قطر وانتهى كل شيء بالنسبة لي، كنت أعلم أنني مدين بالكثير على المستوى الشخصي للمجموعة لكن لم يسعفني كاحلي في فعل ما أردت فعله».

وتابع لاوتارو: «جهزت نفسي على أفضل وجه من أجل تلك الكأس القارية، أنا سعيد من أجل الأرجنتينيين الذين يدعموننا دائما».

واعتبر ليونيل سكالوني مدرب المنتخب الأرجنتيني، أن فريقه المتوّج باللقب القاري، خاض تحدياً غريباً بسبب التأخير الطويل في انطلاق المباراة، وقال: «ما حصل قبل المباراة هو أمرٌ يصعب تفسيره واستيعابه. كان علينا أن نلعب من دون أن نعرف مكان عائلاتنا. رأينا مقاطع الفيديو التي انتشرت للفوضى ولم نكن على علمٍ بما يحصل».

وأضاف: «لا أعلم إن كان هذا (التتويج) يُمثّل حقبة جديدة للمنتخب، لكن من المؤكّد أن هذا الفريق لا يتوقف عن إدهاشي، لقد تغلبوا على صعوبات عدة، كانت مباراة شاقة، مع خصم معقد للغاية ومن دون أداء جيد في الشوط الأول... أعتقد أننا تحسّنا في الشوط الثاني واستحققنا الفوز، ولاحقاً في الشوطين الإضافيين. على المدى الطويل، يجد الفريق دائماً شيئاً إضافياً، لذا من المفرح رؤيتهم يلعبون وأنا ممتن إلى الأبد للطريقة التي يبذلون بها كل ما لديهم».

وعن اعتزال دي ماريا دوليا علق سكالوني: «خاض دي ماريا بعض المباريات المذهلة، لكن هذا النهائي كان واحدا من أفضل مبارياته. استمر في الضغط والركض كلاعبٍ في الخامسة والعشرين من العمر. إنه أسطورة. ليس هناك طريقة لإقناعه (بالبقاء)، لكن على الأقل ستكون له مباراة وداعية على أرضه لأنه يستحق ذلك».