«أوروبا 2024»: خمسة أرقام قياسية سقطت في النسخة الألمانية

لامين يامال (أ.ف.ب)
لامين يامال (أ.ف.ب)
TT

«أوروبا 2024»: خمسة أرقام قياسية سقطت في النسخة الألمانية

لامين يامال (أ.ف.ب)
لامين يامال (أ.ف.ب)

سقطت بعض الأرقام القياسية في نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم في ألمانيا تستعرضها «وكالة الصحافة الفرنسية» عقب المباراة النهائية التي فازت بها إسبانيا على إنجلترا 2-1 الأحد في برلين.

يامال بعد تسليمه جائزة أفضل لاعب واعد (أ.ف.ب)

لامين يامال أصغر لاعب وهداف: كتب الواعد الإسباني لامين يامال التاريخ في المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده ضد كرواتيا عندما أصبح أصغر لاعب على الإطلاق يظهر في مباراة في كأس أوروبا بعمر 16 عاماً و338 يوماً.

وبذلك حطم الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة البولندي كاسبر كوزلوفسكي بعمر 17 عاماً و246 يوماً عندما ظهر في نسخة 2020.

وحقق النجم الصاعد لبرشلونة بصمة تاريخية أخرى عندما أصبح أصغر لاعب على الإطلاق يسجل هدفاً في العرس القاري عندما تغلبت إسبانيا على فرنسا 2-1 في نصف النهائي، بعمر 16 عاماً و362 يوماً.

بيبي (أ.ف.ب)

بيبي أكبر لاعب: حقق المدافع البرتغالي بيبي الرقم القياسي لأكبر لاعب على الإطلاق في كأس أوروبا عندما خاض المباراة الافتتاحية لمنتخب بلاده ضد جمهورية التشيك عن عمر يناهز 41 عاماً.

وتجاوز قلب دفاع بورتو الرقم السابق الذي كان بحوزة حارس المرمى المجري غابور كيرالي الذي كان يبلغ من العمر 40 عاماً و86 يوماً عندما لعب ضد بلجيكا في أمم أوروبا 2016.

كان قطب دفاع ريال مدريد الإسباني السابق يبلغ من العمر 41 عاماً و130 يوماً عندما ظهر في مباراة ربع النهائي ضد فرنسا، وهو عمر يكون فيه أغلب لاعبي كرة القدم قد اعتزلوا اللعب منذ فترة طويلة.

لوكا مودريتش (أ.ف.ب)

مودريتش أكبر هداف: أصبح لوكا مودريتش أكبر هداف في البطولة عندما سجل هدفاً في المباراة الأخيرة لمنتخب بلاده كرواتيا مع إيطاليا والتي انتهت بالتعادل 1-1.

كان عمر مودريتش 38 عاماً و289 يوماً، محطماً الرقم القياسي الذي سجله النمساوي إيفيتشا فاستيتش عام 2008 في سن 38 عاما و257 يوما.

أقصيت كرواتيا من دور المجموعات، ما يعني أن تلك المباراة ستكون أيضاً الأخيرة لمودريتش على الإطلاق في البطولة.

كريستيانو رونالدو (أ.ف.ب)

العرس القاري السادس لرونالدو: كان كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 39 عاماً، يأمل في تعزيز سجله التهديفي القياسي الشخصي العرس القاري، لكنه فشل في إضافة المزيد إلى أفضل رصيد له على الإطلاق والذي يبلغ 14 هدفاً، خلال مسيرة البرتغال إلى الدور ربع النهائي. أهدر على الخصوص ركلة جزاء أمام سلوفينيا في ثمن النهائي.

لكن رونالدو حقق أرقاماً قياسية أخرى. منذ ظهوره لأول مرة في البطولة عام 2004، شارك النجم السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي في بطولة أوروبية سادسة غير مسبوقة في ألمانيا، وخاض حتى الآن 30 مباراة، أي أكثر بسبع مباريات على الأقل من أي لاعب آخر.

نديم بيرامي (إ.ب.أ)

أسرع هدف لبيرامي: سجل مهاجم ألبانيا نديم بيرامي أسرع هدف على الإطلاق في كأس أوروبا عندما وضع منتخب بلاده في المقدمة بعد 23 ثانية فقط في المباراة الافتتاحية ضد إيطاليا.

وحطم مهاجم ساسوولو الإيطالي الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة الروسي دميتري كيريتشنكو عندما افتتح التسجيل في مرمى اليونان بعد 67 ثانية في 20 يونيو (حزيران) 2004 في البرتغال.

خسرت ألبانيا أمام إيطاليا 1-2.

وسجل مدافع تركيا ميريح ديميرال في وقت لاحق ثاني أسرع هدف بهزه شباك النمسا في ثمن النهائي بعد 57 ثانية فقط.


مقالات ذات صلة

تن هاغ: أنا راضٍ عن مستوى مانشستر يونايتد!

رياضة عالمية إريك تن هاغ المدير الفني لمانشستر يونايتد (إ.ب.أ)

تن هاغ: أنا راضٍ عن مستوى مانشستر يونايتد!

رغم استمرار النتائج الباهتة لمانشستر يونايتد، أبدى مديره الفني إريك تن هاغ رضاه عن مستوى فريقه.

«الشرق الأوسط» (برمنغهام)
رياضة عالمية أليسون بيكر أصيب في مواجهة كريستال بالاس (رويترز)

إصابة أليسون منحت الفرصة لياروس

استمتع ياروس البالغ من العمر 23 عاماً بوقته كونه لاعباً أساسياً منتظماً بعد أن كان يائساً من هذا العام.

The Athletic (ليفربول)
رياضة عالمية تياغو موتا مدرب يوفينتوس (رويترز)

موتا: يوفنتوس دفع ثمن غياب الفاعلية

قال تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، إن فريقه دفع ثمن عدم التحلي بالفاعلية، بعدما بدا في طريقه لتحقيق فوز سهل قبل أن يتعادل 1-1 مع ضيفه كالياري.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟ (إ.ب.أ)

هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟

أعلن مشجعو مانشستر سيتي عن رغبتهم قبل مباراة يوم السبت ضد فولهام: «بيب غوارديولا، نريدك أن تبقى»، من خلال لافتة رُفعت من المدرج الجنوبي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية الإصابة تبعد فينيسيوس جونيور عن منتخب البرازيل (رويترز)

الإصابة تُغيب فينيسيوس جونيور عن مباريات البرازيل

سيغيب فينيسيوس جونيور، مهاجم ريال مدريد، عن مباريات البرازيل الدولية، خلال أكتوبر (تشرين الأول)، بعد تعرضه لإصابة في الرقبة.

The Athletic (مدريد)

هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟

هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟ (إ.ب.أ)
هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟ (إ.ب.أ)
TT

هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟

هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟ (إ.ب.أ)
هل سيترك بيب غوارديولا مانشستر سيتي مع نهاية الموسم؟ (إ.ب.أ)

أعلن مشجعو مانشستر سيتي عن رغبتهم قبل مباراة يوم السبت ضد فولهام: «بيب غوارديولا، نريدك أن تبقى»، من خلال لافتة رُفعت من المدرج الجنوبي.

وبحسب شبكة «The Athletic»، فقد تم تصميمها من قبل «مجموعة 1894»، ولم تنقل فقط ما يريده كل مشجع بالضبط، بل فعلت ذلك باللغة الكاتالونية.

على جانبي اللافتة الزرقاء السماوية، تم تعليق علمين: ليس فقط العلم الكاتالوني، بل العلم الذي يمثل النضال من أجل الاستقلال. تم تصميمه، دون شك؛ لجذب أوتار قلب المدير الفني؛ لإظهار أن مانشستر هي موطنه أيضاً.

وبقدر ما سيظل غوارديولا مشجعاً لبرشلونة - ففي الأسبوع الماضي سأله أحد المراسلين المكسيكيين: كيف يمكن لمانشستر سيتي أن يجتذب مزيداً من المشجعين في المكسيك، في حين أن الجميع هناك يشجعون برشلونة أو ريال مدريد، فأجاب: «ما داموا يشجعون برشلونة، فهذا أمر جيد» ـ فهو يحب مانشستر سيتي، وبطريقة ما يحب المدينة نفسها.

وطبقاً لمصادر ـ ترغب في عدم الكشف عن هويتها لحماية العلاقات ـ فقد تقرر في نهاية الموسم الماضي أن يرحل غوارديولا في الصيف المقبل عندما ينتهي عقده. وسوف يستمر مانشستر سيتي في محاولة تغيير رأيه، وهناك همسات بأنه يفكر في ذلك. وكما يقول المقربون منه دائماً: «مع بيب، لا أحد يعرف ما سيحدث».

خلال فترة ما قبل الموسم، أثار المدرب حماس الجماهير بالحديث وكأنه رجل مستعد لتوقيع عقد جديد. ولكن عندما سُئل عن اللافتة خلال المؤتمر الصحافي يوم الجمعة، لم يبعث القدر نفسه من الأمل.

وقال: «يتعين عليهم أن يحضروا لي الفاتورة. سأدفع، لا أريدهم أن ينفقوا المال على ذلك. ماذا يمكنني أن أقول؟ شكراً جزيلاً. لقد وقعت في الحب منذ اليوم الأول الذي كنت فيه هنا. ما سيحدث سيحدث».

لقد ناقش مشاعره تجاه النادي رداً على السؤال التالي، حيث سُئل عن الحاجة للدفاع عن مانشستر سيتي هذه الأيام، وسط 115 تهمة، وتعليقات انتقادية، علنية وخاصة، من الأندية المنافسة.

قال: «أنا جزء من هذا النادي، في أعماقي». وأضاف لاحقاً: «أنا جزء من هذا النادي، ولست مجرد المدير الفني. أحب هذا النادي وسيظل دائماً على هذا النحو. لا يمكن أن يكون مختلفاً (نظراً) للطريقة التي يعاملونني بها منذ اليوم الأول. هذا مستحيل».

سيقول المشككون إن الأمور يمكن أن تُرى بشكل مختلف بعد نتيجة هذه التهم، على الرغم من أن مانشستر سيتي حافظ دائماً على براءته. أخبر النادي لاعبيه بعدم القلق، لذا إذا سارت النتيجة في طريقهم، فإن أكبر تحليل لإنجازات غوارديولا سيأتي في اليوم الذي يعلن فيه رحيله. إن حجم تأثيره لا يمكن تصوره الآن.

وأضاف: «إن أفضل طريقة للدفاع عن النادي هي الفوز بالمباريات والقيام بعملي بأفضل ما يمكن. لا يمكننا أن نسيء فهم سبب وجودي هنا. وفي الوقت نفسه، أنا الشخص الذي يتحدث أكثر من خلال وسائل الإعلام، ويرسل رسالة إلى المشجعين».

إنه ليس مجرد مدرب مانشستر سيتي، بل إنه رجل دولة في مانشستر سيتي. ولا عجب أنهم يريدون بقاءه.

ولكن إذا كان ينفق أمواله على أي شيء بعد الفوز 3 - 2 على فولهام، فقد يكون ذلك على التنظيف الجاف لبنطاله الباهظ الثمن على الأرجح؛ فقد جثا على ركبتيه في كل مرة تقريباً شنّ فيها رجال ماركو سيلفا هجمة مرتدة، وكان هناك كثير منها.

إن القضية الكبرى التي يتعيّن حلها خلال الأشهر المقبلة هي ما إذا كان غوارديولا سيبقى لمدة عام عاشر وما بعده، والقضية الأصغر - على الرغم من أنها ستحدد كيف قد تسير الأمور في عامه الأخير المحتمل - هي ما إذا كان مانشستر سيتي قادراً على الفوز بكأس أو كأسين أخريين لمنحه وداعاً مناسباً.

مانشستر سيتي دائماً ما يكون جيداً - ونحن نعلم هذا الآن - وعادةً ما تكون تذبذباته أقرب كثيراً إلى النهاية على أي حال. لذا فإن القلق بشأنهم بعد 7 مباريات، وهم يبتعدون بنقطة واحدة عن صدارة الجدول، يبدو مبالغاً فيه بعض الشيء. لكنهم يبدون ضعفاء بعض الشيء في الوقت الحالي.

إنهم يبدون جيدين، ولكن ليسوا جيدين كالمعتاد. ومع ذلك، إذا عدت إلى الموسم الماضي، فقد قيل غالباً إنهم لم يبدوا جيدين كما كانوا عندما فازوا بالثلاثية. إذا عدت إلى موسم الثلاثية، فلم يبدوا جيدين كما كانوا في العام السابق، عندما كان لديهم 9 لاعبين وهميين يربطون الأشياء معاً. إذا عدت إلى ذلك الوقت، فلم يبدوا أنهم يتمتعون بقدر كبير من السيطرة كما كانت الحال في الموسم السابق.

لقد فازوا باللقب في كل تلك المواسم، ربما يسلط ذلك الضوء على أنهم يمرون بهذه الفترات من التطور، بينما لا نزال متمسكين بالتوقعات السابقة.

في الوقت الحالي، يبحثون عن حلول لمشكلة رودري. سيغيب الإسباني المهيب عن بقية الموسم؛ بسبب إصابة خطرة في الركبة، وقد أظهر مشهد مذهل - ومتكرر - من مباراة يوم السبت 3 أو 4 لاعبين صغار الحجم نسبياً في وسط السيتي، يركضون للخلف لمطاردة مهاجمَي فولهام السريعَين.

مانشستر سيتي (فاز في 41 مباراة وتعادل في 9 مباريات) هو رابع فريق إنجليزي في الدوري الممتاز يخوض 50 مباراة على أرضه دون هزيمة في جميع المسابقات.

كما عادل السيتي أطول سلسلة له دون هزيمة في الدوري.

لم يمضِ وقت طويل منذ كان السيتي يفوز بشكل روتيني دون رودري، لدرجة أن صراعاته السابقة دونه لم تعد نقطة نقاش. لقد كان الفريق صلباً هذا الموسم بشكل عام. ربما يلعب العقل حيلاً الآن؛ لأن رودري لن يعود في أي وقت قريب، لكن يبدو أنهم يفتقدونه مرة أخرى.

ومع ذلك، لم يرغب غوارديولا في مناقشة أي تلميح إلى هشاشة دفاعية بعد فوز فولهام.

وقال: «أود أن أقول باستثناء هدف (براين) مبيومو لاعب برنتفورد (الذي سجل في الدقيقة الأولى الشهر الماضي)، لعبنا بشكل جيد في المباريات الأخرى... ليس من الجيد العودة من 0 - 1، لكننا خلقنا فرصاً للتقدم 1 - 0 و2 - 0. أحياناً أعطي الفضل. الهدف الأول، مَن كان يتوقع أن يقوم (راؤول) خيمينيز بهذه اللمسة الرائعة؟ لماذا لا نعطيهم الفضل بدلاً من الدفاع؟ هناك أفعال يمكننا الدفاع عنها بشكل أفضل، لكن خطوة بخطوة سنتحسن».

كان هناك حديث عن مباراة صعبة ضد فولهام قبل عامين ساعدت على إقناع غوارديولا بالتوقيع على تمديد عقده الأخير. في الواقع، كان متأكداً بنسبة 90 في المائة على الأقل من أنه سيبقى، بعد أن ناقش الأمر بالفعل مع عائلته ومدربيه، لكن جهد والتزام لاعبيه - الذين شاهدوا طرد جواو كانسيلو في الشوط الأول - كان تأكيداً مطلقاً على أنه في المكان الصحيح وأن لاعبيه كانوا معه.

كان ذلك في نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، قبل توقيعه على تمديد عقده السابق. بهذا المعنى، يبدو الأمر وكأن هناك قراراً مقبلاً قريباً، ولكن لا يمكنك دائماً التنبؤ بالمستقبل بناءً على ما حدث في الماضي.

أعرب غوارديولا عن ذلك بنفسه يوم الجمعة عندما سأل صحافياً: «هل كان الأمس مثل اليوم؟».