الفرحة تعم شوارع الأرجنتين بعد لقب «كوبا أميركا»

الأرجنتينيون خرجوا إلى الشوارع للاحتفال بالفوز (رويترز)
الأرجنتينيون خرجوا إلى الشوارع للاحتفال بالفوز (رويترز)
TT

الفرحة تعم شوارع الأرجنتين بعد لقب «كوبا أميركا»

الأرجنتينيون خرجوا إلى الشوارع للاحتفال بالفوز (رويترز)
الأرجنتينيون خرجوا إلى الشوارع للاحتفال بالفوز (رويترز)

خرج الأرجنتينيون إلى الشوارع للاحتفال بالفوز 1 - صفر على كولومبيا في نهائي كأس «كوبا أميركا» لكرة القدم، اليوم الاثنين، بعد أن سجل لاوتارو مارتينيز هدف الفوز خلال الوقت الإضافي في ميامي.

وبعد نهاية 90 دقيقة متوترة بالتعادل السلبي، تلقى مارتينيز مهاجم إنتر ميلان تمريرة بينية متقنة من زميله غيوفاني لو سيلسو فوضع الكرة من فوق رأس حارس كولومبيا المتقدم من مرماه كاميلو فارغاس في الدقيقة الـ112 ليضمن حصد الأرجنتين لقبها الدولي الثالث على التوالي، ورقماً قياسياً بفوزها 16 مرة بكأس «كوبا أميركا».

وخرجت عائلات بأكملها إلى بوينس آيريس في الساعات الأولى من الصباح، وأحاطت بالمسلة الشهيرة بقمصان الفريق البيضاء والزرقاء رغم درجات الحرارة الباردة في فصل الشتاء.

وقال بابلو روتس، الطالب الذي يبلغ عمره 26 عاماً، في إشارة إلى نسبة التضخم السنوي التي بلغت 300 في المائة وتسببت في إرهاق ميزانيات الأسر إلى ما بعد نقطة الانهيار: «لم يكن بوسعنا أن نطلب من هؤلاء الرجال أي شيء أكثر من ذلك، فهم لا يتوقفون عن منحنا السعادة وسط كل التوترات الاقتصادية التي نعيشها يومياً».

وتأخر بدء المباراة على ملعب «هارد روك» في ميامي غاردنز بولاية فلوريدا لأكثر من ساعة بعد أن حاول آلاف المشجعين الذين لا يملكون تذاكر الدخول بالقوة.

وشهدت المباراة الظهور الدولي الأخير للاعب أرجنتيني واحد على الأقل هو المهاجم أنخيل دي ماريا (36 عاماً)، الذي قال إن كأس «كوبا» ستكون آخر بطولة له.

ويقترب القائد ليونيل ميسي (37 عاماً) والمدافع نيكولاس أوتامندي (36 عاماً) أيضاً من نهاية مسيرتهما المظفرة.

وأصيب ميسي، الذي لن يكون ضمن تشكيلة الأرجنتين المشاركة في «أولمبياد باريس»، في الكاحل بالشوط الأول وغادر الملعب في الشوط الثاني وسط تصفيق حار من الجماهير في المدرجات.

وشوهد الفائز بالكرة الذهبية 8 مرات وهو يبكي على مقاعد البدلاء مع وضع كيس من الثلج على كاحله.

وقال داميان (17 عاماً): «عندما بكى ميسي، بكيت أنا أيضاً، لكنني الآن سعيد».

ودخلت كولومبيا المباراة بعد سلسلة رائعة من عدم الهزيمة في 28 مباراة متتالية، ورغم خيبة الأمل الكبيرة، فإن جماهيرها واثقة بقدرة الفريق على العودة.

وقال فرنك أوسبينا، وهو طالب قانون (22 عاماً)، وقد بدت عليه خيبة الأمل لدى مغادرته حديقة في بوغوتا حيث كان يشاهد المباراة مع مئات آخرين: «كنا نستحق الأفضل. إنه أمر مؤسف، لكن لا يمكن أن يكون سوى فائز واحد؛ هو الأرجنتين. سنفوز في مرة أخرى».


مقالات ذات صلة

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية واصل سينر تألقه بعد اسبوع واحد من فوزه ببطولة الماسترز الختامية (أ.ب)

كأس ديفيز: إيطاليا تضرب موعداً مع أستراليا في نصف النهائي

قاد يانيك سينر المصنّف الأول عالميا المنتخب الإيطالي حامل اللقب الى الدور نصف النهائي من كأس ديفيز في كرة المضرب على حساب الأرجنتين 2-1.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة سعودية لاعبو الخليج وفرحة التأهل للنهائي الآسيوي (الخليج)

الفيصل يوجه بمكافأة 100 ألف ريال لكل «خلجاوي»

وجه الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة، بتقديم مكافأة مالية، قدرها 100 ألف ريال لكل لاعب من لاعبي الخليج لكرة اليد.

علي القطان (الدوحة)
رياضة عالمية من منافسات بطولة لونجين العالمية في الرياض (الشرق الأوسط)

الرياض: ترقب عالمي لختام «لونجين» و43 مليوناً بانتظار الأبطال

يترقب عشاق رياضة قفز الحواجز منافسات اليوم الختامي لبطولة لونجين في الرياض، بمشاركة نخبة فرسان العالم.

لولوة العنقري (الرياض )

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

غوارديولا (أ.ف.ب)
غوارديولا (أ.ف.ب)

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن» في الوقت الذي يمرّ فيه النادي بأصعب فترة منذ توليه زمام الأمور في عام 2016.

ودارت تكهنات حول إمكانية نهاية مسيرة غوارديولا في النادي بسبب معاناته من مستقبل غامض على خلفية اتهامه بارتكاب 115 مخالفة للوائح المالية الخاصة بالدوري. كما أنّه ولأول مرة في مسيرته التدريبية، تعرض غوارديولا لأربع هزائم متتالية، حيث يعاني الفريق من غياب لاعب الوسط الإسباني رودري، الفائز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل، بسبب إصابة في الركبة ستبعده عن الموسم بأكمله.

وتراجع سيتي الثاني بفارق خمس نقاط خلف ليفربول في صدارة الدوري (28 مقابل 23)، بعد هزيمتين أمام بورنموث وبرايتون. كما خسر أمام سبورتينغ البرتغالي 1-4 في دوري أبطال أوروبا وأقصيَ من كأس الرابطة على يد توتنهام.

وقال مدرب برشلونة الإسباني السابق «شعرت أنني لا أستطيع الرحيل الآن، الأمر بهذه البساطة».

وأضاف: لا تسألوني عن السبب. ربما كانت الهزائم الأربع هي السبب وراء ذلك وشعرت أنني لا أستطيع الرحيل.

وتابع غوارديولا الذي سئل مراراً وتكراراً عن مستقبله في الأسابيع الأخيرة :منذ بداية الموسم كنت أفكر كثيراً في هذه اللحظة، سأكون صادقاً، اعتقدت أن (هذا الموسم) يجب أن يكون الأخير.

وأردف: لكن في نفس اللحظة التي جاء فيها الوضع الحالي، والمشاكل التي واجهناها في الشهر الماضي، شعرت أن الوقت لم يحن بعد للرحيل. لا أريد أن أخذل النادي.