ديوكوفيتش: عزائي أنني خسرت من ألكاراس

نوفاك ديوكوفيتش حزيناً بعد الخسارة (أ.ب)
نوفاك ديوكوفيتش حزيناً بعد الخسارة (أ.ب)
TT

ديوكوفيتش: عزائي أنني خسرت من ألكاراس

نوفاك ديوكوفيتش حزيناً بعد الخسارة (أ.ب)
نوفاك ديوكوفيتش حزيناً بعد الخسارة (أ.ب)

فشلت مساعي نوفاك ديوكوفيتش لإحراز اللقب رقم 25 له في البطولات الأربع الكبرى، اليوم (الأحد)، إثر هزيمة مؤلمة أمام كارلوس ألكاراس، في نهائي بطولة ويمبلدون للتنس، لكن اللاعب الصربي الذي يشعر بخيبة أمل، وجد بعد العزاء في أن الهزيمة جاءت أمام لاعب كان متفوقاً عليه بشكل كبير اليوم.

وكان ديوكوفيتش قد خسر أمام ألكاراس في نهائي ويمبلدون العام الماضي، بعد مباراة استمرت 5 مجموعات، لكن مباراة اليوم لم تكن على مستوى التوقعات، إذ فرض ألكاراس هيمنته بشكل كبير أمام ديوكوفيتش (37 عاماً)، وتغلب عليه 6 - 2 و6 - 2 و7 - 6 ليحافظ على اللقب، ويرفع رصيده من الألقاب في البطولات الكبرى إلى 4 بطولات.

وقال ديوكوفيتش للصحافيين: «لقد استحق هذا الفوز اليوم. كان اللاعب الأفضل منذ البداية حتى النهاية. حاولت الانطلاق من جديد في المجموعة الثالثة من أجل العودة، وأنقذت 3 نقاط حاسمة للمباراة، ونجحت في تمديد المباراة شيئاً ما. لكن أعتقد أنه لم يكن هناك مفرّ من فوزه اليوم، لأنه دخل إلى الملعب بمستوى أفضل».

وكان وصول ديوكوفيتش إلى النهائي بمثابة شهادة على قدراته الكبيرة وصموده، إذ جاء هذا الوصول بعد 5 أسابيع فقط من احتياجه لجراحة بسبب تمزق في غضروف مفصلي.

وخاض اللاعب الصربي البطولة، وركبته اليمنى ملفوفة برباط طبي، وقد تغلب على كل منافسيه طوال أسبوعين، لكن محاولته لمعادلة رقم روجر فيدرر، المتمثل في الفوز بلقب ويمبلدون للمرة الثامنة، باءت بالفشل اليوم على يد منافس متألق.

وقال ديوكوفيتش: «قدّمت كل ما بوسعي للاستعداد لهذه المباراة وللبطولة. ولو أخبرني أحد قبل 3 أو 4 أسابيع أنني سأخوض نهائي ويمبلدون، لشككت في ذلك. بالطبع، أشعر بخيبة أمل. إنه أمر مرير أن أخسر المباراة النهائية بالطريقة التي خسرت بها اليوم. يجب اعتبار أن هذا نجاح، إذ وصلت أنا وفريقي إلى نهائي ويمبلدون وخسرت أمام أفضل لاعب في البطولة. يمكنني دائماً أن أنتقد نفسي، وهذا ما أفعله. يمكنني دائماً إيجاد العيوب، التي يمكنني رؤيتها بالفعل، والأشياء التي ربما كان يفترض بي تنفيذها بشكل أفضل. منذ البداية، كان بإمكانكم رؤية أنه كان أفضل مني بنصف خطوة على الأقل في كل جوانب الأداء».

وسيعود ديوكوفيتش الآن إلى باريس للمشاركة في الأولمبياد، إذ يتطلع إلى إنقاذ موسمه الخالي من الألقاب عبر الفوز بذهبية على ملاعب «رولان غاروس»، التي تحتضن منافسات التنس في الأولمبياد اعتباراً من 27 يوليو (تموز).

وقال ديوكوفيتش: «دعونا نرى كيف سأشعر جسدياً وذهنياً. أتمنى أن أتمكن من الوصول للمستوى المناسب لأنني سأحتاج إلى كل إمكاناتي وأكثر للوصول إلى النهائي في الأولمبياد. بالنسبة للعودة إلى هنا، أودّ هذا. لا أفكر الآن في أن هذه هي آخر مشاركة لي في (ويمبلدون)... ليس لدي أي قيود في ذهني. ما زلت أرغب في الاستمرار واللعب طالما أشعر أنني أستطيع اللعب على هذا المستوى العالي».


مقالات ذات صلة

«دورة هامبورغ»: زفيريف يواصل الدفاع عن لقبه ببلوغ نصف النهائي

رياضة عالمية احتاج الألماني إلى 66 دقيقة لتجاوز ربع النهائي وبلوغ المربع الذهبي (د.ب.أ)

«دورة هامبورغ»: زفيريف يواصل الدفاع عن لقبه ببلوغ نصف النهائي

واصل الألماني ألكسندر زفيريف، المصنّف الرابع عالمياً، دفاعه عن لقبه في دورة هامبورغ الألمانية الدولية لكرة المضرب (500 نقطة) ببلوغه الدور نصف النهائي.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ)
رياضة عالمية «دورة باشتاد»: نادال إلى نصف النهائي بصعوبة

«دورة باشتاد»: نادال إلى نصف النهائي بصعوبة

بلغ الإسباني رافايل نادال الدور نصف النهائي من دورة «باشتاد» السويدية لكرة المضرب على الملاعب الترابية (250 نقطة).

«الشرق الأوسط» (باشتاد)
رياضة عالمية نادال (أ.ب)

«دورة باشتاد»: نادال يستعيد قليلاً من بريق الماضي... ويبلغ ربع النهائي

أظهر المخضرم الإسباني رافايل نادال، المتراجع في تصنيف المحترفين حتى المركز 261 بسبب ابتعاده عن الملاعب نتيجة الإصابات، شيئاً من بريق الماضي وبلغ ربع النهائي.

«الشرق الأوسط» (ستوكهولم )
رياضة عالمية ستيفانوس تيتيباس (أ.ف.ب)

اليوناني تيتيباس يتطلع لتحقيق حلم طفولته في أولمبياد باريس

قال اليوناني ستيفانوس تيتيباس إن الألعاب الأولمبية تمثل أهمية خاصة له بسبب أصوله اليونانية، مضيفا أنه يتطلع لتحقيق حلمه بالفوز بميدالية أولمبية في باريس يوليو.

«الشرق الأوسط» (أثينا)
رياضة عالمية احتاج زفيريف إلى ساعة و18 دقيقة فقط لتخطّي منافسه (د.ب.أ)

«دورة هامبورغ»: زفيريف يبلغ ثمن النهائي

تأهل الألماني ألكسندر زفيريف المصنف رابعاً عالمياً وحامل اللقب، إلى ثمن نهائي دورة هامبورغ الألمانية الدولية لكرة المضرب، بفوزه على الهولندي يسبر دي يونغ.

«الشرق الأوسط» (هامبورغ )

هاو بعد تداول اسمه لتدريب إنجلترا: أنا ملتزم مع نيوكاسل

ساوثغيت أوقع الاتحاد الإنجليزي في حيرة البحث عن بديل (أ.ب)
ساوثغيت أوقع الاتحاد الإنجليزي في حيرة البحث عن بديل (أ.ب)
TT

هاو بعد تداول اسمه لتدريب إنجلترا: أنا ملتزم مع نيوكاسل

ساوثغيت أوقع الاتحاد الإنجليزي في حيرة البحث عن بديل (أ.ب)
ساوثغيت أوقع الاتحاد الإنجليزي في حيرة البحث عن بديل (أ.ب)

أكد المدرب إدي هاو التزامه التام بفريقه نيوكاسل طالما أنه يحظى بدعم إدارته، وذلك بعدما تم تداول اسمه كأحد أبرز المرشحين لتولي منصب مدرب المنتخب الإنجليزي خلفاً لغاريث ساوثغيت المستقيل من مهامه الفنية بعد الفشل القاري.

وجاء تصريح هاو (46 عاماً) بعد إعلان الاتحاد الإنجليزي، الجمعة، عن لائحة تضم أسماء مرشحة لخلافة ساوثغيت الذي استقال بعد خسارة نهائي كأس أوروبا أمام إسبانيا 1-2 في برلين، الأحد.

ويُعدّ هاو من بين أفضل اختيارات المراهنات، إلى جانب مدربَي تشيلسي السابقين الألماني توماس توخل والأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، والحالي غراهام بوتر.

وقال الرئيس التنفيذي لنيوكاسل دارين إيليس هذا الأسبوع إن ناديه سيقاتل من أجل الحفاظ على هاو.

من ناحيته، أبدى مدرب الـ«ماغبايس» إصراره، الجمعة، على أنه لا يزال سعيداً في «سانت جيمس بارك»، قائلاً في تصريح لقناة «بي بي سي»: «إنه نادٍ لا يصدق لكرة القدم. أنا فخور جداً بكوني المدرب».

وتابع «أنا أحب الجماهير، وأحب اللاعبين، وأحب الجهاز الفني. لذلك، لم يكن هناك أي تفكير في ذهني بشأن أي شيء آخر ولقد كنت ملتزماً جداً بالوظيفة هنا».

وأضاف «بالنسبة لي، طالما أنني سعيد وأشعر بالدعم وأشعر بالحرية في القيام بالعمل الذي أحب القيام به في نيوكاسل، سأكون سعيداً للغاية. وأنا بالفعل سعيد جداً».

وتم تصنيف هاو منذ فترة طويلة كواحد من ألمع المدربين الإنجليز الشباب بعد عمله الرائع مع بورنموث ثم نيوكاسل. وخلال السنوات الثلاث التي قضاها في منصبه، أعاد نيوكاسل إلى دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ 20 عاماً، كما بلغ نهائي كأس الرابطة.

وتراجع أداء نيوكاسل في الموسم المنصرم الذي أنهاه في المركز السابع المخيب للآمال في الدوري، وسط مخاوف من أن النادي سيضطر إلى بيع لاعبين رئيسيين هذا الصيف في محاولة منه لعدم خرق قواعد اللعب المالي النظيف.

وعندما سُئل ما إذا كان هذا هو السبب وراء تفكيره بتولي منصب مدرب منتخب «الأسود الثلاثة» إذا عُرض عليه، قال إنه مستعد للبقاء في تينيسايد، طالما أنه يشعر بدعم مالكي النادي السعوديين.

وأردف عندما سُئل عما إذا كان سيتولى مهمة الإشراف على الفريق في مباراته الافتتاحية في الدوري ضد ساوثهمبتون في 17 أغسطس (آب) المقبل، «بالطبع هذا هو توقعي لأنني مدرب نيوكاسل وأنا فخور جداً بذلك».

وختم قائلاً «لكن كما قلت، الأمر كله يتعلق بالبيئة التي أعمل فيها. طالما أن هذا هو المكان الذي أشعر فيه أنني أستطيع تقديم أفضل ما لديّ، فمن المؤكد أننا سنواصل العمل، وأنا أتطلع إلى الموسم المقبل».