بطولة إيطاليا: إنتر يواجه فيورنتينا المتألق في منافسة شرسة على اللقب

لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر يواجه فيورنتينا المتألق في منافسة شرسة على اللقب

لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)
لاعبو إنتر وفرحة الفوز على لايبزيغ الألماني في دوري أبطال أوروبا (أ.ف.ب)

تشهد منافسات الجولة 14 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، عدة مواجهات قوية في الوقت الذي تقترب فيه نهاية جولة الشتاء بالمسابقة. ويستضيف ملعب «أرتيميو فرنكي» في مدينة فلورنسا، الأحد، مواجهة أصحاب الأرض فيورنتينا مع ضيفهم إنتر ميلان، في مباراة بين فريقين يشتركان في رصيد النقاط نفسه. ويحتل إنتر ميلان المركز الثالث برصيد 28 نقطة، بفارق نقطة خلف المتصدر نابولي وبفارق الأهداف خلف أتالانتا صاحب المركز الثاني، بينما يتفوق بفارق الأهداف على مضيفه فيورنتينا صاحب المركز الرابع.

ويمر فريق المدرب سيميوني إنزاغي بفترة انتعاشة في النتائج، حيث فاز الفريق في الجولة الماضية على فيرونا بخماسية نظيفة، قبل أن يهزم لايبزيغ الألماني بهدف في دوري أبطال أوروبا، مما وضعه في المركز الثاني برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين خلف ليفربول الإنجليزي متصدر ترتيب مرحلة الدوري بالمسابقة. ويعتمد إنتر ميلان على تألق مهاجمه الفرنسي ماركوس تورام، الذي سجل 9 أهداف حتى الآن في مسابقة الدوري، وهو في المركز الثاني بترتيب الهدافين خلف ماتيو ريتيغي مهاجم أتالانتا هداف المسابقة برصيد 12 هدفاً.

وإلى جانب تورام، لا يمكن إغفال دور لاوتارو مارتينيز، المهاجم الأرجنتيني الكبير، الذي رغم قلة أهدافه في الفترة الأخيرة، يقدم دعماً ومساندة كبيرين لتورام، الأمر الذي توج تفوق الفريق على المستوى الهجومي. وفي المقابل، يعتمد فيورنتينا على نجمه وهدافه في الموسم الحالي، مويس كين، لاعب يوفنتوس السابق والذي سجل 9 أهداف لفيورنتينا في الدوري، مما جعله من المنافسين على لقب الهداف، وأعاده إلى صفوف المنتخب الإيطالي بعد فترة من الغياب وهو الذي بدأ مسيرته الدولية عام 2019.

وسينتظر نابولي، متصدر الترتيب، نتيجة المباراة بترقب؛ وذلك بعدما يحل ضيفاً على تورينو الأحد أيضاً. ويتصدر نابولي الترتيب برصيد 29 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن 4 منافسين؛ هم أتالانتا وإنتر ميلان وفيورنتينا ولاتسيو على الترتيب، وهو يأمل في أن تكون مواجهة مباشرة كتلك التي ستجمع بين فيورنتينا وإنتر، بمثابة المساعدة الحقيقية في الانفراد بالصدارة بفارق مريح، خصوصاً أن الأمور على المحك فيما يتعلق بقمة الدوري الإيطالي.

وعلى الورق، يملك نابولي الأفضلية أمام تورينو بحكم تصدره ترتيب المسابقة أولاً، وكذلك بحكم قدرته على تحقيق نتائج إيجابية حتى في أصعب الظروف، فقد نجح في الخروج بتعادل ثمين مع إنتر ميلان على ملعبه قبل جولتين، وكان هزم ميلان في الملعب نفسه وتعادل مع يوفنتوس في ملعبه، وتغلب في الجولة الماضية على روما الجريح بهدف نظيف. لكن نابولي، الذي خسر مباراتين هذا الموسم حتى الآن، لا يرغب بتكرار سيناريو مباراة هيلاس فيرونا في افتتاحية الموسم، حينما تلقى الفريق الهزيمة بثلاثية نظيفة، وكانت الخسارة الثانية أمام أتالانتا في ملعب نابولي بالنتيجة نفسها.

ولذلك يعتزم رجال المدرب أنطونيو كونتي التركيز في المباراة وتحقيق الفوز وانتظار تعثر الآخرين، في الوقت الذي يأمل فيه تورينو بتحقيق فوز يقربه من مراكز الصعود للبطولات الأوروبية الموسم المقبل، وهو الذي يحتل المركز الحادي عشر برصيد 15 نقطة بفارق 3 نقاط فقط خلف بولونيا صاحب المركز الثامن.

ويرغب فريق آخر في العودة من النفق المظلم ومن الابتعاد عن المراكز الأولى، وهو فريق روما الذي سيخوض مواجهة صعبة أخرى أمام ضيفه أتالانتا. ولا يتمتع روما بسجل جيد هذا الموسم، حيث خسر 6 مباريات وتعادل في 4 وفاز في 3 مباريات فقط، ما وضعه في المركز الثاني عشر برصيد 13 نقطة. لكن منافسه وضيفه أتالانتا، لديه ذلك السجل الرائع الذي وضعه في مواجهة مباشرة مع المتصدر نابولي بفارق نقطة وحيدة، وهو الذي تمكن من هزيمة متصدر الترتيب بثلاثية على ملعبه «دييغو أرماندو مارادونا».

ويأتي اللقاء في ظل أفضل الظروف بالنسبة لجيامبييرو غاسبريني ورجاله، حيث حقق الفريق فوزاً كاسحاً في دوري أبطال أوروبا على يونغ بويز السويسري، في لقاء تألق فيه البلجيكي دي كيتيلر وسجل هدفين وصنع 3 لزملائه. أما بالنسبة لروما، فالفوز قد يعني الكثير في مواجهة منافس صعب للغاية، وفي ظل ظروف متوترة يعيشها كل من له علاقة بنادي العاصمة، وستكون المهمة صعبة على المدرب الجديد - القديم للفريق كلاوديو رانييري، من أجل انتشال الفريق من وضعه الحالي وإعادته إلى المراكز الأولى والمنافسة على المقدمة.

ومن المركز السادس، سيراقب يوفنتوس نتائج الجولة حينما يحل ضيفاً على ليتشي، ويبحث الفريق الذي لديه 25 نقطة عن تحقيق انتصار مهم، ويبدو في المتناول أمام الفريق الذي يحتل المركز الخامس عشر برصيد 12 نقطة.

من جانبه، سيكون لدى لاتسيو، صاحب المركز الخامس برصيد 28 نقطة، أهداف مشابهة ليوفنتوس ولكنها مختلفة كونه قريباً من الصدارة أيضاً، وقد يشكل فوزه على بارما (الثالث عشر برصيد 12 نقطة) وتعثر بقية المنافسين، فرصة للاقتراب من المركز الأول.


مقالات ذات صلة

موتا: يوفنتوس لديه الفرصة للتطور

رياضة عالمية تياغو موتا (أ.ب)

موتا: يوفنتوس لديه الفرصة للتطور

قال تياغو موتا مدرب يوفنتوس إن فريقه لديه فرصة للتطور على المستويين الفردي والجماعي بعدما استقبل هدفاً متأخراً في التعادل 1 - 1 مع مضيفه ليتشي

«الشرق الأوسط» (يوفنتوس)
رياضة عالمية يوفنتوس وليتشي اكتفيا بنقطة التعادل (إ.ب.أ)

«الدوري الإيطالي»: ليتشي يخطف التعادل من يوفنتوس

سقط فريق يوفنتوس في فخ التعادل أمام مضيفه ليتشي بنتيجة 1 / 1 ضمن منافسات الجولة الرابعة عشرة بالدوري الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ليتشي)
رياضة عالمية أنطونيو كونتي مدرب نابولي (أ.ب)

كونتي سعيد برد فعل نابولي

قال أنطونيو كونتي مدرب نابولي إنه سعيد باستجابة لاعبيه لمطالبه برفع المستوى بعدما تغلب على تورينو الأحد ليحتفظ بصدارة دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (تورينو)
رياضة عالمية لاعب فيورينتينا إدواردو بوف سقط في الملعب ونقل في سيارة إسعاف (د.ب.أ)

نقل لاعب فيورينتينا بوف إلى العناية المركزة

أعلن نادي فيورنتينا ومستشفى جامعة كاريجي بمدينة فلورنسا أن لاعب كرة القدم إدواردو بوف يخضع حالياً للتخدير الدوائي وقد تم إيداعه في العناية المركزة.t

مهند علي (الرياض)
رياضة عالمية إدواردو بوف لاعب وسط فيورنتينا سقط مغشيّاً عليه في مواجهة إنتر (أ.ف.ب)

سقوط بوف لاعب فيورنتينا يؤدي لتوقف مباراة إنتر

نُقل إدواردو بوف، لاعب وسط فيورنتينا، إلى خارج الملعب في سيارة إسعاف، عقب سقوطه مغشيّاً عليه بعد وقت قصير من بداية مباراة فريقه أمام إنتر.

«الشرق الأوسط» (فلورنسا)

زيركيزي: الأوقات الصعبة تصنع أشخاصاً أقوياء

جوشوا زيركيزي (رويترز)
جوشوا زيركيزي (رويترز)
TT

زيركيزي: الأوقات الصعبة تصنع أشخاصاً أقوياء

جوشوا زيركيزي (رويترز)
جوشوا زيركيزي (رويترز)

قال جوشوا زيركيزي، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إن «الأوقات الصعبة تصنع أشخاصاً أقوياء»؛ إذ يبدو أن اللاعب، المنضم لصفوف الفريق قبل بداية الموسم الحالي، يسعى لنسيان الفترة الصعبة التي بدأ بها مسيرته مع مانشستر يونايتد.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه. ميديا) أن اللاعب البالغ من العمر 23 عاماً كان أول صفقة لشركة «إنيوس»، المالك المشارك للنادي، حيث انضم من نادي بولونيا الإيطالي.

وسجل زيركيزي هدف الفوز الأول لمانشستر يونايتد في مباراته الافتتاحية أمام فولهام، ولكنه فشل في تسجيل أي هدف آخر تحت قيادة المدرب إريك تن هاج الذي دفع ثمن بداية الفريق الضعيفة للموسم من خلال الرحيل في أواخر أكتوبر (تشرين الأول).

وتولى روبن أموريم تدريب مانشستر يونايتد خلفاً لتن هاج سريعاً، ووضع زيركيزي بصمته في أول مشاركة له مع المدرب الجديد من خلال تسجيل هدفين في المباراة التي فاز بها مانشستر يونايتد برباعية نظيفة على إيفرتون (الأحد) في «أولد ترافورد».

وقال زيركيزي عن أول هدفين يسجلهما منذ أغسطس (آب) الماضي: «يوم عظيم».

وأضاف: «تحقيق فوز جيد يوم الأحد هو تحديداً ما تستحقه الجماهير؛ لذلك فهو يوم عظيم».

وأردف: «كان هناك بعض الدقائق التي كان من الممكن أن تسير فيها المباراة بشكل مختلف، ولكني أعتقد أننا حافظنا على قوتنا كفريق، والفوز برباعية يعد نتيجة جيدة في النهاية».

وأكد: «الأوقات الصعبة تصنع أشخاصاً أقوياء، والأشخاص الأقوياء يتوحدون. أعتقد أن هذا ما يحدث الآن».

وأثنى أموريم على زيركيزي عقب المباراة لقيامه بعمل جيد، وللطريقة التي قاتل بها في كل المواقف أمام إيفرتون.