مدرب الأرجنتين: أمنيتي أن يخلو نهائي «كوبا أميركا» من العنف

سكالوني خلال المؤتمر الصحافي لنهائي «كوبا أميركا» (أ.ف.ب)
سكالوني خلال المؤتمر الصحافي لنهائي «كوبا أميركا» (أ.ف.ب)
TT

مدرب الأرجنتين: أمنيتي أن يخلو نهائي «كوبا أميركا» من العنف

سكالوني خلال المؤتمر الصحافي لنهائي «كوبا أميركا» (أ.ف.ب)
سكالوني خلال المؤتمر الصحافي لنهائي «كوبا أميركا» (أ.ف.ب)

يأمل ليونيل سكالوني مدرب منتخب الأرجنتين أن تخلو المباراة النهائية لبطولة كوبا أميركا لكرة القدم غداً الاثنين من العنف بعد أن أفسدت اشتباكات بين لاعبين ومشجعين الأجواء في مباراة كولومبيا وأورغواي في الدور قبل النهائي الأسبوع الماضي.

فبعد فوز كولومبيا بالمباراة 1-صفر في شارلوت بولاية نورث كارولاينا صعد بعض لاعبي أوروغواي إلى المدرجات وتبادلوا اللكمات مع مشجعي الفريق المنافس.

وسيلتقي صباح غد الاثنين منتخب الأرجنتين حامل اللقب مع نظيره الكولومبي في المباراة النهائية للبطولة في ملعب هارد روك في ميامي غاردنز بولاية فلوريدا بينما دعا سكالوني أن تسود أجواء احتفالية خلال هذه المواجهة.

وقال سكالوني في مؤتمر صحافي الليلة الماضية: «أتمنى أن يستمتع الجمهور بأجواء احتفالية. أتمنى ذلك من كل قلبي. وإلى جانب فرحة الفوز باللقب أعتقد أن الجميع سيفرحون إذا انتهت المواجهة على خير».

وعبر سكالوني عن دعمه للاعبي أوروغواي الذين كانوا طرفاً في مشاجرة مع مشجعين كولومبيين بعد أن قال اتحاد أوروغواي لكرة القدم إن أسر هؤلاء اللاعبين تعرضوا للاعتداء من جانب مشجعين كولومبيين في المدرجات.

وأضاف سكالوني: «نريد أن يكون اللاعبون قدوة لكن في حالة حدوث شيء من هذا القبيل فإن الكل يتصرف بنفس الطريقة. أتمنى ألا يحدث هذا ثانية. ولا أعرف الطرف المسؤول».

ومن المنتظر أن يعتزل المهاجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا اللعب على المستوى الدولي بعد البطولة، بينما قال سكالوني إن مشاركته في المباراة لا تزال غير مؤكدة رغم ذلك.

وأردف سكالوني قوله: «رغم أننا نعلم أنها ستكون مباراته الدولية الأخيرة فإننا دوماً نضع مصلحة الفريق في المقام الأول. إذا كان سيشارك فهذا سيكون بسبب أحقيته في المشاركة وإذا ما قررنا عدم إشراكه فسيكون ذلك بسبب أننا نرى أنه لا يفترض أن يشارك.

نأمل أن يسير كل شيء على ما يرام وأن يعتزل أنخيل بأفضل صورة ممكنة».

وفي المباراة النهائية ستسعى الأرجنتين لتعزيز مسيرة انتصاراتها المتتالية في المباريات النهائية بعد بفوزها باللقب في النسخة الماضية في 2021 في البرازيل وانتصارها في نهائي كأس القارات أمام إيطاليا بطلة أوروبا في 2022 وفي نهائي كأس العالم 2022 في قطر في مواجهة فرنسا.

وعن ذلك قال سكالوني: «هذه مباراة نهائية وكل مباراة نهائية لها خصوصيتها. سنحاول اللعب والفوز بها. كل فريق يخوض مباراة نهائية يعرف ما يعنيه ذلك وما يمكن أن يترتب عليها».


مقالات ذات صلة

سكالوني مدرب الأرجنتين: لست قلقاً من الإحصاءات

رياضة عالمية ليونيل سكالوني (رويترز)

سكالوني مدرب الأرجنتين: لست قلقاً من الإحصاءات

شدد ليونيل سكالوني، المدير الفني لمنتخب الأرجنتين، على صعوبة لقاء فريقه مع ضيفه منتخب بيرو في تصفيات اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول).

«الشرق الأوسط» (بوينس آيرس)
رياضة عالمية ليونيل ميسي (أ.ف.ب)

«فيفا»: ميسي يتصدر الهدافين التاريخيين في أميركا الجنوبية

استعرض الموقع الإلكتروني الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائمة الهدافين التاريخيين لتصفيات اتحاد أميركا الجنوبية (كونميبول) المؤهلة لكأس العالم 2026.

«الشرق الأوسط» (زيوريخ)
رياضة عالمية الاتحاد الأرجنتيني للعبة فتح تحقيقا من خلال لجنة الأخلاقيات (الاتحاد الأرجنتيني)

الأرجنتين تحقق في مراهنات بعد الدفع بمؤثر خلال مباراة لكرة القدم

بدأت وزارة العدل الأرجنتينية تحقيقا اليوم الثلاثاء في إمكانية حدوث مراهنات رياضية غير قانونية في الدوري المحلي.

«الشرق الأوسط» (بوينس ايرس )
أميركا اللاتينية مركز لإيواء الحيوانات في هافانا (أ.ب)

هافانا غارقة في عتمة شاملة هذه الأيام... تنسدل على ركام الأزمات المعيشية الخانقة

هافانا غارقة في عتمة شاملة تنسدل وأزمات معيشية خانقة، مع شحّ في المواد الغذائية وتراجع في الخدمات الصحية والتعليمية.

شوقي الريّس (هافانا)
رياضة عالمية أمرت القاضية إلي روثفيلد باحتجاز فالديفيا في سجن واقع في رانكاغوا (أ.ب)

توقيف التشيلي فالديفيا بعد شكوى بالاغتصاب

وُضع لاعب كرة القدم التشيلي السابق، خورخي فالديفيا، قيد الحبس الاحتياطي، الثلاثاء، بعد تقديم شكوى بالاغتصاب ضده.

«الشرق الأوسط» (سانتياغو)

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
TT

ماسكيرانو أبرز المرشحين لتدريب إنتر ميامي

الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)
الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو مرشح لتدريب إنتر ميامي (أ.ب)

يبرز اسم لاعب الوسط السابق الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو بصفته مرشحاً للإشراف على تدريب إنتر ميامي ومواطنه ليونيل ميسي، على أن تُعلن هوية المدرب الجديد «في الأيام المقبلة»، وفقاً لما أفاد به رجل الأعمال الملياردير خورخي ماس أحد مالكي النادي الأميركي.

وغادر المدرب السابق الأرجنتيني جيراردو «تاتا» مارتينو النادي لأسباب شخصية قبل أيام قليلة، في حين قال ماس إنه وزميله المالك الآخر نجم كرة القدم الإنجليزية السابق ديفيد بيكهام تحركا بسرعة لتحديد بديله.

وزعمت تقارير إعلامية في الأرجنتين أن زميل ميسي السابق في برشلونة ماسكيرانو الذي يتولى حالياً تدريب منتخب الأرجنتين ما دون 20 عاماً، من المقرر أن يتولّى هذا الدور.

ولم يؤكّد ماس أو ينفي اختيار ماسكيرانو ليحل بدلاً من مواطنه مارتينو؛ لكنه أشار إلى تشاوره مع ميسي بشأن هوية المدرب الجديد.

قال ماس، في مؤتمر صحافي: «تحدثت إلى ليو يوم السبت بعدما تحدّث مع (تاتا). سألته: ما المهم بالنسبة إليه؟ وما المهم للحصول على أفضل ما في قائمتنا؟ وكيف نتطور؟».

وتابع: «لقد شاركني ليو أفكاره. إن التعرّف على ليو والنجوم الآخرين يشكّل ميزة في كل جانب. أريد أن يشعر ليو بالراحة مع المدرب الجديد».

وارتدى ماسكيرانو قميص برشلونة خلال حقبته الذهبية بقيادة ميسي، ولعب إلى جانب نجوم إنتر ميامي الحاليين، وهم: جوردي ألبا، وسيرجيو بوسكيتس، والمهاجم الأوروغواياني لويس سواريز.

وأكد ماس أن النادي يحتاج إلى «مدرب عظيم وطموح ومتعطش»، ولديه الرغبة في اعتماد الأسلوب الهجومي في كرة القدم.

وكان مارتينو انضم إلى إنتر ميامي في يونيو (حزيران) الماضي بوصفه جزءاً من خطوة انتقالية للنادي الأميركي استهلها بالتعاقد مع النجم ميسي قادماً من باريس سان جيرمان الفرنسي.

وقاد بطل «مونديال قطر 2022» فريقه للفوز بكأس الرابطتين التي تجمع بين الأندية الأميركية ونظيرتها المكسيكية. وهيمن ميامي خلال العام الحالي على الموسم المحلي، وفاز بدرع المشجعين للفريق صاحب أفضل سجل إجمالي، وهو الإنجاز الذي دفع الاتحاد الدولي «فيفا» إلى منحه بطاقة المشاركة في «مونديال الأندية» العام المقبل.

لكن ميامي خسر أمام نادي مارتينو السابق أتلانتا، في الدور الأول من الأدوار الإقصائية «بلاي أوف» في مفاجأة مدوية.

وقال مارتينو، في المؤتمر الذي أعلن خلاله رحيله: «لقد كانت فترة مرضية للغاية، وأنا ممتن لهذه الفرصة، ورغم أننا أنهينا الموسم بملاحظة مريرة، ولم نحقق ما أردناه، فقد أنجزنا الكثير من النجاح، وكنت أتمنى أن أستمر في أن أكون جزءاً من هذا النادي».

وتابع: «أنا سعيد لأننا حوّلنا هذا النادي من نادٍ يكافح للوصول إلى الأدوار الإقصائية إلى نادٍ فاز بكأس الرابطتين وبدرع المشجعين، وكان لديه أفضل رصيد من النقاط في تاريخ الدوري».

وشدد مارتينو على أن دافعه إلى الرحيل كان لأسباب غير متعلقة بكرة القدم، حيث كان من المستحيل عليه الاستمرار.

واستطرد قائلاً: «لأسباب شخصية بحتة، عليّ فقط أن أترك إنتر. لا يمكنني العودة العام المقبل. وأنا بحاجة إلى البقاء في روزاريو».

وختم قائلاً: «الحقيقة هي أنني لن أعمل لعدة أشهر على الأقل في العام المقبل. ليس لديّ أي فرصة للعمل».