رايس... ورقة إنجلترا السحرية للفوز باللقب الأوروبي الكبير

رايس قدّم أداءً لافتاً في مباراة هولندا (أ.ب)
رايس قدّم أداءً لافتاً في مباراة هولندا (أ.ب)
TT

رايس... ورقة إنجلترا السحرية للفوز باللقب الأوروبي الكبير

رايس قدّم أداءً لافتاً في مباراة هولندا (أ.ب)
رايس قدّم أداءً لافتاً في مباراة هولندا (أ.ب)

يمكن لمساهمة ديكلان رايس أن تكون مفتاح فوز إنجلترا على إسبانيا في نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024، غداً الأحد، وتحقيق اللقب للمرة الأولى.

وكان اللاعب بمثابة ركيزة أساسية للفريق، وبذل مجهوداً كبيراً، ولعب كل دقيقة وقدّم أداءً ثابتاً في مشوار إنجلترا للنهائي الثاني على التوالي.

وركض رايس 74.9 كيلومتر في 10 ساعات في المباريات، أكثر من أي لاعب آخر في البطولة، ما يبرز مساهمته. وتتطلع إنجلترا إلى رايس لقيادة الفريق هجومياً من مركزه في وسط الملعب، وضبط النسق وزيادة المجهود البدني للفريق. وستكون مساندته الدفاعية بالقدر نفسه من الأهمية، إن لم تكن أكثر.

ويتصدر رايس إحصاءات الاتحاد الأوروبي للعبة (اليويفا) على مستوى الدفاع في بطولة أوروبا 2024 أيضاً، إذ نجح في استرداد 41 كرة، إضافة إلى 14 تدخلاً، و6 محاولات تشتيت.

ولا ينافسه سوى الظهير الفرنسي جول كوندي، الذي خرج فريقه من الدور قبل النهائي، ويتفوق على أسماء أخرى مثل زميله مارك جيهي، والألماني أنطونيو روديغر، والسويسري مانويل أكانجي.

واشتهر رايس بأدواره الدفاعية القوية، لكن في موسمه الأول مع آرسنال برز أداؤه الهجومي، وهو التحسن الذي استمر مع المنتخب.

وشارك في بطولة أوروبا بأرقام جيدة - 7 أهداف و8 تمريرات حاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي - وهو رابع أعلى مجموع إجمالي لأي لاعب في آرسنال، وأكثر من ضعف ما حققه سابقاً عندما كان في وست هام يونايتد.

ومنحه هذا الأداء الثقة في البطولة التي أعقبت موسماً طويلاً ومرهقاً على المستويين البدني والذهني مع النادي.

وأنهى آرسنال الموسم وصيفاً لمانشستر سيتي، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، ووصل إلى دور الثمانية بدوري الأبطال؛ بعدما خسر 2-3 أمام بايرن ميونيخ في مجموع اللقاءين.

وأقر رايس عشية المباراة النهائية «في أول مباراتين كنت أشعر بالتعب أكثر مما أشعر به الآن. يرتفع الأدرينالين مع زيادة المباريات. تحصل على مزيد من القوة والحماس».

وقال: «يوم الأحد، سنركض جميعاً بقوة كبيرة، ونفعل أي شيء للفوز بهذه المباراة. سواء كان ذلك في 90 دقيقة أو 120 دقيقة، سنبذل قصارى جهدنا. هذا كل ما يمكننا أن نطلبه من بعضنا البعض».

وهناك أيضاً دافع إضافي يتمثل في محو الخسارة في نهائي بطولة أوروبا 2020. وكان رايس ضمن التشكيلة التي خسرت أمام إيطاليا بركلات الترجيح في «ويمبلي» في أول نهائي لها في بطولة أوروبا قبل 3 سنوات.

وقال رايس للصحافيين: «رؤية إيطاليا وهي تصعد لرفع الكأس على ملعبك تعلق في ذهنك بصفتك لاعب كرة قدم. نعلم أنه في المباراة النهائية الأخيرة ربما تراجعنا ولم نهاجم بالقدر الكافي. لعب نهائيين متتاليين لا يتكرر كثيراً، لكن هذه المجموعة من اللاعبين متعطشة للغاية. نعلم أن الأمر سيكون صعباً، ونعلم أنه لا يمكنك أن تغفل عن إسبانيا، أحد أبرز المنتخبات لسنوات عدة. الجميع متحمس للغاية للفوز بهذه المباراة».


مقالات ذات صلة

ما نوع كرة القدم التي سيلعب بها توخيل مع إنجلترا؟

رياضة عالمية مايكل كوكس وصفه بأنه «حرباء تكتيكية» قبل وصوله إلى تشيلسي (رويترز)

ما نوع كرة القدم التي سيلعب بها توخيل مع إنجلترا؟

تنقسم الآراء حول الإدارة الفنية للمنتخبات... فبينما يرى الكثيرون أن قيادة منتخب بلد ما هو أعلى شرف في كرة القدم، يرى آخرون أنه يفتقر إلى العمق التكتيكي.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية خافيير تيباس (إ.ب.أ)

تيباس لرئيس «فيفا»: ألغِ كأس العالم للأندية... نعرف أنك لم تبعها ولم تسوِّقها!

طلب خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، الأربعاء، من جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، «إلغاء» بطولة كأس العالم للأندية الصيف المقبل.

The Athletic (بروكسل)
رياضة عالمية رونالدو يتحدث مع المدرب مارتينيز خلال تدريبات منتخب البرتغال بحضور اللاعبين (إ.ب.أ)

مارتينيز: رونالدو شخصية أيقونية في منتخب البرتغال... يحمّس الجماهير

يُعدّ التزام النجم المخضرم كريستيانو رونالدو مثالاً يُحتذى به لزملائه في منتخب البرتغال، حسب مدربه الإسباني روبرتو مارتينيز.

«الشرق الأوسط» (غلاسكو)
رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس يتوقع أن يصبح كلوب المدير الفني الجديد لألمانيا

يرى الأسطورة الألماني لوثار ماتيوس، أن يورغن كلوب قد يصبح المدير الفني القادم لمنتخب ألمانيا، رغم توليه منصب المدير العالمي لقطاع كرة القدم بشركة «ريد بول».

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية دايك لحظة تعرضه للطرد في المباراة (أ.ب)

مدرب هولندا يأسف لطرد فان دايك قبل مواجهة ألمانيا

لن يستدعي رونالد كومان مدرب هولندا بديلاً للقائد فيرجيل فان دايك الذي سيغيب عن مواجهة ألمانيا للإيقاف.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

بورنموث يلحق بآرسنال الهزيمة الأولى في «البريميرليغ»

حسرة كبيرة من لاعبي الآرسنال عقب الخسارة أمام بورنموث (أ.ب)
حسرة كبيرة من لاعبي الآرسنال عقب الخسارة أمام بورنموث (أ.ب)
TT

بورنموث يلحق بآرسنال الهزيمة الأولى في «البريميرليغ»

حسرة كبيرة من لاعبي الآرسنال عقب الخسارة أمام بورنموث (أ.ب)
حسرة كبيرة من لاعبي الآرسنال عقب الخسارة أمام بورنموث (أ.ب)

تلقى آرسنال هزيمته الأولى في الموسم بالدوري الإنجليزي لكرة القدم، وذلك على أرض مضيفه بورنموث بنتيجة صفر - 2، اليوم السبت، ضمن منافسات الجولة الثامنة من المسابقة.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية» سجل ريان كريستي الهدف الأول لبورنموث في الدقيقة 70، قبل أن يضيف جاستن كلايفرت الهدف الثاني في الدقيقة 79 من ضربة جزاء.

وأكمل آرسنال المباراة بعشرة لاعبين بعد طرد مدافعه ويليام ساليبا في الدقيقة 30.

وشهد ربع الساعة الأولى من المباراة هدوءاً في أحداثها، حيث لم يبادر أي من الفريقين إلى الهجوم أو تهديد مرمى كيبا حارس بورنموث أو ديفيد رايا حارس آرسنال.

وفي الدقيقة 30 تعرض ويليام ساليبا، مدافع آرسنال للطرد بعد منعه إيفانيلسون مهاجم بورنموث من التقدم في إحدى المحاولات، ليعود الحكم إلى تقنية الفيديو (فار) ويقرر إشهار البطاقة الحمراء في وجه مدافع آرسنال.

وبموجب ذلك النقص العددي، اضطر الإسباني ميكيل أرتيتا، مدرب آرسنال إلى إخراج الجناح رحيم سترلينغ وإقحام المدافع جاكوب كيفيور.

ولم تشهد باقي دقائق الشوط الأول أي جديد، ليطلق الحكم صافرة نهايته بالتعادل السلبي.

ومع بداية الشوط الثاني، حاول بورنموث تسجيل هدف مبكر في شباك آرسنال مع استغلال النقص العددي في صفوفه.

وفي الدقيقة 47 أهدر سيمينيو، جناح بورنموث، فرصة تسجيل الهدف الأول، حينما وصلته الكرة أمام المرمى مباشرة، لكن تسديدته علت عارضة مرمى رايا.

وبمرور الوقت، وضح تأثير النقص العددي على صفوف آرسنال، حيث لم تسفر تغييرات أرتيتا عن جديد، وأصبح بورنموث أكثر حيوية في هجماته، مستفيداً من فترات طويلة كان فيها في منطقة جزائه، ليقوم بشن هجمات مرتدة أزعجت دفاع آرسنال كثيراً.

وفي الدقيقة 70 نجح بورنموث في تسجيل الهدف الأول عن طريق ريان كريستي، حيث تلقى تمريرة رائعة بعقب القدم من زميله جاستن كلايفرت، ليسدد كرة قوية سكنت شباك ديفيد رايا.

وازدادت الأمور صعوبة بالنسبة لآرسنال بعد احتساب الحكم ضربة جزاء لبورنموث، تسبب فيها المدافع البديل كيفيور، في الدقيقة 79 نفذها كلايفرت بنجاح ليسجل الهدف الثاني.

وواصل بورنموث محافظته على النتيجة حتى أطلق الحكم صافرة نهاية المباراة بفوزه 2 - صفر على آرسنال.

وبهذه النتيجة، تجمد رصيد آرسنال عند 17 نقطة في المركز الثالث، بفارق الأهداف خلف مانشستر سيتي، صاحب المركز الثاني، الذي سيواجه وولفرهامبتون غداً الأحد.

كما يبتعد آرسنال بفارق نقطة خلف ليفربول المتصدر، الذي بدوره سيواجه تشيلسي غداً الأحد.

على الجانب الآخر رفع بورنموث رصيده إلى 11 نقطة في المركز العاشر.