«الطائرة الفرنسية» تتطلّع إلى الحفاظ على ذهبيتها في أولمبياد باريس

منافسات الكرة الطائرة في «أولمبياد باريس» ستكون ساخنة (أ.ف.ب)
منافسات الكرة الطائرة في «أولمبياد باريس» ستكون ساخنة (أ.ف.ب)
TT

«الطائرة الفرنسية» تتطلّع إلى الحفاظ على ذهبيتها في أولمبياد باريس

منافسات الكرة الطائرة في «أولمبياد باريس» ستكون ساخنة (أ.ف.ب)
منافسات الكرة الطائرة في «أولمبياد باريس» ستكون ساخنة (أ.ف.ب)

لم يمنح أحد فريق فرنسا للكرة الطائرة أي فرصة في «أولمبياد طوكيو»، لكنه قام بمسيرة تغلّب فيها على بعض القوى العظمى في اللعبة؛ ليظفر بأول ميدالية ذهبية بمنافسات الرجال، وفي باريس سيكون الضغط على أصحاب الأرض الذين يجدون أنفسهم الآن بين المرشحين بقوة.

وتأهلت فرنسا بصعوبة إلى مرحلة خروج المغلوب في طوكيو، ثم رفعت مستواها على حين غرة، لتفوز على بولندا بطلة العالم في ذلك الوقت، ثم الفريق الروسي، ليس فقط للفوز بالميدالية الذهبية، وإنما أيضاً لنشر رياضة لم تكن تحظى بدعم كبير في السابق لدى البلاد.

وقال أنطوان بريزار، صانع لعب فرنسا: «نعرف بأننا الأبطال الأولمبيون. حمل هذا اللقب يمثّل بالفعل ضغطاً إضافياً. الكرة الطائرة ليست رياضة كبيرة في فرنسا، لكن الملعب يكون ممتلئاً الآن عندما نلعب. لم يكن الأمر كذلك قبل عامين. عندما ذهبنا إلى أولمبياد طوكيو كنا نفكر في الفوز بميدالية، لكننا لم نتوقع الذهبية. إنه شعور لم أتوقع أن أحظى به قط، لا يمكنني حتى شرحه. لقد غيّر حياتي».

ولُعبت «أولمبياد طوكيو»، التي أُقيمت في عام 2021 بسبب جائحة «كوفيد- 19» في ملاعب فارغة، وطُلب من اللاعبين ارتداء أقنعة الوجه عند صعودهم إلى منصة التتويج لتسلم ميدالياتهم.

ولدى فرنسا الآن فرصة لإثارة حماس جماهيرها في ملاعب ممتلئة على أرضها.

وقال بريزار: «من المذهل بالنسبة إلينا أن نكون في ذروة مسيرتنا المهنية ونلعب الألعاب الأولمبية على أرضنا».

وتتطلّع بولندا متصدرة التصنيف العالمي والولايات المتحدة إلى إيقاف فرنسا، في حين تمكّنت إيطاليا بطلة العالم من التأهل بفضل تصنيفها العالمي.

وستكون بولندا بطلة دوري الأمم للكرة الطائرة 2023 منافساً منتظراً، في ظل سعيها لترجمة نجاحها في بطولة العالم خلال السنوات الأخيرة، بعدما بلغت النهائي ثلاث مرات وفازت بلقبين، لإنهاء انتظار دام 48 عاماً للحصول على ميدالية أولمبية.

وتملك بولندا في صفوفها بافل زاتورسكي أفضل لاعب في «دوري الأمم 2023»، بالإضافة إلى ويلفريدو ليون، أفضل لاعب في بطولة أوروبا التي أُقيمت العام الماضي. بينما سيسافر بارتوش كوريك، أحد أفضل لاعبي العالم في مركز الضارب العكسي، لخوض الأولمبياد للمرة الرابعة.

وفي منافسات السيدات، ستعتمد الولايات المتحدة على الخبرة للدفاع عن لقبها الأولمبي، بعدما اختار المدرب كارتش كيرالي ثماني لاعبات ساعدن الفريق على الفوز بالميدالية الذهبية لأول مرة في طوكيو.

وتسافر الضاربة المخضرمة جوردان لارسون، الحائزة على جائزة أفضل لاعبة في طوكيو، إلى دورة الألعاب الأولمبية الرابعة لها، وتسعى اللاعبة (37 عاماً) إلى الحصول على ميدالية رابعة بعد أن فازت أيضاً بـ«فضية لندن» في 2012، تليها «برونزية» بعد أربع سنوات في ريو.

وقالت لارسون لموقع الأولمبياد على الإنترنت: «أنا أتطور باستمرار. الجيل الجديد قادم والمشهد مختلف. إذا أردت البقاء، كان عليّ أن أعرف كيفية التحسن لذلك، أنا ممتنة حقاً لمدى تطوري. أنا لاعبة مختلفة كثيراً عما كنت عليه في عامي الأول مع المنتخب الوطني (عام 2009)».

وعلى الرغم من أن الولايات المتحدة تدافع عن لقبها، فإنها في التصنيف الخامس على العالم، وتُعد تركيا والبرازيل وبولندا من بين الدول المرشحة للمنافسة على الميدالية الذهبية.

لكن إيطاليا يمكن أن تشكّل أكبر تهديد لها بعد فوز الفريق الأعلى تصنيفاً في العالم بنهائي «دوري الأمم للسيدات 2024» بتغلبه على اليابان، وتُوجت باولا إيجونو بجائزة أفضل لاعبة في البطولة.

وقالت سارينا كوجا، قائدة اليابان: «لدينا معركة صعبة في الألعاب الأولمبية. سوف نستعد جيداً».


مقالات ذات صلة

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول هل ينتقل للدوري السعودي؟ (أ.ف.ب)

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

لن تبدأ الأندية السعودية الخطوة الأولى في التعاقد مع مهاجم ليفربول محمد صلاح، وفقاً لمصادر قناة «سكاي».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عربية الهلال هزم يانغ أفريكانز بملعبه (نادي الهلال)

«أبطال أفريقيا»: الهلال السوداني ينتصر… ومولودية الجزائر يتعادل مع مازيمبي

عاد الهلال بثلاث نقاط ثمينة من تنزانيا بفوزه 2-صفر على يانغ أفريكانز، ليتصدر المجموعة الأولى في دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (دار السلام)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي يستعد لدخول نادي المائة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)

«أبطال أوروبا»: ليفاندوفسكي على بعد هدف من النادي المئوي

بات روبرت ليفاندوفسكي على بعد هدف من الدخول للنادي المئوي الذي يضم اللاعبين الذين سجّلوا 100 هدف في دوري أبطال أوروبا.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية اللاعب المصري السابق محمد زيدان تحدث عن رفضه المراهنات (يوتيوب)

النجم المصري السابق محمد زيدان يفجِّر جدلاً بشأن «المراهنات»

فجَّر المصري محمد زيدان -اللاعب السابق بمنتخب مصر لكرة القدم، والذي كان محترفاً في الخارج- جدلاً بشأن المراهنات، بعد قيامه بدعاية لإحدى الشركات.

محمد الكفراوي (القاهرة )

«أبطال أوروبا»: ليفاندوفسكي على بعد هدف من النادي المئوي

روبرت ليفاندوفسكي يستعد لدخول نادي المائة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)
روبرت ليفاندوفسكي يستعد لدخول نادي المائة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)
TT

«أبطال أوروبا»: ليفاندوفسكي على بعد هدف من النادي المئوي

روبرت ليفاندوفسكي يستعد لدخول نادي المائة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)
روبرت ليفاندوفسكي يستعد لدخول نادي المائة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)

بات روبرت ليفاندوفسكي على بعد هدف من الدخول للنادي المئوي الذي يضم اللاعبين الذين سجّلوا 100 هدف في دوري أبطال أوروبا. اللاعب البولندي لديه حالياً 99 هدفاً في هذه البطولة بعد ثنائيته التي سجّلها ضد ريد ستار في الجولة السابقة. وفي هذه الحالة، وعلى عكس آخرين تسابقوا في الوصول إلى هذا الرقم، يمكن القول إن المهاجم الكاتالوني أصبح بالفعل يجلس على المائدة نفسها مع ميسي وكريستيانو رونالدو.

هذان اللاعبان هما الوحيدان اللذان تجاوزا مائة هدف في تاريخ دوري أبطال أوروبا. البرتغالي هو الأول برصيد 140 هدفاً، يليه الأرجنتيني برصيد 129 هدفاً. وهذان رقمان مذهلان حقاً.

وذكرت صحيفة «ماركا» الإسبانية أنه من الصعب جداً على ليفاندوفسكي أن يتفوق عليهما حتى وإن استمرّ في اللعب. للتفوق على البرتغالي، يجب عليه أن يواصل اللعب في هذه البطولة لمدة 3 سنوات على الأقل بمعدل تهديفي مرتفع جداً. حالياً، سجّل ليفاندوفسكي 5 أهداف في 4 مباريات، بمعدل ممتاز قدره 1.25 هدف في المباراة. ومع ذلك، يبدو من شبه المستحيل أن يصل إلى الرقمين القياسيَّين لهذين اللاعبين.

وأضافت أن ليفاندوفسكي في حالة فنية ممتازة حالياً، مع هذه الأهداف الخمسة، يعد واحداً من الأربعة الأوائل في قائمة الهدافين في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، إلى جانب هاري كين، ورافينيا، وفيكتور جيوكيريس.

وفي البطولة المحلية، يواصل ليفاندوفسكي أيضاً أداءه الممتاز برصيد 15 هدفاً، متفوقاً أيضاً على المعدل المعتاد لهدف في المباراة. في نهاية الأسبوع الماضي، سجّل أحد الهدفين لبرشلونة في زيارته إلى ملعب «بالايدوس».

هذه الليلة، أمامه فرصة لتسجيل رقم جديد مهم في مسيرته؛ وهو الوصول إلى 100 هدف في هذه البطولة التي دافع فيها سابقاً عن قميصَي بوروسيا دورتموند وبايرن ميونيخ، وفي الوقت الحالي برشلونة.