ساوثغيت: جماهير إنجلترا عاشت أفضل الليالي منذ 50 عاماً

ساوثغيت قال إن فريقه تعلم من مبارياته في أدوار خروج المغلوب منذ كأس العالم 2018 في روسيا (أ.ف.ب)
ساوثغيت قال إن فريقه تعلم من مبارياته في أدوار خروج المغلوب منذ كأس العالم 2018 في روسيا (أ.ف.ب)
TT

ساوثغيت: جماهير إنجلترا عاشت أفضل الليالي منذ 50 عاماً

ساوثغيت قال إن فريقه تعلم من مبارياته في أدوار خروج المغلوب منذ كأس العالم 2018 في روسيا (أ.ف.ب)
ساوثغيت قال إن فريقه تعلم من مبارياته في أدوار خروج المغلوب منذ كأس العالم 2018 في روسيا (أ.ف.ب)

قال غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا إن فوز المنتخب الذي جرى حسمه في اللحظات الأخيرة أمام هولندا الأربعاء في الدور قبل النهائي من بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 أظهر شخصيته، وإن الفريق جاهز للخطوة الأخيرة من أجل التتويج بأول لقب كبير له خلال نحو 60 عاماً.

وسجل البديل أولي واتكينز هدفاً في الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل الضائع للمباراة ليقود إنجلترا للفوز 2-1 على هولندا والتأهل إلى نهائي البطولة الأوروبية للمرة الثانية على التوالي.

وقدم منتخب إنجلترا عرضاً قوياً ليشكل هذا رداً على الانتقادات التي طالت الفريق بعد عروض باهتة في مباريات سابقة. وقال ساوثغيت في مؤتمر صحافي: «نحن جميعاً نريد أن نحظى بالحب، أليس كذلك؟. عندما تفعل شيئاً من أجل بلدك وتكون رجلاً إنجليزياً فخوراً ثم يصبح كل ما تقرؤه هو النقد، يكون الأمر صعباً. أن تكون قادراً على الاحتفال بالنهائي الثاني (على التوالي) هو أمر مميز للغاية.

لقد منحنا الجماهير بعض الليالي الرائعة، منحناها بعضاً من أفضل الليالي خلال 50 عاماً».

وتحت قيادة ساوثغيت الذي تولى المنصب عام 2016، وصل المنتخب على الأقل إلى دور الثمانية في آخر أربع بطولات كبرى، وهو المنتخب الأوروبي الوحيد الذي حقق ذلك.

بقيادة ساوثغيت وصلت إنجلترا على الأقل إلى دور الثمانية في آخر أربع بطولات كبرى (د.ب.أ)

وخسرت إنجلترا بركلات الترجيح أمام إيطاليا في نهائي بطولة أوروبا 2020، والآن تأمل في تحقيق ما هو أفضل عندما تواجه إسبانيا في نهائي البطولة الحالية يوم الأحد المقبل في برلين.

وقال ساوثغيت بشأن الفوز على هولندا: «إنه يظهر الطريقة الإنجليزية الأكثر حداثة وكذلك مرونة وشخصية المجموعة. أولي واتكينز تدرب على هذا كل يوم. لقد تدرب على استغلال اللحظة المناسبة بالنسبة له بغض النظر عن مدى الإحباط».

وحسمت إنجلترا مباراتها أمام سويسرا في دور الثمانية عبر ركلات الترجيح لكنها نجحت في حسم مباراة هولندا خلال الوقت الأصلي.

وقال ساوثغيت إن فريقه تعلم من مبارياته في أدوار خروج المغلوب منذ كأس العالم 2018 في روسيا التي شهدت خسارته أمام كرواتيا في الدور قبل النهائي.

وقال ساوثغيت: «نتمتع بهدوء أكبر قبل مباريات خروج المغلوب. في روسيا، ما كنا قد حققنا فوزاً في أدوار خروج المغلوب منذ عشر سنوات.

أن أتمكن من قيادة الفريق إلى النهائي الأول خارج البلاد، هو أمر يجعلني فخورا للغاية».

وتوجت إنجلترا بلقب كأس العالم 1966 على أرضها كما خاضت نهائي بطولة أوروبا 2020 على ملعب ويمبلي.


مقالات ذات صلة

ما نوع كرة القدم التي سيلعب بها توخيل مع إنجلترا؟

رياضة عالمية مايكل كوكس وصفه بأنه «حرباء تكتيكية» قبل وصوله إلى تشيلسي (رويترز)

ما نوع كرة القدم التي سيلعب بها توخيل مع إنجلترا؟

تنقسم الآراء حول الإدارة الفنية للمنتخبات... فبينما يرى الكثيرون أن قيادة منتخب بلد ما هو أعلى شرف في كرة القدم، يرى آخرون أنه يفتقر إلى العمق التكتيكي.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية خافيير تيباس (إ.ب.أ)

تيباس لرئيس «فيفا»: ألغِ كأس العالم للأندية... نعرف أنك لم تبعها ولم تسوِّقها!

طلب خافيير تيباس، رئيس رابطة الدوري الإسباني، الأربعاء، من جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، «إلغاء» بطولة كأس العالم للأندية الصيف المقبل.

The Athletic (بروكسل)
رياضة عالمية رونالدو يتحدث مع المدرب مارتينيز خلال تدريبات منتخب البرتغال بحضور اللاعبين (إ.ب.أ)

مارتينيز: رونالدو شخصية أيقونية في منتخب البرتغال... يحمّس الجماهير

يُعدّ التزام النجم المخضرم كريستيانو رونالدو مثالاً يُحتذى به لزملائه في منتخب البرتغال، حسب مدربه الإسباني روبرتو مارتينيز.

«الشرق الأوسط» (غلاسكو)
رياضة عالمية لوثار ماتيوس (رويترز)

ماتيوس يتوقع أن يصبح كلوب المدير الفني الجديد لألمانيا

يرى الأسطورة الألماني لوثار ماتيوس، أن يورغن كلوب قد يصبح المدير الفني القادم لمنتخب ألمانيا، رغم توليه منصب المدير العالمي لقطاع كرة القدم بشركة «ريد بول».

«الشرق الأوسط» (برلين )
رياضة عالمية دايك لحظة تعرضه للطرد في المباراة (أ.ب)

مدرب هولندا يأسف لطرد فان دايك قبل مواجهة ألمانيا

لن يستدعي رونالد كومان مدرب هولندا بديلاً للقائد فيرجيل فان دايك الذي سيغيب عن مواجهة ألمانيا للإيقاف.

«الشرق الأوسط» (أمستردام)

«البريميرليغ»: سيتي يهزم ولفرهامبتون بـ«القاتل»

ستونز يسجل هدف الفوز المثير للجدل في مرمى ولفرهامبتون (أ.ف.ب)
ستونز يسجل هدف الفوز المثير للجدل في مرمى ولفرهامبتون (أ.ف.ب)
TT

«البريميرليغ»: سيتي يهزم ولفرهامبتون بـ«القاتل»

ستونز يسجل هدف الفوز المثير للجدل في مرمى ولفرهامبتون (أ.ف.ب)
ستونز يسجل هدف الفوز المثير للجدل في مرمى ولفرهامبتون (أ.ف.ب)

أحرز جون ستونز، مدافع مانشستر سيتي، هدفاً مثيراً للجدل في اللحظات الأخيرة ليفوز فريقه 2 - 1 على ولفرهامبتون واندرارز، ويتصدر الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، الأحد، ويحقق أطول مسيرة بلا هزيمة في تاريخ النادي عند 31 مباراة.

وسيطر حامل اللقب على الكرة من بداية المباراة إلى نهايتها على ملعب مولينو، لكنه تفاجأ في الدقيقة السابعة عندما استلم يورغن ستراند لارسن، مهاجم ولفرهامبتون، تمريرة مثالية من نيلسون سيميدو، سدّدها من مسافة قريبة.

وأضاع سيميدو فرصة ذهبية لتعزيز تقدم ولفرهامبتون، بعد انفراد تصدى له إديرسون، قبل أن يحصل يوسكو غفارديول على الكرة في المساحة، ويسدد كرة رائعة في الزاوية البعيدة، مرت بجوار خوسيه سا، حارس مرمى ولفرهامبتون، ليحرز تعادلاً مستحقاً في الدقيقة 33 من الشوط الأول.

وبعد الرجوع لتقنية حكم الفيديو المساعد، احتسب الحكم هدف ستونز الذي سجّله من ضربة رأس مستغلاً ركلة ركنية في الوقت المحتسب بدل الضائع، ما أسعد بيب غوارديولا مدرب سيتي ومشجعيه.

وقال ستونز، الذي سجّل هدف التعادل في الوقت بدل الضائع أمام آرسنال، الشهر الماضي: «تغمرني السعادة حقاً بالفوز بتلك الطريقة والتسجيل مرة أخرى. كانت مباراة صعبة. يجب الثناء على ولفرهامبتون، وكيف منعونا من صنع الفرص. لقد صعّبوا علينا الأمر للغاية في الثلث الأخير من الملعب».

وتقدم سيتي إلى الصدارة برصيد 20 نقطة، بفارق نقطتين أمام ليفربول، ثاني الترتيب، الذي سيواجه تشيلسي في وقت لاحق الأحد.

وفي المركز الأخير بنقطة واحدة ودون فوز هذا الموسم، يخوض ولفرهامبتون معركة الهبوط، ما لم يتمكن من تحقيق الانتصارات.

وكان جاري أونيل مدرب ولفرهامبتون غاضباً بعد انتهاء المباراة، بعد أن دافع فريقه ببسالة أمام سيتي الذي استحوذ على الكرة بنسبة 75 بالمائة.

وألغى الحكم كريس كافانا في البداية هدف ستونز، معتقداً أن برناردو سيلفا حجب مجال رؤية سا، لكن رأي حكم الفيديو المساعد كان مختلفاً.

وعندما شاهد كافانا الإعادة على جانب الملعب، عدل عن قراره، ما أدى إلى إطلاق صيحات الاستهجان في الملعب من جماهير الفريق المضيف.