فان دي بيك يؤكّد مغادرته مانشستر يونايتد

خاض الهولندي 62 مباراة مع يونايتد في مختلف المسابقات (رويترز)
خاض الهولندي 62 مباراة مع يونايتد في مختلف المسابقات (رويترز)
TT

فان دي بيك يؤكّد مغادرته مانشستر يونايتد

خاض الهولندي 62 مباراة مع يونايتد في مختلف المسابقات (رويترز)
خاض الهولندي 62 مباراة مع يونايتد في مختلف المسابقات (رويترز)

أكّد لاعب الوسط الهولندي دوني فان دي بيك، الأربعاء، مغادرته مانشستر يونايتد بعد 4 مواسم مخيّبة مع النادي الإنجليزي لكرة القدم.

وعانى اللاعب الدولي، الذي غاب عن قائمة منتخب بلاده المشارك في كأس أوروبا 2024، في فرض نفسه مع «الشياطين الحمر» بعد انتقاله إلى ملعب «أولد ترافورد» عام 2020.

ومن المقرّر أن ينتقل ابن الـ27 عاماً إلى جيرونا الإسباني، الذي حقق مفاجأة في الموسم الماضي باحتلاله المركز الثالث، وتأهّله إلى دوري أبطال أوروبا، وذلك مقابل نحو 5 ملايين دولار.

ولم تكن فترة فان دي بيك مع يونايتد سهلةً، إذ لم يتمكن من إثبات إمكاناته بعد الصفقة التي كلّفت النادي 43 مليون دولار، فأعاره مرتين.

قضى فترة الإعارة الأولى مع إيفرتون لفترة قصيرة خلال موسم 2021-2022، ثم لعب في النصف الثاني من الموسم الماضي مع آينتراخت فرانكفورت الألماني.

وخاض الهولندي 62 مباراة مع يونايتد في مختلف المسابقات، لكن لم يُسجّل سوى هدفين.

وودّع فان دي بيك النادي الإنجليزي برسالةٍ مؤثرة على «إنستغرام»؛ إذ كتب: «أعزائي في عائلة مانشستر يونايتد، اليوم هو يومٌ للذكرى؛ لأن مغامرتي مع النادي وصلت إلى نهايتها».

وأضاف: «أريد أن أشكركم جميعاً على كل الدعم خلال السنوات. منذ اللحظة الأولى التي وصلنا (هو وعقيلته) فيها إلى مانشستر يونايتد، شعرنا بأنه مرحّب بنا بشكلٍ كبير، ونحن ممتنّان لذلك».

وتابع: «شكراً لكم، ولكل من في النادي لجعلنا نشعر كأننا في منزلنا. والشكر خاص لجميع المشجعين الذين جعلوا هذه السنوات لا تُنسى. إلى جانب كرة القدم، فإن ولادة طفلينا هنا تضمن أن مانشستر ستحظى دائماً بمكان في قلوبنا. بالتوفيق للجميع، سنلتقي مجدداً».


مقالات ذات صلة

أولمبياد كورتينا: رياضيون يحصلون على فرصة لاختبار مركز التزلج

رياضة عالمية الاختبارات ستجري بمشاركة 60 رياضياً من إيطاليا وخارجها (إ.ب.أ)

أولمبياد كورتينا: رياضيون يحصلون على فرصة لاختبار مركز التزلج

حصل الرياضيون الثلاثاء على فرصة لاختبار مركز التزلج الجديد الذي سيستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2026 بعد الانتهاء من العمل على المسار

«الشرق الأوسط» (كورتينا دامبيزو (إيطاليا))
رياضة عالمية ريس جيمس (أ.ف.ب)

ريس جيمس سعيد بالعودة إلى منتخب إنجلترا

أعرب ريس جيمس عن سعادته بتجاوز سنوات من «المعاناة» بتسجيله هدفه الأول مع منتخب إنجلترا لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية سيباستيان كو (د.ب.أ)

الاتحاد الدولي لألعاب القوى يوافق على اختبار المسحة لتحديد جنس اللاعبة

وافق الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الثلاثاء، على إدخال اختبار مسحة الوجنة لتحديد ما إذا كانت الرياضية أنثى بيولوجياً، وفقاً لما أعلنت أعلى هيئة في «أم الألعاب».

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية ميشال بلاتيني (أ.ب)

بلاتيني الغاضب بعد تبرئته: لقد استعدت «شرفي»

أعرب نجم كرة القدم ورئيس الاتحاد الأوروبي «يويفا» السابق الفرنسي ميشال بلاتيني عن ارتياحه بعد حكم تبرئته من قبل محكمة سويسرية في قضية فساد

«الشرق الأوسط» (موتنيز)
رياضة عالمية جاكوب إنغيبريغتسن (أ.ف.ب)

إنغيبريغتسن يدلي بشهادته ضد والده بتهم العنف الجسدي

مثُل العدَّاء النرويجي جاكوب إنغيبريغتسن، حامل ذهبيتين أولمبيتين، أمام المحكمة، الثلاثاء، في قضية والده المتهم بإساءة معاملته وشقيقته.

«الشرق الأوسط» (أوسلو)

تبرئة ثانية لبلاتيني وبلاتر في قضية فساد «فيفا ويويفا»

بلاتر لدى خروجه من المحكمة منتصرا (ا ب ا)
بلاتر لدى خروجه من المحكمة منتصرا (ا ب ا)
TT

تبرئة ثانية لبلاتيني وبلاتر في قضية فساد «فيفا ويويفا»

بلاتر لدى خروجه من المحكمة منتصرا (ا ب ا)
بلاتر لدى خروجه من المحكمة منتصرا (ا ب ا)

برَّأت محكمة الاستئناف السويسرية، أمس، كلاً من رئيس الاتحاد الدولي (فيفا) السابق السويسري جوزيف سيب بلاتر، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) السابق الفرنسي ميشال بلاتيني من تهم الفساد بعد عامين ونصف العام من تبرئتهما في المرة الأولى.

وكما في الحالة الأولى، في عام 2022، لم تستجب محكمة الاستئناف الاستثنائية التابعة للمحكمة الجزائية الفيدرالية المنعقدة في موتينز (شمال غربي مدينة بازل) لطلبات الادعاء، الذي طالب في بداية شهر (آذار) مارس الحالي بسجن كل من المتهمين 20 شهراً مع وقف التنفيذ.

وعلى مدار 4 أيام، عُقدت جلسة الاستئناف للنظر في طعن الادعاء الفيدرالي السويسري على قرار تبرئة بلاتر وبلاتيني في 2022، من التهمة المتعلقة بدفع مبلغ مليوني فرنك سويسري (2.26 مليون دولار) من الأول للثاني عام 2011 بشكل غير قانوني، ووصفته بالرشوة المقنعة.

كما اتهمت بلاتر وبلاتيني بخداع موظفي الـ«فيفا» في عامي 2010 و2011 بشأن التزام الاتحاد الدولي للعبة بدفع هذه الأموال دون مستندات قانونية. لكن المحكمة قالت إن هناك شكوكاً حول الادعاء بأن الدفع لبلاتيني كان احتيالاً، وأن الأخير كان يستحق مبلغ مليوني فرنك سويسري مقابل عمله الاستشاري لـ«فيفا»، وعليه فقد برَّأت الثنائي، مؤكدة أنه لا يمكن استبعاد روايتهما بشأن الاتفاق الشفهي بأمر الدفع.

بلاتيني أكد انه إستعاد شرفه بقرار تبرئته مرة جديدة (ا ب ا)

وعلَّق بلاتيني (69 عاماً)، الفائز بالكرة الذهبية لأفضل لاعب أوروبي 3 مرات توالياً (1983 و1984 و1985)، للصحافيين عند مغادرته المحكمة: «لقد استعدت شرفي... انتهت الآن المضايقات التي استمرت 10 سنوات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وعدد قليل من المدعين الفيدراليين السويسريين».

وأضاف: «أعلم أن الوقت كان عاملاً مهماً بالنسبة لأعدائي. لا يكترثون بالمليوني دولار، لقد أبعدوني لمدة 10 سنوات من أجل عدم الترشح لمنصب رئيس الـ(فيفا)».

وفي إشارة إلى غياب ممثلي الـ«فيفا» عن جلسة استماع موتينز، وذلك على الرغم من نشاط محاميه الكبير، علَّق بلاتيني قائلاً: «لم يحضروا حتى جلسة الاستئناف. يعلمون جيداً أنهم فازوا بإبعادي عن الساحة 10 سنوات. ونحن نعلم ذلك».

وبعد مرور قرابة 10 أعوام من التحقيقات وصدور حكم براءة في المحكمة الابتدائية، ما زال الباب مشرعاً أمام تقديم استئناف نهائي بالنقض أمام المحكمة الفيدرالية السويسرية، ولكن فقط على أسس قانونية محدودة.

واتفق الادعاء والدفاع على نقطة واحدة، وهي أن بلاتيني عمل مستشاراً لسيب بلاتر بين عامي 1998 و2002، خلال فترة ولايته الأولى كرئيس لـ«فيفا»، ووقَّع الرجلان عقداً في عام 1999 يتفقان فيه على راتب سنوي قدره 300 ألف فرنك سويسري، يدفعه الـ«فيفا» بالكامل. لكن في يناير (كانون الثاني) 2011، طالب نجم المنتخب الفرنسي ويوفنتوس الإيطالي السابق الذي أصبح آنذاك رئيساً للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (2007-2015) بـ«مبلغ مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو)»، وهو ما وصفه الادعاء بأنه «فاتورة مزورة».

ويصر الرجلان على أنهما اتفقا منذ البداية على راتب سنوي قدره مليون فرنك سويسري، من خلال «اتفاق شفوي بين السّادة» من دون وجود شهود، وأن «مالية الفيفا» لم تسمح بدفعه على الفور إلى بلاتيني. وقال دومينيك نيلين، محامي بلاتيني للمحكمة: «السبب وراء الإجراءات الحالية كان فقط لمنع النجم الفرنسي من أن يصبح رئيساً للاتحاد الدولي لكرة القدم».

وطالب أيضاً بـ«تعويض أخلاقي» لموكله الذي «دُمِّرت» مسيرته وسمعته، الذي كان وما زال في قمة مجده الرياضي، وفي وضع مثالي لتولي قيادة كرة القدم العالمية.

في المقابل، أكد بلاتر خلال المحاكمة أن بلاتيني «كان يستحق المبلغ»، قبل أن يروي الفرنسي تفاصيل المفاوضات قائلاً: «أردت أن أمزح قليلاً، فقلت: مليون من أي عملة تريدها؛ روبل، بيسيتاس، ليرة... فقال السيد بلاتر: مليون فرنك سويسري».