«ويمبلدون»: ألكاراس يهزم بول بصعوبة في مواجهة الـ3 ساعات

ألكاراس خلال مواجهته أمام تومي بول ضمن منافسات ويمبلدون (أ.ب)
ألكاراس خلال مواجهته أمام تومي بول ضمن منافسات ويمبلدون (أ.ب)
TT

«ويمبلدون»: ألكاراس يهزم بول بصعوبة في مواجهة الـ3 ساعات

ألكاراس خلال مواجهته أمام تومي بول ضمن منافسات ويمبلدون (أ.ب)
ألكاراس خلال مواجهته أمام تومي بول ضمن منافسات ويمبلدون (أ.ب)

فاز الإسباني كارلوس ألكاراس 5 - 7 و6 - 4 و6 - 2 و6 - 2 على الأميركي تومي بول في دور الثمانية ببطولة ويمبلدون للتنس، ليقطع خطوة جديدة نحو الدفاع عن لقبه، الثلاثاء.

ووفقاً لوكالة «رويترز»، قدم بول أداء قوياً في أول مجموعتين، وأثار حماس الجماهير الموجودة على الملعب رقم واحد، ليتقدم 7 - 5 و2 – صفر، بينما بدا المصنف الثالث في البطولة في وضع غير مريح.

وكثيراً ما وجد اللاعب الإسباني نفسه ينزلق في سعيه للحاق بالضربات القوية التي لعبها بول في المباراة التي أقيمت تحت السقف المغلق في يوم ممطر آخر في العاصمة البريطانية.

لكن ألكاراس (21 عاماً) رفع مستواه ليفوز بآخر مجموعتين ويحسم المباراة التي تجاوزت ثلاث ساعات بقليل، ويستمر انتظار أميركا لتتويج أحد لاعبيها في نادي عموم إنجلترا والذي دام 21 عاماً.

وخلال المباراة، أنقذ بول 19 نقطة للكسر، لكنه خسر شوط إرساله ثماني مرات، وهو ما كان كافياً لألكاراس، الفائز بثلاثة ألقاب في البطولات الأربع الكبرى على ثلاث أرضيات مختلفة، ليفوز بالمباراة.

وبهذا يحقق ألكاراس انتصاره الـ12 على التوالي في البطولة المقامة على الملاعب العشبية.

من جانبه، قال ألكاراس في مقابلة على جانب الملعب: «لقد كان يلعب بصورة رائعة على الملاعب العشبية. لقد فاز ببطولة كوينز، الشهر الماضي، كان يقوم بأمور رائعة في ويمبلدون بتغلبه على أبرز اللاعبين. كانت مباراة صعبة جداً جداً بالنسبة لي».

وأضاف: «في المجموعة الأولى، وفي بداية المجموعة الثانية، بدا الأمر وكأنني ألعب على الملاعب الرملية، تبادلات قوية، وتتجاوز كل نقطة ما بين 10 و15 تسديدة».

وتابع ألكاراس: «كان علي أن أظل قوياً ذهنياً عندما خسرت المجموعة الأولى، كان الوضع صعباً بالنسبة لي. لقد كانت رحلة طويلة بالنسبة لي، كانت مباراة طويلة جداً، لذا فأنا سعيد جداً بالوصول إلى حلول (للفوز)».

ومن المقرر أن يلعب ألكاراس أمام الروسي دانييل ميدفيديف، بطل أميركا المفتوحة 2021، على مقعد في النهائي في تكرار لمواجهة نصف النهائي العام الماضي.


مقالات ذات صلة

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

رياضة سعودية مشروع القدية سيحتضن منافسات الماسترز الألف نقطة لأولى مرة في تاريخ المنطقة (مشروع القدية)

«القدية ماسترز» موطن جديد لبطولات التنس من فئة «ألف نقطة» عام 2027

أبلغت مصادر مطلعة «الشرق الأوسط» أن الاتفاق مع اتحاد «إيه تي بي» لمحترفي التنس تم على إقامة بطولة «القدية ماسترز»، بدءاً من شهر فبراير (شباط) عام 2027.

عبد العزيز الغيامة (الرياض )
رياضة عالمية نادال (أ.ب)

نادال قد يغيب عن مباريات الفردي في ظهوره الأخير بكأس ديفيز

قال رافاييل نادال إنه قد يغيب عن مباريات الفردي في نهائيات كأس ديفيز للتنس المقررة في ملقة هذا الأسبوع ويكتفي بمنافسات الزوجي.

«الشرق الأوسط» (ملقة)
رياضة عالمية لحظة تتويج كوكو غوف بكأس الجولة الختامية في السعودية لـ«رابطة محترفات التنس»... (رويترز)

«نهائيات الرياض»... إحدى أنجح بطولات «لاعبات التنس المحترفات» منذ سنوات

بعد مباراة مثيرة، فازت الأميركية كوكو غوف على نظيرتها الصينية تشينغ كينوين بالشوط الفاصل أمام جمهور حماسي في العاصمة الرياض، السبت، ضمن منافسات الجولة الختامية.

The Athletic (الرياض)
رياضة عالمية غوف خلال تتويجها أمس (أ.ب)

غوف تكسب التحدي بتجاوز الصعاب في البطولة الختامية للتنس

مرت الأميركية كوكو غوف بصيف مخيب للآمال لكنها تمكنت السبت من الاحتفال بأول لقب لها في البطولة الختامية لموسم تنس السيدات بالرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية كينوين لاقت تشجيعاً كبيراً في المباراة (رويترز)

نهائيات الرياض: كينوين تلحق بسابالينكا وغوف إلى نصف النهائي

لحقت الصينية تشينغ كينوين، المصنفة سابعة عالمياً، بالبيلاروسية أرينا سابالينكا والأميركية كوكو غوف إلى نصف نهائي دورة «دبليو تي إيه» الختامية في كرة المضرب.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
TT

دي تزيربي: لم أترك شاختار وهو تحت قصف بوتين... فكيف بمرسيليا؟!

تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)
تزيربي قال إنه مستمر في منصبه مدرباً لمرسيليا (أ.ف.ب)

أكد المدرب الإيطالي لنادي مرسيليا الفرنسي لكرة القدم روبرتو دي تزيربي، الجمعة، أنه لم يفكر قط في الاستقالة من منصبه، مذكراً بأنه لم يغادر أوكرانيا وفريقه السابق شاختار دونيتسك «عندما قصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كييف».

وجاء تصريح دي تزيربي الذي كان غاضباً جداً قبل أسبوعين بعد الهزيمة أمام أوكسير في المرحلة الحادية عشرة على ملعب فيلودروم عندما قال: «إذا كنتُ أنا المشكلة، فأنا مستعد للرحيل، سأترك المال وأعيد عقدي، في مؤتمر صحافي عشية مواجهة مضيفه لنس في المرحلة الثانية عشرة».

وقال الجمعة: «إذا فهم البعض أنني سأستقيل، فليطمئنوا أنني لن أهرب».

وأكد دي تزيربي أيضاً: «لم أغادر أوكرانيا حتى عندما قصف بوتين كييف (كان مدرباً لشاختار دونيتسك). أؤمن بشدة بنادي مرسيليا واللاعبين الذين أدربهم. ليس لدي أي نية للذهاب إلى أي مكان».

وتابع المدرب البالغ من العمر 45 عاماً: «هذه الكلمات، لا أعتقد أنها كانت قوية. إنها مجرد كلمات شخص يتحمل مسؤولياته. لعبنا 5 مباريات في فيلودروم: فوز واحد وتعادلان وهزيمتان. لذلك من الطبيعي أن أتحمل مسؤولياتي».

وعيِّن دي تزيربي مدرباً لشاختار دونيتسك في عام 2021، وكان على رأس الإدارة الفنية للنادي خلال بداية الهجوم الروسي ضد أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022. وغادر شاختار أخيراً في يوليو (تموز) 2022، وأشرف على تدريب برايتون الإنجليزي قبل الالتحاق بمرسيليا هذا الصيف.

ويحتل الفريق الجنوبي حالياً المركز الثالث في الدوري.