«دورة ويمبلدون»: الإيطالي موزيتي إلى ربع النهائي

لورنتسو موزيتي (إ.ب.أ)
لورنتسو موزيتي (إ.ب.أ)
TT

«دورة ويمبلدون»: الإيطالي موزيتي إلى ربع النهائي

لورنتسو موزيتي (إ.ب.أ)
لورنتسو موزيتي (إ.ب.أ)

بلغ الإيطالي لورنتسو موزيتي، المصنّف 25 عالمياً، الدور ربع النهائي لـ«دورة ويمبلدون»، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في كرة المضرب، بعد فوزه على الفرنسي غيوفاني مبيتشي بيريكار 4 - 6 و6 - 3 و6 - 3 و6 - 2، الاثنين، في الدور الرابع.

ولحق موزيتي بمواطنه يانيك سينر، الأول الذي حجز بطاقته إلى ربع النهائي، الأحد، بفوزه على الأميركي بن شيلتون الرابع عشر 6 - 2 و6 - 4 و7 - 6 (11 - 9).

ويلتقي موزيتي في الدور المقبل مع الألماني ألكسندر زفيريف الرابع، أو الأميركي تايلور فريتز الثاني عشر.

وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها موزيتي، البالغ من العمر 22 عاماً، الذي يشارك للمرة الرابعة في «ويمبلدون»، ربع نهائي إحدى بطولات «غراند سلام».

وقال موزيتي: «من الصعب بالنسبة لي أن أكون متأثراً، لكن أعتقد أنني سأفعل ذلك اليوم. لقد كنت أحلم بهذه اللحظة منذ أن كنت طفلاً».

وأضاف: «إنه يوم عظيم بالنسبة إليّ، وأنا سعيد وفخور حقاً بهذا الفوز على منافس قوي. لقد عانيت قليلاً في البداية أمام إرسالاته القوية. ما زلت أرتجف قليلاً، لكن في النهاية كان الأمر صعباً. إنه يوم استثنائي حقاً بالنسبة إليّ».

في المقابل، انتهى مشوار مبيتشي بيريكار (2.03 م) الذي احتفل الاثنين بعيد ميلاده الحادي والعشرين، عند ثمن النهائي، وهي أفضل نتيجة في مسيرته الاحترافية في البطولات الأربع الكبرى.

ولم يسبق لمبيتشي بيريكار الفوز بأي مباراة في البطولات الأربع الكبرى قبل «ويمبلدون»، بعد أن خسر مرتين في الدور الأول من «رولان غاروس».

وفي «ويمبلدون» هذا العام، خرج من الدور الثالث للتصفيات، لكن استُدعي قبل بداية البطولة مباشرة بعد انسحاب الإسباني أليخاندرو ديفيدوفيتش.

واستفاد بعد ذلك ببراعة من وضعه بصفته خاسراً محظوظاً من خلال التغلب على الأميركي سيباستيان كوردا الـ21 في الدور الأول بتحقيقه 51 إرسالاً ساحقاً، ثم تغلب على الياباني يوشيهيتو نيشيوكا في الدور الثاني، والفنلندي إميل روسوفيوري في الثالث.

ووقف مشوار الفرنسي في مباراته السابعة في البطولة الإنجليزية هذا العام، وهو ما يعادل مباراة نهائية للاعب دخل القرعة مباشرة.

وبقي آرثر فيس، المصنّف 34 عالمياً، الفرنسي الوحيد في منافسات البطولة هذا العام؛ إذ سيلتقي الأسترالي أليكس دي مينور التاسع لاحقاً.


مقالات ذات صلة

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

رياضة سعودية محمد صلاح نجم ليفربول هل ينتقل للدوري السعودي؟ (أ.ف.ب)

الأندية السعودية تترقب موقف صلاح مع ليفربول

لن تبدأ الأندية السعودية الخطوة الأولى في التعاقد مع مهاجم ليفربول محمد صلاح، وفقاً لمصادر قناة «سكاي».

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة عربية الهلال هزم يانغ أفريكانز بملعبه (نادي الهلال)

«أبطال أفريقيا»: الهلال السوداني ينتصر… ومولودية الجزائر يتعادل مع مازيمبي

عاد الهلال بثلاث نقاط ثمينة من تنزانيا بفوزه 2-صفر على يانغ أفريكانز، ليتصدر المجموعة الأولى في دوري أبطال أفريقيا.

«الشرق الأوسط» (دار السلام)
رياضة عالمية روبرت ليفاندوفسكي يستعد لدخول نادي المائة في دوري الأبطال (إ.ب.أ)

«أبطال أوروبا»: ليفاندوفسكي على بعد هدف من النادي المئوي

بات روبرت ليفاندوفسكي على بعد هدف من الدخول للنادي المئوي الذي يضم اللاعبين الذين سجّلوا 100 هدف في دوري أبطال أوروبا.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية ساوثغيت (أ.ب)

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط.

The Athletic (لندن)
رياضة عربية اللاعب المصري السابق محمد زيدان تحدث عن رفضه المراهنات (يوتيوب)

النجم المصري السابق محمد زيدان يفجِّر جدلاً بشأن «المراهنات»

فجَّر المصري محمد زيدان -اللاعب السابق بمنتخب مصر لكرة القدم، والذي كان محترفاً في الخارج- جدلاً بشأن المراهنات، بعد قيامه بدعاية لإحدى الشركات.

محمد الكفراوي (القاهرة )

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)
TT

ساوثغيت: لن أقصر خياراتي المستقبلية على العودة إلى التدريب

ساوثغيت (أ.ب)
ساوثغيت (أ.ب)

يقول غاريث ساوثغيت إنه «لا يقصر خياراته المستقبلية» على العودة إلى تدريب كرة القدم فقط، وذلك وفقاً لشبكة «The Athletic».

لم يحصل المدرب البالغ من العمر 54 عاماً على وظيفة منذ أن ترك منصبه مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا في يوليو (تموز) الماضي بعد 8 سنوات قضاها في قيادة المنتخب الوطني.

ومع ذلك، على الرغم من التقارير الكثيرة التي تربطه بالعودة إلى اللعبة، يقول ساوثغيت إن العودة إلى التدريب ليست الخيار الوحيد المتاح أمامه بينما يفكر في الخطوة التالية التي يجب أن يتخذها في مسيرته.

وقال في منشور على موقع «لينكد إن» بعد 8 سنوات من العمل في واحد من أهم المناصب في كرة القدم العالمية، أقضي بعض الوقت للتفكير بوعي فيما عشته والتفكير بعمق فيما سيأتي بعد ذلك.

«بالنظر إلى الوراء هناك مباريات ولحظات سأتذكرها بقية حياتي. تدريب أفضل اللاعبين كان تحدياً دفعني للعمل على أعلى مستوى. ثقل الدور والمسؤولية الفريدة التي يحملها كان أمراً لم يختبره إلا القليلون. ولكن ربما أصعب شيء يمكن تكراره هو الإحساس بالهدف. هذا الهدف الأسمى (من كوني مديراً فنياً لمنتخب إنجلترا) أبقاني على المسار الصحيح، ومنحني التنظيم، وجعل حياتي أكثر إرضاءً، وسيكون من الصعب للغاية تكراره. لهذا السبب لا أقصر خياراتي المستقبلية على البقاء مدرب كرة قدم».

بعد مسيرة 17 عاماً من اللعب شهدت مشاركته في 557 مباراة مع كريستال بالاس وأستون فيلا وميدلسبره، بالإضافة إلى لعب 57 مباراة مع منتخب إنجلترا، اعتزل ساوثغيت في عام 2006.

تولى تدريب ناديه السابق ميدلسبره لمدة 3 سنوات بين عامي 2006 و2009، ثم أصبح مديراً لأكاديمية منتخب إنجلترا في عام 2011، قبل أن يتولى منصب مدير منتخب إنجلترا تحت 21 عاماً لمدة 3 سنوات في عام 2013، ثم أصبح أخيراً مديراً للمنتخب الأول في عام 2016.

خلال السنوات الثماني التي قضاها في قيادة المنتخب الإنجليزي الأول، قاد الفريق إلى نهائيين في بطولة أوروبا، بالإضافة إلى ربع نهائي كأس العالم 2022، واحتلال المركز الرابع في كأس العالم 2018.

في أكتوبر (تشرين الأول)، قال ساوثغيت إنه يعتزم الابتعاد عن التدريب لمدة عام.

وتابع ساوثغيت: «كجزء من العمل على ما سيأتي بعد ذلك، استمتعت حقاً باختيار أدمغة بعض الأشخاص المتميزين. ومن خلال تقديمي لهم لوحة بيضاء تطورت محادثات رائعة، وتدفقت الأفكار التي لم أفكر فيها من قبل. أنا مرتاح لهذه الفترة من (الاستكشاف)، وعدم امتلاك كل الإجابات. أنا أتبع النصيحة التي أقدمها لأي شاب ليس لديه رؤية مهنية واضحة. استمر في التعلم، وقم ببناء أو استكشاف شبكة علاقاتك، وابحث عن تجارب حياتية مختلفة، وعندما تقرر ما هو التالي، لن يكون هناك صواب أو خطأ، بل مجرد مسار واحد أو آخر. في الوقت الحالي، أنا أجد هدفي المطلوب ضمن كل ذلك، وهو أن أتمكن من الاتصال بالأيام التي أدعم فيها المؤسسات الخيرية التي اخترتها. وأعتزم تحديد الأشخاص الذين أرغب في العمل معهم والمشاريع والشغف الذي أرغب في العمل عليه. سأضع الهدف على رأس قائمة اعتباراتي؛ لأنه في تلك اللحظات الصعبة التي نواجهها جميعاً، فإن الهدف سيجعلنا نستمر في العمل».