الصحافة البريطانية: «سادة ركلات الترجيح»... أبطال من حديد

جوردان بيكفورد تصدى لركلة ترجيح واستحق الثناء (أ.ب)
جوردان بيكفورد تصدى لركلة ترجيح واستحق الثناء (أ.ب)
TT

الصحافة البريطانية: «سادة ركلات الترجيح»... أبطال من حديد

جوردان بيكفورد تصدى لركلة ترجيح واستحق الثناء (أ.ب)
جوردان بيكفورد تصدى لركلة ترجيح واستحق الثناء (أ.ب)

ضمن المنتخب الإنجليزي بطاقة التأهل لنصف نهائي كأس الأمم الأوروبية، بعد الفوز على منتخب سويسرا بركلات الترجيح (5 - 3)، حيث انتهت المباراة في وقتها الأصلي والإضافي بنتيجة (1 - 1).

ومن المقرَّر أن يلعب المنتخب الإنجليزي ضد هولندا، حيث ستكون هذه المواجهة مساء الأربعاء المقبل في السابعة مساء بتوقيت غرينتش، بملعب سيغنال إيدونا بارك، بمدينة دورتموند.

وتناولت الصحف البريطانية والعالمية فوز المنتخب الإنجليزي من عدة زوايا، فعنونت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «إنه المجد»، حيث قالت الصحيفة إن المنتخب الإنجليزي تأهل إلى نصف نهائي «يورو 2024»، بفضل تألق الحارس جوردان بيكفورد، الذي تصدى لركلة ترجيح أمام مانويل أكانجي، ليساهم في صعود منتخب «الأسود الثلاثة» لدور نصف النهائي.

أما صحيفة «ذا صن» فقالت، تحت عنوان «فوز مثير»، إن جوردان بيكفورد يُعتَبَر بطل هذا الفوز بعد التصدي للركلة الأولى من أمام مانويل أكانجي.

أما «تليغراف»، فعنونت: «رد فعل»، حيث تحدثت الصحيفة عن فوز منتخب إنجلترا؛ إذ ترى الصحيفة أن هذا الفوز يُعتبر ردّ فعل بعد التأخر في النتيجة.

وتحن عنوان: «أرنولد البطل»، سلطت صحيفة «إكسبريس» الضوء على تأهل المنتخب الإنجليزي، حيث أشادت الصحيفة بترينت ألكسندر أرنولد الذي سجل الكرة الخامسة والأخيرة في ركلات الترجيح. وأضافت الصحيفة أن المنتخب الإنجليزي لا يزال مشواره مستمرّاً في البطولة بعد الفوز على سويسرا.

وكان من الطبيعي أن تحتفي صحيفة «صنداي تايمز» بشكل خاص بلاعب آرسنال بوكايو ساكا، حيث تصدر غلافها وحده مع عنوان «أعصاب من حديد»، في إشارة لتمكن ساكا من إعادة «الأسود الثلاثة» إلى المباراة في وقت صعب بعد التأخُّر بهدف، ثم وضع بصمته في ركلات الترجيح هذه المرة، ليُساهم بقوة في تأهل الإنجليز إلى «المربع الذهبي».

وكتبت صحيفة «أوبزيرفر» عن «أبطال ركلات الترجيح»، حيث خصت الحارس جوردان بيكفورد بالثناء؛ كونه تألَّق طوال المباراة، وتصدي للعديد من المحاولات الخطيرة لسويسرا، قبل أن يوقف أول ركلة ترجيحية صنعت الفارق في النهاية، ومنحت إنجلترا بطاقة التأهل.

أما «ديلي ميل» فوصفت منتخب بلدها بـ«سادة ركلات الترجيح»، وأوضحت أن النجوم سددوا 5 ركلات بهدوء وثقة كاملَيْن، بعدما منحهم بيكفورد القوة منذ الوهلة الأولى بالتصدي لركلة أكانجي.

وفتحت صحيفة «ذا صن» ملف «زجاجة المياه» التي حملها الحارس بيكفورد قبيل انطلاق ركلات الترجيح، وقالت إن الحارس الإنجليزي استعان بدروسه التعليمية الخاصة بكيفية تسديد لاعبي سويسرا ركلات الترجيح، ولهذا نجح منذ البداية في التصدي للركلة الأولى، كما ذهب مع أغلب التسديدات الأخرى، وكان قريباً من إبعاد كرة واحدة إضافية على الأقل، بعدما التزم بالتعليمات المكتوبة على «الزجاجة»، وتوجه نحو 3 كرات من إجمالي 4 ركلات أخرى.

على الجانب الآخر، اكتفت صحيفة «لو ماتان ديمانش» السويسرية بصورة حزينة خلال مواساة لاعبي المنتخب زميلهم الحارس سومر، وكتبت «انتهت اللعبة»، وقالت إنه رغم الإقصاء، قدم المنتخب بطولة قوية، وكان عملاقاً أمام أغلب الكبار.

أما صحيفة «20 دقيقة» المحلية أيضاً فأشارت إلى «زجاجة مياه بيكفورد»، ووصفتها بالخدعة الذكية التي مكَّنت الحارس الإنجليزي من التصدي لركلة أكانجي، كما قالت الصحيفة إن الإنجليز تحسنوا كثيراً جداً في التعامل مع ركلات الترجيح بفضل مدربهم ساوثغيت، بعد معاناة تاريخية طويلة مع الركلات الترجيحية.


مقالات ذات صلة

الأخضر... رحلة الفجر تحلق دون «سالم والمالكي»

رياضة سعودية الدوسري اضطر للخروج على النقّالة الطبية بعد إصابته في المباراة (تصوير: سعد الدوسري)

الأخضر... رحلة الفجر تحلق دون «سالم والمالكي»

سيضطر المنتخب السعودي للمغادرة فجر السبت دون اثنين من أبرز نجوم الوسط «سالم الدوسري وعبد الإله المالكي».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جان باترسون رئيسة قطاع الرياضة في نيوم (الشرق الأوسط)

رئيسة قطاع الرياضة بـ«نيوم»: استضافة الألعاب الشاطئية حدث مهم

قالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في نيوم، إن استضافة النسخة الثالثة من بطولة ألعاب نيوم الشاطئية حدث مهم.

عبد الله المعيوف (نيوم )
رياضة عالمية كول بالمر يترقب عودته أمام آرسنال (رويترز)

تشيلسي يسعى إلى استعادة بالمر قبل قمة آرسنال

يأمل إنزو ماريسكا، مدرب تشيلسي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، في أن يكون كول بالمر لائقاً وعلى أتم الاستعداد للمشاركة أمام آرسنال.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة سعودية غياب نيفيز سيشمل 5 مباريات جديدة (الدوري السعودي)

عملية جراحية تفقد الهلال «نيفيز» حتى يناير المقبل

أجرى البرتغالي روبين نيفيز، لاعب فريق الهلال، صباح الجمعة، في فنلندا، عملية جراحية ناجحة في الوتر الرضفي للركبة، تحت إشراف الدكتور لاسي ليمبانين.

هيثم الزاحم (الرياض )
رياضة عالمية إيدو استقال من منصبه مديراً رياضياً لآرسنال (رويترز)

لماذا ترك إيدو آرسنال؟

بالنسبة لمعظمنا، كانت استقالة إيدو من منصب المدير الرياضي لآرسنال هذا الأسبوع بمثابة صاعقة من اللون الأزرق.

The Athletic (لندن)

لماذا ترك إيدو آرسنال؟

إيدو استقال من منصبه مديراً رياضياً لآرسنال (رويترز)
إيدو استقال من منصبه مديراً رياضياً لآرسنال (رويترز)
TT

لماذا ترك إيدو آرسنال؟

إيدو استقال من منصبه مديراً رياضياً لآرسنال (رويترز)
إيدو استقال من منصبه مديراً رياضياً لآرسنال (رويترز)

بالنسبة لمعظمنا، كانت استقالة إيدو من منصب المدير الرياضي لآرسنال هذا الأسبوع بمثابة صاعقة من اللون الأزرق. وبالنسبة لعدد من داخل النادي، كان التطور بمثابة مفاجأة كبيرة أيضاً.

وبحسب شبكة «The Athletic»، لم يكن الأمر كذلك بالنسبة لمجلس إدارة آرسنال، ولإيفانغيلوس ماريناكيس أيضاً.

حضر إيدو حفلة عيد ميلاد قطب الشحن اليوناني الأخير، إذ إن الثنائي مقربان. لقد نسقا بشأن صفقات الانتقال سابقاً. بالنسبة لإيدو، كان تحدياً لا يقاوم للانضمام إلى مجموعة ماريناكيس متعددة الأندية.

يمتلك ماريناكيس 3 فرق محترفة: نوتينغهام فورست في الدوري الإنجليزي الممتاز، وأولمبياكوس في الدوري اليوناني الممتاز، وريو آفي في الدوري البرتغالي الممتاز.

سيكون لإيدو، البرازيلي، البالغ من العمر 46 عاماً، الذي كان جزءاً من فريق آرسنال الشهير الذي لا يقهر، تأثير رفيع المستوى على كل هذه الفرق. يتم الانتهاء من الشروط، وسيقضي 6 أشهر إجازة في الراحة قبل أن يضعه ماريناكيس في العمل.

تتكون هذه القصة من عدة خيوط: سبب هروب إيدو من السفينة، وما يعنيه ذلك بالنسبة لآرسنال، وكيف أصبح كبار المديرين الرياضيين مطلوبين بشكل متزايد، ومدى انتشار ملكية الأندية المتعددة. نحن هنا لمناقشة كل هذا.

لمدة 6 سنوات، كان إيدو في طليعة تغيير المشهد في آرسنال. من خلال قرارات رئيسية مختلفة -تعيين ميكيل أرتيتا مدرباً، وإعادة صياغة سياسة الانتقالات- استعاد النادي قدرته التنافسية، ما جعل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز في متناوله مرتين.

حقيقة أنهم تركوا الأمر يمر في المرتين لا تغيير إذ إن آرسنال كان جيداً للغاية، ويرجع الفضل في ذلك جزئياً إلى إيدو. وفي حين ساعد في إنشاء قسم توظيف سيعمل في غيابه -من المقرر أن يعقد آرسنال اجتماعاً رفيع المستوى حول الانتقالات الأسبوع المقبل- فإنه ليس رجلاً يسهل تعويضه.

لقد استنتجت ثلاثة أشياء من غوصنا العميق في خروجه. أولاً، وجد إيدو الطريقة -المعقدة إلى حد ما- التي وافق بها أولئك الذين هم أعلى منه على التعاقدات محبطة بعض الشيء. ثانياً، لم يكن معجباً تماماً بالتأثير الذي كان لبعض المحيطين بأرتيتا على أشياء مثل محاولة فاشلة لضم حارس مرمى إسبانيول خوان غارسيا في أغسطس. وثالثاً، طموحه أكبر من دور النادي الفردي.

يخطط آرسنال لاستبداله. ومن المثير للاهتمام أن أرتيتا سيكون له رأي في مَن سيكون المدير الرياضي المقبل. وهذا أمر غير معتاد لأن المديرين أو المدربين الرئيسيين في أطر النادي يكونون عموماً في مرتبة أدنى من مديري كرة القدم. وفي ملعب الإمارات، يعدون متساوين. ربما كان هذا شيئاً آخر يدور في ذهن إيدو.

هذا، بالنسبة لإيدو، أكبر من آرسنال. بصراحة، لم يكن ليتركهم للانضمام إلى فورست بمفرده. كان ذلك بمثابة خطوة إلى أسفل. لكن الدور المتعدد الأندية، وهو ما سيتولى، هو أكثر دولية وربما أكثر هيبة. إنه شيء كان إيدو يطمح إلى الانخراط فيه.

ستتذكر أنه عندما تودد مالك ليفربول، مجموعة «فينواي سبورتس»، إلى المدير الرياضي السابق للنادي مايكل إدواردز في الموسم الماضي، لم يكن إدواردز راغباً في العودة إلى ليفربول. لقد طلب (وحصل على) وظيفة استراتيجية أوسع داخل «فينواي».

ماريناكيس على الجانب الآخر ليس من أسهل الأشخاص الذين يمكن إرضاؤهم. إنها مهمة كبيرة وهي رائجة. الأجر سيكون رائعاً. ملكية الأندية المتعددة هي حاضر كرة القدم ومستقبلها. يريد إيدو أن يكون جزءاً منها. وسيتبعه آخرون. هذا ليس بالأمر المفاجئ كما يبدو.