شالهان أوغلو: أشعر بالمرارة لخروج تركيا من «كأس أوروبا»

هاكان شالهان أوغلو (أ.ف.ب)
هاكان شالهان أوغلو (أ.ف.ب)
TT

شالهان أوغلو: أشعر بالمرارة لخروج تركيا من «كأس أوروبا»

هاكان شالهان أوغلو (أ.ف.ب)
هاكان شالهان أوغلو (أ.ف.ب)

يشعر هاكان شالهان أوغلو قائد منتخب تركيا بمرارة في حلقه رغم الأداء القوي لمنتخب بلاده الذي أهدر تقدمه بهدف أمام هولندا في دور الثمانية ببطولة أوروبا لكرة القدم 2024، الليلة الماضية، ما تسبب في خروجه من البطولة القارية.

ووسط تشجيع هائل من الجمهور التركي في الملعب الأولمبي في برلين تقدمت تركيا في الشوط الأول بضربة رأس من لاعبها صامت أكايدن، لكن هولندا حققت الفوز والتأهل عندما اخترقت الدفاع التركي من خلال رأسية ستيفان دي فري، وهدف ميرت مولدور في مرماه بطريق الخطأ.

وقال شالهان أوغلو: «عندما ننظر إلى البطولة بشكل عام، فإن الفرق التي تتقدم 1 - صفر عادة ما تتراجع (للدفاع). ولا أعرف سبب حدوث ذلك، لكن الأمر نفسه حدث لنا اليوم. لقد تراجعنا كثيراً. استقبلنا هدفين في 7 دقائق، وهو ما آلمنا قليلاً بالتأكيد. في النهاية، حاولنا أن نعود، وحصلنا على فرص من التمريرات الطويلة، لكننا لم نتمكن من استغلالها. أحياناً تحدث أشياء كهذه في كرة القدم. علينا أن نتعلم من هذا. أنا فخور بالجميع».

ومن المقرر أن تستضيف تركيا بطولة أوروبا 2032 مناصفة مع إيطاليا.

وقال شالهان أوغلو (30 عاماً) المولود في ألمانيا إن فريقه تعلم الكثير، ويمكن استثمار ذلك للتحسن في المستقبل.

وأضاف قوله: «من خلال تماسكنا ووحدتنا يمكننا تحقيق أي شيء. لقد أظهرنا ذلك دائماً».

ووجَّه شالهان أوغلو وكثير من اللاعبين الأتراك الشكر لمشجعيهم الذين يقيم الكثير منهم في ألمانيا.

وقال أوركون كوكتشو لاعب خط الوسط الذي لم يشارك في مباراة هولندا بسبب الإيقاف: «أود أن أوجه الشكر إلى بلادنا التي دعمتنا جيداً جداً. لقد دخلنا المباريات كأننا أصحاب الأرض».

وأضاف: «كانوا بمثابة حافز كبير لنا. نشعر بحزن، لكن في النهاية كانت بطولة سنفخر بها. ونأمل أن نحقق النجاح في البطولات المقبلة».


مقالات ذات صلة

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

رياضة عالمية كيران ماكينا مدرب إبسويتش (رويترز)

هدوء في إبسويتش تاون بعد انطلاقة مريرة بالبريميرليغ

ربما كان إبسويتش تاون يتساءل عن مدى صعوبة الأمور بعد فشله في الفوز خلال أول 10 مباريات بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم

«الشرق الأوسط» (إنجلترا)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: سأبحث عن طريقة ليفوز السيتي

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي إنه يتحمل مسؤولية إعادة مسار موسم فريقه للطريق الصحيح بعد تلقيه الهزيمة الخامسة على التوالي يوم السبت الماضي.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كيليان مبابي (رويترز)

مبابي: بدأت الانسجام مع لاعبي الريال

يعتقد كيليان مبابي أنه انسجم أخيراً مع زملائه بريال مدريد، بعد تسجيله هدفاً في الفوز 3-0 على مضيفه ليغانيس، بدوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، أمس الأحد.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية سجل دونافان ميتشل والبديل تاي جيروم 26 نقطة لكل منهما (أ.ب)

«إن بي إيه»: كافالييرز يواصل انتصاراته المبهرة... وسلتيكس يلاحقه

واصل كليفلاند كافالييرز صدارته المنطقة الشرقية وحقق انتصاره السابع عشر منذ انطلاق الموسم، بتغلُّبه على ضيفه تورونتو رابتورز 122-108.

«الشرق الأوسط» (لوس أنجليس)
رياضة عالمية أعرب أنشيلوتي عن ثقته في أن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره (رويترز)

أنشيلوتي: تغيير موقع مبابي أتى بثماره أمام ليغانيس

أعرب كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد عن ثقته بأن قراره الخططي بتغيير موقع كيليان مبابي في الهجوم أتى بثماره بعدما أنهى الفرنسي صيامه عن التهديف بالفوز 3 - صفر

«الشرق الأوسط» (ليغانيس)

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)
TT

أسطورة السباحة الأسترالية ماكيون تعتزل بعد مسيرة أولمبية عظيمة

إيما ماكيون (أ.ف.ب)
إيما ماكيون (أ.ف.ب)

اعتزلت السبّاحة إيما ماكيون، الأكثر تتويجاً في تاريخ أستراليا الأولمبي وصاحبة ثمانية أرقام قياسية عالمية، الاثنين، عن عمر يناهز 30 عاماً.

حققت ماكيون في مسيرتها 14 ميدالية أولمبية، 6 منها ذهبية، خلال مشاركاتها في ألعاب ريو، طوكيو وباريس في الصيف الماضي.

وقالت الأسترالية، على حسابها عبر «إنستغرام»: «اليوم، أعلنُ رسمياً اعتزالي السباحة التنافسية»، مُرفقة منشورها بمجموعة مقاطع تعرض أبرز لحظات مسيرتها.

وأضافت: «قبل ألعاب باريس كنت أعلم أنها ستكون الأخيرة لي، والأشهر التي تلتها منحتني الوقت للتأمل في رحلتي والتفكير في الشكل الذي أريده لمستقبلي في السباحة».

برز اسم ماكيون بشكل لامع، خلال الألعاب الأولمبية في طوكيو المؤجّلة بسبب جائحة «كوفيد-19» عام 2021، حيث فازت بـ7 ميداليات، وهو رقم قياسي وضعها في لائحة أفضل السباحين في التاريخ.

وتجاوزت ماكيون بفضل ميدالياتها الأربع الذهبية، والثلاث البرونزية، إنجاز الألمانية كريستين أوتو (1988)، والأميركية ناتالي كوفلين (2008).

وعادلت أيضاً الرقم القياسي بوصفها أكثر رياضية تتويجاً في دورة واحدة، بالتساوي مع لاعبة الجمباز الروسية ماريا غورخوفسكايا (1952).

وواجهت الأسترالية صعوبات كادت تهدد مسيرتها بعد فشلها في التأهل لفريق أولمبياد لندن 2012، لكنها واصلت لتصبح أكثر رياضي أسترالي تكريماً في الأولمبياد.

وقالت: «أنا فخورة بنفسي لأنني قدمت كل ما لديّ لمسيرتي في السباحة، جسدياً وذهنياً. أردت أن أكتشف إمكانياتي، وقد فعلت ذلك».

وُلدت ماكيون في ولونغونغ في نيو ساوث ويلز، وهي من عائلة تمتلك إرثاً في السباحة. والدها رون شارك في الألعاب الأولمبية لعامي 1980 و1984، ووالدتها سوزي شاركت في ألعاب الكومنولث 1982، في حين خاض شقيقها دايفد أولمبياد 2012 و2016، مع تحقيق إنجاز كأول أخ وأخت يمثلان أستراليا في السباحة ضمن دورة واحدة منذ 56 عاماً.

وقال روهان تايلور، مدرب فريق السباحة الأسترالي: «كانت نموذجاً رائعاً يُحتذى به للرياضيين الشباب، وستبقى كذلك».

وأضاف مايكل بول، مدربها الشخصي: «كانت متواضعة في إنجازاتها. تكره الضجيج من حولها، ولم تحب الشهرة، لكنها كانت فخورة بتمثيل بلدها ودعم زملائها».

وأشادت اللجنة الأولمبية بماكيون على «إرساء معايير التميز باستمرار».